السَّادس عشرهْ

571 72 7
                                    

مْسكُ يدَها بهُدوء لتنْزلَ مِنَ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مْسكُ يدَها بهُدوء لتنْزلَ مِنَ

السَّياره

أَعْمِدة إنَارةِِ إمْتزِجَ ضوءُها
الخَافِتُ معَ عدَساتِ الكمِيراتِ اللتِي تخْطِفُ
الصُوَرَ منَ الحدثْ

بينَمَا تَتَضارَبُ الأَسْئِلة
بِهِما تَضارُبَ أمْواجِ البَحْرِ الهَائِجِ برَصيفِ
الميناءِ

_سَيديِ سانُو هلْ هذهِ قرِيبتكُ؟
_سيديِ منْ هذهْ؟
_سيديِ هلْ تتَوقعُ إِرتفَاعََا أكثَر بأسْهمكْ؟
_سيِدي هلْ هذهِ عَشيقَتكْ؟

توَقفَ مَايكيِ عنِ السيْرِ ورَاحَ راجِعََا خطُواتهُ
خلفََا، فلبثَ وقالَ:

هَذهِ زوجَتيِ ...

دَامَ الصمتُ لدَقائقْ ، قبلَ انْ يرْجِعَ
ضجيجُ الصُحُفيينَ لإِزْدِهارِهْ

زوْجتُهُ!
أخَذتْ الأَسئِلة تَتَطَايرُ مُجَدَدََا
بالهَواءْ

أمـا عنْ أريسْ، فَهيَ لاَ تَدريِ حقََا إذاَ
يتوَجَّب عَليهَا الضَحكُ علَى رَدِ فعلِ الصَحافَة أوْ البُكاء منَ الخَجلْ

داخلَ الشَّركهْ، بوَسطِ القاَعهْ
أَريسْ المَلِلهَ تسمَعُ خطَابَ زوْجِها

يبدواُ انَ الآَخرينَ مُسْتمتِعونَ
وهُم يَسمَعونهُ واقفِينَ علىَ اخمُسِهم

وَضَعتْ رأسَها علَى الطَاولهْ
فجأةََ شعَرتْ بيدِِ دافِئة تلاَعِبُ شعرَهاَ
و رَفعت وَجْهها بِسُرْعهْ

عيونُ فُستُقيهْ
خُصلُُ بلونِ القَمحِ فيِ موسِم الحصاَدْ

هِي عرفتْ وجْههُ
و لَمْستهْ، وكيْفَ ينسىَ الإِنسُ
أولَ حبِِ لهْ؟

كَيفَ حالُكِ أريسْ؟!
نطَق بنبرتهِ الحنونه الليِنةِ كالعاَدهْ

ذِكْراياتُها معهُ و معَ باقِي أعضَاءِ فريِقِها
دائِمة گالأمسْ ، كانَ قاَئِدهَا وكَانتْ تحُبُه رغْمَ الأَربعِ سِينينَ اللتِي تفْرقُهماَ

وإِستمَر الأَمرُ علىَ هَذه الحَالْ
هيَ تحِبهُ لكنهُ هوَ يرَاها كأُختهِ الصُّغرىَ

بِخير...
لمْ تبدِي أي ردْ لأنَّها علىَ علمِِ بأنَها
أَضحتْ جزْءََ مفقُوداََ منْ صورِ المَاضِي

تعْرفينَ أنَنا نلتَقيِ معَ الأصحابُ و لكِن هنَاكَ شعوراََ
بنُقْصانكِ دَائِماََ ما يُراوِدُنَا

قَالَ بهُدوءِِ، صمتَ لوهلهْ ثمَ أكمَلْ:
نحنُ حقََا قَلِقونَ عليكْ! أنتِ لاَ تزَالِينَ
منَا، فَردََا منْ عائِلتِنَا

شعَرتْ بِسَيلِِ دافئِِ ينْسابُ علىَ
طولِِ منْ خدهاَ ، و قَبلَ أنْ تجِيبهْ
أعَادَ النهُوضْ بينَماَ يلْعبُ بخُصلِهاَ

نـــاه ! لاَ تزالينَ طِفله باكِيه؟ سأَدعوُكِ قريبََا لحفلِ ولاَدةُ إبنيِ حتىَ هناكْ ، لنَبقىَ علىَ تواَصُلْ!

وَذهبَ منْ بعدِهَا أتتْ سينجوُ مُباشرهْ
كانتْ تُقَدمُ تهَانِيها‌ لأَريسْ و تتَعمَدُ إحراَجَهَا

ستَجدينَنيِ هُنَاكَ إنْ إحتَجْتِني
قالتْ بعْدمَا أدَارتْ ظهْرهاَ

نَاهْ، قاَموا بدعوتيِ وَ قاموُا بترْكِي وَحْديِ
همْهمةُُ مكْروهةُُ صدرتْ منْ أريسْ ، ثنتْ ظهْرَها
وَوضعتْ رأْسهَا علىَ الطاولهْ

_ ❝ 𝗔 𝗥 𝗘 𝗦  ❞_ᵐⁱᵏᵉʸحيث تعيش القصص. اكتشف الآن