الثالث عشْره

640 72 25
                                    

_وعنْدمَا تَلهى بِكَ الأحداثْ  تمَزِقُكَ الذكراياتْ _

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_وعنْدمَا تَلهى بِكَ الأحداثْ  تمَزِقُكَ الذكراياتْ _

منْ فضلكِ حاوليِ أنْ تَتَذكَريِ أيَ شيئْ
قاَلتْ أرِيسْ مخَاطبةََ الروحَ الجالسةَ فوقَ الفراَشْ

أعْتَذِرُ حقََا ! ليسَ بإِمكَانيِ وَهْبُ أيِّ شيئْ
بغُضونِ إرتفَاعِ الشمْسِ بالأفُقْ سأعْلَقُ هنَا لبقِيةِ
حيَاتيِ !

أوضَحتْ أديثْ
همَا دَاخِل تلكَ الغرفةِ الكَبيرةِ اللَّتيِ
ما أَضاءَ عتمَتَهاَ سوىَ الشمْعةُ القَديمةُ فَوقَ المَكتبِ
الخشبيِِ المهتَرءِ


سَاعاتُُ طوَاَلُ مضتْ و لاَ تزاَلُ تمْضيِ
وَتَتَلهَّفُ أريِسُ للخُروجِ منْ رعْبِ المَوقِفِ
التِي هيَ فيهْ

بِمُجَردِ حركَةِِ خاطِئه ، إصتداَمِهَا بشئِ
فتوقِعه تُكْشَفْ 
حتَى أنَ عدمَ دخولِ سانوُ عليْهَا فَجْأهْ نعمهْ !

أعْتَذرْ ، لكنْ هلْ ليِ تفَقدُ هذهِ العلبهْ ؟
كَانتْ علبَةََ مخبَّئه أسفَلَ السريرِ الضَخمْ

وبدأتْ عَمَلهَا بعدَ سمَاعِ موافقةِ الأخرىَ
فأخذتْ تفتَحُهُ بِبُطئِِ خشيةَ إصْدَارِ صوتِه
الدالَ علَى وصوُلهِ لحالَةِ الإهتِراء

عُلبَة مُوسيقى  ؟
لمَستْهاَ لكيْ توَاصِلَ عمَلهَا لكنْ
سرعانَ مَا بدءتِ المُوسيقىَ تصْدرُ منهَا
معَ دورَانِ لاعِبةِ الباليلْ

اللَّعنهْ أمسِكي بهَا أطفئيهَا !
صرخت أريسْ

_أنَا لا أعرفُ كيفْ !
قالتْ أديثْ بينمَا تتَجولُ العلبَةُ بكِلتَا يدَيهَا

_الَـ ...البَطاريهْ ! إنزَعيِ البطَاريهْ
أردَفتْ الخَائِفهْ

_تَـ ..ممْ !
زفرتْ أديثْ بينَمَا تمْسِكُ صَدرهَا

قِلاَدهْ مضيئَهْ ياَل الهوْل إنهَا جِدُ لطِيفهْ
قالتْ أريسْ التيِ أخَذتْ تلاعِبُ القلادةَ مبهُوره

_ ❝ 𝗔 𝗥 𝗘 𝗦  ❞_ᵐⁱᵏᵉʸحيث تعيش القصص. اكتشف الآن