_وعنْدمَا تَلهى بِكَ الأحداثْ تمَزِقُكَ الذكراياتْ _
منْ فضلكِ حاوليِ أنْ تَتَذكَريِ أيَ شيئْ
قاَلتْ أرِيسْ مخَاطبةََ الروحَ الجالسةَ فوقَ الفراَشْأعْتَذِرُ حقََا ! ليسَ بإِمكَانيِ وَهْبُ أيِّ شيئْ
بغُضونِ إرتفَاعِ الشمْسِ بالأفُقْ سأعْلَقُ هنَا لبقِيةِ
حيَاتيِ !أوضَحتْ أديثْ
همَا دَاخِل تلكَ الغرفةِ الكَبيرةِ اللَّتيِ
ما أَضاءَ عتمَتَهاَ سوىَ الشمْعةُ القَديمةُ فَوقَ المَكتبِ
الخشبيِِ المهتَرءِ
سَاعاتُُ طوَاَلُ مضتْ و لاَ تزاَلُ تمْضيِ
وَتَتَلهَّفُ أريِسُ للخُروجِ منْ رعْبِ المَوقِفِ
التِي هيَ فيهْبِمُجَردِ حركَةِِ خاطِئه ، إصتداَمِهَا بشئِ
فتوقِعه تُكْشَفْ
حتَى أنَ عدمَ دخولِ سانوُ عليْهَا فَجْأهْ نعمهْ !أعْتَذرْ ، لكنْ هلْ ليِ تفَقدُ هذهِ العلبهْ ؟
كَانتْ علبَةََ مخبَّئه أسفَلَ السريرِ الضَخمْوبدأتْ عَمَلهَا بعدَ سمَاعِ موافقةِ الأخرىَ
فأخذتْ تفتَحُهُ بِبُطئِِ خشيةَ إصْدَارِ صوتِه
الدالَ علَى وصوُلهِ لحالَةِ الإهتِراءعُلبَة مُوسيقى ؟
لمَستْهاَ لكيْ توَاصِلَ عمَلهَا لكنْ
سرعانَ مَا بدءتِ المُوسيقىَ تصْدرُ منهَا
معَ دورَانِ لاعِبةِ الباليلْاللَّعنهْ أمسِكي بهَا أطفئيهَا !
صرخت أريسْ_أنَا لا أعرفُ كيفْ !
قالتْ أديثْ بينمَا تتَجولُ العلبَةُ بكِلتَا يدَيهَا_الَـ ...البَطاريهْ ! إنزَعيِ البطَاريهْ
أردَفتْ الخَائِفهْ_تَـ ..ممْ !
زفرتْ أديثْ بينَمَا تمْسِكُ صَدرهَاقِلاَدهْ مضيئَهْ ياَل الهوْل إنهَا جِدُ لطِيفهْ
قالتْ أريسْ التيِ أخَذتْ تلاعِبُ القلادةَ مبهُوره
أنت تقرأ
_ ❝ 𝗔 𝗥 𝗘 𝗦 ❞_ᵐⁱᵏᵉʸ
Random[𝐌𝐈𝐊𝐄𝐘 ×𝐀𝐑𝐄𝐒] أَريِسْ ، فَتَاةُُ تَرَعْرَعتْ عَلىَ مُشاَهدةِ أَساَريرِ النُجومِ وَ فِيِ ليْلةِ أمسِهاَ بَهتُ فِيِهِ صَقِيعُ الْبرْدِ ، شَدتْ رحاَبهاَ نحْوَ الإِنْعتاقِ مِنَ العبودِيةِ اللتيِ تَحَكمَ بهاَ واَلِداهاَ مِنْ خلاَلهاَ _ أَناَ...