كانتْ فوْقَ كرْسيِِ خشبيِِ مهتَرئْ يصْدرُ منهٌ صَوتٌ مريع ويدَاها مكَبلتَانِ بحبلِِ قُماشِ
تحسستْه اثْناءً محاولاَتِها البَائِسة لتحريرِ اطْراَفٍهاَكاَنتِ الغُرْفةُ عتمَاءَ لاَ نورَ فيِهَا عدا المُتَسَللِ عبْرَ فتْحةْ الباب ْ
و منْ بعدِ دقائق تَوقّفت عنْ اصدار ضجَتٓهاَ بسَببِ اسْتْشْعارِ صوتَ المَشْيِ البَطيئِ المتَجهِ نحوهاَ
أَديرَ المِفتَاحُ ومنْ بعدهِ المِقبض
فتحَ البابْ وتَسللَ شعَاعُ النورِ لعَيْنيْ اريسْ ، فكَافحتْ بِمكَانِهاَ و حاولتْ عدمَ إِضهَارِ أَيِ ردِِ بسبب الضوءِ الحَارِقْ
أماَ الآخرُ فهوَ واقِفٌ يمْقُتُها بنَضْرته الصَاخطهْ
أَديثْ ، مرْحباََ بكِ مُجَددََا ، لقَدْ تغَيرتيِ كثِيرََا أَصْبَحتيِ اجْمَل !
أَديثْ ؟ هلْ ارْتَطمَ رأْسكَ بزاوِيةِِ ما ؟_هَـانما شُوجي
لمْ تعوُديِ القِطةَ المُطيعهْ التيِ تركتُكِ عليْهاَ ، (أمسك فَكها )
انَا لستُ هيَ علىَ كُلِ حالْ ، منَ الاَفضَلِ لكَ إِطلاقُ سرَاحيِ لأَنكَ تعلمُ انَّك تخدَعُ نَفسكْ !
اللَّعنهْ عليكْ اصْمتيٍ _مدَ هَانمَا يدَهُ ليصْفِعهَا ، ثمَ قال :
كيفَ لكِ انْ تكْذبيِ و منَ الوَاضِحِ انكِ تضعينَ نفْسً القلادةِ اللتيِ اهْدَيتكِ إياهَا حولَ عنُقكْ ، أنتيِ مخبولهْ
لاَ ولاَكننيِ أرىَ واحِداً وَ هوَ انتْ !وأجابتْ أريس ْ
ههَ سأَعترفْ ، انَ علىَ عِلمٍ بأَنَّك اريِس احْظرْتكِ لأُزيدَ مٍايْكي تعْساً مِثْلمَا قَتَل أديثْ لأَنْهاَ أَرادتنيِ ، سأَقْتلُكِ لأَنكِ تُريديِنهْ
اكمل هانما ، ومن بعدها ضَحِكْ
لقدْ عرِفَتْ أَريسُ ان هُنَاكَ فجْوةً بأَصْلِ الموْضوعْ ، إِتسعتْ اعْيُنُها بيْنمَا بؤْبؤُها فعَلَ العَكسْ
رغْمَ هذاَ ، هيَ لمٌ تبكِي ، تصْرُخ اوْ حتىَ تُنْكِرْ
فقَدْ مرتٌ أَشْهرُ بقدرِ ماَ يقَاربُ العَامَ علَى عيْشِهاَ بِرفقتِ بونتين ، وَ هُناكَ الخَائِنٌ مصيرهُ التُرابُ حتىَ لوْ كانَ اخاكْ
بلْ بعيدًا عنِ الوصفِ بالتُرابِ ، الْخونةُ يقَدمونَ أَحْياءَ لكِلابِ الحِراسهْ _فيِ حَالِ مالمْ ينتهواُ علىَ أيديِ سانزو
أَديثْ قتًلتٌ نفْسهَا بنَفْسِها ، تعَاطفتُ بالأَسْبقِ مَعهَا ، ولَكنْ لابدَّ انَّها خانت مَايْكي عنٌ رضًا تامْ
حَقًا ؟ إِسٌتَحقتْ ذلكْ !
مَا إنْ أنْهتْ اريسُ الكلامٌ ، باَدَرَ هانْما بِضَربها تاَركًا تلْكَ البُقُعاتِ البَنَفْسَجيةَ و الزرقاَءَ عَلَيْهاَ
لاَعشَاءَ لكِ اليومْ ، ندَماً علىَ ماقُلتهِ
قالَ بغضبً وصُراخ ، و توارىَ منْ بَعدِها
لتَهمسَ المُختطفه : تشهْ وكأَننيِ أهتمْ
أنت تقرأ
_ ❝ 𝗔 𝗥 𝗘 𝗦 ❞_ᵐⁱᵏᵉʸ
Random[𝐌𝐈𝐊𝐄𝐘 ×𝐀𝐑𝐄𝐒] أَريِسْ ، فَتَاةُُ تَرَعْرَعتْ عَلىَ مُشاَهدةِ أَساَريرِ النُجومِ وَ فِيِ ليْلةِ أمسِهاَ بَهتُ فِيِهِ صَقِيعُ الْبرْدِ ، شَدتْ رحاَبهاَ نحْوَ الإِنْعتاقِ مِنَ العبودِيةِ اللتيِ تَحَكمَ بهاَ واَلِداهاَ مِنْ خلاَلهاَ _ أَناَ...