الثَّامنْ عشْره

443 61 10
                                    

        كانتْ فوْقَ كرْسيِِ خشبيِِ مهتَرئْ يصْدرُ منهٌ صَوتٌ مريع ويدَاها مكَبلتَانِ بحبلِِ قُماشِ     تحسستْه  اثْناءً محاولاَتِها البَائِسة لتحريرِ اطْراَفٍهاَ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

   
    كانتْ فوْقَ كرْسيِِ خشبيِِ مهتَرئْ يصْدرُ منهٌ صَوتٌ مريع ويدَاها مكَبلتَانِ بحبلِِ قُماشِ
    تحسستْه  اثْناءً محاولاَتِها البَائِسة لتحريرِ اطْراَفٍهاَ

كاَنتِ الغُرْفةُ عتمَاءَ لاَ نورَ فيِهَا عدا المُتَسَللِ عبْرَ فتْحةْ الباب ْ

و منْ بعدِ دقائق تَوقّفت عنْ اصدار ضجَتٓهاَ بسَببِ اسْتْشْعارِ صوتَ المَشْيِ البَطيئِ المتَجهِ نحوهاَ 

أَديرَ المِفتَاحُ ومنْ بعدهِ المِقبض 

فتحَ البابْ وتَسللَ شعَاعُ النورِ لعَيْنيْ اريسْ ، فكَافحتْ بِمكَانِهاَ و حاولتْ عدمَ إِضهَارِ أَيِ ردِِ بسبب الضوءِ الحَارِقْ

أماَ الآخرُ فهوَ واقِفٌ يمْقُتُها بنَضْرته الصَاخطهْ 

أَديثْ ، مرْحباََ بكِ مُجَددََا ، لقَدْ تغَيرتيِ كثِيرََا أَصْبَحتيِ اجْمَل !

أَديثْ ؟ هلْ ارْتَطمَ رأْسكَ بزاوِيةِِ ما ؟_هَـانما شُوجي 

لمْ تعوُديِ القِطةَ المُطيعهْ التيِ تركتُكِ عليْهاَ ، (أمسك فَكها )

انَا لستُ هيَ علىَ كُلِ حالْ ، منَ الاَفضَلِ لكَ إِطلاقُ سرَاحيِ لأَنكَ تعلمُ انَّك تخدَعُ نَفسكْ !

اللَّعنهْ عليكْ اصْمتيٍ _مدَ هَانمَا يدَهُ ليصْفِعهَا ، ثمَ قال :

كيفَ لكِ انْ تكْذبيِ و منَ الوَاضِحِ انكِ تضعينَ نفْسً القلادةِ اللتيِ اهْدَيتكِ إياهَا حولَ عنُقكْ ، أنتيِ مخبولهْ 

لاَ ولاَكننيِ أرىَ واحِداً وَ هوَ انتْ !وأجابتْ أريس ْ

ههَ سأَعترفْ ، انَ علىَ عِلمٍ بأَنَّك اريِس  احْظرْتكِ لأُزيدَ مٍايْكي تعْساً مِثْلمَا قَتَل أديثْ لأَنْهاَ أَرادتنيِ ، سأَقْتلُكِ لأَنكِ تُريديِنهْ  

اكمل هانما ، ومن  بعدها ضَحِكْ

لقدْ عرِفَتْ أَريسُ ان هُنَاكَ فجْوةً بأَصْلِ الموْضوعْ ، إِتسعتْ اعْيُنُها بيْنمَا بؤْبؤُها فعَلَ العَكسْ

رغْمَ هذاَ ، هيَ لمٌ تبكِي ، تصْرُخ اوْ حتىَ تُنْكِرْ 

فقَدْ مرتٌ أَشْهرُ بقدرِ ماَ يقَاربُ العَامَ علَى عيْشِهاَ بِرفقتِ بونتين ، وَ  هُناكَ الخَائِنٌ مصيرهُ التُرابُ حتىَ لوْ كانَ اخاكْ 

بلْ بعيدًا عنِ الوصفِ بالتُرابِ ، الْخونةُ يقَدمونَ أَحْياءَ لكِلابِ الحِراسهْ _فيِ حَالِ مالمْ ينتهواُ علىَ أيديِ سانزو

أَديثْ قتًلتٌ نفْسهَا بنَفْسِها ، تعَاطفتُ بالأَسْبقِ مَعهَا ، ولَكنْ لابدَّ انَّها خانت مَايْكي عنٌ رضًا تامْ

حَقًا ؟ إِسٌتَحقتْ ذلكْ !

مَا إنْ أنْهتْ اريسُ الكلامٌ ، باَدَرَ هانْما بِضَربها تاَركًا تلْكَ البُقُعاتِ البَنَفْسَجيةَ و الزرقاَءَ عَلَيْهاَ

لاَعشَاءَ لكِ اليومْ ، ندَماً علىَ ماقُلتهِ

قالَ بغضبً وصُراخ ، و توارىَ منْ بَعدِها 

لتَهمسَ المُختطفه : تشهْ وكأَننيِ أهتمْ 

_ ❝ 𝗔 𝗥 𝗘 𝗦  ❞_ᵐⁱᵏᵉʸحيث تعيش القصص. اكتشف الآن