الثَّاني و العِشْرون

459 58 5
                                    

مَا قَبْلَ النُّهيَهْ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


مَا قَبْلَ النُّهيَهْ

أخَذَتْ تنْتَفِضُ روُحُهَا بينَمَا تدْخُلُ كُلَّ
غُرفهْ ، حتَىَ وَصَلَتْ الطَابِقَ الأخيرْ

فتَحَتْ باَبَهَا بِخِشْيةِ أنهُ ليسَ هنَا

مَ..مَايكيِ !
صَرخَتُُ دوتْ منْ فمِهَاَ لتنْطَلقَ مهروِلةََ
نحوَهُ سَاحِبةََ رأسهُ لصَدرهَا فتَضُمه

هِيَ لمْ تنتَبِهْ للوَاقفِ اللَّذي
قَبِعَ منْ خَلْفِهَا يرمُقُهَا بنَظَراتِ تلْتَهِمُهَا 
نَهَمَا

أريسْ! مالذِي أحظَركِ إلىَ هنَا ؟
يتَوَجَبُ عليكِ الخُروُجُ بالْحَالْ !

نيهْ اريسْ؟ 
نطَقَ صوتُُ منْ خلفهَا،  تلكَ النَبرةُ التيِ تجلِبُ
لأَريسَ  التَوَعُكْ

تلكَ الأنْظارُ المرْعِبة المُختَبِئَةُ 
وراءَ ذَاكَ الوَجهِ اللَّطيفْ

تْ_.. تْسوونْ  !

إِستَدارتْ بِبُطْئٍ  وَ تصَلَّبتْ بمَكانِهاَ
لأَنْه هوَ نَفسهْ

نُسٍختُ أَبيهاَ،  أخوهَا الأَصَغرُ

تصَلَّبت بمَكانِها،  هو يحْمِلُ سلاَحاََ
اهوَ لاَ يزالُ ينويِ تحْطيمَ حياتِها؟

َتْ  يدُ أَريسْ بالإُرتِجافْ 

منٍ بينِ كُلِ الأوقاتِ ظهرَ اسْوءُ كواَبيسِها الآنْ؟ 

أَريسْ،  أتَعٍرفينهْ؟ 

نطقَ مايكيِ،  بينمَا تفاجئَ بردةِ فِعلها،  تحملُ بوججْهِا الأَلم و الرُعبَ و الغضبْ

إٔختيِ لمَا انتِ بجَانبِ هذا... َ

كانَ المَدعواُ تسوونْ علىَ وشكِ السؤالِ لولاَ كلاَمُ اريس بِصَخبْ

لـستُ اختكَ و اللعنةْ،  لايُفترضُ لهذاَ انْ يحدث! 

لِ_لماذا جئتْ،  أنَا وجَدتُ طَعمًا للدفئَ و السعادهْ،  تُ_ريدُ أنْ تفْسِدها صحيحْ؟  

_ ❝ 𝗔 𝗥 𝗘 𝗦  ❞_ᵐⁱᵏᵉʸحيث تعيش القصص. اكتشف الآن