أغْمَضَتْ أعيُنَهاَ مِراراََ وتِكْراراََ تَتَابعاََ
هيِ لاَ تسْمعُ شيئََا رغْمَ أنَّ ساَنوُ يحَركُ شِفاَههُ
معَ تَعْبِيرِِ كَاسِفْوَ سُرْعاَنَ مَا أصْبحتْ بخيرْ ، وَ لَاكِنهَا نفُّسهاَ
تمنتْ عدمَ رجوعِ سمْعِهاَ
فَ ايزانا لمْ يتَوَفىَ بمُفردهْ أُختُهْ ، و أخوُهُ الاَكبرُ
أيضََا قدْ فعَلاَ و تكْتَشِفُ بانَّ سانوُ هوَ أخُ الوحيدُ المتبقيِ الَلذيِ لمْ تعْرفهُ منْ قبلْتَمَنتْ لوْ أنَّهَا لمْ تصِلْ لهَذِهِ المَّرحلةِ
مِنَ العُمرْ ، لدَيهَا رغْبةُُ بالعَوِيِلِ و الصِّيَاحْلَكنْ ....
هُنَاكَ شيىُُ يحْدُث لهاَ ، ليْسَ لهاَ القُّدرةُ
عَلىَ البُكَاءْوَهيَ لاَ تَعْلمُ مَا الخطأْ
هَلْ نَسَتْ كَيفَ تُعبِّرُ عَلىَ مَشاَعرِهاَ
صَديقُهاَ الوَاحِدُ الوَحيدُ أصبحَ أسفَلَ التُرابِ
وَ لمْ تفْقدْ مشَاعِرهاَ سوَى هذِهِ اللَّحظهْ ؟توجهَ نظَرُهَا أخِيراََ لمَانْجيرو
المُّهِيضِ لأَشْلاَءْ
وَ نَظَرتْ لِيدِهَا المُّرتجِفهْلاَوَّلِ مَرةِِ
تنْتَفِضُ أريسْ لمُعانَقةِ مَانْجيروُ
و تَضُمُ راسه نَاحيةَ صدْرهَا مكَونةََ
راَبطةَ صُبوِِ وَ أُلفهْوَلكنَّ الاخيرَ لمْ يفَّكرْ سوَى بوَاحِدةِِ
وَمنْ غيْرُها إديث ؟وَ أمَّا عنْ إديث فَهيَ زَوْجةُ
مَايْكيِ المتَوفاةْهِيَّ لمْ تَمْرضْ أوْ يتَوَقْف قَلْبُهاَ
بْلْ إِنْدَثرتْ حيَاتهَا بعْدَ أَنِ إِغْتالهاَشوجي هانما
فَعَلَ بهَا الخَّطيئَةَ و سَممَّ قهْوتهَا القاَئِظهْ
بعْدَ أنْ لمْ ينْجحْ بجَذْبهَا نحْوهْآخِرُ كَلماَتِهاَ كَانتْ تبْرئةََ
لنَفسِهَا وَ لشَرفهاَلتُغمِضَ عُيونهَا المُتعَبةَ براحَةِِ
منْ هذَا العَالمْأمَّا عَنِ المَّجْرمْ هانما
فقدْ خرَجَ مِنَ السِّجنِ قبلَ أنْ يمْضيِ
عامَهُ الاَوَّلَ حتىَلانَ التَشخِيصَ الاَوليِ أثْبتَ
بانهُ مُصابُُ بمَرضْ الهَّوسِ الاكتئابيلينْقَشِعَ منْ بعْدهَا ، وَلمْ يعرفْ لهُ أيُ سبِيلِِ أو حتىَ مكَانهُ منْ بعدهَا
ألاَ تعْتَقِدونَ أنَّ وَقْتنَا القَائِمَ بِهذاَ العَالمَ أَصبحَ
مُتوَّعِراََ عَنِ المُعتاَدْ ؟فَحتَى القمَرُ اللَّذيِ أضَاءَ ليَالينَا مَاعَادَ
يظْهَرُ سوَى بذِكْرايَاتنَاوَ الوَّرى الَّلذونَ إِقتَربنَا منهمُ بحثََا عَنْ
الطَّمئْنِينه فِيمَا سبقْ ، تخَلوُا عنَا وَ عوَّضونَا
بغَيرْإِنَّ بقاَئَكَ حيََا ليْسَ نِعمةََ كمَا يتَوقَّعُ الآخَرونْ !
أنت تقرأ
_ ❝ 𝗔 𝗥 𝗘 𝗦 ❞_ᵐⁱᵏᵉʸ
Random[𝐌𝐈𝐊𝐄𝐘 ×𝐀𝐑𝐄𝐒] أَريِسْ ، فَتَاةُُ تَرَعْرَعتْ عَلىَ مُشاَهدةِ أَساَريرِ النُجومِ وَ فِيِ ليْلةِ أمسِهاَ بَهتُ فِيِهِ صَقِيعُ الْبرْدِ ، شَدتْ رحاَبهاَ نحْوَ الإِنْعتاقِ مِنَ العبودِيةِ اللتيِ تَحَكمَ بهاَ واَلِداهاَ مِنْ خلاَلهاَ _ أَناَ...