لقَدْ كنْتُ دوماََ حَسُودَةََ مِنْ أخيِ الأصْغَرْ
فَقَدْ حَصَلَ عَلىَ كاَمِلِيةِ الحظِّ لهْمَا أقْصِدهُ هوَ أنَّنيِ لمْ أفكرْ يوماََ بِتَمنيِ زَوَالِ
النِّعمْ عَليهْ ،وَلَاكِنَّ المَّشاَعِر الصاَدِرةَ مِنيِ
تحُثنيِ علَى إمْسَاكِ رقَبتهِ وَمَنْعِهِ عنِ التنَفُسِ حتَى
مَنِيَّتهْأنَا كنْتُ حائِره و عَائِمةََ فِي مَشاَعِري
فتَارةََ أحبُه ، و أكْرههُ تَارةََ أخرىَوَمعَ ذلكْ كنْتُ أنَا منْ تَسببَ بِعِلاجهْ
عنْدَمَا كَانَ بحَافةِ الموتْإِعْتَقَدتُ بأنَنيِ سأسْتَرجعُ كَامِلَ الحُب
بَعْدمَا أنْقذْتُ تحفةَ وَالِدَيَّ الثَمِينهْوَلاَ كِننيِ كنْتُ علَى عدَمِ صوَابْ
فهُروبهُ غَيَّر المَواَزينْ ، وقَلبَ قوَانِينَ اللَّعبْهُنَا إِكتَشَفتُ مَشاَعِري الخَقِيقِيةَ
لقَدْ كنْتُ حقََا طَائِلةََ
حِيَالهْ !.
.
.
فَتَحَتْ عيُونهَا بِهدُوءِِ تَامْ
إِنهَا تَشْعُرُ حقََا بالفَرَاغِ دَاخِلهَاوَتَشْعُر بالسقَمِ و التَجَشُمِ و كَأنمَا
كَانتْ بِحَرْبِِ لاَ هَجْعةأَخَذَتْ تُفَكِرُ بِعَدمِ إِنْتظَامْ
حَوْلَ سَيرُورةِ حَياتِهَا هَذِهِ الفتْرهْهُنَاكَ شَخْصُُ مَا يُشَتِتُ ترْكِيزهَا
وَيَخْطِفهْ ، وَمَنْ غيْره سَانُويُشْبِهُنيِ دَاخلاََ وَ كأَنمَا هوَ قرينُُ
لِروُحيِهَلاتُهُ تُخْفيِ قِصَصََا شَتى
تَمَتَعْتُ بمَعرفتِهاَ وَاحِدةََ وَاحِدهوَ مُجَرَّدُ تَوَهُمِ إبتِساَمتهِ يَجْعَلُنِيِ
آَثِمهلوْنهُ الباَهتُ طغىَ عليهَ
سوَادُ عِتْقِ مَا حِمِلَتِ الأيامُ منْ أكْرابْالجَمِيعُ هنَا يخْشَوْنهْ
وَ ينذعرونَ مِنْ تَقَلُباتهْ ، وَمعَ ذلكْ
لَمْ أحزحْ ذالكَ الشُّعوُرَ عنْ دَاخِليِمَشاَعِرُ متَقَطِّعةُُ أَوْصالُهاَ
وَ منْفَصِمةُُ مَعَانِيهاَلأَغْدواَ أنَا الغَّريبةَ عَنْ نَفْسيِ !
لاَ أَعْلمُ الخاَطئَ مِنَ الصَّحِيحْ ، و الجَّيدَ
مِنَ السَّيئيُصْعَبُ عَليَّ حقََا التَّعَامُلُ مَعَ
الباَقِينَ و تَقَلُباتِهمْو أَنَا عَلَى يَقِينِِ بأنَّهُ يومََ مَا لرُبمَا
يجِدُنيِ و مَشاعِريِ المُبْهمةَ
عَلى محْمَلِ الجِّدْمَعَ الدُّموعِ الحارةِ المَالحةِ
بينَ بقَاع أعْيُنيِ
أنت تقرأ
_ ❝ 𝗔 𝗥 𝗘 𝗦 ❞_ᵐⁱᵏᵉʸ
Random[𝐌𝐈𝐊𝐄𝐘 ×𝐀𝐑𝐄𝐒] أَريِسْ ، فَتَاةُُ تَرَعْرَعتْ عَلىَ مُشاَهدةِ أَساَريرِ النُجومِ وَ فِيِ ليْلةِ أمسِهاَ بَهتُ فِيِهِ صَقِيعُ الْبرْدِ ، شَدتْ رحاَبهاَ نحْوَ الإِنْعتاقِ مِنَ العبودِيةِ اللتيِ تَحَكمَ بهاَ واَلِداهاَ مِنْ خلاَلهاَ _ أَناَ...