الثَّامِنْ

935 90 14
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


أَسْتَطِيعْ ..

أسْتَطِيعُ أَرْتجَّ بعَيْنَيَّ نحوَ ذَاكَ الْعِقْدِ مِنَ الزَّمنْ

فِي رحْلَةِِ قَصيَرةَ الأَمدْ ، وَبالرُّغمِ مِنْ قِصَرهاَ
تَلْعَبُ سِينَارْيوُهاتُهاَ التَالِفةُ بِذِاَكِرتيِ

وَسُرْعَانَ مَا تَتَشوَّهُ تاَرهْ ، أوْ تنْطَفئُ تاَرةََ أخْرىَ
بِسَبَبِ النوْمِ اللَّذيِ يمْنعُنيِ بُؤْساََ منَ التَّفكِيرِ عَلىَ هواَيْ

لأُمْسيِ طِفْلاََ بَتولاََ ينْتظِرُ تَفَرغهُ للْنوْمِ
عَلَى أَحَّرِِ مِنَّ الجَّمرِ

أَطْفئُ شَمْعتِيِ منْ أعْلَىَ المِّنْضَدهْ
وَ يَعُمَّ الوُجُوم إِفْتِتاَحِيةََ لِوَقتِي الَّبَهِيجِ

لِيَصْحبنِيِ بَاطِنيِ إِلىَ رِحْلةِِ لأََرضِّ المَنْسيِّ
بتَفاَصِيِلِ رَائِحَةِ اللَّيمُونِ الطَازَجْ

وَبَتَلاتِ زَهَرِ اللَّوزِ المُّتنَاثِرةِ عَبْرَ كُلِّ نَسْمهْ
عَلَى العُّشْبِ المُخْضَّرِ و بَقِيةِ السَّهلِ الخِّصْبْ

معَ خُيوُطِ الشَّمْسِ اللَّتيِ إِخْتَرقَتْ الْغَّمَامْ

أَضَعُ رأْسيِ عَلىَ زوَاياَ مِنْ فَخْذَيْهاَ بِكُلِّ أَنَاة

بَيْنَمَا أَناَمِلُهَا الثَّلْجِيةُ تخْترقُ شَعْريِ
وَتُلاَعِبهُ بِكُّلِ لُطْفِِ وَ رَوِيهْ

وَنَحْنُ مُتَمَركِزونَ بَعِيداََ عنْ بَقِيةِ البَّشَرِ
وَ حَياَتِهمُ البَّرْبَرِيَّة

عُيوُنُهاَ ضَمَّتْ فَراغَ الأَجْرامِ السَّماَويةِ
و كَلاَمُهاَ لحَرارةِ الشَّمْسِ رفِيقْ

نسْتَمرُ عَلىَ هذاَ الوَّضْعِ بَعْدَ إِحْتِساءِ
الشَايْ الََذيِ تَطْفواُ منْ أعْلاهُ شراَئِحُ اللَّيْمونيَّة
كَالسُّفُنْ

وَماَ إنْ تَحُلَّ الهاَلةُ الزَرقاَءُ القَاتمةُ بالأَجواءْ
نتَحَرَّكُ بلاَ وِجْهةِِ

بينَماَ تقُودُناَ أقْداَمُناَ إلىَ العَّرجِ
لنَتَشبثَّ بِبَعْضناَ ضحِكاََ وَ كانَّناَ سكَارى

وَ نحْنُ نَنْشُرُ الصَّخبَ
فِي الزِّقاَقِ المَّهجُورةِ آَفاَقُهاَ

إِنهَا لَيْستْ مجَردَ فتاةْ !
إنهَا الزَمانُ و المَكانْ

مَجَرةَ المَرأَة المُسَلْسلَهْ

الآَنْ أفتَحُ عُيونِي عَلىَ غُرفَتيِ المُعْتمةْ
بيْنمَا أَسْتَدْمِعُ الذِكرىَ الحَبُور

أتَمنىَ لوْ أنَّنيِ أتَوفىَ يوماََ ماَ أَثنَاءَ
إِسْتِرْجَاعِي هذهِ اللَّحظاتِ السَّعيِدة

لأَلْتقِيِ برفِيقةِ اليعْسوبِ فيِ الاَرضِ
المُواَزيَةِ اللَّتيِ لاَ خلاَصَ مِنْهاَ

فجْأه!

يَعودُ منْظرُ جُثَّتِها لمَرآيَ
بينَما لاَ أزالُ أعْطيهَا بظَهريِ وهيَ تشُدُ زاوِيةً منْ
قمِيصيِ الفضْفاضِ

مُتَوَسِّلةً منْ أَجلِ الفَّصح بحَياتهَا
وَ وَاعِدةً بعدَمِ الإِقبالِ علَى جُرْمهاَ
مُجَددًا

أُمْسِكُ يدَها بِخُشونهْ وَ أبْعِدهَا
مُواصِلاََ عَلىَ ثباتٍ مِشْيتيِ تَاركَاََ لهَا فيِ ألمِ
الوَفاةِ بِبُطْئِِ

لأَنّ هذَا آخِرةُ الخِيانةِ بلاَ ذريعهْ
وَ علىَ وعيْ

_ ❝ 𝗔 𝗥 𝗘 𝗦  ❞_ᵐⁱᵏᵉʸحيث تعيش القصص. اكتشف الآن