كاواكي

1.5K 78 96
                                    

  كنت عائداً للمنزل ولكن يجب ان اصطحب كاواكي من الروضة ... انهيت ذلك الموعد السخيف ... انا لا اريد ان اكذب على فتاة لا ذنب لها لكن أيضاً لا اريد ان اسمع صراخ امي كل يوم ..

وقفت امام باب الروضة بعد ان طلبت من المعلمة ان تحضر لي كاواكي ... بعد قليل عادت ومعها ابني كان يمشي خلفها وينزل رأسه 

للأسفل .. لقد شعرت بأنه حزين او غاضب لا اعلم بالتحديد المهم ان كاواكي ليس على ما يرام ..

هبطت اجلس القرفصاء وفتحت ذراعي استقبله بحضني ... لكن صغيري توقف ولم يتقدم نحوي ... رفعت حاجبي مستفهماً : مالأمر كاواكي لماذا لا تأتي لحضن بابا .

لم يجب وتخطاني نظرت حيث ذهب من خلفي وسمعت ضحكات معلمته ريما بخفوت ... نظرت لها فارتبكت وتأسفت قائلة : آسفة سيد ناروتو ولكن طفلك غاضب منذ الصباح وحتى انه لم يتناول غدائه ولم يلعب مع اصدقائه لا اعلم ما به ..

: هاكذا إذاً .... انا أيضاً لا اعلم .

استأذت منها وتبعته ... كنت امشي خلفه بهدوء الى ان وصلنا سيارتي ... فتحت له الباب ليصعد بعدها صعدت انا وقدت السيارة الى البيت .

كان دائماً يحكي لي يومه بالروضة والأشياء التي تحصل وعن اصدقائه وعن الألعاب التي لعبوها .. لكن كاواكي كان صامتا .. هل يعقل بأنه يفهم ومنزعج لانني وعادت فتاة من اجل الزواج .

: كاواكي حبيبي مالأمر ؟ ... لماذا لا تتكلم مع بابا هل هناك شيء .

: لا شيء ..

قال لي هاذا وهو ينظر من نافذة السيارة الى المتاجر من جهته .. ألقيت نظرة عليه ثم اعدها للطريق امامي : انا آسف بني .... صدقني لا اريد ان اتزوج لكن انت تسمع جدتك كل يوم تفرض ذلك السخف امامي وانا استجبت فقط لاتخلص من ازعاجها .

نظر لي بعينيه فقط ... كنت اختلس النظر له .. تنهد بطريقة لطيفة قائلاً : لست مهتماً ... انا لست غاضباً ..

قرصت خده بيدي وقبلتها : احب غضبك اللطيف ..

انزعج وصرخ بي : انا لست لطيفاً .... انا وحش واستطيع ان اكلك .

كان يمثل بيديه بطريقة مخيفة للصغار ... مدعي بانه وحش ... ارتجفت خائفاً بمرح حتى امثل معه في لعبته وقلت : ارجوك لا تاكلني ايها الوحش .

ضحك كاواكي بقوة : بابا لقد هزمتك مرة اخرى .

: نعم نعم فولدي قوي جداً .

عندما وصلنا اخبرت امي ان تعد له طعاماً لياكله لكنها كانت مشغولة بسؤالي عن الموعد ... اجبتها عن اسئلتها وذهبت الى غرفتي .

كنت متعباً نفسياً وليس جسدياً ... جلست على السرير واخرجت من درج المكتب صورة شيا ... كنت انظر لها واخذتني مخيلتي لمرحلة الثانوية عندما وقعت بحبها ..

الزوجة البديلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن