الزوجة البديلة

الخطيئة

فتحت كوشينا الباب ودخلت قائلة : سحقاً يبدو انني نسيت إغلاق الباب بالقفل ، انه مفتوح .

دخل خلفها زوجها : حقاً ؟ لقد كنا مستعجلين بالأمس ...

لكنه توقف بصدمة : لحظة واحدة كوشينا ...

نظرت اليه بتعحب : ماذا هناك ؟ .

اشار بيده للحذاء الابيض الرياضي الذي موجود امام باب المنزل : لمن هذا الحذاء؟ ... لا اظن انه لناروتو .

اندهشت هي أيضاً : نعم لا اعتقد ذلك ، من هنا ؟! .

نظروا نحو الداخل فصاح ميناتو : من هناااااك ؟ .

اتاهم الصوت من الاعلى : هيييه لا تصرخوا احاول ان انام .

نظروا لبعضهم وعيونهم توسعت بدهشة كبيرة ، قالت كوشينا بسعادة غامرة : انه مينما ! .

ابتسم ميناتو أيضاً حيث رأوه ينزل درجات السلم من الاعلى ويفرك عينيه بنعاس ، وما يثير الدهشة اكثر تمسكه بتلك الوسادة التي لطالما احبها ، نظر لوالديه وقال : لم ابحث عنكم وخلدت الى النوم انا نعسان حقاً .

لم يبدي والديه اي حركة ، نزل هو آخر سلمة قائلاً : اين كنتم بالضبط ؟ .

ارتمى الوالدين محتضنين ابنهم الأصغر : يا فتى لقد اشتقت اليك كثيراً جداً ، كان عليك أخبارنا قبل عودتك .

ربت على كتفيهم وابتعد وهو يحاول ان يفتح عينيه جيداً لكن النعاس لا يسمح بذلك : تعمدت ان لا اخبركم في آخر رسالة ارسلتها ، اردته ان يكون مفاجأة ، لكن صدقاً أين اخي وابنه ؟ .

نظرت كوشينا لزوجها وتنفست بعمق ، رمش مينما قليلاً بعينيه : ماذا هناك ؟ اين ناروتو وكاواكي ؟ .

: انه بالمشفى ! تعرض كاواكي لحادث سير وهو في غيبوبة ، كنا عائدين من المشفى للتو .

: ابي أحقا ما تقول؟ ،كيف حدث ذلك ؟!.

مشى ميناتو نحو غرفة الجلوس : أولاً دعنا نجلس وبعدها نتحدث ، لابد من انك متعب ، لكن متى وصلت .

لحق بوالديه الى غرفة الجلوس قائلاً وقد اتخذ مكانه امام الباب وهو يراقبهم يجلسون منهكين : سفري كان ليلاً ، وصلت اليابان في الساعة الرابعة فجراً، وطريق وصولي الى هنا استغرق اربع ساعات إضافية ، لقد وصلت المنزل في تمام الثامنة ، بحثت في المنزل عنكم ولم اجدكم ، اردت الاتصال بكم لكنني تذكرت باني لا احمل هاتف وهاتف المنزل لا يحمل ارقامكم ، لذا اعتقدت بأنكم تبيتون خارجاً او لربما في مكان ما ، استحممت وخلدت الى النوم ، هذا كل شيء ، ولكنك الى الآن لم تخبرني مالذي اصاب كاواكي ؟ .

بعد ان شرحت كوشينا الأمر قال مينما بصدمة : ايييييييه ؟؟؟ كيف ذلك ، اخي الأحمق ألم يتمكن من حماية ابنه الوحيد .