حى_العشق
البارت التانى...
بعد مرور أسبوع .....
يقيم اكبر فرح فى الجماليه كلها من أجل المعلم ابن جبالى وأتى إليه جميع التجار والمعلمين مثله ... تجلس زينب بجانبه مكشرة الوجه تنظر إلى شامخ من الحين إلى الآخر بنظرات كر"ه ...لاحظها شامخ مال على أذنها هامس ...
شامخ: خفى نظراتك الكل لاحظ ...
زينب بقوه: بكر"هك يا شامخ ..
شامخ بغرور: طب ما انا عارف ...
زينب : معرفش قبلت على نفسك تتجوز واحده غصب عنها ازاى ...
ضحك شامخ بإصطناع عندما رأى صديقه يقترب منه ....
همس بها بحده قائل: افردى وشك فاهمه ...
امير بحب اخوى: مبروك يابن الجبالى
اخد شامخ بين أحضانه: الله يبارك فيك أما فين المدام ..
امير بحزن: تعبانه
شامخ: ازاى متقوليش
امير: حوار كده هبقا اكلمك فيه
شامخ: ماشى ...
أوشك الفرح على الإنتهاء اخذت ياسمين وأنهار و نورا زينب إلى الداخل لتجهيزها ..
جلسوا يخبروها بعض الأشياء وكيف تتصرف ..
ياسين بحب: مبروك يا زينب ..
نورا ببكاء: كبرتى يا زينب هتوحشينى يا حبة عين امك ..
أنهار: يلا نسيبها على ما عريسها يجيلها ...
شردت زينب فى أحداث قبل اسبوعين .....
نزلت زينب لإحضار بعض الطلبات لمنزلها ..وجدت خناقه بين اثنين لم تسطيع العبور فسلكت الطريق المختصر كان فارغ من الناس شعرت باحد خلفها ولكنها لم تكترث رفعت راسها بغرور واكملت طريقها... اقتربت القدم منها وكانت خطواتها سريعا لم تقدر خطوات زينب أن تتخطها .... مره واحده يد قويه أحكمت على معصمها ....
التفتت زينب وجدته شامخ ....
زينب بعصبية: هو انت مش قولتك لو قابلتك مره تانى هعمل ايه
شامخ بغرور: اه قولتى بس انا مقولتش هعمل فيكي ايه بعد إلى عملتيه ...
ظهر التوتر على قسمات وجهها: قصدك ايه ..
سحبها خلفها دون كلمه حاولت زينب الفرار دون فائده ... اخذها إلى بيت يبني جديدا ... دفعها بقوه وقعت أرضا متألمه .. صاحت بغضب
زينب بعصبية: انت متخلف ودينى لافضحك
حك ذقنه بغرور ونزل إلى مستواها وامسك خصله من شعرها يلفها على أصابعه قائل
شامخ ببرود:شعرك يجنن يا زينب
دفعتو بقوه ورجعت إلى الخلف .. قائله
زينب : جنان يجننك يا بعيد انت عايز ايه
رد شامخ وهو يقترب منها : اتجوزك
ضحكت زينب بسخريه لاذعه: لما تلحس قوعك ابقا اتجوزك
رفعت راسها بغرور ...
ابتسم شامخ بشر ظهر فى عينه قائلا..
شامخ بخبث: انا لو ما اختكيش بالجواز ممكن عادى جدا اخدك من غير جواز وبعدها مش هتجوزك ..
احمر وجه زينب بعدما رأت احمرار وجهه ونبرته الذى لا تحمل اى تهديد ... ولكنها قاومته قائله: هفضحك فى كل مكان واقول شوفه المعلم اللى عاملين ليه قيمه .. راح اغت"صب بنت حتته وهضربك فى السوق ..
ضحك شامخ مره أخره وزاد صميمه عليها
اقترب منها او امكسها مقربا أيها منه وأنفه الشامخ يمشى على وجهها قائل بنبره مغيبه
شامخ: وايه يعنى مش مهم كلها فتره والناس هتنسى ..
ثم مد يده لقطع عبائتها ..
هنا وانهارت حصون زينب ومهما حاولت معه فهو مصمم .. قالت بنبره راجيه باكيه ...
زينب: لا لا شامخ متعملش كده
شامخ بغرور: توء هعمل كده
زينب باكيه: خخلاص هتجزوك موافقه بس انت لو عملت كده ههموت نفسى ..
ابتعد عنها شامخ حينما نال منها اخيرا هذه المتكبره الذى سيعيد تربيتها من جديد ...
هب واقفا منظفا ثيابه من تراب الأرضيه.. نظر لها بكره قائلا: هنجيلكم بالليل بس اعملى حسابك هتجوزك على طول مفيش خطوبه والكلام الفارغ دا ...
هزت راسها بنعم دون كلام وفى راسها خطه ...
نظر لها شامخ وعلم ما يدور برأسها ... نزل عند مستواها مجددا قائل بتحذير .
شامخ: اقسم بالله لو فكرتى تهربى لأكون مصادر البضاعه فى محل ابوكي
نظرت له بصدمه كيف علم ما يجول بذهنها ....
فاقت من شرودها على صوت اغلاق الباب .. نظرت وجدته شامخ يخلع جاكت بدلته ويفك ربطة عنقه ....
زينب بقرف منه: مش عارفه ازاى انت قبلت على نفسك تتجوز واحده مش طيقاك ..
سحب شامخ سيجاره من علبته ووضعها على شفتاه الغليظه ثم اشعل بها النار .. يخرج بها ضيقه كى لا يحرقها هى ...
زينب بعصبية: رد عليا هتفضل معيشنى معاك كتير انا مش عيزاك مش قبلاك ...
قام شامخ وفك ازرار قميصه وخلعو والقي به أرضا .. واقترب ببطئ لرقبتها ..
زينب بتحذير: والله العظيم لو قربت منى لااق"تلك يا شامخ والله اقت"لك لو عملتها خليك راجل وابعد عنى..
وقف امامها ينظر لها ببرود مد يده واخد سكين الفاكهة واخد المنديل الابيض ..
كل هذا تحت انظارها المستغربه ....
جرح إصبعه جرح صغير اخرج بعض من قطرات الدما"ء مسحها بالمنديل وأعطاه ليها قائلا بنبره حنونه: لما امى وامك يجى بكره ارفعى راسك وادلهم ده ... ..
ترك بها الغرفه وخرج تحت نظرتها الغير مصدقه....
اتجهت إلى الدولاب اخرجت ملابس لها وخلعت فستانها وبدلت ثيابها ... تسطحت على الأريكة... لكنها تعتبر من النساء طوال القامه فكانت نومتها غير مريحه .... بعد فتره وجيزه دلف شامخ بدل ثيابه وتسطح على الفراش بعدما القي نظره على زينب ...
مر ما يقارب الربع ساعه ...
قامت على أطراف قدمها اتجهت نحو السرير .. جثت على قدمها أمام سريره مدت يدها تتحس ملامح وجهه الرجوليه القويه ذقنه السوداء المحدده وانفه واخيرا مدت يدها تتحس شفتاه الغليظه ....
ثانيه لم تستوعب ما حدث سوى إنه فوقها وهى أسفله ... نظر داخل عينها العسليه....بشرتها السمراء المائله إلى القمحاوي .. شعرها المجعد الغجرى شفتها المنتفخه طبيعيا ....
لم يشعر بنفسه سوى وهو ياخذ شفتاها بين شفتاه الغليظه يقلبها بإتقان وخبره لا تقاومها أى إمرأه نزل إلى عنقها الطويل وهو يقضمه بأسنانه ... قبل عنقها بنهم نزولا على كتفها يده مغروزه فى شعرها وتقربها منه أكثر انتقل الى شفتاها مره اخرى .. همست باسمه بضعف لا تريد أن تستسلم له ... ولكن جسدها الخائن استسلم ...ابتسم شامخ بنصر هاامس بأذنها بنبره تحمل الغرور: شوفتى يا زوزو اقدر اخد منك اللى انا عايزه وبمزاجك كمان انا ابن الجبالى ... نظرت له بحده ودفعتو من عليها قائله
زينب: حيوان يا ابن الجبالى ...
تركته وذهبت وخلدت إلى نومها ..... ..
شامخ: انا لا اريد جسدها كما تظن هذه الحمقاء انا اريد قلبها قبل اى شئ اود أن تقدم قلبها على طبق من الفضه وانا سأقدم قلبى لها على طبق من ذهب
... .. .................................. ..............
فى صباح فى منطقه الجماليه يقع منزل بسيط يوجد به فتاه مجنونه بالميديا (سوشيال ميديا) ..... تقف فى المطبخ ممسكه بهاتفها تطهى بعض الطعام وهى تصنع فيديو..
نور محادثه للاشخاص متابيعنها: هاى يا فنزاتى عاملين ايه انهارده هنعمل فطار تحفه جدا هتعملى ايه يابت يا نور هعمل البان كيك اوووو... اول حاجه هنجيب طبق نحط فيه المقادير الدقيق اللى يكفينا معلقه سكر معلقه بيكنج باودر رشه ملح صغيره وكيس فانيلا نقلبهم مع بعض وبعدين كوباية لبن وبيضه وقلب لحد ما كل حاجه تتجانس .. ... وبعدين يا حبيبى هتجيبو طاسه وكبشه وتدهنو الطاسه زيت
انتهت من تحضيرها ... ثم قالت محادثه متابعينها : وبكده خلصت اتمنى يكون عجبكم الفيديو متنسوش اللايك والشير بحبكم بااى .... دخل عليها شقيقها الأكبر ..
مازن: بتعملى ايه بطلى جنان
نور: بعمل فيديو يا مازن
مازن: طب فين الفطار
نور بفخر: عملت بان كيك
مازن: بان ايه ياختى فين الفول فين الطعميه
نور بقرف: يع بلدى اوى
مازن: هتوصلى لايه
نور: ممم عربيات وفيلل والفنانه راحت والفنانه جات مناطق ناسها نضيفه حاجات روايحها حلوه ..
مازن: وهتعملى كل ده ازاى
رفعت الهاتف أمام عينه: بده
مازن بسخرية: امال وده بطريقتين يا تخل"عى يا تهز"ى وتخلع"ى برضوا اتلمى يا نور احنا ناس ماشيه جنب الحيطه ...
...: يالهوى جايبه راجل فى البيت يا نور هى حصلت
نور بخضه: تيته ده مازن
جدتها وتدعى صباح: مين مازن ده اكيد صحبك يا فا"جره
خرج والدها احمد على صوتها ..
صباح وهى تنظر له وصرخت فى وجهها: اتنين راجلين ..
ضحك احمد ووالده على والدته المصابه بالزهايمر تنسى الكل ...
احمد: صباح الخير ياما
صباح: أما فى عينك وعين إللى خالفك انت مين
احمد بضحك: انا احمد ابنك والله ودول مازن ونور عيالى
صباح: فين مراتك ..
....: انا هنا يا ماما
احمد: دى بقا هناء مراتى
صباح: مراتك مش دى اللى ابوها كان حرامى حمير زمان ..
ضحك الجميع عليها حتى هناء ..
صباح باستغراب: بتضحكو على ايه مجانين دول ولا ايه ..
خرج احمد ومازن ..
هناء: عملت فطار ايه
نور بفخر: بان كيك
هناء: عوض عليا عوض الصابرين يارب مغسلتيش المواعين ليه مش قولتك هعمل وشك شوارع
نور وهى تشير على خدها: اعمليلى هنا مطب نيهاهاهاهاها
ثم ركدت إلى الخارج ..............................
فى بيت الجبالى .....
فى شقته زينب بعدما نزل امه وامها .... دلف شامخ بعنجهته المعتاده .....
شامخ : السلام عليكم
زينب: اهلا
حك ذقنه: اهلا اهلا قومى يابت حطيلى اكل
زينب : ليه مشلو"ل متحط لنفسك
شامخ بإصرار: قومى يا زينب
زينب: مش قايمه قامة قايمتك ...
قام شامخ امسكها من زراعها بقوه أوقفها أمامه: انتي شكلك قليلة ربايه
زينب بعصبية وهى تحاول تخليص نفسها منه: لو مش عجبك طلقنى
شامخ بغرور: لسه مخدتش اللى عايزه
زينب بكبر: يبقا هتموت ولا هطول ضفرى
ضغط ياشامخ على زراعيها: بلاش انا يا زينب
شدة يدها منه دافعه إياه فى صدره: انا زينب يا بتاع العطاره المضروبه
امسكها شامخ من شعر"ها قائل بحده: والله لو ما لميتى لسانك لأكون قاطعه
زينب بكره: بكرهك يا شامخ بكرهك وهنتقم منك وهبكى قلبك قبل عينك ...
#يبتع ...
أنت تقرأ
حى العشق
Romanceمدللة والدها..وحبيبت أخيها ...صديقة والدتها .... أنها ذات البشره السمراء وعيون العسليه الكبيره المصتحبه إلى رموش كثيفه ... ذات الشعر الغجرى والقوام للممشوق...وطول القامه ... أنها الكبرياء بيعنه والعند ولشراسه ... قويه للغايه لاتهزم ابدا ..انثى قويه...