#حى_العشق
البارت الرابع ......
الوقوع في الفخ........
لا احتاج الى خمو"ر أو مذهبات للعقل فقط رايت العسليتين خاصتك تذهب بعقلى إلى البعيد ... دائما ما يخبرونا أن شارب الخم"ر سيفيق... وانا اقول ان شارب الحب سيظل طول العمر سكرا"ن ..........
عاد شامخ إلى البيت وهو يشعر بالاعاء الشديد وسخنه تضرب بجسده ... دلف إلى شقته وارتمى على اقرب مقعد وجلس عليه ... خرجت زينب من مطبخها على الصوت ...
زينب بقلق: مالك ..
شامخ بدوار: ماليش عايز ارجع وحاسس بسخنيه ...
زينب بقلق: جالك كورونا
شامخ: جتلى قبل كده
زينب وهي تقف بعيد: سمعت انها بتيجى كذا مره وبعدين فى فيروس جديد
شامخ : انتي خايفه ولا ايه
زينب بتوتر: واخاف من ايه
شامخ بسخرية: باماره واقفه بعيد.. تعالى شوفى متتهب سخن ولا لاء ...
اقتربت زينب منه ببطئ .. كان هو الاسرع وجذبها اجلسها على قدمه .. لتضرب رائحة عطرو المخلوطة بالسجائر أنفها ... لتغمض عينها باستمتاع لشم هذه الرائحه .. ك قطه اليفه تشم رائحة السمك المشوى ..... اقترب شامخ من عنقها الطويل يقبله قبلات المصاحبه إلى العضات الخفيفه .. انزل حملات قميصها وقبل كتفها ويده تضغط على خصرها ومزالت شفتاه على عنقها ... شعرت زينب بحراره تلفح جسدها وهذه ليست حرارتها .. بالحرارة شامخ المرتفعه حقا .. دفعته بعيدا عنها ورفعت كتف قميصها قائله بأنفاس مثلوبه منها ..
زينب : يخربيتك انت فى ايه ولا ايه ... انت سخن اوى ...
همم شامخ وعاد تقبيل عنقها واحكم يده حولها ..
زينب وهى تدفعه بعصبية: ياابنى ابعد وقوم خد دش ساقع ...
لم يسمع شامخ لها وحملها وراح جسدها على الأريكة وازال قميصه ... ومال عليها يلتهم شفتاها .. نزلا إلى عنقها ... حاولت دفعه ولكنه امسك يدها الاثنين وثبتهم فوق راسها .. وعاود تقبيلها لم يدم الأمر طويلا قد انتفض شامخ راكدا على المرحاض يستفرغ مافى جوفه ... قامت زينب ورائه تمسد على ظهره ... انتهى وسندته غسلت له وجهه ...
زينب : خد دش ساقع وانا هحضرلك البس وحاجه سخنه .......................................
دثرته جيدا بالغطاء بعد أن شرب كوبا من الليمون الدافى ...
زينب: هتبقى كويس...
شامخ بغرور: حبتينى
زينب بغرور مماثل: ابدا مش بحبك ولا هحبك اللى بعملوا ده عادى مابين اى اتنين ..
شامخ بغرور: هتحبينى
زينب: مستحيل لانك فرط نفسك عليا انا مخترتكش ..
شامخ: ولو خيرتك
زينب: عمرى ما كنت هختارك ..
شامخ: علشان كده اتجوزتك غصب
زينب : وبتقرب منى غصبا ...
هنا وضحك شامخ بعلو صوته ....
شامخ: غصب غصب ايه يا ام غصب .. ده انت صو"ت مت"عتك بيبقا واصل لاخر الشقه ...
زينب بضيق فهو معه حق أصبحت تدمن قربه ولمساته الخبيره ..... قامت من مكانها ارتدت عبايه بيتى فضفاضة ...
شامخ:رايحه فين
زينب : نازله لحماتى نام انت يا خويا .....
زفر شامخ بضيق ...................... .............
أمام مدرسة الثانوية للبنات تخرج فتاتين
واحده تدعى دارين والأخرى علياء ...
علياء: انا زهقت من الواد اللى لازق قدام المدرسه ده
دارين: فكك منه ولا كانو موجود .أساسا ...
...:دارين
لفت وجدته شاب يظهر عليه الاحترام ..
دارين: نعم
حسام بارتباك: ااااه على عامل ايه
دارين: كويس
حسام: بيذاكر
دارين: اه
حسام: ماما عامله ايه
دارين: نعم
حسام: اقصد يعنى اخبار صحتها ايه
دارين: كويسه عن اذنك ...
مشيت حتى غابت عن نظره ...
علياء بضحك: ااااه يانى شكله بيحبك
دارين: ده لبخه اوى ..
علياء بضحك: بس محترم فى حد عايز يشقت يسأل عن صحت امها ....
دارين بضحك: أما عليه حركات غريبه بشكل ...يلا سلام اشوفك بكره
علياء: سلام ...
مشيت قليلا وجدت من يعترض طريقها بدراجه ناريه ...
.....: انت يا قمر يا حلو تعالى اقولك
علياء بضيق: اللهم طولك ياروح
.....: مالك بس يا قمر ..
لم يجد منها رد فقطع طريقها بدراجته
علياء بعصبية: انت حيوا"ن
....: انا يوسف
علياء بعصبية: بلا يوسف بلا زفت انت مش متربى اصلا وحيوا"ن
يوسف : شرسه اوى متجيبى رقمك يا قمر انت
علياء: بس يا زفت الطين اقسم بالله لو متحركت لأكون مقطعاك ...
نزل يوسف من على دراجته وخلع نظرات الشمس خاصته ...
يوسف: انتب يابت انا ساكتلك من بدرى
علياء: بت لما تبتك يا حيوان
يوسف: اسمعى ياشاطره انا محدش قالى لا قبل كده
علياء: أجرى يا حلو اتفرج على كرتون نتورك يا خفيف
مشت من امامه امسك بيدها وشدها اتجاه قابلتو بلكمه قويه على وجهه ..
علياء بسخرية: هو انا مقولتلكش انى بلعب كراتيه ... هنفضك لو فكرت تقرب منى تانى ..
نظر أمامه بصدمه ...
يوسف شاب فى أول العشرين ...
طويل القامه قمحى البشره شخصيه مرحه .. ولديه الكثير من أصدقاء البنات .. لديه شقيقه اكبر ... من اسره ثريه .....
..........................................................
أنهار: عامله ايه مع شامخ
زينب: كويسه
ياسمين بابتسامة: شامخ طيب والله
زينب بغرور: ميهمنيش
أنهار:اما هو فين
زينب: رجع تعبان اخد حاجه دافى ونام ..
أنهار: تعبان ازاى
زينب: مش عارفه تعبان وسخن وبيرجع ...
أنهار: يمكن واخد بارد ..
ياسمين: يبقا هقوم اعمله شربت خضار مسلوق وفرخه ...
زينب بغيره: لا خليك يا ضرتى هقوم انا ...
صوت شامخ: خليك يا زينب ده يوم ياسيمن
زينب بغيره: يومها ازاى يعنى
شامخ باستفزاز: اقصد اسبوع ياسيمن
نظرت لياسمين بكراهيه وصعدت الي شقتها ...
أنهار: ليه كده يابنى
شامخ: عادى ياما
ياسمين بزعل: كده هتكرهنى
شامخ بابتسامة: معاش ولا كان اللى يكرهك يا ست البنات ...
ياسمين: صح هتبات عندى
حاوطها شامخ بيده قائل بمرح: ده لو معندكيش مانع
ياسمين بابتسامة: لا معنديش مانع يا ابن عمى ...
..........................................................
فى منزل حسام ......
شاب حقا ملتزم وهادى الطبع تخرج من كلية الهندسة ويمارس مهنت التدريس ....
حسام: ماما انا عايز أخطب
والدته بفرحه: بجد مين بنت مين وعندها كام سنه حلوه
حسام بضحك: ياربى أمى دى ولا ظابط مخابرات ...
والدته:اخلص يا واد
حسام: طيب يا ستى اسمها دارين والدها متوفى عندها ١٨ سنه وفى تالته ثانوى
والدته: دى صغيره يا بنى ....
حسام: هستنى لما تخلص امتحانات واخطبها
والدته: ماشى يا حبيبى ربنا يقدم اللى فيه الخير ...
..........................................................
عند مالك كان يجلس برفقته ادهم أمام محله الجديد ... محل ملابس شباب ....
نظر مالك الجهه اليمنى وجد فتاه رقيقه وجميله تقوم بأخذ الصور مع أشخاص ...
مالك: ادهم بص كده
نظر ادهم إلى مرمى نظره : اه نور مالها
مالك بابتسامة: اسمها نور
ادهم: اه بنت عمك احمد مالها
مالك : هم بيتصورا معها ليه
ادهم: أصلها انفلونسر
مالك: اه الفلونزا دى بيتصورا معها علشان عيانه
ضحك ادهم عليه: يابنى يعنى من مشاهير الانستجرام ....
مالك: ااااه فهمت ...
مرت نور من امامه ...
مالك لمرزيتها : قال مشهورة قال
نور باستغراب: انت بتكلمى انا
مالك: والله إللى على رأسو بطحه بيحسس عليها
نور: مالك يا جدع انت على فكره انا قدره اطلع لايف وافضحك ..
ادهم بضحك: اتفضلى يا انسه نور مالك بيهزر بس
نور بغرور وهى تعدل شعرها: عقلو علشان ميلاقيش نفسو من المتحر"شين لفظيا بكره على الميديا ...
مالك: على فكره انا مالك الجبالى يعنى ما بتهددش ..
نور: مالك الجبالى مالك زلطه ما تتكررش ثاني
صعدت إلى بيتها .... وادهم يضحك ...
مالك: بتضحك على ايه
ادهم: أهدى ياعم دى لو لبيتك لايف وقالت بس انك بتضايقها فضيحتك هتبقا بجلاجل بكره ....
مالك: سكتها ايه
ادهم: مش عارف غير انهم ناس فى حالهم ...
مالك بغموض: طيب
ادهم: مالك نور مش زى البنات اللى نعرفهم .. نور انضف من كده بلاش تلعب ديلك ..
مالك بمكر: انا بلعب بديلى ..
ادهم: هتوه عنك انا هقوم بقا سلام
مالك: سلام ......
.…......................................................
ظلت زينب تجوب الشقه بغضب خيالها سرح إلى بعيد ماذا بفعل شامخ الان مع ياسمين هذه يا الله ارحم قلبى المشتعل ....
زينب بعصبية: إن ما وريتك يا شامخ مبقاش زينب..................
فى شقته شامخ وياسمين ...
ياسمين بابتسامة: البرشام هيريح الصداع خالص ..
شامخ: ياريت ادخلى نامى انتي
ياسمين: هقعد معاك يمكن تحتاجني
شامخ بابتسامة: لا كتر خيرك كده ادخلى انتي
دلفت إلى الغرفه ووقف شامخ فى شرفه وقلبه معها فوق ... يمنع نفسه بصعوبه الطلوع إليها .... يجب أن يربيها على التفاهه دي أردفت بيها ... دلف إلى الغرفه غطى ياسيمن مقبل راسها ... ونام على الأريكة ........
فى الصباح صعد إلى الفوق لتبديل ملابسه .. وجدها فى وجهه
شامخ بزهق: نعم يا قرطاس النكد
زينب: عايزه اروح عند بيت ابويا وخليك مع السنيورة ..
شامخ: انت بقالك اسبوع بس متجوزه اوام موحشوكى ... وبعدين ياسمين مراتى وليها حق عليه زيك
زينب بعصبية: مكنتش اتجوزت عليها بقا انا همشى يا شامخ ..
الصداع يفتك برأسه وهى صوتها علي امسكها من ذراعها بقوه: شششش اخرصى صوتك ميعلاش في البيت ده و لو جدعه اعمليها (انها تسيب البيت).
زينب بسخرية: ايه هتضربنى
شامخ: مش انا الراجل اللى يمد ايدو على مراتو ... وبعدين اوعى من وشى عايزه اشوف مصالحى .............
بدل ملابسه نزل إلى مصالحه ............
لا يستطيع التركيز وشرب فنجالين من القهوه واخذ اقراص مسكنه... ولا يجدى بنفع ....
ياسر: مالك يا معلم
شامخ: مصدع
ياسر: اعملك قهوه ...
شامخ: شربت بس اعملى برضوا....
خرج ياسر وأخرج هاتفه طالب رقم المعلم حامد ...
ياسر: المعلم مش عارف يقعد من غير فنجال القهوه ...
حامد : عفارم عليك .....
اغلق الخط وعاود النظر إلى أسرته: وقع ابن الجبالى.......
ياسر بمكر: فنجان القهوه
دخل مالك هنا : شااامخ ....
أنت تقرأ
حى العشق
Romanceمدللة والدها..وحبيبت أخيها ...صديقة والدتها .... أنها ذات البشره السمراء وعيون العسليه الكبيره المصتحبه إلى رموش كثيفه ... ذات الشعر الغجرى والقوام للممشوق...وطول القامه ... أنها الكبرياء بيعنه والعند ولشراسه ... قويه للغايه لاتهزم ابدا ..انثى قويه...