حى _ العشق
البارت الخامس عشر .........
ركض ادم سريعا وجذبها إليه حتى وقعت في احضانه مغمضه الاعين بخوف ...
ادم بعصبية :انتي غبيه ايه اللى عملتيه ده ها
فتحت عينها ورفعت عينها من حضنه ينصدم كلاهما ....
ادم بصدمه: اسراء . ..
اسراء: ادم ...
نهرها ادم بعنف: ايه اللى كنتي هتعمليه ده ها مفكرتيش فى اهلك حرام عليكب كنتي هتقولى لربنا ايه
إسراء بدموع: اانا لازم اموت
ادم بصدمه: ليه انتي شكلك صغيره وفى عز شبابك
جففت دموعها بظهر يدها وقامت نظفت هدومها وهمت بالمشى؛ ولكن وجدت يد تمسك رسغها ......
ادم: استنى يا اسراء فى ايه
اسراء باكيه: سبنى ونبى سبنى
ادم: لا مش هسيبك تعالى نقعد واحكيلى فى ايه ..
اسراء باكيه: مش هينفع هتكرهنى
لا يفهم شيئ ما بها مالذى يدفع فتاه مثلها إلى عمله شنيعه مثل هذه...
جذبها وجلس على الرصيف وامسك يدها يربط عليها يشعرها بالأمان ....
ادم بهدوء: احكى سرك فى بير ...
اسراء بانهيار: قولت مش هينفع مش هينفع
ادم بعصبية: ايه اللى يخلى بنت زيك عايزه ترمى نفسها عايزه تخلص من حياتها ؛ غير حاجه واحده بس غير ؛ أنها غلطت مع واحد وخايفه من أهلها يموتوها ... صح
صمتت وانهارت أكثر وضعت يدها على وجهها وانتحبت...
صمت ادم حقا مصدوم بها ولكن قرر الهدوء وسماعها اولا .....
ادم بهدوء: احكيلى
اسراء باكيه .............
عند الحوت فى الغرفه يجلس أمام ياسر ...
حمزه بهدوء عكس كل مره: مين اللى بعتك
ياسر بتعب: لو قتلتنى انا مش هنطق ..
حك ذقنه بطرف أصابعه: ممممم تمام ...
ثم أكمل بشر: حلوه اوى على فكره
شعر ياسر بالخوف لوهله : ققصدك ايه
حمزه بشر: شهد لا فعلا حلوه ...
ياسر بخوف: لا ونبى بلاش هى انا عملت كل ده علشانها بلاش شهد انا قدامك اهو ..
حمزه بتعجب: بتحبها اوى كده
تنهد ياسر: اكتر من روحى لو مكنتش بحبها مكنش زمانى تحت رحمتك ..
حمزه بهدوء: أو فعلا مش عايز حد يقرب منها احكيلى ....
ياسر بتنهيده: انا بحب شهد اوى من زمان من ايام المدرسه كنت بستناها وهى طلعه بس علشان ابص عليها ؛ اشتغلت ليل نهار جنب دراستى علشان اعرف اتجوزها؛ روحت اتقدم ابوها طلب طلبات فوق طاقتى فعلا؛ انا لو عليا اديها عنيه .... اترفضت عشر مرات اقسم بالله ؛ سوقت عليه طوب الارض مارضى؛ استسلمت ... لحد ما جه الخبر أنه هيجوزها لعريس موافق على كل طلباته ؛ اتكسرت اوى اوى ؛ مكنتش عارف اعمل ايه وانا شافي إللي قلبى عايزها هتبقى مع غيرى؛ لحد بالصدفه كنت قاعد على القهوه وشطه
حمزه بمقاطعة: شطه مش ده صبى حامد الكلب ..
ياسر بتعب: هو
حمزه باستماع: كمل
ياسر: قالى أن فى شغلانه حلوه فى محل العطاره كبير محتاجين محاسب شاطر ؛ وافقت من غير تفاصيل كتير ؛ اشتغلت اسبوع بالظبط ؛ وبعدين لقيت المعلم حامد نده عليا .....
عوده الى الماضى .......
حامد: ياسر
ياسر: ايوه يا معلم
حامد: تعالى اقعد عايزك ...
جلس ياسر بجانبه.....
حامد: عامل ايه
ياسر باستغراب: الحمدلله خير يا معلم
حامد: كل خير ان شاء الله .... اللى يجبلك الشبكه والشقه ..
ياسر بدهشة:اه
حامد بخبث: ايوه زى ما بقولك اللى يجوزك لحبيبة القلب ...
ياسر: اكيد فى مقابل
حامد: تعجبنى ؛ المقابل بسيط ؛ تروح تشتغل عند ابن الجبالى وتعملو قهوه
ياسر: نعم بتهزر
حامد بخبث: قوه بالهروين ..
ياسر: مستحيل اعمل كده
حامد: أهدى بس
ياسر: اهدى ازاى مستحيل اعمل كده
حامد: هتعمل علشان خاطر شهد هتعمل اى حاجه ؛ ولو معملتش شهد هتتجوز حد تانى ؛ هتبقي فى حضن غيرك؛ وانت هتفضل طول عمرك كده شغال هنا وهنا شويه ؛ وعمرك هيجرى ولا هتطول شهد ولا غيرها ..
فى هذا الوقت أثر كلام حامد عليا للغايه؛ فقد وجده مدخله الصحيح......
عوده الى الحاضر ...
ياسر بدموع: بس هو ده كل اللى حصل عارف انى غلط بس ده من حبى ليها كنت هعمل ايه يعنى ...
حمزه بهدوء: انت مش بتحبها؛ علشان لو كنت بتحبها كنت اختارت طريق حلال ؛ ايوه صعب بس فى بركه ؛ فى أن ربنا مش هيبعدكم ؛ عن بعض ؛ انت انانى
ياسر: مش انانى فكرت فى حبى وبس ..
حمزه بهدوء: سعد ياسعد
دلف سعد: نعم يا حوت ..
حمزه: خد ياسر على اقرب مستشفى واتصل على أهله وقولهم أنه عامل حدثه؛ وادفع الحساب وتعالى
سعد بصدمه: انت بتتكلم جد
حمزه بعصبية: من امتى كنت بهزر ...
ياسر بتعب: ليه عملت كده
حمزه : لانك عملت كل ده بدافع حبك ؛ لو مكنتش شهد موجوده مكنتش عملت كده صح
ياسر: عمرى ..
حمزه : الحب حلو وحلو اوى كمان عامل ذى طبق الحلويات لو ما بطلتش اكل منه هيجبلك هبوط ...
ياسر: مش فاهم
حمزه: يعنى بطل تتصرف بقلبك اتصرف بعقلك ؛ مش هتخسر؛ زى ما هتخسر مع قلبك ..... ...................................
عند عائشه.... نائمه على السرير وفى يدها محاليل وهو ينظر لها بلوم كبير ... بدأت تتقلب وفتحت عينها ..
عائشه بتعب: حصل ايه ..
امير بضيق: متتكلميش معايا
عائش بلهفه : ليه
امير بعصبية: مش بتخدى علاجك ليه بتضحكى عليا ومفهمانى انك بتخديه ؛ انا تضحكى عليا وترمى العلاج ؛ طب ليه بتعملى كده لييييييييييه ....
انتفض جسدها أثر عصبيته عليها .....
امير بعصبية: انطقى بتعملى فيه كده ليه
عائشه باكيه: والله والله
قاطعها امير: مش لاقيه حجه صح
صرخت بيه قائله بدموع منهمره: حراام عليك بقا انا اللى بتعب انا اللى جسمى بيبقي متكسر انا اللى معدتى بتوجعنى من العلاج؛ مش حاسس بيه ولا عمرك هتحس ..
امير بصدمه: مش حاسس بيكي ولا عمرى هحس ؛ تمام ؛ تمام اوى كده
عائش بلهفه: امير امير مكنش قصدى يا عمرى والله
امير بعصبية: ابعدى عنى مش عايزين نزعل من بعض اكتر من كده ؛ مش انا مش بحس بيكى؛ فعلا ؛مش بحس بيكي
عائشه بدموع: لا لا مش قصدى والله انا بس مش عايزه اخد علاج تانى ؛ عايزه اخلف ؛ عايزه اجبلك عيل ؛ حتى لو مت تفتكرنى بيه ...
لم يتحمل امير أن تهذى بهذه التفاهات مجدداا؛ اقتنص على شفتاه يقبلها لاول مره بقوه ؛ ليس كا كل مره حنينه وشغوفه أنها قبله منتقمه ؛ معاقبه لشفتاها لذكر الموت ؛ ...
تمسكت بيه وبدالته قبلته ؛ وعينها تفيض بالدموع؛ وضعت يدها فى شعره الاسود ؛ وابتعد عنها وعينه تفيض بالدموع أيضا؛ تقابلة عينه المعاتبه؛ لعيونها النادمه ...
عائشه باكيه: والله مهعمل كده تانى اخر مره ...
ابتعد عنها بهدوء ساحب محفظته ومفتاحه..
امير ببرود: انا نازل ..
عائشه باكيه: انا اسفه
امير : لازم انزل مش هينفع نقعد فى وش بعض دلوقتى ... انا قرفان ومش عايزه يطلع عليك ..
عائشه باكيه: مش مهم طلعو ؛ اضربنى: هزقنى ؛ اعمل اللى عايزه بس ما تمشيش...
لتانى مره أخطأ ...
امير بضيق: ممكن تبطلى تقولى كلام اهبل ؛ اضربك ايه؛ مش انا الراجل اللى يضرب مراتو؛ عايزه تقللى منى وخلاص ... انا نازل ..
نزل وتركها ؛ وهى وقعت علي الأرض تبكى ...................................
فى شقة زينب وشامخ .....
زينب بعصبية: مش ناوى تتكلم اكبر منك بخمس سنين ومتجوزها؛ اكيد جوازكم ده فى حاجه غريبه ؛ مش بتبات عندها ؛ وطريقتك معاها زى واحد واخته؛ واحد وأمه ؛ مش زى اتنين متجوزين ؛ وهى برضوا؛ مش بتغير عليك ...
شامخ بغرور وبرود: قولت مالكيش فيه متدخليش فى اللى ملكيش فيه ؛ فاهمه
ضربت زينب الطاوله بقدمها بعصبية اوقعت ما عليها ....
زينب بعصبية: متعصبنيش بقااا ايه البرود ده
شااامخ بغرور: وايه كمان ..
زينب قد فلتت وتيرة أعصابها : ياخى الله يخربيت الحظه اللى شفتك فيها لحظه سوده؛ ما انت لو راجل كنت طلقتنى ...
احمر وجهه شامخ من الغضب ..............
عوده الى ادم .....
يصتنت لها وخذلان الدنيا بيه ؛ بالفعل أحبت شخص وفرط فى اعز ما تملك ...كان يتمنى ما حدث يكون رغما عنها ؛ ولكن حدث بكامل ارادتها
اسراء باكيه: بس ووهوو اتقدم ليا قبل ما يحصل بينا حاجه ؛ واترفض لانه من الغجر؛ فاتجوزنا عرفى ؛ الوقت اللى انقذناك فيه؛ كان هو مروحنى ؛ وقبلناك ؛بعد ما تجوزنا عيشنا مع بعض شهرين؛ ومره واحده الاقي ابوه جوزه؛ وهو قطع الورقه ؛ وانا ضعت ... مش لازم اموت
ادم بهدوء: تتجوزينى .................
عند مالك .....
حاول كثيرا مع أن يمسك يدها ؛ أو تقبيلها ؛ رفضت ونهرت بعنف؛ على تصرفاته؛ غير متوقع....
ولأن دقت ساعة الحسم ...
نور بخجل: فى حاجه يا مالك
مالك ببرود وملامحه متغيره ليست ملامحه المشرقه ولا التى تلمع بحبها : جيم اوفر
نور بعدم بفهم: مش فاهمه ...
مالك بضحكه سخريه: يعنى اللعبه خلصت يا حلوه ...
بدا لون نور يشحب : مش فاهمه والله
مالك بسخرية: يعنى خطوبتى منك مجرد رهان عملتوا مع اصحابى وكسبت ؛ مع انى كان نفسى اجربك اوى؛ بس طلعتى محترمه بزياده؛ بس صدقى لما حضنتك فى المستشفى وانتي متكلمنيش ؛ كنت فكرك منهم ..
قلب نور انشطر نصفين أحدهم سكب عليها ماء بارد ؛ فى كابوس وستفيق؛حبيب قلبها كيف يصرح بمثل هذه التصريحات؛ كانت مجرد لعبه فى يده ؛ مجرد رهان حقير؛ لم يحبها إذا ....
مالك ببرود: كده خلاص يا حلوه وقتك خلص معايا مع السلامه يا نونه ...
نظرت بعيون جامده خاليه من المشاعر ؛ خلعت دبلتها ورمتها فى وجهه وخرجت خارج محله؛ فى خروجها قابلة فتاه من الذى يعرفهم مالك ؛ تجاهلتها؛ ودلفت وجلست على قدمه؛ لم ينتظر حتى أن تخرج هذه المسكينة ...صدمه أخرى يقبل الفتاه أمام عينها؛ ركضت إلى منزلها...دلفت بخطوات مرتعشه لم يكن أحد هنا .. وقفت فى الصاله تصرخ بأعلى صوت تصرخ وكأنها لم تصرخ فى حياتها قط؛ دبحها بسكين بارده ؛ لم يرحمها؛ لم يرحم قلبها ؛ الذى حبه؛ نعتها بالرخيصه ...
خرجت جدتها على صوتها ؛ ركضت عليها اخذتها بين أحضانها تضمها بخوف
صباح: فى ايه يا ضنايا
نور بصريخ: قلبى وجعنى اوى يااااااستى روحى مدبوحه مخذولللللللللللله
صباح : بسم الله عليك
صرخت نور وهى تضرب على وجهها: طلعت لعبه فى أيده طلعت لعبه يا ستىىىىى
صباح ومربطه على ظهرها: قطع لسان اى حد يقول عليكي كده ده انتي ست البنات كلهم ...
قامت من جدتها دلفت إلى غرفتها وارتمت على الفراش ؛ مثل الطير المدوبح ................
عند شامخ لم يتحمل أن تهينه امراءه مهما كلف الأمر ... صفعها على وجهها ليست بقوه ..
شامخ بعصبية: عمرى ما تخيلت انى أمد ايدى على مراتى ؛ بس انتي ناقصه ربايه فعلا يا زينب ..
زينب بعصبية: بتضرنبى يا حيوان
حاول شامخ التماسك من أجل طفلته الذى تحملها فى بطنها: البسى دلوقتى
زينب بعصبية: ليه
شامخ بصريخ: بقولك البسى وتروحى حالا على بيت ابوكي فاااااهمه
زينب بعصبية: مش همشى
شامخ : اقسم بالله لو ممشيتى لأكون مكسرك؛ اللى مانعنى عنك؛ بنتى ؛ غير كده كنت موتك ؛ يلااااااااا
خافت زينب فملامح وجهه لا تبشر ... ركضت ولبست ونزلت إلى منزل والدها ......
اما شامخ واقف يدخن بشراسه ..... ....
عند يونس الذى حاول الهروب أكثر من مره ..
مره يضحك؛ ومره يبكى ؛ ومره يصرخ عليهم ؛ ويقرن بتكسير كل شيئ؛...... دلفت طبيبه فى منصف العشرينات.... تدعي شيرين ......
شيرين المشرفه على حالة يونس ....
يونس ينظر إلى السقف بلا هدف ...
شيرين: مش عايز تتكلم معى برضوا
يونس ........
نظرت شيرين إلى رسمة ريم الذى رسمها لها على الحائط ؛ هى فتاه جمليه؛ ويقال إنه أصيب بالجنون من اجلها؛ ملقب بمجنون ريم ... هل تستحق ريم حب هذا اليونس وماذا حدث ليوصل إلى هذه المرحله .....
شيرين : يونس اتكلم معايا اعتبرنى اختك صحبتك مامتك .. ولا اقولك اعتبرنى ريم..
وهنا ايقظت الوحش الكامن في داخله....قامه مره واحده هاتف بعصبية امسك بعنقها..
يونس بجنون: محدش زى ريم حبيبتى محدش هيكون زيها انتب مين علشان تبقى حبيبتى ؛ محدش زيها ...
ظغط أكثر على عنقها كادت أن تفقد حياتها مدت يدها جذبت الفازه وضربه على رأسه ؛ ليقع جثه ...
أمسكت شيرين بعنقها: يخربيتك كنت هموت
ثم تندهت بحزن: فى حد بيحب حد كده؛ شكلى هتعب معاك ...........................
عند الحوت.................
......: خلاص هانت بس لازم تخلص انهارده .
حمزه بتوتر: مش ناخر شويه
.....: جرى ايه انت صغير نفذ بقولك
تنهد بحزن : تمام .....
قفل الهاتف وصعد إليها ....
كانت جالسه بمفردها ... اول ما دلف ركضت وارتمت داخل حضنه وتمسكت به..
ديجا : وحشتنى اوى اوى
حمزه بحب: وانتي كمان اوى ...
جلس وجلسها على قدمه ..
ديجا: حساك مش كويس
حمزه دافن وجهه فى عنقها: تمام انا كده تمام ..
بدأ فى تقبيل عنقها بقبله متفرقه ؛ ثم رفعه رفعه وجهه ملتهم شفتاها ويده تضغط على خصرها وجذبها إليه أكثر ويعمق قبله .. وخديجة تبادله بمنتهى الحب .. ظل ينتقل بين عنقها وصدرها إلى شفتها العلويه وشفتها السفليه ؛ ابتعد عنها حين شعر أنها ستختنق ..
سندت جبهتها على جبهته ...
خديجه بحب : بحبك اوى اوى
اغمض عينه قائل بصوت الرخيم: انتي طالق .....
أنت تقرأ
حى العشق
Romanceمدللة والدها..وحبيبت أخيها ...صديقة والدتها .... أنها ذات البشره السمراء وعيون العسليه الكبيره المصتحبه إلى رموش كثيفه ... ذات الشعر الغجرى والقوام للممشوق...وطول القامه ... أنها الكبرياء بيعنه والعند ولشراسه ... قويه للغايه لاتهزم ابدا ..انثى قويه...