#حى _العشق
البارت السادس .......
فى منتصف الليل استيقظ شامخ وهو يشعر بالتعب الشديد المصاحب بالإبر التى تغرز فى جسده ... جعلتو سيجن ... قام وجد زينب بجانبه ... ذهب ظل يبحث عن الماده المخدره الذى يتعاطاها.. قلب المنزل عليها ولم يجدها ... استيقظت زينب على صوته فى الخارج خرجت بسرعه ... وجدت المنزل راسا على عقب ... وهو يفتح باب الشقه وينوى على النزول ...
زينب بخضه: شامخ انت رايح فين
شامخ بعصبية مفرطه: غورى من وشى
قبضت على يده تسحبو للداخل ...
شامخ وهو يدفعها بقوه اسقطتها أرضا متالمه
حاول فتح الباب ولاكنه كان مغلق ..
شامخ بعصبية: افتحى الباب
زينب بعند: لا مش هفتح الباب
قضب على خصلات شعرها ليهزها بقوه: بقولك افتحى الباب
زينب بدموع من قوة مسكته لها: مش هفتح ..
صفعها على جهها صارخ بيها: افتحى الباب واللى هقتلك
زينب : اقتلنى ..
صفعها مره اخرى قائل بغضب هادر: هقتلك يا بنت الكل"ب افتحى بقووووولك
لو كان فى وضع غير هذا لكانت شقت بطنه نصفين .. ما يشفع له حالتو .....
قامت من على الأرض بعد ما خلصت نفسها منه امسكت بيه من يده ساحبه ايها ..
شامخ بضعف: سبينى يا زينب انا تعبان
زينب باكيه: هتبقي كويس بس اوعى تستسلم خليك قوى ..
ادخلتو بصعوبه وقفلت عليه باب .. تسمع صوته الغاضب وصوت تكسير .. وبعدها صوته ضعيف يبكى يتوسلها أن تخرجه ...
أمسكت الهاتف وطلبت رقم مالك ويدها ترتعش .......
مالك بخضه: فى ايه
زينب بصوت ضعيف: تعالى يا مالك انا مش قادره عليه
مالك : طيب طيب جى اهو ...
ادهم: فى ايه يالاا
مالك: مافيش لازم امشى
ادهم: طب انا جى معاك
..........................................................
ليس من السهل أن تجد من يزرع الحب داخل روحك ....
كانت نائمه بين أضلاعه يضمها بحب .. ويده تعبث فى شعرها ...
عائشه: احكيلى يومك عامل ازاى
امير بحزن: كان كويس
عارفه باستغراب: كان وايه اللى حصل
امير بتنيهده: ..... ...
قص عليها ماحدث لشامخ ...
عائشه بخضه: الى اعرفه انو محترم جدا
امير: طبعا ده تربية المعلم الجبالى بس اكيد فى دس السم فى العسل ومش هسكت إلا لما اجيبه راكع تحت رجله ...
عائشه:إن شاء الله هيبقى كويس ...
امير: يارب ...
صمتت قليلا ثم قالت: امير ..
امير بحب: روح وعقل امير ...
عائشه: انا عايزه بيبى
امير بقلق: بس ده مش وقتو اوعى يكون حصل ...
عائشه بهدوء: لا محصلش .. ممكن ابطل اخد المانع ..
امير ببعض الحده: لا طبعا مش ممكن
عائشه باكيه: بس بس انت حقك يبقا عندك اطفال
امير:مش مستعجل يا عائش صحتك عندى بالدينا ...
عائشه باكيه: بص انا عايزه يا امير مش هتحرمنى من حقى ...
امير بعصبيه: فى ايه ماقولت لاء ولاهو عناد وخلاص ...
بكت بنحيب ...
هادئ بسرعه وعاود ضمها مربط على ظهرها: ششش انا اسف مكنش قصدى بس ايه إلى حصل عايزه طفل عايزه طفل .. في ايه
عائشه باكيه: م مافيش
أمير: لا فى وانا عارف أنه فى حاجه ...
عائشه باكيه: مامتك جات انهارده وقالتى لو مجبتليش حفيد هخلى امير يتجوز عليكي ويرميكي بره ...
امير: وانت صدقتى أنى اعمل كده
عائشه: فى الاول مكنتش خايفه .. بس هى قالت أنا أمه ومش هيقدر يرفضلى طلب ..
امير بتنهيده: بس يا حبيبتى ماما على عينى وراسى بس ملهاش الحق تتدخل فى حياتى .. انا فرحان جدا معاك ومرتاح ... أنا بلاقى روحى هنا فى حضنك عائش انت بنتى قبل مراتى ... وبعدين ارميكي ازاى حد بيرمى بينتو ...
عائش: بس يا أمير انا مش قادره اديك اى حاجه ..
امير: مش عايز حاجه غير انك تبقى بخير
عائشه بابتسامه وهى تنظر لهو: قولتلك قبل كده انى بحبك ..
امير بحب: عادى قوليها تانى.
عائشه : بحبك .........
..........................................................
فى محل العطاره الخاص بشامخ يقف مالك يجلب الطلبات لنور الابتسامة لم تفارق وجهه ...
نور : عايزه زيت عرر
مالك باستغراب: نعم
نور: ايه زيت عرر
مالك: تمام
نور: وربع حشيشة الشحم
مالك: حشيش ايه يابت
نور: بت لما تبتك انت مالك
مالك: ايوه انا مالك نعم
نور: لا مش قصدى قصدى انت مالك
مالك يفهم قصدها: والله يا ست مالك
نور بزهق: يووو اقصد وانت مال اهلك هات حجتى
مالك: براحه يا ورق العنب حشيشة حشيشه .. ها ايه تانى ..
نور: عايزه خزامى ومرمريه وبخور
مالك: وهو انت هتفقى سحر من على مقبره مين كاتبلك الورقه دى
نور: ابويا
مالك: أبوك دجال ولا ايه
نور: احترم نفسك يا جدع انت
مالك: هدى نفسك يا ورق العنب
نور: ورق عنب فى عينك ..
مالك: سمعتك ...
نور: نينينينى
مالك: نينينينى .... ماشى يا نور
.........................................................
استيقظ من النوم .... لم يجد زينب بجانبه ولا بالغرفه ... خرج وذهب إلى مطبخ ... وجدها تعطى ظهرها لهو.... ابتسم بحب واتجه بغطوات سابته ... احتضنها يلف يده حول خصره وأنفه فى عنقها ... لم تجزع زينب .. منه ...
شامخ بحنان: بتعملى ايه
وضعت يدها على شعره دون الالتفات: بحضر الفطار ...
لفها إليه ليتفجاء بالزرقان أسفل عينها .. ويبدو عليها التعب ....
وضع يده على خدها مستفهم: فى ايه ايه اللى تحت عينك ده
مالت بخدها على كف يده قائله: مافيش اتخبطت فى الباب
شامخ بعدم تصديق: لا انا إللى عملت كده صح
انزلت راسها أرضا ...
شامخ بحزن: ردى عليا
هزت راسها ....
شامخ بعصبية من نفسه: كان ربنا خدنى قبل ما اعمل كده زينب والله ما كنت واعى
زينب بهدوء: عارفه
رفع وجهها وقبل أسفل عينها وقبل خدها الذى صفعها عليه .. هامس بحب: حقك عليا يا شجرة البندق ..
ابتسمت زينب على لاقبها الجديد ....
شامخ: مرضيه
أغمضت عينها باستمتاع من قربه: اه مرضيه ...
احكم يده حول خصرها قربها إليه رفعها وقفت على قدمه ... حاوطت رقبته بيدها مقربه وجهها منه ... اطبق شفتاه على شفتيها بهدوء ... نزل إلى عنقها يقبله .. ابتعد عنها .. أما هى وضعت يدها خلف رأسه وأخذت شفتاه فى قبله قويه ... حملها واتجه إلى غرفتهم .. يسرقوا القليل من الوقت لممارسة الحب ........
..........................................................
فى منزل حامد ... كان يأكل بطريقه مقرفه ... للغايه ...
حامد وهو يبلع الطعام: ايوه غار فين يعنى
على: معملتش حساب دى
ماهر: مش يمكن الواحد ادهم عارف
نعمات: لا ادهم لو عارف كان هيجى جرى يقول انت عارف ابيض ...
على:انا هخلى حد من الصبيان يمشى ورا مالك ولا امير ..
نعمات: وبعدين
ماهر: نسومه بزينب ولا مالك ..
حامد: منخطفها ونجيبها هنا
نعمات: اتلم يا حامد
حامد سريعا: ده علشان تبقا تحت عنينا ..
نعمات: طيب يا اخويا
على: مش لما نعرف هم فين الاول ...
..........................................................
أنا مؤمن
لكن مش صافي
أنا مدمن
مدمن متعافي
وبحب كتافك ف كتافي
وبحب عنيكِ ف أي مكان ."
تحدث زينب وهى فى حضن شامخ : احنا لازم نعرف مين عمل كده
شامخ : معرفش معنديش اى خلفيه
زينب: عندك عداوه مع حد
شامخ: لا طبعا
زينب: ممم طب كنت بتشرب ايه بتاكل ايه
شامخ متذكر: اه كنت بشرب قهوه من ايد الواد ياسر
زينب: مين ياسر ده
شامخ: اشتغل عندى جديد
زينب : طب رن على مالك
شامخ:ليه
زينب: رن عليه
جذب هاتفه من جانبه ورن على مالك ....
مالك بخضه: ايوه يا زينب حصل حاجه شامخ هاج تانى ...
شامخ : أهدى يالاا فى ايه
مالك بفرحه: شامخ انت كويس
شامخ: ايوه كويس بقولك شوفلى ياسر فين
مالك: ياسر مين
شامخ: واحد شغال عندى
مالك: أنا واقف داخل على الاسبوع اهو مشفتش حد اسمو ياسر .. بس استنى ...بقولك يا حماده ياسر فين
حماده: ياسر ساب الشغل من فتره
مالك: ماشى .... بقولك يا شامخ ياسر ساب الشغل
شامخ بشك: ماشى
مالك: هو فى حاجه
شامخ: لا مافيش معلش يا مالك عارف ان متقل عليك
مالك: عيب ياسيد المعلمين بس ونبى شد حيلك وانزل الشغل الذباين جبولى جلطه ..
ضحك شامخ عليه: معلش يا مالك ياسمين عامله ايه ...
عندنا سمعتو يذكر اسمها ضربت جسدها سخنيه سبب غيرتها .. قامت من حضنه وجذبة أغراضها من على الأرض ارتدتها وذهبت إلى المرحاض.. نظر لها شامخ بضيق فهى تغير من ياسمين ..بشده ...
مالك: انت روحت فين
شامخ: معاك خلى بالك منهم
مالك: متخافش ..شد حيلك علشان تخطبلى
شامخ بابتسامة: ماشى يا سيدى ....
اغلق مع أخيه وانتظرها حين خرجت ..
شامخ بهدوء: ممكن افهم في ايه
زينب بحده: مافيش
شامخ بغرور: بتغيرى من ياسمين
زينب بغرور: اغير منها ده انا اغير من صوابع رجلى ولا اغير منها
شامخ: لا ماهو واضح ...
زينب بعصبية: متحاول تجيب سيرت مراتك التانيه قدامى مش غيره واغير عليك ليه من حبى فيك ... انا بعتبرها اهانه ..
شامخ : هو انت بتكرهى ياسمين كده ليه
زينب : دى ضرتى عايزنى اخدها بالاحضان .. انا مش فى رواية علشان ابقا البطله الطيبه المنكسره اللى ترضى بواقعها وتحب ضرتها
شامخ : طب ايه اللى يريحك
زينب: تطلق ياسمين
شامخ بصدمه: نعمم
زينب: ده حقى انا مش عايزه ابقا زوجه تانيه يعنى احطياتى أو تطلقنى انا
شامخ ...
أنت تقرأ
حى العشق
Romanceمدللة والدها..وحبيبت أخيها ...صديقة والدتها .... أنها ذات البشره السمراء وعيون العسليه الكبيره المصتحبه إلى رموش كثيفه ... ذات الشعر الغجرى والقوام للممشوق...وطول القامه ... أنها الكبرياء بيعنه والعند ولشراسه ... قويه للغايه لاتهزم ابدا ..انثى قويه...