#حى _ العشق
البارت الثانى عشر .........
عائشه بحذر:عايزه انزل للجامعه تانى ...
أمير بوجه احمر: نعممم مش قافلنا الموضوع ده ...
عائشه بهدوء: امير انا زهقت من البيت زهقت
امير : مفيش طلوع ده انتي بتروحى على الامتحانات وببقي على نار بتمنى أنها تخلص علشان متخرجيش تانى
عائشه باكيه: لا يا أمير مش هستحمل تعمل معايا كده ده اسمو دفن انت كده عايز تدفنى بالحياه صح ...
امير بصدمه : نعم لا طبعا ازاى تفكيرك يبقي كده فيا ...
عائشه باكيه: ايوه انا من صغرى محبوسه فى الدار أول ما خرجت لقيتك فى وشى واخدتنى
وحبستنى برضوا ...انت منعت عنى النور والمايه يا أمير ..
أمير : لا مش هسمح انك تخرجى وتتأذى مش هسمح العالم بره وحش ..
عائشه: لا مش وحشين
امير بعصبية: لا وحشين انتي بس مش بتخرجى
عائشه باكيه: ما انت مش سايبنى اطلع ... انا حاسه انى هخرج من هنا على دفنتى
امير بلهفه:بعيد الشر عنك
عائشه: هتسبنى .. انا مش بعمل حاجه غير انى بروح الجلسات وارجع انام علشان تعبانه من العلاج وافضل نايمه باليومين لحد معاد الجلسه التانيه ... ولو بخير وعايزه اروح عند ياسمين انت برضوا معايا هنزل اشترى معاها حاجه رجلك على رجلى ... امير سبنى بالله عليك انا بخاف اعدى الشارع لوحدى
امير .....
عائشه راجيه: امير علشان خاطرى ...
اخذ أمير محفظته وفتحها وقال بابتسامة: انا هنزل اجيبلك كيك والشوكولاته إللى انتي بتحبيها انا عارف ان اعصابك بايظه من ساعة ماما ...
كادت عائشه تجن منه ومن استفزازه وبروده ردت عليه بصريخ: مش عايزه زفت مش عايزه
امير بابتسامة: حاضر هجبلك بيبسى وانا جاى ..
عائشه بصريخ : اميررر متجننيش حرام عليك
لم برد عليها امير واخذ مفاتيحه ونزل واغلق عليها الباب بالمفتاح .......
عائشه باكيه:حرام عليك يا امير حرام عليك .....................
مالك باكى وهو محتضن نور بتملك: نور متسبنيش ...
نور بحنان: مش هسيبك ...
....: نور ...
الفت بخوف لأنها تعلم صاحب الصوت جيدا ..
فى ذات اللحظه اندفع الطبيب نحو غرفة ادم وركد ورائه مالك ونسى أمر نور والورطه الذى ورطها بيها ....
مازن بعصبية: ايه ده ياهانم يا محترمه ايه ده
نور بخوف: مازن اسمعنى
مازن بعصبية : قومى قدامى
نور بخوف: طب استنى بس اطمأن على مالك
مازن بعصبية: بلا مالك بلا زفت قدامى يلا ....
فى غرفة ادم ...
مالك بخوف: فى ايه
الدكتور بفرحه: الحمدلله الله جسمه بداء يستجيب للادويه .. والمخ بداء يتحسن ويدى إشارات واحتمال كبير يفوق قريب ...
مالك بفرحه: الحمد لله يارب الحمدلله ...........
تمسكت به باكيه بشده وهو لا يرى أمامه ظهرت شاحنه كبيره من العدم ..
خديجه بصريخ: حمززززززه ..
فاق حمزه اتفاده الشاحنه بمهاره عاليه ... وركن على جانب الطريق .. نزلت خديجه تبكى وتصرخ به ...
خديجه:حمزه ممالك ككنا هنموت ااانت كويس
حمزه بعصبية ووجه لاول مره ستره: اخررررسى بببقا ايه مش بتفصلى ..
انتفض جسدها أثر عصبيته عليها وزاد صوت بكائها ...
حمزه لا يتحمل اى شيئ وصوت نحيبها يخنقنه أردف بغضب هادر وهو يقترب منها: أخرسى قولت أخرسى بقااااا
وضعت يدها على وجهها وانتحبت بشده ...
نفخ فى الهواء بضيق ... اقترب منها رجعت خطوه الى الوراء ... ولكنه اقترب مره اخرى وضع يده على عنقها وضغط علي عرقها لتسقط مغشيا عليها بين أحضانه ... ضمها إلى صدره وملس على شعرها والدموع تنهمر من عينيه ....
حمزه فى وسط الشارع يجلس على الأرض وهى قابعه بين أحضانه ودموع مزالت تنهمر منها....
حمزه باكى: انا اسف انا عارف انى ظلمتك بجوازى منك انتي فعلا حظك وحش علشان وقعك فى طريقى .. أنا آسف بس صدقينى انا هحاول اصلح كل ده ......... .....
عاد امير ليلا عندما تاكد أنها نامت ... دلف إلى الغرفه وجدها نائمه فى سابع نومه ... تطلع إليها بحزن ... هامس بينه وبين نفسه. ...
امير: انا حبسك لان فعلا العالم وحش بره وانا مش عايزك تتأذى او روحك تتشوه العالم فعلا وحش اوى ... انا خايف عليكي من ساعة ماعنيه وقعت عليكي وانتي طالعه من الدار وانا قلبى مش بيدق غير ليكي .. قلبى بقا معايا ياست البنات عن غيرك .. لما عرفت انك ملكيش حد .. قطعت على نفسى عهد ... انى هكونلك كل حاجه كل اللى تحتاجيه .. يمكن حبى مرضى انا عارف .. بس انا مش باذيكي والله مش باذيكي .. انا خايف تتأى عامل عليك كونترول من الناس مش عايزك تتعاملى مع حد غيرى؛ مش عايز تعرفى حد غيرى؛ ولا تحب غيرى ؛ولا عقلك يشتغل بغيرى؛ ولا بالخير ولا بالشر .. انا بس ....
مال عليها مقبل راسها قائل بحنان: اسف يا روح امير ... ..............
عند نور ... دلف أخيها وهو ممسك بيدها بقوه ...
احمد باستغراب: انت اتجننت يا ولد ازاى تمسك اختك ...
مازن بعصبية: اسئلها كانت بتعمل ايه
هناء بخوف: عملتى ايه يامقصوفة الرقبه
احمد بحزم: هناء مافيش كلام دلوقتى
ثم أردف بحنان : نور ادخلى نامى والصباح رباح ...
هزت راسها ودموع تسقط منها ...
مازن بضيق: ممكن افهم فى ايه
احمد: انا اللى عايز افهم ...
مازن بعصبية: تمام اسمع ... &&&&&&&&
بص وكنت رايح اسال على مالك واظن لقيت المنظر ده ....
هناء بعصبيه: والله لادخل اقطع شعرها
احمد بحزم: هناء ادخلى نامى
هناء: نعم أنت هتسيبها
احمد: هناء مفيش كلام تانى
هناء: حاضر يا خويا ...
دلفت هناء وبقي احمد ومازن ...
احمد بهدوء: طبعا كنت مجرر اختك وراك
مازن بصدمه: هو ده اللى لفت انتباه حضرتك
احمد: رد يا ولد
مازن بخجل: ايوه
احمد: واللى يشوفك هيقول عليها ايه غير كلام مش كويس زى جايبها منين اكيد قفشها بتعمل حاجه
مازن بعصبية: مين اللى يستجرأ يعمل كده
احمد: هو ده يابنى اللى بيتقال ...اول واخر مره لينا بيت نتحاسب فيه مش هتعمل زى الغجر يابنى ...
مازن: انا اسف
احمد بابتسامة: روح نام يلا ...
دلف احمد لابنته ..... كانت نور تبكى وتشعر بالخزي من نفسها ... ولكن لم يكن فى يدها شيئ ... شعرت بيد حنونه تضع على كتفها ... رفعت راسها وجدتو والدها ...
نور باكيه: والله يابابا انا معملتش حاجه انا بس كنت بطبطب عليه ... فجاءه حضنى جامد ومعرفتش اخلص نفسى منه ..
احمد بحنان: انا عارف يابنتى ان عمرك ما تكسرى ثقتى فيكي ابدا ...
ارتمت بين أضلاعه يضمها بحب وحنان ابوى..
احمد: بس اسمعينى الراجل مننا بيحب الست التقيله الست اللى تحفيه ... احنا بنحب اللى تنشف ريقنا على نفسك وخلى مسكت ايدك بحساب .....
نور: اول واخر مره والله ...
احمد بثقه: متاكد من كده.... ...... ....
عاد حمزه وهو يضمها إليه بحنان وعينه مازالت تظرف العبارات ... صعد إلى غرفتهم .. انزلها على الفراش برفق ثم خلع لها حذائها .. وغطاها مقبل راسها ... ثم خرج من الغرفه...
وهنا تغيرت ملامحه إلى حوت غاضب سيدمر من حوله ... دلف إلى الغرفه فى الطابق السفلى بابها اسود ابتسم بشر ودلف الى الداخل واغلق الباب بقوه ....................
مر اسبوع دون أى ذكر جديد سوى أن خديجه لم ترى حمزه ... وامير يحاول جاهدا أن لايخرج عائشه من البيت .... ..... .... ....
عند ريم لم ترى يونس لمدة أسبوعين لم يري احد من أهله ومحمود يصعب عليه التواصل معه .... اصبحت ريم فى حال افضل بكثير ... لم تنكر أنها اشتاقت إلى يونس ولكن يونس حبيبها ليس الشخص القاسى السادى الذى يعنفها ... حبيبها الحنون......
نجلاء بحزن على حال صغيرتها: هتفضلى حابسه نفسك كده كتير يا بنتى
ريم بهدوء: هعمل ايه يعنى يا ماما
نجلاء: انزلى اخرجى اشترى حاجه
ريم: لا مليش نفس
تدخل محمود وهو يحمل كوب من الشاي بالنعناع المفضل لها: ممم يا خساره ياريمو
ريم باستغراب: خساره على ايه يا خويا
محمود بمكر: كنت حاجز تذكرتين سينما لفيلم
Me be for you....
ريم بعدم تصديق: ورحمه امك
محمود بضحك: ورحمة أمى ..
ريم بحماس متناسيه ما مرت بيه: ااااالله هقوم البس
محمود بضحك: يابنتى الفيلم مش دلوقتى لسه هيتعرض ٨ بس طبعا قبلها هنتغدى بره ونعدى نجيب شوية هدوم ليا وليكي وبعيدن نجيب زلابيه
ريم بفرحه حقيقيه هتفت بحب اخوى: تعرف انى بحبك
محمود بضحك: بتحبينى علشان مصلحتك
ريم بغرور : حبيبى احنا الان فى زمن المصالح
محمود: ياواد يا جامد يلى فاهم الدنيا
ريم بغرور: أما انت فاكرنى هبله
محمود بضحك: اه الصراحه ...
ريم : مش هتخانق معاك
محمود: علشان مخرجك على حسابى يا ريمى
ريم بضيق من هذا الاسم لأنه يفكرها بيونس وجنانه هتفت بانزعاج حقيقى: محمود مش بحب الاسم ده
محمود مغير مجرى الحديث: تعالى نقى معايا لبس يا عقلة الاصبع
ريم بعصبية: محموووووود
اخدت تركد وراءه ...
فرحت نجلاء كثيرا بتغير ريم بسبب محمود حمدت ربها كثيرا .. دلف مدحت على عراك الذى نشب بين محمود وريم ...
رأت ريم خالها ركدت إليه وارتمت فى حضنه قائله بنبره أشبه بالبكاء:ياخالو محمود بيقلى يا عقلة الاصبع
ضحك مدحت فكانوا يلقبوها بهذا الاسم وهى صغيرة لأنها كانت قصيره للغايه وجسدها صغير ... واذا لم تنتبه لها يمكنك أن تدهسها بقدمك ...
ريم بزعل: خالو قولو انى كبرت
مدحت بضحك: بس لسه قد العقله ...
ريم باكيه : ماااااااامااااا
نجلاء بضحك: خلاص يا حبيبتى ده انتب قمر وست البنات
محمود بضحك: خلاص متبقيش قفوشه كده
ريم بغرور: يلا قدامى اختارلك حاجه تلبسها ...
محمود: اتفضلى يا ست هانم ....
نجلاء: جميل محمود هيفضل على راسى رجعلى بنتى ريم
مدحت : متقوليش كده محمود اخو ريم وده واجبو ..
نجلاء بحزن: المفروض يونس اللى يعمل كده
مدحت بتنهيده: ياترى انت فين يابنى ........ .... ...
فى حى العشق ..... ....
يجلس امير مع شامخ أمام محل العطاره ويقص عليه ماحدث معه في اخر اسبوعين..
امير بتنهيده: بس ومن ساعة ما أمى مشيت وهى اتجننت يا شامخ عايزه تخرج عايزه تخرج ...
شامخ: طب ما ده حقها يابنى انت ؛ مش ساعة ما اتجوزتها وانت فعلا حابسها؛ هى مكذبتش..
امير : انت عايزنى اسبها وسط الناس دى ؛ لاطبعا ...
شامخ: بنعايب على يونس وانت معيبه
امير: انا عمرى ما اكون زى يونس ؛ يونس بياذى ريم؛ انا مستحيل أذى عائشه..
شامخ: استغفر الله العظيم؛ يابنى بحبستك دى بتاذيها ؛ امير انت حبك بدأ يتحول حب مرضى وده خطر عليها منك ...
امير بتصميم: شامخ انا شايف أن ده صح
شامخ بغرور: انت حر انا حذرتك ؛ وحذرت البغل اللى اسمه يونس ؛ علشان محدش ييجى يندم فى الاخر ......
هب امير واقفا: عمرى ما هندم لانى بحميها من الناس ...
ثم ذهب إلى منزله ...
شامخ: ربنا يهديكم ..............
فى منزل شامخ خاصة فى شقة والدته ..
تجلس ياسمين وزينب .....
ياسيمن تقشر الثوم ؛ وزينب تخرط الملوخيه الخضراء .....
زينب : بقولك عايزه أسألك على حاجه
ياسمين بابتسامة: قولى
زينب بصوت واطي: هو أنا ليه بقيت بقرف من شامخ ومن رحته مع أنه بيستحمى كل يوم ..
ياسمين بضحك: ده العادى علشان انت حامل
زينب: يعنى هيطول
ياسمين: لا هى أول ثلاث شهور كده .. قرفانه من كل حاجه وبترجعى على طول وشك اسود
زينب بعصبية: قصدك ايه بوشى اسود انا اصلا سمراء
ياسمين: يابنتى سبينى اكمل على فكره العصبيه غلط على اللى في بطنك ... وشك بيسود من الحمل وده طبيعى فى الخامس هتحلوى ..
زينب بغرور: انا اصلا حلوه
ياسمين بضحك: ومين قال غير كده ..
زينب : عارفه انا نفسى جيبانى على حاجه حراقه اوى مشطشطه كده ....
أنهار: الحارق هيطلع العيل اقرع يابت
زينب : ياحماتى ده كلام
أنهار : لا والله مش كلام ده انا فضلت اكل حراق فى شامخ لحد منزل قرعته منوره
ضحكت زينب وياسمين ...
أنهار بضحك هى الاخره: ياحبة عين امه لسه طالعلو شعر لما كان فى إعدادى ...
هنا دلف شامخ هاتف بمرح: مالكم ومال قرعتى ..
أنهار بحب: ملها يا حبيب امك
ياسمين بضحك: دى احلى حاجه فى شامخ شعرو
فرق عنقه مشاركتها مزاحها: هى دى تريقه ..
ياسمين بضحك هاتفه بعفوية: لا يا حبيبى انت فعلا شعرك حلو وكثيف وقمر .صح يا زينب ...
زينب كانت تشيط غضبا من قولها ((حبيبى))... من حبيبها لا انه حبيبى وحدى انا ...
شامخ بضحك: سبيها زينب بتولع من الغيره دولقتى ...
زينب بغرور: واغير من ايه يا خويا ...
شامخ بسخرية: اخوكي ؛ طب والله عيب واللى فى بطنك ده ايه
شهقت ياسمين بخجل: انا داخله المطبخ ..
أنهار بضحك: كسفتوها الله يكسفكم ...
شامخ: روحى يلا حطى الاكل انا عايز مراتى فى كلمتين ..
أنهار: بس خف ايدك مش عايزين دم هنا ...
سحبها شامخ من يدها دلف إلى أقرب غرفه ... واغلق الباب عليهم..
زينب : اوعى انت سحبنى كده ليه ..
ابتلع باقى حديثها فى قبله عاصفه جعلتها تنهار بين يده ولم يكتفى بقبله واحده على شفتها بل نزل إلى عنقها يقبله برقه بالغه جعلتها تتوه ؛ يده تسير على منحنياتها الرائعه وشفتاها مزالت توزع قبلات لاحصر لها .. نسى نفسه ومكان تواجده وحاول نزع ملابسها من عليها رحبت بالفكره واستسلمت له استسلام تام ...
فاق من نشوته على صوت طرق على الباب
أنهار من الخارج: شامخ اخوك جيه يلا علشان نتغدى ..
عادا شامخ إلى واقعه وحاول الابتعاد عنها وهى ممسكه به ومزالت تقبل عنقه ... حاول التماسك حتى لا يغيب معها عن الواقع مجددا ..
شامخ بتهدج: زينب يلا علشان نتغدى ..
ابتعد عنها وضعت جبينها على جبينه قائله بتوهان: ممممم
شامخ بابتسامة من تأثره عليها: يلا علشان نتغدى ...
ابتعدت عنه وهى تلهث جمعت شتات نفسها وهندمت ملابسها وخروجوا معا ...
مالك بعبث: اخ يا شقى بتعمل ايه فى الاوضه ..
شامخ بغرور: لما تكبر هبقا اقولك
أنهار:قولى ادم عامل ايه
مالك: الحمدلله الحاله استقرت وهتفوق قريب جدا ....
أنهار: الحمدلله والله عيل خساره فى أهله ؛ يلا ؛ نور عامله ايه
مالك بابتسامة: الحمدلله كويسه ...
انتهر من طعامهم .. وجلسوا مع بعضهم .. يتناولون أطراف الحديث .. ويحتسون الشاى................
خرجت خديجه من الجامعة لتجد من ينادى عليها .. لفت وجدته على انفرجت شفتاها بابتسامة .
خديجه بفرح: علولى عامل ايه
على هو ينظر لها بنظرات العشق: الحمد لله وانت عامله ايه والزفت جوزك
خديجه بعبوس: على فكره بقا حمزه كيوت جدا ومش بيزعلنى خالص ..
على بصدمه: مين ده اللى كيوت حمزه الحوت تاجر مخدرات
ديجا: اه حمزتى
كاد على أن يصاب بالجنون فخديجه بريئه للغايه وناقيه لا تسطيع الكذب لمده دقيقتين؛ ويبدو عليها أن حمزه يعاملها حقا برفق ؛ لم يصدق كلام هذا المدعو الذى يراقبهم ..
ديجا بدلال: مالك يا على
على: لا يا حبيبتي ماليش ؛ بس عايز اقولك خلى بالك كويس من حمزه لانه تعبان اوى
ديجا بعبوس: على متقولش كده على حمزه هو جوزى وانا مش بحب حد يقول عليه كلمه وحشه
على محاول التحكم فى انفعالاته: خلاص يا ست ديجا ؛ تعالى اوصلك
خديجه: لا عمو سعد هيوصلنى
على بسخرية: سعد كلب حمزه بقا يتقالو يا عمو ؛ ماشى يا ديجا خلى بالك من نفسك لو حصل اى حاجه تعالى على بيت بابا على طول ..
ديجا بابتسامة: حاضر ؛ باى يا على
على بحزن على ضياع عشقه من بين يده: باى يا قلب على ..................
ركبت السيارة مع سعد ..
سعد: خديجه هو الواد على ده عملك حاجه
خديجه نافيه: لا لا معملش ده كان بيسال عليا
سعد : تمام
خديجه بخجل: عمو سعد هو انت ممكن متقولش لحمزه ؛ علشان هو مش بيحب على
سعد : حاضر بس لو عرف هيسود عشتى انا وانتي
ديجا: إن شاء الله مش هيعرف..........
سعد: نصيحه منى حمزه مش بيحب الاسرار لو عرف من بره رد فعله بتبقي عنيفه اوى
خديجه: انت بتخوفنى ليه
سعد: مش بخوفك انا بنبهك ...
خديجه: هو انت تعرف حمزه مختفى فين بقالو اسبوع
سعد: شغل
خديجه: شغل
سعد: وصلنا اتفضلى ....
نزلت خديجه ودلفت إلى المنزل ألقت التحيه على ايناس ودلفت إلى غرفتها ... لتصدم من الواقف امامها ... ما كان إلا حمزه ..
خديجه بفرحه طفل التقى لوالده: حمزه
حمزه كان يواليها ظهره عندما سمع صوتها رمى عقب سجارته والتفت لها التقتها داخل حضنه وتمسكت به ..
خديجه بفرحه: كنت فين وحشتنى اوى اوى هنت عليك كل ده ...
حمزه كان فى عالم اخر ؛ فمجرد أن تضرب رائحتها انفه ينسى الدنيا وما بها ضمها إليه أكثر حتى أصبحت قدمها لا تلامس الأرض ويخبئ وجهه فى كتفها ...
خديجه بدموع: كنت فين كل ده وسبتنى لوحدى ليه ...
حاولت النزول من حضنه؛ ولكنه زمجر بغضب هادر وشد على حضنها ...
دفنت وجهها فى كتفه باكيه: وحشتنى اوى
واخيرا نطق ابو الهول : وانتي كمان يا ديجا وحشتينى اوى ..
انزلها برفق وحاوط وجهها قائل بحنان: انا اسف ياروحى اسف
ابتعدت خديجه عنه وهى تقعد يدها حول صدرها مما أعطاها مظهر لطيف : لا مفيش سماح خالص المره دى
ابتسم بحنوه على تصرفاتها الطفولى ....
حمزه بحنان: علشان خاطرى المره دى
لفت تواليه ظهرها هزت رائسها بلا ... وهمت لترحل ؛ ولكنها تفاجأت بحمزه يحملها من خصرها ويدور بيها فى الغرفه ظهرها مقابل لصدره وأنفه فى شعرها ؛ وخديجة تصرخ ..
خديجه بخضه: حمزه يا مجنون نزلنى
ألقاها على الفراش برفق وهو فوقها يدغدغها ( يزغزغها ) ؛ ظلت تضحك خديجه حتى اصتبغ وجهها بحمره القانيه
خديجه وهى على وشك الاختناق من الضحك: حمزه خلاص بالله
حمزه بضحك هو الآخر : مش هبس لما تقوليلى سامحتك
خديجه بعند: ابدا ؛ااععععع
صرخت مجددا ولكن هذه المره كان حمزه إنهال عليها بالقبلات ..
خديجه بخجل وضحك فى نفس الوقت: خلاص يا حمدى يا وزير بتستغل الفرص ..
حمزه بمكر:سمحتينى
هزت راسها بالإجاب...
حمزه بخبث: حاسس انك لسه زعلانه ومحتاجه بوسه كمان
خديجه بخجل: لا لا
ابتعد عنها واستلقى على ظهره وهو يراقبها وهى تهندم من ملابسها ..
خديجه: مجنون ..
حمزه: من ساعة مشوفتك يا ديجا
خديجه بخجل: كنت فين
حمزه: شوية شغل
خديجه: على فكره انت ضحكت عليل
حمزه بدهشة: انا ضحكت عليكي
خديجه: ايوه علشان انت قولتلى انك هتودينى الكلية وتجبنى وانا بقالى اسبوع اهو بروح لوحدى
جذبها حمزه عليه حتى استلقت فوقه : اوعدك أنى هوديكي من بكره .. ممم وبعدين نطلع نتفسح ...
ديجا بدلال: بجد
حمزه بهيام فى عينها: جد الجد.....
ثم أمسك راسها برفق وعكس وضعهم حتى أصبح هو من يعتليها .. اخذ شفتاها فى قبله دغدغت حواسها ( كسرت) .................
ابتعد عنها وهى مغمضه الاعين لم تعارض قبلته ؛ عذر سيل القبلات ...
حمزه: انا نازل اقعد مع اصحابى شويه
خديجه بدلال: متتاخرش
حمزه: مش هتاخر ...................
فى الليل تجمع الشباب ....
حمزه ؛ امير ؛ شامخ ؛ واخيرا يونس .....
امير بضيق: بس يا شباب وهى راسها والف سيف لاتنزل مش بتاخد علاجها واول مره مش عارف اسايسها ..
يونس بتملك: خليها تتفلق متخرجتش ولا طلع ...
شامخ: سيبك من المجنون ده وركز معايا ؛الستات دى كائنات عنيده ومتمرده ومهما تحاول ترضيهم أو تقنعهم بحاجه ؛ هى حطها فى دماغها هتعملها لو طلعت على نخله يا أمير هتعمل اللى فى دماغها ...
حمزه بغرور: الكلام ده لو مش مسيطر فى بيتك نظره واحده تخرسها وتعرفها حدودها كويس
شامخ: عايز تفهمنى انك بتنهى النقاش مع خديجه بنظره ..
حمزه : مش بعيد كلامى مرتين
امير: ايوه برضوا محدش قالى اعمل ايه
يونس: اقتلها
شامخ: الله يحرقك ويحرق هوسك ؛ يابنى اسمع منى سبها تخرج وتشوف الدنيا مسير العصفوره تهرب بره القفص ؛ خليها تخرج بمزاجك وترجع بمزاجها ؛ بدل متهرب منك
يونس: وساعتها لما تلاقيها اقتلها
حمزه كان يبحث عن شئ لخبطه به هاتف بحده: متخرس بقا بدل ما اقتلك انا ..
شامخ: والاستاذ هوسو عامل ايه مع مراتو
يونس بسخرية: سابت البيت
امير: احسن
يونس: هو في ايه انتوا جيبنى هنا تهزقونى
حمزه بضحك: ياجماعه مينفعش كده ... بس والله ريم دى عملت معجزه سابتلك البيت ازاى ..
يونس بعصبية وعينه اسودت: استغلت انى كنت ضعيف وخلعت بس ورحمة أمى لأعرفها مقامها ...
شامخ بعصبية: ابقا مس شعره منها وانا اللى هقف فى وشك يا حيوان حرام عليك
حمزه : بعيد عن الهزار بس حرام اللى انت بتعملوا اه خليك شخصيه معاها بس مش للدرجاتى ...
امير : يابنى روح اتعالج من اللى انت فيه دا
يونس بسخرية: حاضر وهخدك معايا
امير بحده: انا مش مريض ذيك انا بحبها وبخاف عليها من نسمة الهوى بخاف عليها حتى من نفسى؛ الدور والباقى عليك ...
قام يونس مره واحده وضرب الطاوله بقدمه: انا مش مريض يا حيوان
امير بحده: لا مريض ومهووس ...
لكمه يونس بقوه فى وجهه واوقعه أرضا ..
تدخل شامخ وحمزه سريعا بينهم
حمزه: اهدو يا جدعان فى ايه
شامخ: يونس من امتى واحنا بنمد أيدينا على بعض
يونس بعصبية وهو يدفع شامخ: من انهارده مش عايز اعرفك تانى
امير بعصبية: ياخويا بركه اهو نستريح منك ومن جنانك
يونس بعصبية مفرطه وحمل الطاوله وألقيها على امير وحمزه؛ وكان نصيب حمزه الضربه الاقوى فجرح رأسه ....
شامخ بعصبية: امشى يا يونس امشى ..
مشى يونس وهو يلعنهم جميعا .. هو ليس مريضا نعم ليس مريضا ؛ هو أحلامه بسيطه يريدها له وحده .....
امير بقلق: حمزه انت كويس
حمزه بالم: الله يخربيت لمتكم الخرا ..
امير بعصبية: انا ماشى
حمزه: خدنى معاك
شامخ: والله كان نفسى نقعد أعده حلوه
حمزه بضحك:قعده حلوه؛ يارتنى ما كنت سبتك يا ديجا .....
شامخ: ارجع يا خويا لديجا ....
عاود الشباب كل منهم إلى بيته ....
امير دلف إلى بيته بحث عنها وجدها نائمه بعيده عنه ؛ تنهد بضيق وارتمى على السرير ... شعر بيد تخلع عنه حذائها وما كانت إلى عائش ؛ قام ولف يده حول خصرها وجذبها إليه برفق سطحها على الفراش وهو فوقها حاوط وجهها الذى اشتاق إليه ؛ داعب ارنبت أنفها بأنفه ؛ مرر شفتاه على شفتيها يقبلها بحنوه ..
امير بعشق: وحشتينى اوى
عائشه بحب: وانت كمان وحشتنى اوى اوى انا اسفه
امير بتنيهده: انا اللى اسف يا عائش
اغمض عينه لايصدق أنه سينطقها: انا موافق
عائشه بصدمه: على ايه
امير بضيق: انك تروحى الكليه ويبقا عندك صحاب بنات بسسسس
عائشه بضحك وهى تقبل خده: تمام يا حبيبى بس انت بجد موافق مش بتضحك عليا
امير بضيق: متنيل موافق ياستى وامرى لله
عائشه: بحبك بحبك بحبك اوى اوى
ضمها امير إليه: وانا كمان بحبك ...... ...
عادا حمزه إلى بيته صعد إلى فوق. وجدها قد غطت فى نوم عميق .. غطاها وقبل رأسها ؛ غير ملابسه؛ وتحولت ملامح وجهه ودلف الى الاسفل ؛ إلى الذى مازال قابع عنده ما يقارب الاسبوعين ..
حمزه بشر: اهلا اهلا الاقامه عجباك ..
ياسر بتعب: ابوس ايدك ارحمنى
حمزه بشر وهو ممسك بكرباج: وانت مرحمتهوش ليه
ياسر:الفلوس عمتنى
حمزه : مممم تقولى مين زقك على شامخ اسيبك
ياسر بتعب: مش هينفع....
هوا حمزه على جسده بالكرباج وتعالت اصوات صريخ ياسر وضحك حمزه عليه .......
قلقت خديجه ولم تجد حمزه بجانبها قامت وبحثت عن مياه ولم تجد بجانبها ؛ جبرت للنزول إلى الاسفل؛ فى طريقها إلى المطبخ لفت انتباه غرفه يبدو عليها الغموض ؛ فضولها ك قطه حشيره قتلها ؛ حاولت منع نفسها ولكن وجدت قدمها تدلف إلى الداخل ؛ فتحت الأضواء ؛ لتشهق حين ترى كيس بوكس فى المنتصف وأدوات تعذيب؛ صور الاشخاص كثيره على الحائط نظرت جيدا وجدت على منهم ؛ واقتربت أكثر من هذا حائط الصور ؛ لتجد صورتها من ضمنهم ؛ تجمدت مكانها ؛ لاتفهم شئ ..... ..........
دلف شقته وفتح باب الغرفه ينظر لها وجدها فاقت ...
ريم بخوف: ييونس ااانت جبتنى هنا ازاى
يونس بسخرية: مالكيش فيه
ريم بخوف: يونس ونبى متعمل فيا حاجه ونبى رجعنى لماما
يونس بعصبية: عايزه ترجعى علشان محمود يخدك منى صح ؛ عايزه صح ؛ انا مستعد اخلص منه بس متبقيش لغيرى
ريم بصدمه ودموع: لا لا انت مش طبيعى ...
اقترب يونس وامسكها من زراعها بقوه: لا انا طبيعى وطبيعى جدا كمان
ريم محاولة الهدوء: صح انت صح انت طبيعى وانا اللى مجنونه ايوه انا اللى مجنونه؛ وسبنى امشى
يونس بهوس: خلاص دخلتى عرينى مفيش طلوع مفيش غير على قبرك ومحدش يعرف مكانا؛ ولو حد اعترض طريقنا ؛ هموته
نست كل ذره من ثباتها: انت مجنون مريض مهووس متملك وحيوان ؛ بكرهك ؛ طلقنى ؛ بكرهكككككك .....
يونس بعصبية معميه صفعها صفعه مدويه على وجهها سقطت أرضا ونزفت أسرها ؛ ثم قبض على شعرها ... أوقفها أمامه ... وهى كانت تنزف من أنفها وتبكى ...
يونس بتملك : توء توء مفيش الكلام ده ريم ليونس ومش هتسيبه ابدا ابدا صح
ريم بحده: بكرهك بستنى اليوم اللى اخلص منك فيه ...
تغيرت ملامح وجهه إلى نظره مرعبه لن تنساها فى حياتها ؛ دفعها على الفراش وهو عليها ممسك بفكها ويضغط عليه بقوه: قولى ريم ملك يونس قولى
ريم بكره: بكرهك يا يونس
صفعها على وجهها مره اخرى اقوى واعنف من قبلها: توء توء اجابه غلط يا حياتى ؛ وانا هعلمك الصح ...
هجم عليها ممزق ثيابها ... ويقبلها حتى جرحت شفتها ؛ دفعته بعيد هاتفته بصريخ به
ريم: متلمسنيش بقرف منك يا حيوان
خلع يونس حزامه الجلدى ولفه على يده جيدا : هعرفك ازاى تكرهيني ... وانهال عليها يضربها بعنف شديد كل ما يتخل له أنها ترحل بعيد عنه ظل يضربها حتى نزف جسدها ؛ القي حزامه؛ وهم بخلع ثيابه ليكمل باقى جريمته على هذه المسكينه الذى عندما ترى تظن أنها فقدت حياتها ......................
ظل يضرب فى المدعو ياسر حتى آخرج الدماء من جسده ...
حمزه بتعب: ريح نفسك وريحنى وقول
ياسر بتعب: ابدا اعمل اللى انت عايزه
حمزه بضحكه خبيثه: ده انا هقطع من لحمك اقسم بالله ..
خلع تيشرته إلذى أصبح ملوث بدماء ذلك الحقير....
حمزه: بتجيبه الزفت ده منين
حمزه بتعب: معرفش ..
جلده حمزه ... صرخ ياسر
حمزه : انطق يالاا
هز ياسر رأسه بالرفض ...
حمزه: سعد هات الكماشه انا هخلعلو ضوافروا
سعد مصدوم من ما راء
حمزه بعصبية ألتفت الى سعد: انت يا زفت مش بكلمك ...
ولكنه لاحظ علامات الصدمه عليه ونظر خلفه .. دق قلب حمزه بفزع ؛ اتمنى ان يكون ملك الموت ينتظره؛ على أن ترى حبيبه قلبه بهذا الوضع ؛ التفت سريعا حين سمع صوت ارتطام قوى ما كان إلا خديجه سقط أرضا .......
أنت تقرأ
حى العشق
Romanceمدللة والدها..وحبيبت أخيها ...صديقة والدتها .... أنها ذات البشره السمراء وعيون العسليه الكبيره المصتحبه إلى رموش كثيفه ... ذات الشعر الغجرى والقوام للممشوق...وطول القامه ... أنها الكبرياء بيعنه والعند ولشراسه ... قويه للغايه لاتهزم ابدا ..انثى قويه...