حى العشق

235 3 0
                                    

#حى_العشق ......
السابع ....
عناد ......
لو تعلم كم احبها لم تتفوه بهذا الهراء ...لا تعلم أن قلبى وروحى هى الوحيده الذى ملكتهم .. لاتعلم أن النساء ماتت فى عينى منذ أن وقعت عينى عليها ... لا اعلم انك حمقاء للغايه يا عنيدتى ...............................................
نظر لها بهدوء ولم يتفوه بكلمه سوى كلمه واحده....
شامخ: انا نازل يا بنت الناس اتمنى تهدى وتعقلى ...
زينب بلهفه: نازل انت لسه مش بخير
شامخ بغرور: ميخصكيش
زينب : شامخ مافيش طلوع من البيت
شامخ بغرور: مش شامخ الجبالى اللى واحده ست تمشيه الظاهر انك اخدتى حجم اكبر منك
زينب بصدمه: حجم أكبر منى انا خايفه عليك
شامخ: خليه لنفسك ...................
زينب بلين معه:شامخ انت لسه تعبان واحنا معرفناش اللى عمل كده وممكن يحاول ياذيك تانى ...
شامخ بغموض: محدش بيأذينى غيرك  ....
نزل دون أن يستمع إلى كلمه اخرى وهى لم تفهم .. كيف تاذيه.........
..........................................................
مالك: انت ايه نزلك من البيت ماتتكلم ياعم امير
امير: ايوه انت ايه نزلك انت مش بحيلك مش شايف تحت عينك عامل ازاى المشكله ان كل اللى هيشوفك  مش هيصدق أن عندك كرونا ....
شامخ بزهق: زهقت من البيت
مالك :طيب تنزل لما تبقى بخير 
شامخ بغرور: ياسر لازم يجي تحت رجلى
مالك بغيظ: هرب ابن ال******
امير: مين اللى زقو
شامخ: معرفش
امير: انا عارف مين هيجيبو من تحت الارض
شامخ بابتسامة: الحوت
امير بضحك: معرفش اختفى فين
شامخ بضحك: تلاقيه متجوز عرفى
أمير: فعلا يعملها .....
مالك : مين الحوت ده
شامخ: واحد صاحبنا من ايام المدرسه
مالك: طب يلا علشان اروحك
شامخ: بس انا عايز اشوف ياسمين
أمير: مش هينفع يا صحبى انت تعبان وباين عليك ...
مالك: يلا يا شامخ ......
..........................................................
صغيرتى الحمقاء .....
يجلس بكل شموخ أمام المربوطة الايادى والاقدام..ويبدو على جهها الزعر من ذاك الذى يتفحصها ..  لعنة نفسها الف مره على دخول هذه المنطقه ...وهو يتابع كل ما يصدر منها حركات عينها ابتلاع ريقها للمره التى لا تعرف عددها تبليل شفتاها الوردى الذى زادت رغبتو بيها ....
حمزه الملقب بالحوت: قوليلى يا حلوه مين بعتك
ردت خديجه بخوف ودموع عالقه فى عينها تأبها النزول: ااا والله محدش بعتنى
زفر بضيق فهى مصره على الكذب يجلس امامها أكثر من ساعه وهى مازالت تكذب شخط بها بصوت قائل: متخلصى يا بت هو انت مرشده
خديجه بدموع من صوته: والله ابد اانا اصلا بكالوريوس تجاره والله مش مرشده سياحيه
خبط على وجه بخفه كاذبه وغيبه هل اقتلها وارتاح منها ...
خديجه بدموع: رروحنى بالله عليك والله مش هاجى هنا تانى ....
حمزه بهدوء: انتي جايه لمين
خديجه بكذب: كككنت جايه لواحده صحبتى
جز حمزه على أسنانه: واحده صحبتك ممم وياترى صحبتك دى اسمها ايه
خديجه بتوتر واضح: ااا اسماء
حمزه ابتسامه جانبيه: مممم اسماء بنت مين
خديجه بعياط: انااا بكذب معنديش أصحاب هنا
ضحك حمزه عليها فهى طفله حمقاء وظاهر من تصرفها: ها مين بعتك
خديجه ببراءة: على قالى روحى شوفى بيعملوا ايه فى بطن الحوت
اقترب حمزه منها واصبح وجهه مقابل لوجهها قائل بصوت ملئ بالرغبه بها: ها وعرفتى
خديجه بهيام فى عيونه الخضراء: لسه
اقترب منها هامس بأذنها:تجار مخد*رات 
هتفت بحماس: يا صلاة العيد ويطب عليك البوليس ويقولك سلم نفسك المكان كلو محاصر وانت تنط من الشباك وتقول كبسه
ضحك حمزه من صميم قلبه عليها ..  من القى بهذه الصغيره فى بطن الحوت ...فهى منطقه شعبيه للغايه بالإضافة لا يسكنها سوى المجرمين ... وتجار المخد**رات وهو منهم.....
خديجه بدلال فطرى: ممكن تروحنى علشان عندى كليه بدرى
اشتعلت النار داخله يرغبها كثيرا يود أن يلتهمها تنهد بضيق قائلا داخله: هتخلينى مغت*صب يا ديجا ....
خديجه: يا استاذ يا مجرم عايزه امشى
اقترب حمزه منها أكثر حتى أصبح يتنفس أنفاسها: توء توء مافيش خروج منها اصل دخول الحمام مش زى خروجه
خديجه بهيام من هذا القرب ومن هذه الرائحة العطرية: يعنى ايه انا عندى امتحان بكره لازم اخرج ...
حمزه وهو يمرر شفتاه على عنقها: بشرط واحد
خديجه وهي مغمضه الأعين : مممم
قبل عنقها شغف قائل: تتجوزينى ...
خديجه ...
..........................................................
عاد شامخ إلى منزله بضيق ف زينب تتصنع له النكد .... دلف إلى البيت ولم يجدها دلف إلى الغرفه تنظر له بغضب حارق مسح على وجه بغضب ...
زينب بعصبية:كنت فين
شامخ بغرور: وانت مالك
قامت بعصبية واقتربت منه هادره بغضب: كنت عندها صصصصصح كنت فى حضنها صح ...
شامخ باستفزاز: صح وكانت ساعه انما ايه خيال صرخت فى وجهه بغضب: بكرهك ياشامخ بكرهك ...
امسك بذراعها بعنف غير معهود منه: انا عمرى ما تخيلت أن أمد ايدى على واحده ويوم ما اعمل كده متبقاش مراتى ...
زينب باكيه: كنت فى حضنها
تنهد شامخ بتعب وحرر ذراعها: عايزه ايه
زينب بضعف: كنت فى حضنها .... رد عليا
شامخ: ياسمين مراتى زى ما انتي مراتى
صرخت به: لا انا بس اللى مراتك محدش ليه الحق فى حضنك غيري محدش ... شفايفك متلمسش شفايف حد غيرى ...
وقبل أن تسمع ردو كانت أطبقت شفاها على شفتاه تقبله بقوه وغيظ تود لو مسح ملمس شفاه ياسيمن كما تظن... وضعت يدها خلف رأسه تقربه لها ... ولكنه لم يتجاوب معها ابتعدت عنه بهدوء والدموع فى عينها ... فضلت أن تبتعد بصمت .. ولكنه وجدت نفسها على ذراعيه ..... دخل الغرفه ونزلها على السرير جلس أمامها ... وصمت ...
اقتربت زينب منه وضعت يدها على صدره تمسد عليه بغواء: انت مش عايزينى
شامخ بتعقل: زينب احنا مش شهو*ه لبعض وانا مش شهوا*نى... مينفعش يكون فى بينا خلاف ونقرب من بعض علشان نسد الاحتياج الجس"دى انتي مش عندك احتياج عاطفى ... او يمكن حاسه بالغيرة وعقلك بيحركك ... بس انا لما ابقا محتاج ببقا محتاج بقلبى وروحى .. لو انا عايزك عايزك علشان بحبك .. مش علشان روتين يومي ... فهمتينى يا زينب ...
نظرت له بدهشة كيف هو هكذا رجل غيره لم يفرق معهو كثيرا ..تريد أن تقول له أنها ترغب به لإطفاء نار قلبها ... نار الغيره محو اى بصمات لأمراءه غيرها......
قامت وجلست على قدمه قائله أمام شفتاه: انا عيزاك تطفى نار قلبى من الغيره .. وانا امسح بصمات غيرى ...
شامخ بهدوء: انا كنت قاعد على القهوه مع مالك وامير مروحتش البيت ...
قبلت رقبته قائله بفرحه جاليه فى صوتها: ليه كذبت ..
شامخ بضعف: انتي اللى مجنونه ومش عارف اتصرف معاكي
قبلت شفتاه هامسه: انا عيزاك دلوقتى مش احتياج جسدى توء احتياج روحى.. تلاقت عينه بعينها... عينه الرجوليه المليئه بالعشق... وعينها المليئه بمكر انثى .... أزاحت عنه قميصه وقبلت عنقه وصدره واستمتعت بهذا  ...
  ... وجدت من يدفعها على السرير ويمزق ملابسها ... ابتسمت بدلال أنوثى  ....
نزع عنها ملابسها ... وشفتاه تعمل على توزيع قبلات على كل ما تطوله ..... ارتعش جسدها ..قبل عنقها وكتفها .. ثم عاود إلى شفتاها .... ...
رفع نفسو قليل ونظر داخل عينها وصدره يعلو ويهبط من جنونه ... وهى كانت مغيبه تشعر كأنها محلقه فى السماء من لمساته الذى تعشقها ... وباتت تدمن قربه .....  نظرت لعيونه المشتعله بيها .....
عيونه معلقه على بعضهم ...
زينب بهمس: كلك على بعضك ليا
شامخ بابتسامة: اعتبره حب
زينب بغرور: توء تملك ...
قطعت اى كلمه صادره منه حين جذبته إليها وهمت بتقبيله ... .. ... ..
استسلم لها واندمج معها ..  
..........................................................
خديجه : بس انا مش مواف!!
قبل أن تكمل كلامها التهم شفتاها فى قبله حانيه مناسبه مع رقة شفتاها ورقتها عمتا .... 
ابتعد عنها وجد عينها بها دموع ...
حمزه بلهفه وهو يمسح دموعها: مالك
خديجه بدموع: اااانت بتعمل كده ليه انا عايزه اروح ونبى عندى امتحان بكره
فك حمزه يداها وقدمها ثم جلس على كرسي واجلسها على قدمه ...
حمزه: عندك كام سنه يا ديجا
خديجه وهي تمسح دموعها: ١٩
حمزه: مممم ايه علاقتك بعلى
خديجه: على ده واحد جيرانا
حمزه بغيره: وايه علاقتك بالجيران
خديجه بحزن: انا يتيمه ولما خرجت من الملجأ عمو هو اللى قعدنى فى الشقه ومش بياخد منى ايجار ..دخلنى كليه 
شفق على حالها وهو أيضا يتيم ويعلم هذا الشعور ... 
قبل حمزه راسها قائل: طب هو ليه يبعتك هنا
خديجه ببراءة: انا بكتب روايات وهو قالى لما اجى هنا واعرف انتو بتعملو ايه هيبقى عندى افكار .. 
حمزه: انت شكلك طيبه اوى بصى تتجوزيني انا غلبان وعايش لوحدى
خديجه : لا انت تاجر مخدرات شرير
ضحك حمزه: تاجر طيب والله
خديجه: هتوصلنى للكليه كل يوم وتيجى تخدنى ...
حمزه بضحك: دى كل طموحاتك
خديجه: اه.   
حمزه: موافق . ...
سندت راسها على صدره وقائله بنعاس: يلا بقا نتجوز ..
ثم نامت ....
قبل حمزه راسها ثم حملها إلى غرفته وضعها على الفراش برفق وثم نزع حذائها ..... القها عليها نظره اخيره .... ثم نزل إلى أسفل ...
حمزه: حسين
حسين: نعم يا معلم
حمزه: تراقب على كويس
حسين: امرك ....
رن هاتفه نظر وجده امير ابتسم ثم أشار بيده لحسين
حمزه: روح انت ...
ثم رد على هاتفه قائلا: ميرو اخبارك
امير: يا رخامة اهلك
حمزه بضحك: وحشنى يالاا
امير: لو كنا فى بالك كنت جيت شأرت علينا
حمزه بغرور: مشاغل مشاغل ...
امير بضحك: يخربيتك
حمزه: شامخ ومالك عاملين ايه
امير: كويسين وشامخ اتجوز
حمزه: على ياسمين
امير: اه زينب
حمزه: اه فاكرها ...
امير: عايزك فى مصلحه
حمزه: خير
امير قص عليه ما حدث مع شامخ : وكده عايزين ياسر ده ...
حمزه بشر: اسبوع يبقا راكع تحت رجلوا
امير: تمام
حمزه : انا جى الحى بكره
امير: بجد
حمزه: اه هكتب كتابى
امير بملل: وايه يعنى
ثم ركز قليلا: اه هتتجوز رسمى
حمزه: ايوه
امير: مين تعيست الحظ
حمزه بابتسامة: خديجه
امير: قصتها ايه
حمزه: لما اجى بكره ...
امير: تمام ............
حمزه: تصبح على خير
امير: وانت من اهل الخير .....
اغلق امير معه .....
عائشه وهى تقبل عنق امير قائله بدلال: وحشتنى اوى
امير بضعف: وانتي كمان .. 
حملها برفق وانزلها على الفراش مال عليها مقبل كل انش بها بحب وشوق ...
نزع عنها ملابسها وقبل عينها أنفها خدها وشفتيها ... نزل إلى عنقها .. سحبها إلى دوامة عشقه ...كانت تشعر بآلم فى سائر جسدها لا تقدر على مجارات حبه رغم أنه حذر للغايه ولكنها لا تتحمل حاولت الصمود ولكن فاض بها الامر ...
شعر امير بها تأن بالم ودموعها تجرى على خدها انتفض مبتعد عنها قائلا: مالك أنا وجعتك انا اسف مكنش لازم اعمل كده
عائشه باكيه: انا انا اسفه انا مش قادره والله
امير بعصبية: أما انت مش قادره بتقربى ليه ..
عائشه باكيه: دده حقك
انتفضه ومبتعد عنها يرتدى ملابسه: بلا حقى بلا زفت ...
سحب الغطى على جسدها وتمسكت بيه تبكى ..
مسح امير على وجهه بضيق من نفسه : لا اله الا الله .. 
امير بحنان مقترب منها: انا اسف والله انتي تعبانه وجعك بيوجعنى هو علشان حقى تيجى على نفسك فرضا حصلك حاجه اعيش عمرى كله من غير قلبى ولا روحى ..  افهمى بقا
عائشه باكيه هامسه بخجل: انا بحبك وبحب قربك
امير بهدوء مشاعره : وانا كمان بحبك اوى اوى اكتر من اى حاجه ... بس لازم نصبر لما تبقى كويسه وساعتها
اقترب منها هامس ببعض الكلام المخجل لها ابتسمت من بين دموعها .. 
لفها بشرشف السرير ...ثم حملها
عائشه بخجل:رايح فين
امير بحب: هحمى بنتى
عائشه بخجل: امير
امير بضحك: أما مين اللى كان بيتحرش بيا من شويه ..
ضحكت عائشه بدلال ....
حملها ولفها جيدا بنشفت وخرج ألبسها هدومها على عجله ..
عائشه: حبيبى هو فى حد بيجرى وراك
امير : علشان مناعتك ضعيفه جدا مش عايزك تخدى برد منى ...
ألبسها ومشط شعرها ثم حملها وغطاها ...
عائشه بحب: مش لاقيه اى حاجه توصف حبى ليك ..
امير: خليك جنبى ومتفرطيش فى صحتك وكده هصدق فعلا انك بتحبينى .....
..........................................................
بعد العصر فى حى العشق ....
مأذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير ...
قبل حمزه راسها: مبروك
خديجه بخجل: الله يبارك فيك ...
امير: مبروك يا حبيبى
حمزه: الله يبارك فيك عقبالك
امير بعشق: اخدت نصيب واحلى نصيب فى الدنيا
شامخ: هتعمل معاها ايه دى جسمها صغير اوى وشكلها خايفه
حمزه: هو انا حيوان يا شامخ متخافش عليها معايا
شامخ: انا خايف عليها منك انت
ضحك امير وشامخ ...
زينب لخديجه: انت فين اهلك
خديجه بحزن: انا يتيمه
زينب بحنان: يا حبيبتى اعتبرينا اهلك ...خدى
أعطتها كيس من الورق فتحتو وجدته قميص نوم ابيض ..
خديجه بخجل: ده ليا
زينب : اه هديه ...
فى الخارج ...
حمزه: اروح بقا
....: مش لما تلحق ....

حى العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن