حى العشق

361 8 0
                                    

حى _العشق .......
البارت الثامن عشر .......
يتطلع لها بعيون تفيض بالعشق وهيام ؛ اشتاق لها حد الموت ؛يتفحص ملامحها المنمقه أنفها الصغير؛ وشفتها المقتظه الورده؛ الذى راغبه فى تذوقها؛ شعرها تروقها ؛ دلالها فى الحديث معها ؛جلس بجانبها على السرير ؛ مد يده يتحسس شفتاها بابهامه ؛ ثم مال عليها ملتهم شافتاها فى قبله عاصفه اثلجت نار قلبه المشتعله ؛ نزل إلى عنقها يقضمها بأسنانه تارك علامات ملكية عليها ؛ استغل نومها ليفعل بها ما يشاء ؛ قبل كل أنش بها ؛ ثم استلقى على ظهره بجانبها وضع راسه على صدرها وضم جسدها إليه؛ لا يرغب في النوم ؛ لايود أن يضع هذه اللحظه فى النوم؛ يود أن يشعر بها بين يده ؛ يود سماع دقات قلبها ؛ وصوت انفاسها؛ مرت عليه ايام حقا من أصعب الايام الذى مرت عليه ؛ من دونها ؛ كل شيى يهون طوال ما هى بجانبه ؛ يسطيع تجاوز اى شيئ ؛ الا هى ؛ هى نقطة ضعفه وقوته فى نفس اللحظه؛ ................
رفع رأسه من حضنها ينظر لها؛ ...
حمزه: اصحى بقا وحشتينى اوى
قام وحضر زجاجة عطر وضع القليل منها على يده ؛ثم قربها من أنفها ..
انكمشت ملامحها بسبب هذه الرائحه الغريبه
حركت رأسها ببطئ وفتحت عينها ... لتقابل عيونه الخضراء العاشقه ؛ابتسمت ظنت أنها فى حلم ما ؛ ابتسم هو ومال عليها مقبل عينها الاثنين ...
حمزه بحب: وحشتينى
مال عليها مقبلها ؛ وكل هذا كانت هى تظن أنها فى حلم ؛ ولكن لحظه استوعبت عندما قضم شفتاها بأسنانه ؛ دفعته من عليها ؛
خديجه غير مستوعبه: ااانت بجد ااانت مش حلم ...
حمزه بحب: لا يا حبيبتي مش حلم ؛ انا حقيقه ؛ وانتي موجوده فى حضنى ...
خديجه بصدمه: اانت هربت من السجن صح
حمزه بهدوء: ايوه
خديجه بصدمه: الله يخربيتك ليه بتلبس نفسك مصيبه اكبر ليييه؛ وكمان خاطفنى ييعنى اانت كده لابس ثلاث قواضى ..
حمزه ببرود: مش صح محدش بخطف مراتو
خديجه بصدمه: انت طلقتنى
اقترب منها حمزه وضع جبينه على جبينها : لما بوستك فى القسم اترديتى لى ..
خديجه بصدمه: ازاى
حمزه بجراءه: تحبى تجربى تانى
دفعته خديجه: ابعد عنى انت فى ايه ولا ايه ؛ انت ازاى تهرب من السجن،وازاى تخطفنى ؛ انت كده وديت نفسك فى داهيه ..
حمزه بحب: مش مهم لو قالولى أن فاضلك دقائق من عمرك تعشهم مع مين هختارك انتي
خديجه: وبعدين اخرت كل ده ايه
حمزه بهدوء: انا بحبك وهربت علشان نهرب بره مصر ونعيش مع بعض
خديجه: مستحيل اعمل كده
حمزه: ليه مش انتي بتحبينى
خديجه: انا بحبك بس مش هعمل كده؛ مش ههرب معاك،وفى الاخر يجو ياخدوك منى
حمزه: محدش هيقدر بعد كده
خديجه: ليه ..
حمزه: متساليش كتير
خديجه بعند: مش هتحرك من هنا غير وانت حاكيلى على كل حاجه؛ انا معرفش غير اسمك
حمزه بحده: مالكيش فيه
خديجة: خلاص وانا مش متحركه من هنا
حمزه: خديجه متعصبنيش
خديجه ببرود اكتسبته مأخرا: ولا اعصبك ولا تعصبينى انا همشى من هنا ......
هندمة ملابسها وشعرها وخرجت من الغرفه تحت نظره ؛ اتجهت إلى باب الشقه حاولت فتح الباب لم يفتح ؛ علمت أنه اغلق على الباب ..
خديجه بدموع: افتح الباب انت حابسنى
اقترب منها ومسح دموعها مهمهم بحنان: ششش بلاش دموع انا مش حبسك ؛ خديجه انا بحبك وعايزك معايا
خديجه بدموع: وانا كمان بحبك ؛ بس فى حاجات كتير عايزه اعرفها عنك ؛ كل حاجه من ساعة ما اتولدت لحد دلوقتى ..
حمزه: اشمعنا ؛ طب ما انتي كنتي عايشه فى الاول من غير ما تعرفى حاجه ؛ وكنتي بتحبينى ومستعده تكملى للاخر
خديجه: انا مبقتش العيلة الصغيره اللى هتضحك عليها؛ مش هيغمى عليها وتقوم ناسيه كل حاجه ..
حمزه بصدمه: عرفتى منين
خديجه: مش مهم
حمزه بحده: عرفتى منين
خديجه: من على ؛ لما انت طلقتنى وروحت مع على انهارت واغمى عليا ؛ جابو دكتور قالهم انى لما اقوم مش هبقي فكره حاجه وده اللى حصل ؛ قومت ودورت عليك؛ قالى انك خلاص مش موجود؛ انا كدبته وانهارت تانى ؛ بس هو قالى أنى عندى حاجه ندره؛ لما بيغمى عليل بسبب ضغط بقوم مش فاكره حاجه ؛ وانت استغلتنى صح
حمزه: وهستغلك فى ايه؛ انت طفله بالنسبالى ..
انهارت حصون خديجه على هذه الجمله وافقدتها عقلها ؛ هل حقا يراها طفله ؛ هل على محق وأنه لم يفعل شيئ سوى استغلال طيبتها ... لم تشعر بنفسها وهى تنهال عليه تضرب بقضبه يدها الصغيرة على صدره ...
خديجه باكيه وهى تلكمه: أما أنا طفلة ؛ دخلتنى حياتك ليه؛خلتنى احبك ليه ؛ اما انا مش عجباك ؛ علقتنى بيك ليه ؛ انت انانى ؛ وحقير ؛ بكرهك يا حمزه ؛ بكرهك
حاول السيطرة عليها وضمها إليه شل حركتها ؛ خاف أن يصيبها انهيار ؛ ويغشيا عليها وعود إلى نقطة الصفر ..
حمزه بحنان: شششش مكنش قصدى أهدى ؛ وانا كمان بحبك والله ؛ومستغلتكيش ؛ ولا فكرت فيكي بتفكير وحش ؛ انتي مش عجبانى انت سحرانى ؛ أو سحرتيلى ؛ فيكي حاجه غريبه شدانى ليكي ومش قادر انساكي ولا اتجاوزك ؛ انا مش بس بحبك وانا وقعت فى عشقك يا ديجا؛ انا فعلا انانى وحقير اوى ؛ بس والله العظيم بحبك ....
ارتخى جسدها أثر كلماته الذى اثلجت قلبها وردت جزء من كرامتها؛ فحملها وعاد إلى غرفته ...  تسطح اولا ثم جعلها تنام فوقه ....
حمزه وهو يربت على ظهرها بحنان حتى اتهدا :أهدى ؛ هحكيلك كل حاجه ؛ عايزه تعرفى انا مين ؛ حاضر لو ده هيريحك .....
اسمعى ياستى ؛ حاولت رفع راسها من على صدره ولكنه منعها .....
حمزه بتنهيده: اسمى حمزه بشار عندى ٢٨ سنه ؛ وحيد اهلى كنت مدلع اوى؛ ومتعلق بابويا اوى؛ حياتى كانت عادية وأسرة بسيطه بابا موظف ؛ ماما ست بيت ؛ حياتى دافيه أهلى بيحبونى ... لحد ما فى يوم اتيتمت وانا عندى عشر سنين ؛ بابا مات وبقيت وحيد مفيش حد يطبطب عليا ولا يخدنى فى حضنه ؛ اخر مره شوفت فيها أهلى ساعة ثلاث ايام العزاء؛ وبعد كده اختفوا؛ محدش سأل من أهل امى ولا اهل ابويا ؛ امى قعدت وسكتت عشنا من معاش ابويا ....
عدى اربع سنين وكل حاجه كانت ماشيه طبيعيه ؛ فى يوم رجعونى  من رحلة المدرسه لأن كنت تعبان؛ دخلت الشقه لأن معايا نسخه كده كده من المفتاح ؛ سمعت أصوات غريبة جايه من اوضة امى ؛ مشيت براحه ؛ لحد ماشفت حاجه كسرتنى ؛ امى مع واحد فى اوضة ابويا ؛ سالتها وانا عنية كلها دموع؛ مين ده ؛ مردتش عليا؛ بيعمل ايه فى اوضة بابا؛ ردت عليا ببرود ؛ ده جوزى؛ اتصدمت جوزها ازاى ومن امتى ؛ قالت من سنه وهى متجوزه وهى بتستغفلنى ؛ ساعتها قولتلها وانا ؛ قالت انت بكره تكبر وتتجوز وتسبنى انا محتاجه راجل ؛ يطبطب عليا؛و اتأرملت بدرى؛ قعدت اعيط واقولها أنى مش هسيبك وهفضل معاكي وهكون سندك وهطبطب عليكي ؛قالتلى أنها محتاجه حاجات انا مش هفهمها علشان صغير؛ قولتلها يا انا يا هو ؛ راحت بكل دم بارد وقالت: هو ؛ قلبى اتكسر مية حته ؛ اخترته هو؛ وسابتنى ومشيت اقسم بالله قعدت لوحدى ؛ طفل عنده ١٤سنه عاش حياتو كلها بطوله ؛ مكنش ليا حد غير طنط أنهار وشامخ وامير ويونس المجنون ؛ مليش حد تانى ؛ اللى سعدنى ووقف جمبى ؛عمى جبل ابو شامخ سندنى ؛ موت الراجل ده كان بالنسبالى حياتى انتهت؛ حسيت انى اتيتمت تانى ؛ حزنت عليه اكتر ما زعلت على ابويا ؛ وعدت الايام خلصت ثانوى ؛ ودخلت شرطة واتخرجت ..
خديجه بصدمه رفعه راسها من على صدره: شرطه
حمزه بهدوء: ايوه شرطة انا ظابط مش مجرم ..
خديجه بصدمه: ليه عملت فيا كده ليه ..
حمزه بهدوء مغير محور الحوار: كل الوقت اللى عدى ده مسالتش عنى ؛ اتجوزت عرفى بعدد شعر راسى ؛ منهم جواز مصلحه ؛ ومنهم  جواز لأنها عجبتنى؛ الا انتي اتجوزتك علشان بحبك من قبل ما تعرفينى ؛ ايوه بحبك من وانتي فى ثانوى شوفتك اول مره لما كنت فى حفلة التخرج بتاعت على وانتي متعلقه فى رقبتو بتبركيلو على تخرجه؛ مش عارف ليه اتشديت اوى ليكي ؛ بقيت بفكر فيكي كل ثانيه ؛ ورجعت شوفتك تانى مع على فى القسم كنت جايه معاه ؛ كلفت سعد يراقبك جاب كل معلومة عنك ؛ وصور ليكي كتير انا عندى صورك وانتي خارجه من المدرسه وصور وانتي طالعه من درس مع اصحابك ؛ وصور أول يوم جامعه ؛ انا كنت عايش تفاصيلك من غير متحسى ... ليكى اوضه لوحدك فيها كل صورك ؛ أما اللى دخلتيها دى معرفش صورك جات معاهم ازاى ...
خديجه: يعنى ممكن تاذى على
حمزه: أيوه مش بطيقه على بس مش هتوصل بانى أذيه
خديجه: يعنى كده على عارف من الاول انك ظابط وضحك عليا
حمزه: على دفعه جديده ميعرفنيش ؛ لانى مش بظهر كتير ومتخفى علشان شغلى ،تعرفى انا أقنعت اللواء يقنع على يبعتك عندى المنطقة ؛ وبصراحه على رفض قالو متبعت اى مرشده ؛ رد عليه وقالو محتاجين وجه جديد وانت انسب حد ؛ فعلا بعتك ،وانا كنت على علم انك دخلتى
خديجه: يعنى رغم انك كنت عارفنى؛ برضوا ربطنى ورمتنى فى المخزن ؛ واتجوزتنى ؛ طب ليه كل ده ؛ أما انت ظابط من الاول ؛ بتطلقنى ليه تعبتنى ست شهور ليه...
بدات عين حمزه ترقرق بالدموع زاد من ضمه لها مهدا حركتها: عملت كده علشان احميكي انا كنت بتعامل مع اخطر انواع المجرمين؛ لما يعرفو انى متجوز وكمان بحب مراتى؛لا وظابط وخدعتهم وانا عايش وسطهم ؛ ولا انا ولا على كنا هنقدر نحميكي
خديجه بدموع: طب مقولتليش ليه كل ده من الاول ..
حمزه بتنهيده: كان عندى أوامر منطقش ؛ كان لازم اختفى لحد ما يتحكم عليهم؛ ونمسك اى حد من طرفهم ..
خديجه: هو على عرف انك ظابط ...
عوده الى ماضى .........
يمشى بخطوات شبه راكضه الى الداخل واخيرا قبضوا على هذا المجرم متخلص من العائق الوحيد الذى يكف بيه وبين حبيبته .. دلف إلى المكتب؛ تحتل الصدمه معالم وجهه ؛ وجد حمزه يجلس ببرود ويضع قدم فوق الأخرى ....
على بعصبية: انت ايه للى دخلك يااا*****وازاى تقعد كده اللى زيك ليه الشنق ..
رفع حمزه عينه ببرود ثم صمت ..
قبض على على ملابسه ..
على بعصبية: مترد يا***طلقتها ورميتها ؛كسرتها يا حيوان ؛ بس متقلقش هى فى الحفظ والصون ؛ انا هحطها فى عينه ؛وهخليها تحبنى وهتجوزها ...
لم يتحمل حمزه فكرت أن رجل غيره يقترب منها ؛ لكمه فى وجهه صارخ بحده: ابقى ورينى هتقرب من حاجه مش حاجتك ازاى .
دلف احد الضباط وفك الاشتباك : انتو مجانين ولا ايه
على بعصبية: ارمى ابن ال **** ده فى الحجز
احمد: على الله يخربيتك متعرفش ده مين
على بعصبية: مين يعنى واد مجرم ابن ال
احمد: اخرس بقا ؛ احنا اسفين يا حمزه بيه بس على لسه ظابط جديد ميعرفش انت مين
حمزه بهدوء: حصل خير
على بصدمه: انا مش فاهم حاجه
حمزه: معاك حمزه بشار ظابط مكافحة المخدرات ...
احمد: ظابط مهمات خاصه ؛ مفيش ولا عمليه فشلت
على بصدمه: ازاى وخديجة
حمزه: احمد سبنا مع بعض شويه
احمد: تمام ..
خرج احمد وتركهم ....
حمزه: خديجه متعرفش اى حاجه وحذارى تعرف
على : ليه انت بتعمل كده ليه
حمزه: كل ده علشان سلامتها ؛ انت ظابط وعارف أن المجرمين ليهم اتباع؛ بيراقبو اى حاجه خاصه بحياة الظابط؛ بيستنو اى نقطة ضعف يضغطو عليه بيها؛ مكنش لازم حد يعرف أنى ظابط ولا خديجه تقربلى حاجه ..
على بضيق: اتجوزتها ليه من الاول ...
حمزه بهدوء : بحبها ... بعد ست شهور هرجع ليها ؛ بس حذارى تعرف اى حاجه ؛ انا فى نظرها مجرم تمام؛ اوعى تلعب بديلك معايا يا على ..
على بتنهيده: لو علشان مصلحتها موافق ...
حمزه: عمرى ما هضرها .......
عوده الى الحاضر ........
حمزه : بس وادينى رجعت ...
خديجه : مامتك وحشتك
حمزه بدموع: لا
خديجه: بس انت اكيد وحشتها اوى كمان
حمزه بسخرية: اه اوى دى حتى خلفت اتنين بعدى؛ تعرفى انى شفتها لما خرجت انا وانتي ساعتها شوفتها قاعده معاه فى العربيه هى وعيالها .. ساعتها اتعصبت اوى لدرجة سبت الاشاره وجريت انتي كنتي معايا
خديجه بعدم تذكر: بس انا مش فاكره حاجه
حمزه ببعض الخجل: ما هو انتي قعدى تعيطي وانا كنت على أخرى دست عرق فى رقبتك اغمى عليكي وساعتها قومتى مش فاكره حاجه
خديجه: استغلالى اوى
حمزه بحب وهو يقبل راسها : انا اسف ...
قامت خديجه من عليه واعدلت فى جلستها : المفروض يحصل ايه ...
حمزه بهدوء: نعم يعنى انتي شايفه ايه ممكن يحصل ؛ غير أننا نرجع لبعض ونتمم جوازنا
خديجه: مش هيحصل
حمزه بترقب : يعنى ..
قامت وتوجهت نحو الباب : يعنى مش عايزه اكمل يا حمزه ...
للي عقله طار من حديثها لم يكن بهذا الضعف سوى معها وبحضنها تقدم منها بخطوات شبه راكضه جذبها من خصرها ودفعها إلى الحائط برفق ثم حاصرها بيده ...
خديجه بتوتر: حمزه لو سمحت انا عايزه امشى ...
قد إنملته يتحسس وجنتيها نزولا إلى عنقها ؛ ويده تسللت إلى صدرها ؛ حراره عاليه ضربت جسدها ...
صبغه وجهها محمره قانيه قائله بشفاه مرتعشه: ححمزه ..
لم يستطع أن يسيطر على مشاعره أكثر من هذا فااكتسح شفتاها بخاصته ؛ يقبلهم بجوع شديد إلى مذاق شفتها الوردى ...
حاولت دفعه ولكن مسكه يدها رفعها مثبتها على الحائط ... وأكمل نوبة شغفه عليها اخذ يقبل كل ما طوله شفتاه ؛ ابتعد عنها وضع جبينه على جبينها وهى أغمضت عينها ابتلعت لعابها ..
حمزه بانفاس مبعثره: ك كنت عايزه ايه من شويه ..
خديجه بتوهان: عيزاك تيجى تتقدملى من اول وجديد عايزه البس فستان وابقي عروسه يا ظبوطه ..
حمزه بفرحه وهو يجذبها إلى داخل صدره: ااااخ يا قلب الظبوطه كل طلباتك اوامر
خديجه بفرحه: بجد هلبس عروسه
حمزه بضحك: ايوه يا روحى هتبقي احلى واجمل عروسه ..................
واخيرا عادت ديجا إلى أحضان الحوت .............................
عوده الى يونس الذى اخرجت منه شيرين افضل نسخه خلال ست شهور فقط ... نسخه سويه ؛ متصالحه مع نفسها وغيرها ؛ واليوم واخيرا؛ زفافه على ريم للمره الثانيه ؛ بعد أن باع شقتهم البعيده عن الناس وأقام فى منزل العائلة تحت رغبة ريم أنها تريد تبقى مع والدتها ؛ الحقيقه أنها لا تثق بيه كامل الثقه ؛ وهو عذرها؛ اعترف لها أنه قد تزوج عليها؛ وتطلب المرأة الاخره الطلاق منه لأنه كان غير سوى نفسيا ،وايضا ريم تلقة العلاج النفسى من قبل علي يد شيرين؛ وأخبرتها أن لفت العالم لم تجد مثل يونس ؛ وان يونس ضحية العنف الاسرى، اخذت ريم وقت فى العلاج أكثر من يونس ؛ وتقبلها أمر أنها لن تصبح أم بعد ؛ ويبقا بهاا شيئ ناقص فى أنوثتها ....... ترتدى فستان زفاف مره اخرى؛ بعد أن أصر خالها بالطلاق والزواج والخطوبه من جديد ؛ وجلب لها كل شيئ جديد..........
نجلاء: يونس انا للمره التانيه هثق فيك وهديك بنتى تانى ؛ يونس خليك قد الثقه المره دى ؛ ريم مش هتستحمل اى حاجه تانى ..
مدحت : يونس متخلنيش اندم انى مطختكش من اول المشكله ...
يونس بهدوء: الايام هتسبت أنى فعلا بقيت حد تانى غير الاول ..
حاوطت نجلا وجهه وقبلة رأسه: انا واثقه فيك يا حبيبي ؛ يلا روح لعروستك ....
ابتسم يونس بهدوء .... واغلق الباب ... ودلف لها ...
عندما اغلق يونس الباب انتفض قلبها لا تدرى لما خافت وعادت ذكرى ما حدث في ليلتهم الاولى ...
احس يونس بخوفها قبض على مرفقها برفق جذبها إلى غرفتهم؛ دب الرعب فى قلب ريم .. ولكن يونس خالف توقعتها هذه المره .. فهو فتح لها سحاب فستانها ...
يونس بهدوء: متخافيش يا ريم ؛ خدى وقتك خالص غيرى ؛ وانا هغير بره ..
هزت راسها ببعض الاضطراب ...
غير يونس ملابسه ودلف إلى المطبخ اعد طعام خفيف لها ... طرق على الباب سمحت لهو بالدخول ودلف ...
يونس بحنان: جبتلك اكل علشان مكالتيش من الصبح وكمان ؛ عندك علاج ..
ابتسمت ريم وهزت راسها ...
جلست تاكل بصمت تحت نظرات يونس العاشق ؛ كم ندم على كل تصرفاته معها ؛ كان غبى على ايذائها بهذا الشكل ؛ وايضا لم تسطيع الانجاب بسببه؛ لم يكن لديه عائله كبيره كما تمنى هو ؛ فاق على صوتها ..
ريم بخفوت: انا اكلت ..
ابتسم يونس وقام وأخذ الصينية الطعام وخرج احضر لها مياه وادويتها ؛ أخذتهم ريم
يونس : انا هنام بره وانتي نامى هنا براحتك
هزت ريم راسها ؛ اقترب منها بهدوء مقبل راسها : تصبحى على خير
ريم بخجل: وانت من اهل الخير ..............
فى الطابق الذى فوقهم ...أنها أيضا ليلة زفاف محمود على دكتورة قلبه ...
يقف محمود خارجا امام باب الغرفه يطرق عليها بغضب محمود: يابنتى افتحى وبطلى جنان بقا 
شيرين من داخل: ابدا يا قليل الادب انا عارفه هتموت وتدخل ليه
محمود بخبث: طب ما انتي كلك نظر اهو افتحى يا بت وإلا والله اكسره على دماغك ؛ وادخل اغت"صبك دلوقتى ...
شيرين بعصبية: يا حيوان يا سافل؛ طب اقسم بالله ما فاتحه يا محمود ؛ بات فى الاوضه التانيه
محمود بمكر: طب افتحى اخد هدوم هنام بالبدله
شيرين: ايوه نام بيها
محمود: يا الله يابنت الناس متطلعيش عينى افتحى ومش هعمل حاجه  
شيرين: كداب
محمود بمكر: يرضيكي يعنى انام بالبدله؛ افتحى اخد لبس انا عارف انك خايفه ودى حاجه طبيعية ؛ انا اخد هدوم وهسبلك الاوضه ...
شيرين بتصديق: ماشى هفتح اهو ..
فتحت الباب لتتسع عينها على اخرها ؛ ف محمود دفعها على السرير وهو فوقها
محمود بمكر: طلعتى غلبانه اوى ؛ده انا هنفخك
شيرين بوجه احمر من الخوف:  ب بس انت قولت مش هتعمل حاجه
محمود باستمتاع بخوفها: بس محلفتش ..
اخفض راسه على عنقها يشتم رائحتها ؛ أما هى جسدها بدا فى الارتجاف خائفه أن ينفذ تهديده لها منذ قليل ..
محمود بهيام: بحبك اوى ؛ معرفش ازاى بس لقيت نفسى بحبك وبتعلق بيكي 
وافضل أن يوفر حديثه؛ يستخدم معها القبلات  .. اكتسح شفتها وجنتيها وعنقها بسيل قبلات رائع، يده تسير على منحنياتها ؛ ويده الأخرى تحاول تخلصها من فستانها؛ غارق هو لذته وهى انسابت دموعها خوفا منه ...واخيرا شعر بملوحه دموعها ؛ ف انتفض مبتعد عنها ؛ ولم يده لها الفرصه فى الابتعاد فجذبها داخل صدره يربت على ظهرها
محمود بحنان: ششش أهدى محصلش حاجه والله كنت بهزر ..
شيرين مستمره بالارتجاف فقط ..
لعن نفسه وتسرعه معها ؛ هى زوجته وحلاله؛ لكن لم ينبغى عليه اخافتها هكذا ....
حاولت شيرين الخروج من حضنه؛ ولبى لها طلبها حتى لا تخاف اكثر؛ ابتعد قليلا ..
مسح محمود دموعها واردف بحنان: شيرى كنت بهزر ؛ عارف انى اتماديت ؛ بس مستحيل اعمل حاجه غصبا عنك ...
فتح لها زراعه قائل بحنان: تعالى ..
هزت راسها بخوف .. 
ابتسم بحنوه ثم أردف: مش عايزك تخافى منى ولا من حضنى ؛ ده هيكون مكانك الوحيد؛ ده الملجئ اللى عمره مهيخونك ابدا ؛ حتى لو انا مزعلك تعالى فى حضنى واشتكيلى منى ؛ وانا هجباك حقك منى ؛ مهما حصل تعالى فى حضنى وهترتاحى ؛ ماشى ...
هزت راسها ثم اقتربت منه ورمت رأسها على صدره ..
محمود: انا بحبك ومستحيل اعمل حاجه تاذيك فاهمه
شيرين بصوت يملأه النوم: فاهمه ..
ابتسم وقام ساعدها فى تغير ملابسها وغير هو أيضا ثم اخذها فى حضنه غطى فى نوم عميق ..........................
عوده الى شامخ الذى أثبت أن الرجوله ليس بالسن ......
شامخ بعصبية طفيفه: ممكن افهم انتي مش موافقه ليه
ياسمين: مش عايزه يا شامخ انا جربت حظى مره واحده مش عايزه اجرب تانى
شامخ: يابنتى انتي ملحقتيش تجربى حاجه
ياسمين: هو انا وجودى مزعلك
شامخ بعصبية: لا كلامك ده هو اللي هزعلنى فعلا منك ؛ انا بقولك حاجه حرام انا بقولك اتجوزى وعيشى حياتك اللى ضاعت منك
ياسمين: لا لا مش عايزه وبعدين مين العريس اصلا

حى العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن