#حى_العشق
البارت الثالث ......
فى منطقه الجماليه يجلس أمام محل العطاره المعلم حامد يجلس على الكرسي وبجانبه صبى يرس له حجاره المعسل ....
شطه صبى المعلم: عرفت إن المعلم شامخ اتجوز زينب
القى ما فى يده ونظر له بصدمه: نعمممم انت بقول ايه يالاا
شطه: والله يا معلم هو ده اللى حصل وعملها حتت فرح الناس بتتحاكه بيه
حامد بعصبية: يعنى طير ياسمين وزينب منى
هبا واقفا تارك محله راكدا إلى منزله ... دخله سريعا
نعمات زوجته سيده فى منتصف الأربعين ترتدى ما يقارب الكيلو ذهب فى يدها ورقبتها ...
حامد بعصبية: عرفتى أن ابن الجبالى اتجوز زينب
نعمات بسخريه: عرفت يا خويا ضيعها عليك..
حامد بعصبية: اخرصى يا مر"ا انا محدش يقدر ياخد حاجه منى ..
نعمات: يبقا يا شايب يا عايب عايز تتجوز واحده من دور عيالك
حامد: أصلها عجبانى ام رقبه عايزه الاكل
نعمات: احترم نفسك يا راجل انت ....
دلف ثلاثه من أبنائه الصبيان ...
على: اقعدو انت اتخنقوا على إللى اتجوز واللى متجوز وابن الجبالى واكل السوق ... ده اكبر عطارين القاهره بيجى يخده من عندو بضاعه
رد شقيقه الأوسط ماهر: احنا من رأينا نضربو فى السوق ونبيع اقل منه
رد الأصغر وهو يعتبر الطف شخص فيهم ادهم: اه علشان ابن الجبالى والسوق يتلمو علينا ونأكل علقه محترمه ...
على: ونبى اسكت واركن على جنب
ادهم: الأرزاق دى بتاعت ربنا
ماهر: ادخل جوه يا ادهم ذاكر ولا شوف هتعمل ايه
أدهم: انا طالع
نعمات: رايح تتسكع مع مالك الجبالى
ادهم: يا امى انا ماليش دعوه بى خلافتكم انا ومالك أصحاب من زمان وشامخ مخرجنا من اى حاجه اتمنى تعملوا كده ...
حامد: شايفه الواد
على: سيبك منه خلينا نشوف هنعمل ايه فى ابن الجبالى ..
نعمات بشر: نخلص عليه زى ما خلصنا على ابوه
ماهر بصدمه: هو انتو إلى قتل"تو معلم جبل
حامد: ايوه خلصت عليه علشان اكل السوق وانا اللى افضل معرفش إن فى عيل طالع اذكى منه وانصح
نعمات بغ"ل: ابن الكل"ب عوام يا معلم
على بفكره خبيثه: انا عارف هنخلص عليه ازاى ومن غير ما نو"سخ ادينا فيه
نعمات: قول يا حبيب امك ..
اخرج على من جيبه كيس بيه بدره بياض ..
ماهر: س"م
على بشر: توء توء هير"وين
حامد: نحطه فى مخزن من مخازنو ويروح ورا الشمس
على: توء توء يطلع منها زى الشعره
نعمات: أما ....
على: يتحط فى القهوه بتاعتو اسبوع ويبقى أحسن مد"من فى جماليه كلها والمحلات محدش هيهتم مين اللى هيسأل نسوانو ولا مالك العيل ولا امو احنا إلى هنسيطر على السوق ..
نظر اربعتهم إلى بعضهم شر
..........................................................
صدح صوت العندليب ..
يارمينى بسحر عينك الاتنين
متقولى وخدنى ورايح فين
على جرح جديد ولا التنهيد
ولا على الفرح مودينى
انا بسال ليه واحتار كده ليه
بكره الايام هتورينى
خلينا كده على طول مشين
مرمانا الهوا ونعسنى
واللى شبكنا يخلنصا
واللى شبكنا يخلصنا ....
سحب مالك كرسى وجلس بجانب أخيه ...
مالك: نفز يا معلم بقا
شامخ بابتسامة: أمر ...
مالك: عايز ميت الف جنيه
شامخ: ليه
مالك: عايز افتح حاجه لوحدى
شامخ: حاجه زى ايه
مالك بتنهيده: شامخ انا مش لاقى نفسى فى تجاره هنا مش لاقى نفسى فى المجال ده بالله فى معلم اسمو مالك
شامخ: مش قولتلك اتعلم زى ابن طحاوى وانت مردتش
مالك: مكنتش شايف نفسى فى التعليم برضوا
شامخ: انت عايز ايه
مالك: عايز فلوس افتح حاجه لوحدى وابنى نفسى يا شامخ انا كبير مبقتش العيل الصغير
شامخ بغرور: مهما كبرت افتكر ان فى اللى اكبر منك ...
ثم أردف بحنان :يالاا افهم انا بعتبرك ابنى وصحبى انا خايف عليك ...
مالك بضيق: طالما خايف يبقا مش واثق فيا
شامخ: واثق فيك ان ميت الف فى ايدك هتبقى مليون ...
مالك بفرحه: هتدينى الفلوس
شامخ: هديك الفلوس
..........................................................
الحنيه هي الضمان اللطيف للحب ، أي شخص حنين مبيتغيرش ولا بيقسي ولا بيخون ولا بيهون عليه حد بيحبه ، بيبقي عنده استعداد دايما يهون عليك ويطيب خاطرك ف أي وقت لأنك مبتهونش عليه ، عشان كده لما تيجو تختارو رفيق ، أو حبيب إختارو ناس حنينه....
طبطب امير على ظهرها بعدما اخدت دائها قبل راسها بحنان ...
عائشه بتعب: امير
امير بأنتباه: نعم
سندت راسها على كتفه: شكرا على كل مره بقع فيها بلاقيك جنبى شكرا لانك قبلتنى وانا متربيه فى ملجأه ماليش أهل .. شكرا لانك معايا .. انا بحبك اوى
ضمها امير إليه: وانا بحبك اكتر يا عائش ... واوعى اسمعك تقولى على نفسك كده انت ست الستات كلهم ...
عائشه: طب ومامتك
امير: مالها ماما
عائشه: مش بتحبنى
قبل امير وجنتيها بحب: مش مهم المهم أنى بحبك وبابا واخواتى وعم ابراهيم بيحبك
عائشه بابتسامة أنارت وجهها: وطنط أنهار وياسمين ومالك
امير بغيره: اه وشامخ وحمص بتاع القهوه ماهى سايبه
عائشه بضحك: ياروحى بتغير
امير بحب: مش بحبك لازم اغير ....
عائشه: هو صحيح شامخ اتجوز على. ياسمين
امير: اه
عائشه بخوف: هههو انت ممكن تتجوز
ضمها امير: مستحيل مافيش ست دخلت حياتى قبلك ولا هتدخل بعددك وبعدين انت هتخفى وترجعى بط"ل زى اول مره شوفتك فيها ...
بدا مفعول الدواء فى العمل فى نوم عميق ...
غطاها جيدا.... وخرج ليبدأ فى توضيب المنزل وتحضير لها الطعام ....
رن هاتفه اكثر من مره ولم ينتبه إليه ...
بعد ربع ساعة ... رن جرس الباب ...
امير بابتسامة: امى اتفضلى يا حبيبتى
والدته:ازيك يا حبيب امك عامل ايه
امير بابتسامة: الحمد لله يا حبيبتى بابا واخواتى وعيالهم
والدته: بخير ... مالك برن عليك مش بترد ليه وهدومك غرقانه مايه كده ليه
امير: مافيش كنت بروق وبحضر الغداء
شهقت والدته وضر"بت على صدرها: اومال المحروسه فين
امير بحزن: عائش تعبانه اوى يا ماما ادعيلها
والدته بحد"ه: أنا لو هدعى فهدعى عليها ربنا ياخدها وتستريح منها
امير بحده: ماما مسمحلكيش
والدته بحده: هى فين الهاااانم اللى خلت صوتك يعلى عليا .....اتجهت نحوه الغرفه ولكن منعها امير ...
امير بهدوء مصطنع: امى بعد اذنك عائش تعبانه ومش حمل كلمه لو سمحت سبينى انا مرتاح
والدته بحده: مخلياك خدام بكره تخليك تغسل رجلها
ربع امير يده أمام صدره:ومالو مراتى وحبيبتى وربنا أمر بالرحمه والموده....
نظرت لهو ونزلت من شقته وقف امير يحك راسو ثم رفع رأسه قائل: يارب ساعدنى
..........................................................
فى بيت شامخ دق باب شقة زينب ذهبت وفتحت .... وجدتها فتاه جميله جدا ....
زينب وهى تنظر لها من الاعلى الى الاسفل: انتي مين
ياسمين بابتسامة عريضة: انا ياسمين متيجى تقعدى معانا تحت ..
زينب: ياسمين مين يا ختى
ياسمين: مرات شامخ الاولى ..
زينب بسخرية: ااااه وانت عايزه اي بقي بصى يا حلوه لو فاكره انى سرقت جوزك تبقى غلطانه هو اللى بصباص ماشى
ياسمين بابتسامة: لا لا انت فهمتى غلط انا عايزه نبقا أصحاب
زينب وهى تغلق فى وجهها الباب: عند ام"ك ...
أغلقت الباب فى وجهها تحت نظراتها المصدومه ... نزل وهى على وجهها علامة صدمه
أنهار: يو مالك يابت
ياسمين بصدمه: قفلت فى وشى الباب ياماما
ضحكت أنهار: معلش غيرت ستات
ياسمين: غيرانه ليه انا سيبالها شامخ
أنهار: لسه متعرفش اللى بينكم يا بنتى ..
ياسمين : ربنا يهديها ...
..........................................................
فوق اشتعلت فتيله الغيره بيها عندما رأت جمال ضرتها هى حقا تفوقها فى الجمال ورغم ذالك تزوج من غيرها .. معنى هذا انهو سيتزوج عليها هي الأخرى وياتى بالثالثه ... لا لن تسمح بهذا إذا قررت أن تعيش مع ذاك شامخ ...قطع حبل أفكارها بدخول شامخ ...
شامخ : السلام عليكم
زينب بعصبية: وعليكم
شامخ بزهق: يووو جينا نعم الخناقه على ايه ...
زينب بعصبية: اما مراتك حلوه كده ايه اللى خلاك تتجوز عليها ها بكره تتجوز عليا اانا كمان بس انا مش زى ياسمين دى انا زينب لو فكرت بس تتلوح انت حر يابن الجبالى ..
رمى مافى يده واقترب منها سريعا لازق ظهرها فى الحائط مثبت راسها .. قائل ببحته الرجوليه: بتغيرى
زينب بارتباك من هذا القرب المهلك لحواسها: واغير ليه المفروض انك تحترمنى ...
مال عليها دفن انفه فى عنقها الطويل ذات رائحة الورد الجورى .. يشتم رائحتها وأنفه يجوب تجويف عنقها ... اما هى قلبها يقرع مثل الطبول ... تعل'ن استلام جسدها الخائن وارتعاشه تحت يده .. الذى يزيد رغ"بة شامخ بها .... مد يده وفق عقدت روبها وخلصها منه وهى لا تعى ... بدا فى تقبيل عنقها وترقوتها .. مد يده يتح"سس فخد"ها رافعا اياه على خصره ... التهم شفاه فى قبله قويه جعلت جس"دها ينتفض أثرها ... قبل شفاه نزلا مره اخرى الى رقبتها .. رفعت راسها هامسه باسمه بضعف ...
حملها شامخ قائل بصوته المثير: عايزك دلوقتى...ثم التهم شفاها مره اخرى ...
انزلها على الفراش برقه دون أن يفصل قبلتهم .. ابتعد ويده ترفعه قميصها .. أمسكت يده .. بيدها الساقعه ... نظر إلى عيونها المتوتره
شامخ بحنان وهو يزيل شعرها المبعثرة: لو مش عايزه خلاص ... ...
ثوانى معدوده وكان شامخ هو تحتها وهى فوقه ... تقبل عنقه ... ويده تنزع قميصه ..
تقبل شفتاه ذقنه عنقه .. كتفه ..
عكس وضعهم وهى الان اثيرة ... اثيرة شفتاه الشهوا"نيه الذى اشبعتها تقبيل ولازالت ستشبعها
...............................…........................
بعد مرور أسبوع......
يجلس شامخ فى محله... يراجع بعض الاوراق .. والحسابات ......
ياسر أحد الصبيه الجديده: احلى فنجان قهوه للمعلم شامخ
شامخ بابتسامة: شكرا يا ياسر
ياسر: دوق ياباشا وانا متاكد انك مش هتشرب غير من ايدى
شامخ بابتسامة: ماشى يا سيدى ....
شرب شامخ القهوه وحقا قد نالت إعجابه كثيرا لها طعم مميز ...
شامخ بإعجاب: حلوه
ياسر: قولتك ...
أنت تقرأ
حى العشق
Romanceمدللة والدها..وحبيبت أخيها ...صديقة والدتها .... أنها ذات البشره السمراء وعيون العسليه الكبيره المصتحبه إلى رموش كثيفه ... ذات الشعر الغجرى والقوام للممشوق...وطول القامه ... أنها الكبرياء بيعنه والعند ولشراسه ... قويه للغايه لاتهزم ابدا ..انثى قويه...