#حى_العشق ......
البارت التاسع ............
جدتى كل عمر لا تتكرر ابدا ...... سحبتها من يدها وسط الزحام ال هائل اخذتها إلى غرفتها ...
نور: نعم يا تيته فى ايه
صباح: تعالى اقفلى الباب
أغلقت الباب وأخرجت من خزانة الملابس علبه قديمه ....
صباح: تعالى يا نور
جلست بجانبها؛ فتحت العلبه واخرجت طقم من الذهب ....
نور بانبهار: الله يا تيته ده حلو اوى اوى
صباح بابتسامة: ده ليكي
نور بفرحه: ليا انا
صباح : ايوه زمان جدك جبهولى اول سفريه ليه السعوديه وانا فضلت محافظة عليه لحد ميطلع لوقتو ... ودلوقتي مفيش انسب من كده..... البسيه كده يملى صدرك
حضنتها نور قائله: انا بحبك اوى
ضمتها صباح: وانا كمان بحبك يانور عيني ...
دلف احمد إليه: ايه يا نور مش هتنزلى
صباح لنور:مين ده
نظر احمد لنور وانفجره فى الضحك
صباح: بضحكو على ايه
احمد بضحك: انا كهربائي يا حجه
صباح: الكهربائى طب تعالى فى حاجات كتير بايظه ....
نور: بابا انا نازله
احمد: خالى بالك من نفسك يا نور عيني
نور: بابا هو مروان كلمك
احمد: اه يا حبيبتى
نور: سلام
احمد: مع السلامه ...................
ذهبت إلى الصالون مع اصدقائها ف اليوم خطبتها على مالك الجبالى ... لا تنكر أنها اعجبت بيه وبشخصيته المرحه .............................................
عند الحوت .....
ديجا بفرحه: الله فرح هتاخدنى معاك
حمزه وهو يطعمها: اكيد أما أنا بقولك
حاولت القيام من على قدمه: طب انا معنديش حاجه ألبسها
ارغمها مره اخرى على الجلوس وقبل شفتاها هامس بضجر: اوعى تقومى من حضنى لأى سبب حتى لو متخانقين اوعى تسيبى حضنى .. ماشى يا ديجا
هزت راسها بابتسامة هادئه .....
اكمل فى اطعامها ...
ديجا: حمزه انت مش بتاكل ليه
دق قلبو بعنف عند سماع اسمو منها بين شفتاها ....مال عليها ملتهم شافتها ويده تضغط على خصرها يود أن يدخلها داخله .. يشعر أنه أصبح مهووس بها لايكتفى حضنها أو قربها يود حبسها داخله دائما ... ابتعد عنها محاوط وجهها قائلا: ما انا باكل اهو ...
ابتسمت بدلال ودفنت وجهها فى صدره ...
حمزه: قومى شوفى الفستان اللى جبتهولك
نظرت له ببراءة: ممكن اقوم من حضنك
نظر لها برغبه حارقه يود لو اكلها ولكن يخاف أن يأذيها بمشاعره أو يخيفها منه ... تنهد بصوت ..ثم هز راسو قفذت وذهبت الى الدولاب ...........
بعد فتره وجيزه خرجت وهى تردى الفستان وشعرها على أكتافها ...
خديجه بدلال: حمزتى ...
إنتبه لها والى ياء الملكيه دق قلبو بفرح .. نظر لها والى فستانها الذى اختاره بعناية
حمزه : لفى كده
لفت خديجه بفرحه ... ولكن سمعت شهقه خرجت من حمزه
حمزه بصدمه: ينهار اسود معرفش انك مليانه اوى من عند &&&&&&&
خديجه احمرت خجلا : حمزه عيب
حمزه : حمزه حمزه ايه انا معرفش انا فكره رفيعه طلعتى كرباج ...
خديجه بتعجرفه: بيئه اوى
حمزه بجراءه: يوم معرف أن مراتى كرباج كده يبقا من الفستان اللى هتروحى بي خطوبه قدام الخلق اروح اقول للناس اتفرجو على&&&&& مراتى
خديجه بصدمه: انت سافل وقليل الادب اعمل ايه أن الفستان طلع ماسك على ....
ثم صمتت لم تتكلم من خجلها
حمزه بجراءه : ماسك على $$$$$$ قوليها مكسوفه ليه ...
خديجه بخجل: طب والعمل ...
نزع تيشرته سريعا ثم حاملها ...
حمزه : تعالى اقولك العمل ....
خديجه: حمزه است!!!!......
لم تكمل كلامها بسبب هجوم حمزه أو مشاعر حمزه عليها اسكنها بقبلاته الساخنه على كافة وجهها ورقبتها فتح سحاب فستانها وظهور مقدمة صدرها وكتفها ظهرت مفاتنها بسخاء .... هبط إلى عنقها يقبله ببعض من العنف ...
كانت خديجه تحاول إبعاده عنها ولكنه لايتحرك تشعر بآلام والخوف ...
بدا حمزه فى خلع ثيابها .. وعاد لتقبيلها مره اخرى بعنف .... لاحظ ارتعاش جسدها وأنين صامت .. رفع نفسه وجد وجهها اصفر من الخوف ودموعها لا تتوقف عن الهطول ... ابتعد عنها سريعا محاوط وجهها قائلا : ديجا انا اسف معرفتش اتحكم فى نفسى..
ضمت شرشف السرير عليها باكيه: انا اسفه بس انا مش مستعده
اقترب منها جاذبها داخل صدره: ولا يهمك ياروحى انا معاك للاخر ... وبعدين قومى البسى اى حاجه بسرعه علشان نعدى على اى محل نجيب لبس ..
ثم نظر لها بجراءه :ولا اقولك شكلك بالملايه يهبل يا ديجا ...
نست خديجه خوفها منه وشهقت بخجل و وكزته فى كتفه قائله: قليل الادب ... متحرش
ضحك حمزه: انا متحرش
خديجه بعبوس: ايوه طلعت حمزه الوزير
انفجر حمزه من الضحك وسمع صوت ضحكه فى أرجاء المنزل قاله من وسط ضحكه: حمزه الوزير مش قادر .. طب قومى يلا ......
..........................................................
دق الباب عدت مرات لمعة عينها بفرحه تظنه حبيبها ومنقذها ركدت لتفحت بفرحه وجدته من مالك ...
عائشه بحزن وخيبة امل: ازيك يا مالك
مالك: الحمدلله
عائشه: الف مبروك ياريت امير كان هنا
مالك: والله حاولنا معاه مش راضى دماغه صرمه .. المهم دى طلبات امير وصانى اجيبها
عائشه:شكرا يا مالك
مالك بشك: انت كويسه
عائشه بتوتر بادى عليها: اه كويسه
مالك: عن اذنك ...
نزل مالك ووجد هاتفه يرن ...
امير: ها الاخبار
مالك:مش عارف يا أمير متوتره اوى وخايفه وشها اصفر وباين أنها لسه معيطه
هوا قلب امير بين قدمه: كمل
مالك: انت شاكك أن فى حد جوه
امير بعصبية: مالك مسمحلكش مراتى طاهره دى عائشه يا مالك
مالك: أهدى مش قصدى بصراحه كده شاكك أن أمك جوه ...
امير بصدمه: ماما طب اقفل يا مالك ...
اغلق مع مالك ورن على هاتف والده ......
.............................................
عيناك كالخمر
فقبل كل صلاة
أحتاج للإغتسال من سكري بك.....
دخل من الباب ركن ما فى يده على جانب وأخد شنطة الادويه ودلف لها الغرفه .. وجدها تعلق محلول وريدى والدتها طعمتها ...
زينب بتعب: خلاص مش قادره
والدتها: يابنتى انت ماكلتيش حاجه هتفضلى عايشه على المحاليل
زينب: مش قادره والله تعبانه اوى
شامخ: سبيها يا امى
والدتها: يابنى ما ينفعش دى الدكتوره قالت إن حملها ضعيف واحتمال ينزل
شامخ بابتسامة: هيكون نصيب لو لينا نصيب فى هيكون ليه لو ملناش يبقا ربنا يعوض علينا
والدتها: ربنا يكتبلكم الذريه الصالحه
شامخ: امين اه امى عيزاكي تحت ...
نزلت والدة زينب وجلس شامخ بجانبها مد يده يتحسس ملامحها ..
شامخ: عامله ايه
زينب بتعب: كويسه الحمدلله
شامخ: جبتلك العلاج
زينب ببوادر بكاء: ممش عايزاه ينزل
رفع يدها وقبلها: لو لينا خير فيه هناخدو
زينب باكيه: أن شاء الله لينا
شامخ لمواستها: ياستى حتى لو نزل نجيب غيره احنا ورانا ايه يعنى بس انت اجمدى كده ..
ضحكت زينب من وسط دموعها ..
اقترب منها مال عليها مقبل راسها ثم شفتاها
قائلا: مافيش نزول ولا حركه كتير
زينب : انا عايزه احضر خطوبة مالك
شامخ: هاتى كرسى واقعدى اتفرجى فى البلكونه
زينب بعند: لا نزل مع الستات
شامخ مهدء نفسه: استغفر الله العظيم يابنت الناس دكتورة قالة حملك زفت ضعيف اى حركه بتنزفى .. ودى خطوبه زحمه يعنى تخبطه وتزقكه ..
زينب بعصبية: هنزل يعنى هنزل ياشامخ بس
ثم أغمضت يعينها وامسكت بطنها بألم ...
شامخ بعصبية لا يود إظهارها عليها: ممم لو الحمل نزل هيكون بسبب عصبيتك دى
زينب : هاجى معاكم وبعدين متضحكش على الخطوبه فى بيت نور صح
حك ذقنه: صح
زينب بإصرار: هاجى معاكم
شامخ : عارف أن دماغك صرمه تمام انا كده كده عامل حسابى
زينب : حسابك
شامخ: جبتلك لبس جديد
زينب فرحه: بجد يا شامخ
شامخ بابتسامة: بجد يا شجر البندق
ثم خرج وأحضر أحد الاكياس وأخرج منه فستان باللون الزهرى يتناسب مع بشرتها السمراء ...
زينب بضيق: زهرى وانا سمراه انت بتهزر
شامخ: بالعكس ده هيكون حلو عليك قومى جربى كده هو اصلا مش فاضل كتير
اسندها وساعدها فى ارتداء الفستان ...
وكان رائع عليها للغايه ..
شامخ بغرور: مش قولتك ابن الجبالى عمره ما غلط ..
زينب بغرور: مفيش حاجه وحشه عليا يا بتاع العطاره المضروبه ....
...........................................
صوتك الحزين مطرقة وأنا كلي زجاج .......
رن امير على والده وسأل عن والدته ...
والد امير: مش انت يابنى اتصلت بيها وقولتلها تعالى اقعدى مع عائشه لما اجى ...
صمت امير واصفر وجهه فهو لم يطلب منها شي هى اخر واحده من الممكن أن يالجأ لها .... رن على عائشه وجد صوتها حزين ومهزوم ... صوتها الحزين حقا حطمه ..........
والدة امير بسخرية: عماله تبلعى فى علاج بس ورينى كده العلبه دى بكام ...
رأت السعر لتشهق بفزع : بكام ٦٠٠ جنيه ليه ياختى متغورى فى داهيه جايه على ابنى بالخسارة من ساعة متجوزك انت بلاء فى حياتو ... حسبى الله ونعم الوكيل ...مش كفايه حرماه من الخلفه وكمان خاربه بيته فى العلاج ....
انفجرت عائشه باكيه فى وجهها وعالة صوت شهاقاتها ...
والدة امير: عيطى يا ياختى عيطى ولا هتصعبى عليا
عائشه باكيه: ححرام عليك اانا عملتلك ايه
والدة امير بكره: علشان خدتى ابنى منى وحرمتينى منه يا تربية الملاجئ
لم تتحمل عائشه أكثر ووقعت مغشيا عليها ...
شهقت وضربت على صدرها : يالهوى يالهوى ماتت
نزلت لمستواه : انتي يا بت بت يا عائشه
لا يوجد رد
والدته امير بخوف: شكلها ماتت ...
سحبت حجابها وارتدته على عجله ونزلت سريعا وتركتها ولم يهن عليها حتى افاقتها
تركتها وركدت خارج الشقه تاركه تلك الصغيره تعانى .......
فى هذا الوقت رن هاتفها برقم أميرها ولكنها لم تجيب دق قلبو بفزع حقيقى طلب رقم والدته ولكنها لم تجيب طلب رقم مالك لم يجيب سيجن حقا عليها
.....................................
يضمها خالها بحنان يواسيها على أعمال ابنه بها .... يشعر بالخجل منها ومن شقيقته التى استأمنة ولده عليها ....
ريم باكيه: بالله يا خالى طلقنى مش قادره استحمل
والدتها : طب يا حبيبتى احنا مفهمناش لحد دلوقتى يونس عمل ايه غير انكم زعقتو قصاد بعض ...
خالها الذى يدعى مدحت: يابنتى لو على العصبيه فا دى فتره وبتعدى بس أو ما اشوفه هقرصلك ودنه ....
اخدت حقيبتها ودلفت إلى غرفتها القديمه ...
دلفت والقت نفسها على السرير تبكى بقهر على ما أصابها من حزن وأذى على حبيب طفولتها وأبيها الثانى ... عاشت عمرها يتيمه تفقد احساس الاب ووجدته فى يونس ... ثم انقلب كل شيئ أصبح جلادها ......
.................................
البس مالك نور دبلتها ونور البست مالك دبلتو ..نظر لها. عينه تلمع من الفرح وحرك شفتاه قائلا: ب ح ب ك
ابتسمت بخجل ....
حمزه بفرحه: وكبرت يامالك
مالك بغرور: أما انت فاكر ايه
حمزه بهمس: عرفت تنقى
مالك بغرور: انا ابن الجبالى
حمزه: يا اخى فلقتنى انت واخوك
مالك وهو ينظر إلى خديجه: شكلها نضيف مش اشكالك ...
نظر حمزه إلى خديجه بابتسامة: حظها الوحش اللى وقعها فيا .. ...
نزل ثم ذهب لها لف يده حول خصرها ثم جذبها إلى صدره ...
خديجه بخجل: حمزه عيب
قبل حمزه راسها: توء مش عيب
خديجه بخجل: حمزه الوزير صحيح
حمزه بجراءه: ممكن نروح واوريكى حمزه الوزير بجد ...
خديجه بخجل: قليل الادب .....
زغرطت ياسمين بفرحه: مبروك يا مالوك
مالك بابتسامة: الله يبارك فيك يا يسمنتى
شامخ بابتسامة: مبروك يا حبيبى اخوك
قام مالك واحتضن اخيه ...
شامخ: زينب عايزه تجى تبارك بس انت عارف مش قادره تقوم ...
امسك مالك يد نور وذهب إلى زينب
زينب بابتسامة : مبروك معلش مش قادره اقوم
مالك: عادى ولا يهمك اهم حاجه أن ابن اخويا مرتاح ..
ضحكت نور وشامخ ...
خرجت صباح تنظر لهم بدهشه ...
صباح: انتو مين
أنهار بضحك: تعالى يا ام احمد
صباح: انا مين يا مرا انت وانت ايه دخلك بيتى ..
ضحكت ياسمين وزينب عليهم ...
ياسمين بضحك: الزهيمر طلع علينا
صباح: استنى مش انت اللى سرقتى الصيغه بتعتى
احمر وجه أنهار من اتهامها ...
ضحكت زينب وياسمين معا
زينب بضحك: يالهوى هموت
ياسمين بضحك: الوليه دى فظيعه ...
أنهار بخجل: انا سرقت منك الصيغه
صباح بعدم تركيز: صيغة ايه
ضحكت أنهار وهزت راسها شمال ولمين من هذه المرأه ....
قضوا وقت رائع ولطيف ...
تعجب مالك من عدم وجود ادهم معه كان معه فى صالون الحلاقه ثم أتى هاتف له استاذن وخرج ولم يعد حتى الآن ..... رن عليه هاتفه مغلق ...
...........................................
يجلس ينظر لهم بفزع عمر أحدهم سلاحه وصوبه ناحية قلبه ..
اغمض عينه ونطق الشهاده ... ثم أطلق عليه الرصاص ... سقط غارق فى دمائه ...
نظر له بشماته وتفشى
.....: شيليه ارميه فى حته ...
...............................................
ذهب يونس إلى بيته ...
علا عمته والدة ريم: كده يا يونس هى دى الامانه ...
لم يرد يونس بالبحث عنها
مدحت: مش بنكلمك يابنى
يونس : هى فين
علا: فى اوضتها ..
لم يستمع اى شئ آخر ... ذهب بخطوات شبه راكده ودلف إلى الغرفه واغلق الباب عليهم ...
ريم بخوف: يونس
امسكها من شعرها .. وتعالى صوت صراخها...
.......................................
بعد انتهاء الخطوبه شعرت بألم يقطع ليها امعائها ولكنها خافت أن تقول إلى شامخ لانه حظرها ...
شامخ : تكلى
زينب بوجع: ممش عايزه
شامخ بقلق: مالك
زينب بدموع من الالم: ماليش
حملها شامخ سريعا ودخل إلى غرفته وضعها على الفراش برفق وامسك يدها: مالك يا بنتى
زينب دموع: بطنى بتتقطع يا شامخ
ضغط على أسنانه فهو حظرها ...
كاد أن يتحدث ولكن صرخة صرخه مدويه
نزل بنظره وصدمه من مظهر سريرها .....
..............................
خرجت خديجه من المرحاض وكانت تردى بورنس الحمام ... وخرجت وجدت حمزه جالس وعارى الصدر ... رأيتها بهذا المظهر أشعلت النار فى جسده ... قام واقترب منها ببطئ ووقف امامها .. لف يده حول خصرها وجذبها إليه قائل بصوت مثير: انت عايزه تخلينى مغتصب ياديجا
خديجه بخوف: ابعد يا حمزه
مرر شفتاه على عنقها يقبله ببعض العنف
خديجه بدموع: حمزه
اسكنها بقبلاته الساخنه عليها انزل جزء من البرنس وقبل كتفها .... مد يده يتحسس جسدها من تحت برنسها ... ويقضم عنقها بأسنانه ...
حمزه كان مغيب: انت عملتى فى ايه
لم تتحمل خديجه عنفه الذى ظهر عليه مره واحده .. ووقعت مغشيا عليها بين يديه..
نظر لها بصدمه وجهها اصفر ويدها مثلجه .. جانب شفتاه مجروح وعنقها يوجد بيها بعض العلامات الزرقاء والحمراء
حاول افاقتها ولكنها لم تستجيب .. دق قلبو بفزع....
أنت تقرأ
حى العشق
Romanceمدللة والدها..وحبيبت أخيها ...صديقة والدتها .... أنها ذات البشره السمراء وعيون العسليه الكبيره المصتحبه إلى رموش كثيفه ... ذات الشعر الغجرى والقوام للممشوق...وطول القامه ... أنها الكبرياء بيعنه والعند ولشراسه ... قويه للغايه لاتهزم ابدا ..انثى قويه...