حى _العشق ...
البارت العاشر ....
فاقت عائشه من ركدتها... وجدت نفسها ملقاه أرضا وشقتها فارغه ... وباب الشقه مفتوح على مصراعيه ... وهى ترتدى منامه تكاد تصل الى ركبتها.... بكت على حالها بل أنهارت وظلت تصرخ وتبكى حتى جرح صوتها تشعر بالقهر والظلم ... إن كانت تمتلك عائلة لما تفعل هذه المرءه الشمطاء افعالها ... تتمنى أن تمتلك اخ او اخت .. أم .. جد ... حتى صديقه مقربه لها ترتمى فى حضن أحدهم وتبكى ... حاولت القيام لكن لم تسعفها قدمها عظامها أصبحت لينه وهاشه ك شخصيتها.... اين أميرها الان لحماها ك اميره صغيره ووضعها على فراشها وغمرها باحضانه الدافئه وابرد قلبها بحنانه المعهود عليها ....... حاولت القيام مره اخرى وسندت جيدا .. ولكن اختل توازنها بسبب ثقل راسها وكادت تسقط سقطه كانت ستادى بحياتها إلى الحافه ....
زراع قويه انتشالتها من هلاكها رفعت راسها
نظر شامخ إلى دمائها الذى نزفتها وفتح عينه على اخرهما .... .....
زينب باكيه: شامخ مش عايزه بنتى تموت اعمل حاجه
شامخ ينظر لها وصامت من الصدمه يشعر بالعجز لأول مره فى حياتو ... يشعر انو انسان بداىئ ....لا يفهم اى شئ فى أمور الحياة
زينب بعصبية: بتتفرج على ايه هموت .....
فاق على صوتها قائلا متوترا: ططب اعمل ايه
زينب بعصبية منه: شوف أمك وهى هتقولك ودينى المستشفى مش هنهزر
شامخ بتوتر: حاضر ....
حمد ربه أنها مزالت ترتدى ملابسها فهو ليس به اعصاب لتلبيسها ملابسها .... حملها ونزل بها إلى المستشفى قابلة ياسيمن فى طريقهم
ياسمين بخضه: يالهوى مالها
شامخ بتوتر:تقريبا بتسقط وهاخدها المستشفى
ياسمين: مستشفى ايه دى بعيده اوى عن الجماليه طلعها بسرعه ... وانزل هاتلها حقن"""مثبته للحمل وهات '''""" علشان اعلقلها محلول
زينب بعصبية ووجع : وانت بصفتك ايه
ياسمين بابتسامة هادئه: متخافيش انا دكتوره نساء ...
صدمة زينب الا يكفى جاملها الذى يفوقها وايضا فى تعليم تفوقها ...
زينب بغيره: ودينى المستشفى
شامخ عاد بها إلى فوق: لا هسمع كلامها الصيدله تحت البيت اساسا ...
وضعها على الفراش ...
امسكت يده قائله بخوف: متسبنيش
شامخ بابتسامة مطمأنه: متخافيش مش هاخر ...
نزل سريعا الى الصيدليه .....
زينب بقرف من نفسها: عايزه اقوم استحمى
اراحت ياسمين ظهرها: مينفعش المياه هتجرى الدم فى جسمك وهتسبب فى زيادة النزيف
زينب : قرفانه
ياسمين بابتسامة: هديك الحقنه وبراحتك .. متخافيش النزيف مش كتير ..
زينب : كل ده ومش كتير
ياسمين: لا ده علشان كان جسمك سخن بس متخافيش ......
شامخ وهو ينهج: الحقن
ياسمين بضحك: أهدى بتجرى كده ليه واضح أن الحب كايد فى الدره ..
ضحك شامخ وياسمين تحت نظرات زينب المتعجبه من درتها .....
أعطتها حقنتها .. وقام شامخ بحملها .. وادخلها الحمام .. غير لها ملابسها وساعدها فى اخد حمامها والبسها ملابسها .. اجلسها على الفراش برفق... وعلقت لها ياسمين المحلول...
ياسمين بضحك: اكلها يا ولاا متبقاش بخيل
شامخ بابتسامة: تعرفى عنى كده
ياسمين بابتسامة: لا يلا تصبح على خير الف سلامه عليكي يا زوزو ...
نزلت ياسمين وقفل ورائها شامخ دلف إلى المطبخ وحضر لها بعض الطعام وخرج لها وجدها تنظر له بنظرات غريبه
شامخ : بتبصيلى كده ليه
زينب بتعب لا تقدر على الكلام ولكنها ستحرق إن لم تنكد على شامخ: عمال تهزر معاها ولا كأنى قاعده صح بتستغل الفرص
شامخ: يعنى يا قادره مش عارفه تفتحى عينك من التعب وبرضوا بتتخانقى فيا .....بصى ياستى انت تاكلى وتنامي ووعد بكره نقوم نقطع شعر بعض
زينب: انت عبيط يا شامخ ....
حك عنقه يحاول أن يهدئ من عصبيته: كلى يا زينب كلى ...
اكلت زينب وهى ترمقه بنظرات منصره لحرق دمه ... شال صينية الطعام من امامها مسح لها فمها ويدها ...
بدأت تغمض عينها بتعب.. نظرت بجانبها وجدت شامخ مستلقى على ظهره ... اقتربت منه وضعت راسها على صدره ... تنهدت بهدوء وضمها مقربا إياها إليه ومسد على شعرها بحنان ...حتى غفت وغفى معها ........
ريم بتوتر: ييونس
يونس بضعف: ريم ارجعى معايا
ريم بهدوء: طلقنى
احمر وجهه من الغضب تحول إلى وحش كاسر كم يكره ومقت هذه الجمله تريد أن تبتعد عنه تريد قتله بلا شفقه....
ريم ببرود: سكت ليه طلقنى يا يونس وسبنى اشوف حياتى ....
مره واحده وكانت صفعه مدويه ساقطه على وجنتيها ثم امسكها بقوه من شعرها ...
يونس بغضب هادر: نعم عايزه ايه عايزه تسبينى ياريم عايزه تخلينى يتيم تانى
ريم بغضب: ابعد ايدك يا حيوان بكرهك يا يونس بكرهك
صفعه فى صفعه فى صفعه حتى آدمية وجهها وكانت ستختنق من البكاء ...
ريم باكيه: سيبنى
امسكها من عنقها يضغط عليه قائل بهوس: لا مش هتروحى لغيرى مش هسيبك فاهمه مش هسيبك ...
وضغط علي عنقها بقوه ولم يتأثر بضرب ريم على زراعه .. ازرق وجهها
فى خارج والدتها وخالها مدحت يضربوا على الباب بقوه ..
مدحت بغضب: افتح الباب وبطل جنان يلا
والدتها باكيه: يابنى افتح حرام عليك ...
دخل شقيقه الأصغر منه بعامين فقط ...
محمود بقلق: فى ايه
مدحت: اخوك اتجنن خلاص قافل على ريم ومش عارف بيعمل ايه ...غير صويت ريم ..
رمى محمود ما فى يده قائل بغضب: ارجعى يا عمتو كتفك معايا يا بابا ... هنكسر الباب
دفعه فى دفعه كسروا الباب ودلفو إلى غرفتها
ليقف كلا من محمود ومدحت ينظرون بصدمه ........
- أنا هنا ..
حين تخونك الشوارع والطرق .. حين تفقد القدره على فهم الأشياء من حولك .. وتغدو بلا وجهه ولا أصدقاء .. هاك كلي إتكئ.....
زراع قويه انتشالتها من هلاكها رفعت راسها نظرت داخل عينه العاشقه وعينها الباكيه..
عائشه باكيه بلهفه : امير
امير بعشق: يا روح امير ...
ضمها إلى صدره بقوه كادت أن تكسر بين أضلاعه .... قفل باب منزله بقدمه وحملها داخل حضنه ... واتجه إلى أقرب مقعد جلس واجلسها داخل أضلاعه .... كورت نفسها داخل حضنه وتمسكت به وبكت وبكت بكل ما تحمله من الم وقسى داخلها ... بكت بكت بانهيار تام .....
امير بقلق بالغ: عائشه إهدى يا روحى إهدى
مازالت على انهيارها
قبل امير راسها وضمها بقوه اكبر وطرقها تخرج ما فى قلبها .....
ظلت تصرخ وتبكى داخل حضنه ومتمسكه به .. احتواها امير بحب وحنان ......
وجد صوتها اختفى وسكنت رفع وجها لوجه أزال اثر الدموع وقبل ارنبت أنفها ...
امير بحزن : انا اسف يا ضى عينى حقك عليا كنت موت قبل ما اسيبك
لم تعلق عائشه على كلامه ولكن انتفض جسدها أثر هذه الكلمه .... ولكن نظراتها شارده مزعوره خائفه ....
امير بقلق: عائشه حبيبتى
دفنت وجهها فى صدره قائله بتعب: عايزه انام ...
امير: حاضر. ...
حملها امير ووضعها على الفراش ...أمسكت بيده حين شعرت أنه سيذهب
عائشه بدموع: متمشيش
هرول لها حين رأي دموعها ... ونام بجانبها
عائشه بضعف: احضنى ....
وكانت الاشاره لتهشيم عظمها بين أحضانه ............
اندفع محمود بغليان اتجاه يونس بغضب هادر عندما رأي جسد ريم ممدد على السرير وهو فوقها يخنقها وريم نفسها منقطع ....
شده محمود ولكمه بقوه ..
محمود بغضب : انت بتعمل ايه الجنان ده
يونس بهوس: هقتلها وهقتل نفسى
لكمه مره آخره فى وجه صارخ بيه: يخربيت تخلفك ....
صرخت نجلاء لرأيت جثة ريم هامده لا حركه
جلاء بهلع وهى تضرب على وجهها:يالهوى يالهوى ماتت؛ ريم؛ قتلت ريم يا يونس ...
فاق يونس من جنانه وجد ريم بلا حياة .. انتفض إليها .. قائل بنبره مهزوزه: ررريم ررريمى حبيبتى قومى يابت ؛ بلاش هزار ريم انا عارف انى زعلتك بس والله بحبك ريمى
لم تستجيب ريم لأى شيى
دفعو محمود بغضب وحملها: اوعى مش هنقعد فى ريمى وزفت اوعى
يونس بغضب: انت ازاى تلمسها كده
محمود بغضب: بابااااا خلى يبعد عنى هتموت منى
مدحت بغضب: اوعى بقا مش كفايه اللهوه اللى احنا فيها .....
اخذها محمود ونجلاء الى أقرب مستشفى ...
بعد مرور نصف ساعة ... خرج طبيب ...
محمود بقلق: طمنى عليها
الدكتور بتنهيده: من الفحص الشامل هى كانت بتتعرض لعنف فى العلاقه الزوجيه وعنف اعتقد إن الانسان اللى معاها سادى ..وعندها جرح فى الرحم مش بيلم بسبب كده ... ده غير أنها جايه فى محاولة قتل خنقنا ... محمود انتوا ليكم علاقه بالموضوع ده
محمود بغضب من ما سمعه من الطبيب إلى هذه الدرجة يونس حقير: ازاى يعنى دى بنت عمتى ...
الدكتور بتنهيده: للاسف انا هبلغ
محمود بغضب وهو ينظر ليونس: ملهوش لازمه انا هتصرف
الدكتور: تمام هى نايمه بفعل المهدئات لأنها عندها صدمه ...
ذهب الطبيب من هنا ... وصفعه مدوه وقعت على خد يونس ومسكته من ملابسه صارخه فى وجهه: اخ يا وسخ يا حيوان يبقا تعمل فى بنتى كل ده وهى ساكته ومتحمله اخ يا زباله يا خسارة تربيتى فيك
مدحت: اطلع بره وماشفش وشك هنا يا ابن ال"ك"لب وورقة طلاقها تبقا عندى انا غلطان انى سلمتها لحيوان زيك
محمود : يلا يا يونس
يونس بضعف وانهيار: ونبى ونبى يا محمود اشوفها بس علشان خاطر ماما الله يرحمها ونبى
محمود بحزن على حال يونس: امشى طيب وتعالى بكره يلا يا يونس يلا روح أهدى علشان ريمك متزعلش وانت كده
يونس بفرحه طفل: خلاص خلاص هروح
مشى يونس ونظروا لأثره بحزن على حالو
نجلاء بحزن: مش عارفه ازعل من ابنك ولا ازعل عليه
مدحت: والله لو متعالج لاطلقها منه ...
محمود بينه وبين نفسه: حصلت للاغتصاب يا يونس ....
عدى هذا ليل الكئيب اخيرا ....
فى منطقة الحوت خاصة فى غرفة ديجا و حمزه ... يجلس على كرسي يطالعها بشرود ...
بدات تتلملم على الفراش .. فتحت عينها بهدوء ونظرت على الجالس على الكرسى ..
ديجا بابتسامة: صباح الخير
حمزه بهدوء: صباح النور
ديجا : انت قاعد كده ليه
حمزه: عادى ...
أحست بشئ يألمها بجانب شفتاه وضعت يدها عليه ..
ديجا متألمه: اه حمزه هو ايه اللى جنب شفايفى ده
حمزه بثبات: يمكن حرارة
ديجا متألمه: بس بتوجعنى
حمزه بحزن:انا اسف
قامت خديجه وجلست على قدمه قائلا بدلالها الفطرى: على ايه يا حمزه
حمزه بتنهيده: على انى خطفتك وربطك ورميتك فى المخزن وانت بتخافى من الظلمه .. على جوازى منك غصب عنك .. أنا آسف على شقلبت حياتك ...
نظرت له وعيونها تفيض بالدموع : ااانت بتقول كده ليه ااانا مش بفكر فى اى حاجه ..
حمزه انت امانى انا بحس معاك بأمان ومكنتش خايفه لما خطفنى .. ولا خفت لما اتجوزتنى .. انت عندى كل حاجه فى حياتى ...
ثم أردف بنبره راجيه: ارجوك متسبنيش...
ضمها حمزه إليه : شششش إهدى يا ديجا إهدى مش قصدى يا عمرى والله
ديجا باكيه :اما ايه
حمزه : هو انتي مش فاكره حاجه من امبارح
ديجا:لا حصل حاجه
حمزه : لا لا محصلش
ديجا بدلال: ممكن اقوم من حضنك انزل اعمل فطار
هز رأسه بصمت وحررها من قبضته ....
نزلت إلى أسفل تنهد حمزه : يا الله ..صبرنى
......
عودة إلى الامس .....
سقط بين يده ووجهها اصفر ويدها مثلجه جانب شفاها مجروح غير العلامات ....
حمزه بقلق: ديجا دا مكنش قصدى والله
حملها وارح جسدها على السرير ... وحاول افاقتها ولكنها لم تجيب ....
احضر لها طبيب وأخبره أنها لديها صدمه وحين تفيق لم تتذكر اى شيئ .. فى تملك صفه نادره حينا تتعرض للاغماء بسبب أمر ما مزعج تفيق ولا تتذكر ما حدث ... حمد ربه كثيرا أنها لن تتذكر ما فعلوه معها حتى لا تخاف منه أو تمقته ... فقد ايقن أنها لا تشبه اى إمرأه قد عرفها ... فهى رقيقه وجميله ...لا تملك اى خبره فى اى شيئ ..... فتاه خام .. حقا إن حظها سيئ لأقعها بحمزه ...
..... ...
عودة إلى اليوم .....
فاق على صوتها الغاضب وهى تقول: الست الرخمه اللى تحت مش عايزه تخلينى اعمل اكل ...
حمزه بضحك: ست مين
ديجا: مش عارفه هى لازقه فى المطبخ
حمزه : دى ايناس
ديجا بغيره: مين ايناس دى بقا إن شاء الله
حمزه وهو مستمتع بغيرتها: مممم بنت
خديجه بغيره: انا عارفه انها زفت بنت ليه هنا
حمزه:بتيجى تطبخلى وتروق وتشوف احتياجاتى
خديجه بغيره: انا بقيت مراتك واقدر اهتم بيك واحتياجاتك
اقترب حمزه منها ولف يده حول خصرها وجذبها إليه عدل شعرها ارجعه خلف أذنها .. ودفن انفه فى عنقها قائل بهمس: هتقدرى تشوفى احتياجى فعلا يا ديجا ..
ديجا كل حاوسها متخدره ....
مرر شفتاه على عنقها يقبله برقه بالغه ...
حمزه بهمس: مش هتخافى منى يا ديجا
هزت رأسها بلا ...
ابتعد عنها بهدوء من مشاعره يكفى ما حدث معه البارحه ....
قال بنبره تحمل المزاح: يعنى يا هانم هتعرفى تعملى رز معمر وحمام محشى ورقاق وبط ..
خديجه بصدمه: ها اعمل كل ده
حمزه: ايوه
خديجه بخجل: لا مش هعرف بس بعرف اعمل مكرونه وبانيه وقهوه مظبوط ...
قبل راسها بحنان : شاطره حبيبت قلب ابوها يا ناس ..
دق قلبها بفرحه بالغه شعرت أنها تملك اب واخ وصديق وحبيب فى شخص واحد .. احتضنته بقوه قائله بفرحه:انا بحبك اوى
دق قلب حمزه بفرحه ولكن صمت يمكن شعورها بالحب اتجاه شعور مؤقت فقط .. عم الحزن عليه اخرجها من حضنه وقبل وجنتيها ..
حمزه: تعالى ننزل نشوف ايناس
ديجا بابتسامة: يلا ...
فى منزل حامد عم القلق لاختفاء ادم مره واحده ....
حامد بقلق: امبارح محضرش خطوبة مالك
ماهر: حمص قال إنه اخر مره شافه كان خارج من المنطقه على العصر.
على بقلق: هيكون راح فين ده ملهوش صحاب غير مالك ..
نعمات باكيه: يا حبيبى يا بنى يا ترى انت فين يا قلب امك .............
جلس كلا من حمزه وخديجة يتناولو فطارهم وصمم الحوت على جلوس خديجه على قدمه ... وطعمها بيده ...
دلف أحدهم مهرولا سريعا... دلف دون استأذان
سعد: يا حوت يا حوت ...
صاح الحوت به بغضب وضم خديجه الى حضنه بتملك ... وخديجة اخبأت وجهها فى صدره...
سعد: انا اسف ياسيد المعلمين بس لقيناه
حمزه بشر: روقو عليه على ماجى
سعد: امرك .....
خرج سعد ...... خرجت من حضنه قائله ...
خديجه : حمزتى
حمزه بضحك: نعم
خديجه: هما ليه بيقولولك يا حوت
حمزه بتهكم : علشان انا حوت فعلا اللى بيقرب منى أو من حد يخصنى بدمرو ببلعو يا ديجا انا اوحش من الحوت لما بغضب
حاوطت خديجه وجهه قائله: بس انا مش شيفاك وحش انا مش شيفاك حوت مش عجبنى الاسم ..
حمزه بابتسامة: اما عايزه ايه
خديجه بدلال :بطوطى ..
حمزه بغضب مزيف: نعمم ب ايه بطوطك
خديجه بخوف: خخلاص حتحوتى
ضحك حمزه بضحك: أهدى مالك خوفتى ليه كنت بهزر ...
خديجه بخفوت: يعنى مش زعلان علشان هقولك يا بطوطى
قبل حمزه عقنها قائلا: اى حاجه منك حلوه يا روح بطوطك
ثم أردف بمرح: بس الله يسترك بينى وبينك الاسم ده انا ليا هيبتى اللى حضرتك وقعتيها ...
ابتسمت بدلال وسندت راسها على صدره ...........
ذهب الحوت مع سعد إلى مكانه دلف ونظرو له بتفشى ....
الحوت: اهلا اهلا
...: انت عايز منى ايه
الحوت بشر: كل خير يا حلو ...سعد
سعد: امرك
الحوت بشر: ضايفتو المعلم
سعد فهم قصدو: لا لسه يا حوت
الحوت بشر: ليه كده يقول عننا مش اصحاب واجب
سعد: امرك ده احنا هنبسطو ...
.....: انا عملتكم ايه
الحوت: مممم قول معملتش ايه سعد ابسطو ...
خرج الحوت وأخرج سعد حقنه وأعطاها له تحت صراخو الذى غسل حمزه من داخله .......
يجلس أمام محله يغازل نور فى الهاتف ....
مالك: امتى يا ورق العنب امتى الست شهور تعدى تبقى فى حضنى وفى بيتى وساعتها مش هحلك
نور بخجل: مالك بطل سفاله
مالك بجراءه: انتي لسه شوفتى سفاله اصبرى عليا
نور كاد أن يغمى عليها من الخجل: سلام يا مالك يلا سلام
أغلقت الخط فى وجهه ضحك مالك عليها ...
رن هاتفه باسم ادم ...
رد مالك سريعا دون تفكير
مالك بعتاب: كده يا آدم لسه فاكر
....: انت ابن الجبالى
مالك باستغراب من نبرة الصوت: اه مين وفين آدم
....: للاسف صاحب التلفون """""
وقع الهاتف منه اتجمد الدم فى عروقه ...._وكانك اتفقت مع العالم لخذلانى يا صديقي ...
أنت تقرأ
حى العشق
Romanceمدللة والدها..وحبيبت أخيها ...صديقة والدتها .... أنها ذات البشره السمراء وعيون العسليه الكبيره المصتحبه إلى رموش كثيفه ... ذات الشعر الغجرى والقوام للممشوق...وطول القامه ... أنها الكبرياء بيعنه والعند ولشراسه ... قويه للغايه لاتهزم ابدا ..انثى قويه...