((اعلم عزيزى القارئ انك الان تتحدث بينك وبين نفسك ؛ كيف ل ياسمين زوجة شامخ؛ وكيف سمح أن ياتى أحد لخطبتها وهو وافق بهذه السهولة ويقعنها أيضا بالزواج ؛ وايضا الحى الذى تعيش به يعلم أنها ابنة عمه ؛ لا يعلم إلا القليل فقط من الناس أنها زوجته ))
الحقيقه عزيزى القارئ انك تعلم انى أحب ان افاجئك ؛ واغير محور الاحداث دوما ؛ دعنى اشرح لك ........
لقد مر شهر على زواج شامخ من ياسمين ولم يستطع أن يقترب منها لم يسطيع تغير نظرة انها شقيقته الكبرى ؛ فلاحظة ياسمين أن علاقتها بشامخ علاقة اخوه فصممت على طلاقها ؛ وتحريره من هذا الزواج؛ وافق شامخ ليضع لها فرصه الزواج ؛ وأخفى طلاقها عن أهلها ؛ ولكن من يعلم مالك وانهار وأصدقائه فقط؛ وتعامل معها على أنها شقيقه كبرى فقط؛ وظل ست سنوات من دون زواج ؛ ثم انتقلت زينب فى الاوان الاخيره إلى حى العشق ؛ ورأها شامخ وتجوز بها ....... هل فهمت عزيزى القارئ .......
شامخ: شاب اسمه هادى
ياسمين بأستغراب: هادى وده يعرفنى منين
شامخ: هو جالى المحل وقالى أنه كان مسافر بره ورجع اول حاجه عملها سأل عليكي وعرف مكانك ..
ياسمين: فى حاجه غريبه هو لو سأل عليا هناك فى البلد هيعرف انى مراتك ؛ هنا فى الجماليه محدش يعرف كله عارف انى بنت عمك بس ..
شامخ: هو طلب يقعد معاكي
ياسمين بقلق: لا والنبي يا شامخ مش ناقصه مشاكل مع حد
شامخ: فى ايه يابت انا مستحيل اعمل حاجه تاذيكي وهو لو واد صايع وجاى يلعب كنت مشيتو من غير هدومه فى المنطقه ؛ متخافيش فى ضهرك راجل...
ياسمين بابتسامة: ربنا يخليك ليا ...
شامخ: اسيبك واطلع للمجنونه مراتى ؛ مع انك خالفتى اوامرى وحكيتلها على اللى ما بينا ؛ بس برضوا بتغير ..
ياسمين بهمس: بتحبك
شامخ بنفس الهمس: موطيه صوتك ليه
ياسمين: أصلها قالت مقولش لحد
ضحك شامخ: تصبحى على خير..
ياسمين: وانت من أهله ...
عند ادم واخ من ادم العاشق الولهان الذى لا يغرب فى البوح بمشاعره ؛ لن يستطيع تجاوز فكرة أن أحد غيره اقترب منها ؛ نار تقيد فى قلبه ؛ يحاول أن يتجاوز هذا الامر؛ فى أثبت له أنها بريئه للغايه وطفله صغيره ؛ وأنها ضحية لأهلها وقسوتهم عليها وكرههم للفتيات .....
اسراء تعلم جيدا أن ادم لن ينسى أنها أضاعت عفتها ؛ أنه ليس أول رجل فى حياتها ؛ وستبقى نقطه سوداء بينهم؛ تعشقه وتعشق تراب قدمه؛ أخيها ؛وأبيها ؛وصديقها؛ وحبيبها؛ وكل دنياها ؛ هكذا تعتبره ؛ كانت تتمنى لو لم تفعل فعلتها؛ كانت زمانها تعيش حياتها معه فى سعاده بالغه ....
فاقت من شرودها على صوت ادم الهاتف بمرح
ادم: اللى واخد عقلك يتهنى بيه
ابتسمت ابتسامه رقيقه ...
ادم: مالك
اسراء: مفيش
ادم: ذاكرتى انهارده
اسراء: ايوه
ادم : تمام ...
عم الصمت قليلا ...
اسراء: ادم
ادم: ممم
اسراء: انت ايه اللى جبرك عليا
ادم: يعنى ايه
اسراء: انت ايه اللى جبرك على العيشه معايا وانت مش مستفاد منى بحاجه ؛ انت عملتلى كل حاجه حلوه ؛ دخلتنى المدرسه وخلتنى احب نفسى ؛ ولبستنى لبس حلو وهندمتنى؛ وكل يوم فى الأسبوع بتودينى اتفسح واشترى اللى نفسى فيه ؛ بتعاملنى بحنان؛ انا عارفه أن ممكن يكون الموضوع عادى بالنسبالك ؛ بس انا الموضوع عندى كبير اوى
ادم بتوتر: لا عادى يا اسراء هو أنا لازم اعاملك وحش يعنى ؛ انتي مراتى وكل ده حقك
اسراء: طب فين حقك
ادم : انتي عايزه توصلى لايه بالظبط
اسراء: انا بحبك ومش عارفه اوقف نفسى عن حبى ليك ؛ عارفه انك مش شايل ليا اى مشاعر بس انا بحبك اوى؛ انا عارفه انه غلط وميصحش بس غصبا عني ؛ انا عمرى ما محسيت باى مشاعر ناحية حد غيرك ؛ حتى
ثم صمتت بخجل: حتى هو كنت فاكره انى بحبه؛ طلع انى كنت حابه كلامه اللى بيحسسنى انى بنى ادمه؛ بتحب ؛ غير كده مكنش فيه .. ادم انت ليه ساكت
ادم بتوتر: ااقول ايه ولا اعمل ايه فى المواقف
دى
اسراء باكيه: بالله عليك متطلقنى انا مليش حد غيرك انا مش عايزه ارجع هناك تانى مش عايزه اعيش معاهم تانى؛ مش عايزه ارجع احس انى مليش لازمه ؛ علشان خاطرى اعمل فيا إللى عايزه؛ مش همنعك قلبى هيغفرلك ..
ادم بحنان حاوط وجهها: أهدى طيب مين جاب سيرة الطلاق دلوقتى ..
اسراء باكيه: انت شايفنى طفله ؛ ساذجه؛ باعت نفسها صح ..
ادم بتوتر: عمرى ما فكرت فى حاجه زى دي
اسراء بكسره: احنا متجوزين بقيلنا ست شهور مفيش ولا مره حضنتنى ولا مسكت ايدى ؛ انا بحس انك بتقرف منى
ادم بلهفه: لا والله ابدا بس بحس أن فى حاجز بينا ..
اسراء باكيه: انا عارفه أيه الحاجز ده ؛ ادم انا مش هجبرك فى حاجه ..
ادم: محدش يقدر يجبرنى على حاجه ؛ يا اسراء؛ انا لو مكنتش عايزك ؛ كنت طلقتك ولا همنى
اسراء: طب مخلينى جنبك ليه ..
ادم : معرفش معرفش ...
ثم تركها ودلف إلى غرفته ...
ظلت تبكى اسراء على حظها وما أوصلت نفسها إليه ... قامت مسحت دموعها وقررت قرار ..........................
بعد منتصف الليل استيقظ ادم وتسلل إلى غرفتها لكى ينظر فقط إلى وجهها الجميل ...
دلف إلى الغرفه تسمر واقفا ... هى ليست بالغرفه .. اين ذهبت بهذا الوقت ولمن ستذهب .. خرج جلس في الصاله وضع يده على رأسه ....
ادم بحزن: ليه كده يا اسراء حرام عليكي ....
سمع صوت باب الشقه يفتح رفع بصره ليجدها تقف وممسكه بشنطه أغراضها ...
كانت اسراء تنظر له بخوف ...
اسراء بخوف ودموع فى ذات اللحظة: ااانا كنت همشى ؛ علشان اريحك منى بس بس؛ ملقتش مكان اروحلوا ...
وقف ادم ينظر لها بهدوء ثم فتح لها زراعه يخبرها بعينه أن تقترب ؛ لم تصدق اسراء نفسها ؛ دون تفكير رمت شنطتها وركضت إلى حضنه؛ ضمها ادم بكل حنان ؛ وحب ويربت على ظهرها بحب .. رائحتها رائعه للغايه اطاحت بعقله ؛ جعلتو يشد على أحضانها؛ لن تمانع اسراء بالتشبث به أكثر
اسراء بنبره حانيه: كنت متاكده ان حضنك حنين زيك يا آدم ؛ انا مش عايزه حاجه من الدنيا دلوقتى انا موافقه اموت دلوقتى وانا فى حضنك ..
ادم بلهفه: بعيد الشر عليكي ؛ انا اسف مش همنعك تانى من حضنى ده حقك
رفعت راسها من على صدره نظرت إلى عينه:مش علشان حقى ؛ علشان انت تكون عايز تقرب منى تكون حاببنى فى حضنك
ادم بين نفسه : لو عليا عايزك العمر كله بين ايدي ....
ولكنه اكتفى بالصمت ....
ادم بصرامه: يلا على النوم وحزارى تعملى عملتك المهببه دى تانى يا ام ملحق
اسراء بغيظ: ادم
ضحك أدم على انفعالاتها: هتنكرى انك ام ملحق
اسراء بغيظ: اعمل ايه انت مردتش تذاكر معايا
ادم بضحك: تقومى تجيبى ملحق ..
اسراء بغيظ: انا داخله انام ..
ادم بابتسامة: تصبحى على خير ............
فى الصباح ...........
فاقت وجدت نفسها مقبله بين زراعيه قعادته
ابتسمت له بحب ؛ خير الرجاله ؛ وحظها المسكر من الدنيا ؛ لم ترزق بعائله ورزقت به ؛ اخير الاب والاخ وصديق وحبيب والزوج أيضا ؛ طفلها ومعشوق روحها .... مالت موجهها عليه توزع قبلات مثل رفرفة الفراشات وتداعب عنقه جعلته يحرك وجهه بانزعاج ؛ وصل إلى مسمعه صوت ضحكتها عليه ...
فتح عينه ببطئ ليجد وجهها المشرق الذى تكسوه حمره ورديه رائعه جعلت شكلها لطيف .. حاوطها أكثر بزراعيه مقبل راسها بحب تمتم :صباح الخير يا روح امير
عائش بدلال : صباح النور يا حبيبى ..
امير : عندنا متابعه انهارده علشان نتطمان على حبيب ابوه ؛ أنا نفسى يكون عندى ولد واسميه غفران ..
عائش: لو بنت هتزعل
امير بلهفه: ابدا كل اللى يجيبه ربنا حلو ؛ وكفايه أنها منك وهتبقا نسخه منك ؛ هنروح لدكتور وبعدين نعدى اجبلك فستان حلو علشان فرح حمزه ..
عائشه: مش مصدقه والله إن حمزه هيتجوز وكمان هيعمل فرح ديجا دى ساحره
امير بحب: الحب يا سيدتى بيعمل معجزات
عائشه بدلال: طب انا عملت معجزات
رفع يدها نحو شفتاه وقبلها بحب: انتي كلك على بعضك معجزه يا روحى .. يلا قومى على ما احضرلك الفطار ...
عائشه بدلال: مش عايزه أفطر
امير بحده: عائش متزعلنيش منك
عائشه: خلاص خلاص قلبتك وحشه.
امير بضحك: نسوان مش بتيجى غير بالعين الحمرا .... ..... ..... .... ...
أنهار بحزن: يابنى حرام عليك نفسك بقالك ست شهور كده ؛ ولا بتاكل زى الناس ولا بتنام زى الناس
مالك حزن: اعمل ايه يعنى ياما
أنهار : قوم كده وسبها على ربنا يا حبيب امك ..
مالك بحزن: ادم وشامخ مش طايقينى ؛ انتي متخيله انى محضرتش خطوبة ادم ولا حنته ولا فرحه؛ كل اللى كنت مخططله فى اليوم ده راح بسببى ..
ثم نظر لها واردف بدموع: ونور ياما كان المفروض اننا نحدد معاد فرحنا بعد ست شهور ؛ بقت تطيق العمى ولا تطقنى ..
ضمته أنهار إلى صدرها تربت على طول ظهره: بس يا حبيب امك
شهقه مثل الاطفال بين أحضانها هامس بصوته المتحشرج من بكائه: طلعت بحبها اوى مش قادر قلبى وجعنى اوى ياما قوليلها تسامحنى ؛ يارب اموت يارب ريحنى ..
أنهار باكيه : بعيد الشر عنك يا روحى ؛ هى مش من نصيبك هى خلاص بقت مع راجل تانى ؛ عارف لو نصيبك كانت رجعتلك ..
مالك باكى: طب قولى لشامخ يسامحني ؛ قوليلو ابنك غلط وطالب السماح ..
صوت شامخ الواقف على الباب: وابوك سامحك يا حبيبى ..
فتح زراعيه :تعالى يا حبيبى تعالى ..
ركض مالك من حضن والدته إلى حضن أخيه وأبيه ظل يبكى و يتوسل له أن يسامحه ..
شامخ بحنان : أهدى يا مالك أهدى يا حبيبى انا اصلا مش زعلان منك والله ..
مالك بعيون حمراء: بجد مش زعلان ..
مسح مالك دموعه وقبل رأسه : لا مش زعلان انت ابنى واخويا ...
أنهار باكيه بفرح: ربنا يحفظكم يا ولاد ..
ذهب لها كل من شامخ ومالك وقبلوا يدها واحضنوها ......
أنهار: ربنا يحفظكم ليا يارب .....
شامخ : أسند طولك كده ؛ وربنا غفور رحيم
مالك بخجل: الحمدلله ....
شامخ: انا طالع عندى مشوار مع ياسمين
أنهار: ماشى يابنى .....................
صعد شامخ إلى شقته كانت زينب استيقظت
زينب: صباح الخير
شامخ بابتسامة: صباح النور ..
زينب: نازل المحل
شامخ: لا طالع مع ياسمين
زينب بغيره: وطالع معاها ليه إن شاء الله
شامخ بضحك: يخربيت الغيره؛ طالع معاها عندنا مشوار ..
زينب بغيره: مشوار ايه
شامخ بنتهيده: لا اله الا الله ؛ مش ربنا هداكي
زينب: ايوه بس متسوقش فيها ؛ رايح فين يا ابن الجبالى..
شامخ : رايح مع ياسمين علشان هتقابل هادى
زينب : رجلى على رجلك
شامخ: تروحى فين وانتي شبه شوال القطن كده
زينب : مش انت السبب وانت وبنتك إلى فشولتنى ..
ضحك شامخ: حبيبة قلبي تعمل اللى تحبه.
زينب بخوف: انا خايفه اوى من الولاده
ضحك شامخ: متخافيش الوحش مش بيجرالوا حاجه ..
زينب بغيظ: انا رايحه البس
شامخ: امرى لله اتفضلى ياختى ..
ارتدت فستان واسع وحجاب وجلست ولم تسيع أن تردتى حذاىها
زينب بغيظ: يااااااربى بقااااا ؛ انا قولت لشامخ جبلى شبشب؛ منبنيش منه غير التريقه،مرات شامخ الجبالى تلبس شبشب؛ اهو مش عارفه البس ..
شامخ بغيظ : ما انت لو تتلبى فى لسانك
ثم جثى على ركبته امامها وامسك قدمها والبس فردتها الاولى ؛ وزينب تنظر له بحب ؛ ثم ألبسها الأخرى وساعدها على النهوض ..وهى تمسكت به
نزلت على مهلها على الدرج ..
ياسيمن: كويس انك جبتها اهو تمشيها شويه ربنا يسهل ولادتها ..
شامخ: يلا الراجل مستنى .. ...
استيقظت ريم قامت وغيرت ملابسها وخرجت إلى مطبخها لتعد الفطور وخرجت وجدت أن يونس احضر لها الفطور وشاى النعناع المفضل لها ...
يونس بابتسامة عذبه اول مره تلاحظ ريم صفاء ابتسامته: صباح الخير
ريم بنفس الابتسامه: صباح النور ..
يونس بحنان: اقعدى افطرى ؛ علشان عندنا مشوار
ريم باستغراب : هنروح فين
يونس بابتسامة حنونه: هنروح دار الايتام
ريم بسعاده جاليه على وجهها: بجد
يونس: اه هنروح
ريم بسعاده: طب هنروح نعمل ايه
يونس بحزن ممزوج بحنان: هنروح نتكفل بطفل ..
ريم بفرحه : بجد يا يونس هيبقا عندنا طفل ..
ابتسم لها بحزن على ما فعلوا بها وحرمانها من حقوقها ك ام ؛ قام وأخدها بين أحضانه يضمها بحنان ؛ لم يحضنها غالبا من كتب كتابهم اول مره ؛ ضمها إلى صدره حتى أصبحت قدمها لا تلامس الأرض ؛ يود لو يخبئها داخل أضلاعه طوال عمره المتبقى ... انزلها بهدوء حتى لا يخيفها منه ؛ ووجهها قد صبغه بحمره قانيه من خجلها ؛ ابتسم لها بحب ..
ريم بخجل: يلا نفطر علشان ننزل .. ..
يونس: يلا يا قلب يونس ........... ..... ......
نذهب الى نور الذى كسر قلبها بلا رحمه على يد المدعو حبيبها ؛ كان فى روحها جرح غائر ينزف بلا رحمه ؛ ولكن اتى من انتشالها من وسط كل هذا العناء ووجعها وجدت من طبطب على روحها الذى اذبلها الحب ......
انتهى شهاب من المحاضرات وأخذ بعض الورد والشوكولا المفضله لدى نور وذهب إلى منزلها ؛ يترجاها أن ترضى وتكتب كتابهم ....
احمد: اتفضل يا بنى
شهاب : شكرا يا عمى ..
هناء: نور بتلبس وطالعه ..
شهاب: براحتها ..
خرجت نور إليه وقدمت هناء له العصير على ما يحضر الغداء ...
شهاب بابتسامة: ازيك يا نورى
نور بخجل: الحمد لله انت عامل ايه ..
شهاب : كويس
نور بخجل: شكرا على الورد والشوكولاتة
شهاب بحب : لو اطول اجبلك العالم كلو هجيبو..
اشعل وجهها بحمره القانيه على إثر كلماته البسيطه الذى تصلح دائما كسور قلبها ..
شهاب : نور انا عايز اقولك على حاجه..
ارتبكت نور لا تدرى لما خافت كثيرا أن ينفصل عنها أردفت بخوف
نور: قول ..
شهاب : اول حاجه عايزك تعرفيها انى بحبك وعمرى ما حبيت حد غيرك ؛ عايزك توثقى فيا لأن عمرى ما هاذيكي ولا هفكر مجرد تفكير أن أخلى عيونك الحلوه دى تدمع ؛ نور انا حاسس انك خايفه منى فى حاجز بينا ممكن افهم ايه السبب
نور بخجل: ابدا اصل انا لسه ما خدتش عليك
شهاب بتنهيده: تمام هحاول اصدقك ؛ طب انا عايز اكتب الكتاب خلال يومين
نور بصدمه: لا طبعا
شهاب : ليه ممكن افهم السبب اعتقد أن اهلك معندهمش اى مشكله صح
هزت راسها بالإجاب .....
شهاب : طب رافضه ليه
نور: ناخد على بعض شوية
شهاب : بصى يا نور مش هناخد على بعض غير لما نكتب الكتاب هنطلع مع بعض نختار حاجات ونتبادل الاذواق ورأى العفش ولا الالوان ودى اكتر حاجه ممكن تخلينا نقرب من بعض اكتر صح ..
نور بخجل: صح ؛ بس انا مش مستعده ..
شهاب بهدوء: تمام يا نور براحتك ؛ بس حابب اقولك لو انتي حابه نفركش تمام معنديش مانع ولو عايزه ترجعى لخطيبك القديم مش هقف فى وشك ؛ وهساعدك أن اهلك يوافقوا ؛ هقف معاكي بس وقتها بصفتى دكتور شهاب الدين؛ فكرى كويس ومستنى منك رد ....عن اذنك ..
خرج وقبلهم احمد وهناء الذى يقنعوه أن يتغدى معهم وهو رفض بحجة أنه يجب عليه الذهاب لأمر طارئ ...
أما نور ظلت حزينه ؛ لشعور شهاب أنها تحمل مشاعر لغيره؛ شهاب لا يستحق منها هكذا فهو شاب خلوق للغايه لم يحاول تعدى حدوده معها؛ يحاول دائما أن يرى سعادتها؛ يخشى على حزنها ...
أمسكت هاتفها وطلبت رقم شهاب ...
شهاب بهدوء:ايوه يا نور
نور: انا موافقه نتجوز
شهاب بعدم تصديق: إيه
نور بخجل: شهاب انا بحبك
شهاب بفرحه: اااااه يا قلب شهاب اخيرا انا كنت حاسس انى هموت قبل ما اسمعها منك ؛ انا مش بس بحبك انا عديت المرحله دى ..
نور بخجل: تعالى علشان تتفقوا مع بابا
شهاب فرحه: هوا يا نور عين شهاب ....
عند ياسمين تجلس مع هذا من يسمى هادى هى تعرفه عز المعرفه فكان صديق خطيبها السابق ؛ ماذا يريد منها ..
هادى بهدوء: ازيك يا ياسمين
ياسمين بصدمه: اانت مش صاحب أحمد
هادى: اه كنت
ياسمين: كنت
هادى: حصل مشاكل ف كل واحد اختار طريقه ..
ياسمين: طب انت عايز منى ايه
هادى : هو شامخ مقالش
ياسمين: لا قال بس بصراحه مش لاقيع تفسير
هادى: مش فاهم عايزه تفسير ايه
ياسمين: بصراحه انت جاي طالب ايدى باى مناسبه ..
هادى بهدوء: بمناسبة انى بحبك يا ياسمين
ياسمين بصدمه: اااي ...
ولكن قاطعهم صريخ زينب يبدو أنها ولاده مبكره ..
شامخ بخوف: زينب أهدى فيكي ايه ..
زينب بصريخ : مش عارفه وجع فظيع ..
ركضت ياسيمن نحوها:شيلها يا شامخ بسرعه شكلها بتولد ..
شامخ بقلق: ولاده اي دى لسه فى التامن
هادى: مش وقتو دى ولاده مبكره ؛ شيلها بسرعه وانا هجيب العربيه ..
عند ديجا وحمزه ......
فى إحدى محلات الملابس لبيع فساتين زفاف.....
تقف خديجه الممسكه بيد حمزه مثل طفله صغيره مبهوره بالفساتين من حلوها
خديجه بفرحه: الفساتين كلها حلوه يا حمزه حلوه اوى مش عارفه اختار ايه ..
حمزه بغيره: انا عايز فستان مقفول والجوبير يكون تقيل ميشفش اللى تحتيه .. والرقبه مقفوله ماشى اه والاكمام متشفش
خديجه بصدمه: ايه يا حمزه متجيب صباره وتدفنى
حمزه: بطلى لماضه
ثم اردف بوقاحه :انا كده كده هشوف كل حاجه بلاش تستعجلى على حاجه ..
خديجه بخجل: سافل وقليل الادب
ذهبت خديجه معه ونقى لها فستان مقفول على الصدر وكمام ذات طبقه شفافه وطبقة جوبير؛ ممسك على خصرها مندلس إلى الأرض
وحقا لا يظهر منها سوى راسها واصابع يدها
يغار عليها بشده لدرجة أنه لم يجعلها تخرج خارج بروفة الملابس ..
خديجه بضيق: مش عايزنى اطلع ليه والف بيه ليه ؛ حمزه بقيت رخممم اوى؛ عايزه الف وأشوف نفسى فى المرايه الكبيره عايزه اشفنى وانا عروسه ..
حمزه ليس معها ينظر لها وجهها الملاكى ترتدى تاج كبير على رأسها جعلها ملكه متوجه على عرش قلبه؛ اقترب منها هامس بصوته المحمل بالعاطفه : انتي ازاى تخرجى كده ليهم
خديجه ببعض التوتر من قربهم: خخلاص مش هطلع
ابعد حمزه خصلات شعرها المتمرده على وجهها متعمد أن يتلامس إبهامه بشفتاها
خديجه تعلم ما ينوى فعله قالة خجل: حمزه أو؛ لم تكمل باقى حديثها؛ لقد ابتلع كلمتها بشفاه ؛ يقبلها بشغف ونهم وعاطفه جارفه غير عابئ لمكان تواجدهم ؛ استجابت خديجه سريعا له من شوقها إليه ؛ وادمان ملمس شفتاه القاسيه على شفتها الناعمه ؛ نزل إلى عنقها يقبله برقه منتهاها جعلتها تتاؤه من فرط مشاعرها ... ابتعد عنها منتفضا بعد أن فتح أحدهم عليه ستارة البروفه ..
الفتاه بخجل شديد: اانا اسفه ممعرفش أن فى حد هنا ...
دفنت وجهها فى صدره بخجل قائله بأنفاس مثلوبه منها: عجبك كده ..
حمزه بحب: مش مهم مالهم مراتى وحبيبتى وروحى كمان ؛ يلا غيرى انا واقف بره ...........
عند ياسمين الذى ولدت زينب طفلتها على يدها ؛ اطمأنت على زيب وطفلتها ثم ذهبت لتبديل ملابسها لتفاجاء بهادى يدخل ويغلق الباب وراءه ..
ياسمين بخوف: اانت ايه دخلك انت عايز ايه
هادى بحب ولهفه: متخافيش يا ياسمنتى انا لا يمكن اعمل حاجه تزعلك؛ انا بحبك وعايزك بس توافقى على جوازنا انا قبلك بكل حالاتك
ياسمين وقلبها ينبض: ببس انا مش عايزه اتجوز
أقترب منها في لحظه محاوط خصرها وجذبها إليه برفق؛ وتناول شفتاها فى قبله حاميمه ؛ يجرب الآن قبلتهم كم كأنها لها مذاق خاص ؛ الغريبه لم تعترض على قبلتهم الاولى بل لفة يدها حول عنقه ؛ ليكتسح شفتاها بقبله قوى ارتعش جسدها أثرها ؛ ثم ابتعد عنها ببطئ
هامس: تتجوزينى؛ وعد مش هقرب منك غير لما انتي تبقى عايزه ..
ياسمين كانت مغيبه: مماشى
هادى : ماشى ايه
ياسمين بتوهان : موافقه ..
قبل هادى راسها بحب: عمرك ما هتندمى ..
فاقت ياسيمن من توهانها : اه انا قولت ايه
ضحك هادى: ولا ووقعتى ومحدش سمى عليكي
هربت من أمامه سريعا ....
عند زينب فتحت عينها بهدوء وجدت نفسها فى غرفه بيضاء وشامخ واقف يحمل طفل ووجه يشع من الفرحه ..
زينب بتعب: ش شامخ
سمع شامخ همسها فنظر إليها بفرحه: قلب شامخ وروح شامخ
زينب بابتسامة: جبت ايه
مالها عليها مقبل راسها : بنوته زى القمر يا حبيبتى هسمى زينه؛ زينه شامخ جبل الجبالى
زينب بتعب: حلو الاسم اوى
شامخ بغرور: طبعا علشان انا اللى مختاره ...
زينب : طب هات عايزه اشيلها ..
ضمها شامخ بتملك: لا
زينب بأستغراب: ايه عايزه البنت يا شامخ علشان ارضعها ..
شامخ بتردد: طب خخدى
زينب بدهشه: مش عايز تدينى البنت
شامخ مثل الطفل الصغير: بصراحه كده لسه مشبعتش منها
زينب بابتسامة : طب يا حبيبى هات ارضعها وخدها تانى لازم ترضع ..
شامخ : خدى ..
ضمتها زينب بابتسامة وقبل رأسها وبدأت فى ارضاعها ......................
عند محمود وشيرين
تجلس شيرين بكل استيحاء ووجها يكسوه الحمره من نظرات محمود لها ...
شرين: بتبصيلى كده ليه
محمود بغيظ: ابدا اصل ليلتى باظت امبارح
نظرت له بخجل ولم ترد ...
اقترب منها محمود وهو يبلع ريقه
شيرين: بتقرب منى ليه
محمود بخبث: ابدا هقولك حاجه
شيرين ببراءة: قول ..
لم يدع لها الفرصه وانقض على شافتها يقبلها بجوع واحكم يده حول خصرها وجذبها اجلسها على قدمه ومزال يوزع قبلات متفرقه على شفتيها وجنتيها وعينها وشعرها واذنها ونزل على عنقها يشتم راحتها الرائعه الذى اطارت اللب من عقله اول ما اشتمها ؛ بسرعه ولفها حملها على كتفه ودلف بها إلى الغرفه ؛ انزلها برفق على الفراش ومال عليها مقبل راسها
محمود بمشاعر : موافقه أتمم جوازنا
بلعت لعابها ونظراتها تشع برغبه هزت بالإجاب ..
انقض عليها يقبل عنقها ويده تنزع ملابسها ...
وغاب معها فى عالم لا ينتهى من جولات العشق ............................
عند يونس وريم ....
يونس بضيق: انا عايز بنت
ريم : وانا عايزه ولد
يونس: على فكره بقا انا مقرر من الاول اصلا أنى هجيب بنت
ريم بغيظ: اما انت مقرر بتاخدنى معاك ليه ..
تركته ومشت وهى تدب بالأرض ...
استمعت صوت بكاء مشيت ورائه حتى وصلت إلى شجره ذات ورد احمر يجلس تحتها طفلين ..
الولد يحتضن بنت: متخافيش انا عمرى ما هسيبك ومش عايز يبقا عندى ماما
البنت باكيه: بجد مش هتسبنى ابدا ابدا
قبل الولد راسها : ابدا ابدا انتي هتبقى ماما ..
بكت ريم على الطفلين .. مسحت دموعها قائله : ممكن اقعد معاكم
الواد بأدب: اتفضلى يا طنط ..
جلست ريم على الأرض وضمت الطفلين : كنت بتبكى ليه
البنت :علشان كل ماما وبابا اللى بيجو بيقوا عايزين يخدو بيجاد منى
ريم ابتسامه : انت اسمك بيجاد وانتي يا حبيبتى
البنت: مليكه
ريم: الله اساميكم حلوه اوى
مليكه: شكرا يا انطى
ريم بلهفه: قوليلى يا ماما
ابتعدت مليكه سريعا عنها واحتضنت بيجاد
بيجاد بحده: بس احنا مش عايزين ماما
ريم بلهفه: ليه انا عايزتكم انتو الاتنين
مليكه بفرحه: بجد يا انطى
ريم بفرحه: ماما قوليلى يا ماما
احتضنها مليكه بفرحه ؛ سحبت ريم بيجاد فى حضنها ...
يقف يونس ينظر لهم بسعاده فهو لحقها منذ أن تركته ....
يونس بابتسامة: ليا مكان معاكم
بيجاد : تطلع مين
جثى يونس على ركبته: امشى بابا يا بطل ..
ابتسم لو بيجاد وظهرت غمزاته فاحتضنه يونس ..
ابتسمت ريم ويبدو أن قلبها قد مال لهذا العاشق مجددا ...
مليكه بفرحه وهى ترتمى بداخل أحضانه: بابى
قبل يونس كتفها : قبل ابوكى؛ ريم خليك معاهم وانا هخلص إجراءاتهم وجاي ..
بيجاد : طب هنروح نلم هدومنها
يونس بابتسامة: ملهاش لزمه هنجيب كله جديد فى جديد ...
عند محمود .....
كانت قابعه فى أحضانه وهو يمسح العرق من على رقبتها ومقدمة صدرها ويلف جسدها بالمفرش ..
محمود بضحك: مالك مش كان بمزاجك ..
شيرين بخجل:بس بقا انت قليل الادب ؛ وبعدين انا جسمى واجعنى اوى
محمود بمكر: معلش يا حبيبى يا علشان اول مره بس بعد كدا هتحبى الموضع
شيرين بغيظ: باااااااس ساااافل ؛ وبعدين قوم عايزه اقوم ..
محمود: متقومى حد مسكك
شيرين تكاد تبكى: محمود بقا
ضحك ثم قام ولفها بشرشف السرير واجهة اتجهى إلى المرحاض ..
شرين: رايح فين
محمود يغلق الباب بقدمه : هقولك بس كلمه سره .......
أنت تقرأ
حى العشق
Romanceمدللة والدها..وحبيبت أخيها ...صديقة والدتها .... أنها ذات البشره السمراء وعيون العسليه الكبيره المصتحبه إلى رموش كثيفه ... ذات الشعر الغجرى والقوام للممشوق...وطول القامه ... أنها الكبرياء بيعنه والعند ولشراسه ... قويه للغايه لاتهزم ابدا ..انثى قويه...