حى العشق

290 4 0
                                    

حى _العشق.....
البارت الحادى عشر .......

ومن دونك أشعر كأنى تائه يا صديقي فى هذا العالم .......
لا نعلم قيمة ما نحب إلا فى لحظات الوداع دائما .....
وهل يجب الإنسان أن يختبر من حين إلى آخر غلاوته عند من يحب ....
ولكن صدقنى عزيزى القارئ اصعب ابتلاء ابتلاء الاحبه ....... ...
يقف مالك ويستمع إلى كلام الطبيب بقلب دامى ...
الدكتور بأسف: دخل في غيبوبه بسبب النزيف الكتير .. ده  الرصاصه كانت جنب قلبو واحنا طلعناها بصعوبه ...
مالك بانهيار: مش عايز اسمع غير أنه بخير وبس
الدكتور: هو بخير لحد ما احمدو ربنا أنه لسه فيه نفس .... عن اذنكم ...
التفت مالك إلى شامخ ...
مالك باكى: يعنى ايه ادم هيروح ادم هيمشى يا شامخ
اخده شامخ بين أحضانه مربط على ظهره ..
شامخ : ششش أهدى يا حبيب اخوك هيكون بخير وهيرجع يقف على رجلو تانى وتقرفونى تانى اجمد يا مالك ...
جلس مالك على الأرض أمام غرفته ....
مالك بانهيار: خليه يقوم و مش هكلم بنات تانى انا عارف أنه بيزعل ... ولا همشى مع حد مش بيحبو ... ولا هصاحب غيره ......
نزل شامخ إلى مستواه صارخ بيه: ماااالك فووووق ... هيبقا كويس ...
دخل على وهو ممسك بفتاه ...
حامد: ايه ده يابنى ماسك البنت كده ليه
على : البت دى هى اللى جابت ادم هنا
حامد: ماشى يا بنى نشكرها مش نبهدلها كده
البنت بخوف: ونبى يا عمو خليه يسيبنى
ماهر: متسيبها ياعلى
على: ممكن افهم لما سالتك عنو ليه كنت هتجرى
البنت : أنت شخط فيا فى الاول
شامخ: براحه كده وفهمينى
البنت: بص يا استاذ انا كنت مروحه من الجبل للقريه بتاعتنا ... فجاءه لقيت عربيه وقفت ورمتو انا كنت هجرى بس هو كان بيتوجع ... وبينادي على مامتو ... قربت لقيت فيه الروح حاولت اسعفه بس الرصاصه كانت جنب قلبو ... من حظنا الحلو كان فى عربيه معديه نقلتو لحد هنا ....بس
على : وانت ايه يا محرمه اللى يخليك تروحى الجبل ...
البنت: والله لولايا كان زمان اخوك مات ...
قالت ما قالته وطرقتهم ......................
شامخ : يلا يا مالك
مالك : يلا فين مش هسيبه ابدا
شامخ: صدقنى قعدتك ملهاش لزمه تعالى باليل
مالك بنحيب: مش هسيبه
شامخ مستغفر ربه: استغفر الله العظيم ماشى يا مالك بس ابقى تعالى بص على امك ....
ماهر: مين ابن *****اللى عمل كده
على بهمس: ليه مكنش ابن الجبالى ويستعبط
ماهر:لا ياجدع مش هم مستحيل شامخ أو مالك يعملوا كده
حامد: فعلا هو لو شامخ اللى عاملها مش هيكون بالقلق ده ولو مالك حالتو اصلا هى الاجابه .....
رن هاتف حامد ....
حامد: الو ...
.....: معاش ولا كان اللى يضحك عليا يا حامد
اخد البضاعه وفوقهم روح ابنك الصغير .....
حامد بصدمه: كبير الغجر .. 
....: ايوه يا حيلتها علشان تفكر الف مره قبل ما تلعب مع الكبار ....
اغلق الهاتف فى وجهه تحت نظرات حامد مصدومه ... بسبب طمعه وجشعه كاد ان يفقد صغيره ... فلذه قلبه بين الحياة والموت الان ....
على: مالك يابابا
حامد بشرود:كبير الغجر
هامر بخوف: مالو
حامد: هو اللى عمل كده فى ادم ..علشان ضحكنا عليه فى البضاعه ...
هامر: وليه ادم هو مكنش معنا فى الاتفاق ليه هو...
على: علشان مكنش معنا عارف أنه غيرنا ملهوش فى حاجه ...عليا النعمه ما هسيبو ... ...... .... .....
حامد: نطمان على اخوك الاول ............
مالك يقف بقلب متشحتف ينظر له من خلف الزجاج العازل اجهزه قصيره موصله ..
مالك باكى: ادم يا حبيب صحبك حاسس ان ضهرى مكسور انا من غيرك ولا حاجه والله متسبنيش ....
((مر اسبوع ولا يوجد أى جديد فى حالة ادم)) ....
مالك لا يغادر ابدا سوى لتبديل ملابسه أو الطعام ....
((ريم فقدت النطق من الصدمه الذى تعرضت لها على يد يونس)) ....
((عائشه علاقتها متذبذبه مع امير لسبب مجهول))
((حياة زينب وشامخ مستقره))
((حمزه و ديجا حمزه الذى لم يكن بهذا اللين او الرفق سوا معها هى .. حياته يدور حولها الأسرار والغموض ))
((نور لم تترك مالك لحظه واحده )) .......
مر ساعه على تعذيبه وحمزه جالس نظراته شر يبدو كأنو شيطان مظهره يدب الرعب فى قلب من يراه ..
حمزه بشر: مش هتتكلم ....
ياسر بتعب: ابدا
حمزه بشر: ممم شكلك عجبك وصلت العذاب
ياسر باستفزاز: أو يا حوت
حمزه بعصبية هب واقف: سعددددد
سعد: امرك يا حوت
حمزه بشر: الحيوان ده ممنوع عنه الاكل والشرب ... فاااهم وكملو عليه
سعد : امرك ....
خرج حمزه بوجه متهجم هرب الجميع من امامه من رأيته بهذا المظهر .... عندما دلف إلى بيته ... تسلل رائحة عطرها إلى انفه ... سمع صوتها المدلل ينادى عليه
ديجا وهى تركد عليه ترتمى داخل حضنه: بطوطى .. 
ابتسم فورا والتقتها رفعها من على الأرض يضمها بشوق ويشتم رائحتها المسكره ...
ديجا بدلال: وحشتنى اوى كنت فين من الصبح
جلس وجذبها على قدمه اصبح وجهها مقابل إلى وجهه ولفت قدمها حول خصره وضعت يدها حول رقبته...
لف حمزه يده حول خصرها وجذبها إليه مقبل عنقها بنهم ....
حمزه بحنان عكس من قبل : وانتي كمان وحشتينى اوى
ديجا بدلال: حمزتى انا زهقانه عايزه اخرج واجيب ايس كريم التوت وشبسى .....
حمزه بضحك: ممممم والمقابل
ديجا بعبوث : ممم مش معايا فلوس
حمزه بجراءه: فلوس ايه انت عندك اللى اجمد من الفلوس ...
هم بتقبيلها ولكن وضعت يدها على شفتاه: ممم متبطل قلة ادب يا حمزتى ...
حمزه بضحك: ماشى هبطل قلة ادب يلا قومى البسى يا ست ديجا ...
قفزت من على قدمه قائله بفرحه: بجد هتخرجنى اااااااااع بحبك اوى
تنهد حمزه بحزن قائلا بينه وبين نفسه: وانا بعشقك يا ديجا .....
ارتدت خديجه ملابسها ... وخرجت له
خديجه: حمزتى
حمزه بحب: قمر ياروح قلبي ...
امسك يدها برفق ونزل ...
نظرت ايناس إلى الحمزه يضحك ووجهه صافى عكس من دقائق ..
ايناس: سبحان مغير الاحوال يبقا ده الحوت اللى المنطقه كلها بتترعب منه .. وغير حريم بعدد شعر راسو ده من كترهم مكنش بيعرف اسمهم ... واحلى من خديجه وانصح منها .. سبحان الله بيحط سره فى اضعف خلقه ... بقا الحوت اللى حياتو كلها كانت عباره عن جوازات عرفى .... وعصبيه وخناق فى المنطقه ومحدش كان بيقدر يقف فى وشه... جات خديجه خلتو يضحك ووشه بقا صافى وعينه بتلمع ..... ربنا يتم فرحتك بيها ....
-امام المنزل ....
ديجا: هنروح بايه
أعطها حمزه خوذه: بالريس
ديجا بخوف: لا لا بخاف
حمزه بحنان مقبل راسها: متخافيش يا روحى مش هأذيكي ..
ديجا بابتسامة: مش بخاف وانا معاك ...
ساعدها حمزه فى لبس خوذتها ؛ وارتده خوذته ..
خديجه: اسنتى
حمزه: نعم
خديجه : عايزه اسوق انا
ضحك حمزه: مش كنتي بتخافى
خديجه بدلال جعلته يود فى اكلها: مش انت معيا ومش هتخلى حاجه وحشه تحصلى
هز رأسه كل المغيب .. 
خديجه: يلا أسوق
حمزه: لا يا خديجه مش هيحصل ..
بعد مرور خمس دقائق ...
تضحك خديجه بسعاده كبيره تظن أنها من تكود تلك الدراجه الناريه فحمزه يركب ورائها وهى أمامه ... ماسكه بالموقود ويد حمزه على يدها .. وهو من يدوس على البنزين هو المتحكم به ....وهذه الخديجه تظن نفسها سائقه ماهره بالفطره ...
مال حمزه على عنقها يشتم راحتها بسكر ...
حمزه بحنان: نروح فين
خديجه بسعاده: مش عارفه بس انا عايزه افضل ماشيه كده كتير
حمزه بضحك: خروجتنا الجايه كتير يا روحى
خديجه: عايزه ايس كريم وشبسى
حمزه: مش عايزه تروحى مكان
خيدجه: لا مش بحب الناس .. 
حمزه:ممم ويا ترا انا واحد من الناس
أرجعت راسها على صدره قائله بحب: انت غير الكل يا بطوطى ...
بلع ريقه بتوتر من هذا القرب المهلك إلى قلبه : بالله يا ديجا بلاش دلع
ديجا: ليه
حمزه: ممكن نعمل حدثه أو نتمسك بفعل فاضح فى الشارع
ديجا: يعنى ايه فعل فاضح ...
مال على أذنها همس لها ببعض الكلمات اخجلتها . ....
ديجا: قليل الادب ...
حمزه فى نفسه: بس بموت فيكي .....
نزل أمام محل المثلجات ...
حمزه: يلا يا امرتى
ديجا ممسكه بيده: يلا يا حمزتى ............
حل الليل وعاد شامخ بخطوات سريعه الى المنزل فقد اشتاق الى صليت اللسان خاصته مر أسبوع لم ينام فى حضنها لم تناقفه .. لم يستمع بالغيره الذى تقفذ من عينها ... لم يتذوق شهد شفتاها ....
دلف وألقى ما فى يده يبحث عنها ... حتى خرجت وهى ترتدى منامه تكاد تخدى فخذها ومفتوحه من الجانب وبحماله رقيقه ... بفتحت صدر واسعه أظهرت صدرها بسخاء .. تركت العنان إلى شعرها ... ....
نظر لها بعيون تفيض بالعشق والرغبه بها ... ونظر إلى عيونها وجدها متمرده يملأها الغرور والكبر ..
_((ولمحت من عينيها ناري وحرقتي)) 
عضت على شفتها قائله: ازيك يا بتاع العطاره المضروبه ...
ابتسم لها بغرور: احسن منك يا شجر البندق .. 
زينب بدلع وهى تمشى إليه: موحشتكش انا وزينه ...
شامخ بغرور: زينه وحشتنى اوى اوى
نظرت له بغيره : والله خليها تنفعك ...
همت بالمشى ولكن فى ثانيه كانت محموله على كتفه وضربها على مأخرتها برفق .. رفعت راسها مره واحده بخجل ...
شامخ بغرور: اتهدى بقا ياشيخه ...
انزلها على الفراش برفق ...
زينب بعصبية: ابعد عنى انت ازاى تعمل كده
شامخ بخبث: عملت ايه
زينب بعصبية وخجل: ضربتنى
خلع تيشرته واقترب منها حتى تلامست شفتاه بشفتاها وانفاس مختلطه: ضربتك على ايه
ضربته زينب فى كتفه قائله بأنفاس مثلوبه منها: شامخ بس
سطحها على السرير وهو فوقها مشى يده على قميصها وقبل كتفها قائل بصوته الرجولى المثير: ابس ليه ده انا هتجنن عليك بقالى اسبوع ...
دق قلبها بسرعه كبيره رائحه عطره الممزوجة بسجائره تسكر وتذهب بعلقها ...
خلصها وتخلص من ملابسهم دون أن تشعر ... قبل كل ما تطوله شفتاه صعد إلى عنقها يقبله ببعض من العنفوانيه ... المحببه إلى قلبها .. ثم أخذ ثغرها فى قبله عاصفه اذابت جليد قلبها .. دفنت وجهها فى عنقه تنهج بشده من فرط ما تشعر به من مشاعر ...
وضع راسها على صدرها وضم جسدها إليه ...
شامخ بحب: مافيش ست دخلت دماغى غيرك يا زينب مافيش ست ملكتنى غيرك ... مش بحس برجولتى غير معاكي ...
مدت يدها تعبث فى شعره الاسود ..
رفع نفسه ونظر لها: مش هتقولى حاجه
زينب بهمس اشعل النار فى جسده: توء توء وانت معايا وفى حضنى بنسى كل الكلام اللى ممكن يتقال ... اقتربت منه وعضت شفتاه السفليه .. بشراسه ..
ابتعدت عنه ولكنه تشبث بها وخنقها بقبلاته المجنونه علي سائر جسدها .... 
همست باسمه بضعف: شامخ حاسب انا حامل
شامخ برغبه بها: متخافيش ....
وسحبها إلى ليلة ولا الف ليله وليله ...........................
امير واخ من هذا الامير الذى يحاول قدر الإمكان أن يواسى اميرته وان يخفف عنها ...
امير بحب: عملت لحبيبه قلب أبوها الاكل اللى بتحبه ...
نظرت له بابتسامة : شكرا يا بابا
جلس وسحبها على قدمه وبدا فى اطعامها ..
يطعمها وتطعمه ... انتهوا من الطعام ثم دفنت وجهها فى صدره وانخرط فى موجه من البكاء ..
امير بقلق: اميرتى مالك ياروحى انا زعلتك فى حاجه
عائشه باكيه: لا
امير بقلق: أما في ايه فى حاجه وجعاكي
عائشه باكيه: لا
امير بقلق: أما ايه الله يرضى قلبى ما متحمل
عائشه باكيه: امير انا زهقت زهقت
امير: طب اعمل ايه علشان ارضيك
عائشه باكيه: اقول وانت مش هتتعصب
قبل امير شفتها قائل بحب: سبق وتعصبت عليك قبل كده
هزت راسها بلا ...
ضمها بحنان قائل بكل ما يحمل لها من حب داخله: قولى يا عقل وقلب اميرك
عائشه بحذر:.........
امير بوجه احمر : ...................
فى المستشفى دلفت نور بخطوات سريعة إلى مالكها .. 
نور بحب: مالك عامل ايه
مالك بتعب: تعبان يا نور بقالو اسبوع مافيش تحسن
نور: والله هيبقا بخير خليك واثق فى ربنا
بلا وعى من مالك رمى رأسه على صدرها وضم خصرها بتملك ...
توتر نور للغايه ولكنها شعرت بارتجاف جسده علمت أنه يبكى .. ربطت على شعره قارئه بعض الآيات ... ومالك يزيد من ضمها إليه ...
مالك باكى: متسبنيش يا نور
نور : متخافش انا معاك ...
دفن وجهه داخل حضنها ...وضمها إليه وضعت نور يدها على شعره ...
.... بغضب: نووور ...
نظرت نور امامها بصدمه ...
وفى نفس الحظه ركده الطبيب الى غرفة مالك ...
مالك بصدمه ودموع عالقه: ادم ... ............

-بروحى فتاه بالعفافى تجملت وفى خدها حبا من المسك كد نبت وقد ضاعى عقلى وقد ضاعى رجدى منذ أن أقبلت .... 
فى شارع فارغ يركد حمزه وراء خديجه وهى تضحك بصخب ..
حمزه بضحك: خدى يابت والله ما هسيبك يبقا تلبسينى الدولسى فى وشى
خديجه بضحك: قلبك ابيض يا بطوطى ..
حمزه بضحك: بطوطك هيعمل منك فراخ مشويه ...
وقفت خديجه قائله بدلال: اهون عليك يا بطوطب
جذبها إليه ودفعها إلى الحائط برفق غير مهعود منه ... أصبح ظهرها مقابل الى الحائط ووجهها مقابل له ... مد يده وارجع شعرها خلف أذنها ... مد يده يتحسس شفتاها بابهامه ..
خديجه بخجل: حمزه احنا فى الشارع ..
حمزه بهمس : محدش يهمنى فى الدنيا دى كلها ..يا ديجا ..
قطع باقى كلامها بقبله حانيه على شفتاها قبله رقيقه وطويله سلبت انفاس خديجه .. واشعلت رغبة حمزه بها ... تفاعلت معه وضعت يدها خلف راسو وجذبته إليها .. تعمق فى قبلته .. ابتعد عنها بصعوبه ووضعه جبينه على جبينها ...
اغمض حمزه عينه : نروح يا ديجا
هزت راسها بالإجاب ...
لبست خوذتها وركبت ورائه ..احتضنت خصره وضعت راسها على ظهرها .. نظر إلى يدها وابتسم بحب .....
فى طريقهم إلى عودة وقف دراجته فى الزحام ...
خديجه: بكره الزحمه
حمزه: متخافيش انا معاك ...
لف رأسه ورأى ما لم يتوقعه فى حياته ... بدأ وجهه يتهجم وتداهمه الذكريات السيئه وجهه يقلب شيطان ..  وهى نظرت بجانبها وجدته هو دق قلبها بفزع حقيقى ...
تداهم حمزه الذكريات ...
...انت بتعمل ايه هنا
مين ده ايه دخلو اوضة النوم ...
ردى عليا منين ده
.. متسبنيش انا محتاجك ...
... انا مش عيزاك تانى فى حياتى ...
ضغط على أسنانه ومره واحده ضغط على البنزين وانطلق بسرعه رهيب اوقفت قلب خديجه الذى نسى أمرها ...
خديجه باكيه: حمزه ؛حمزتى انا خايفه براحه يا حمزه قلبى هيقف. ..
حمزه ذاد سرعه وصوت الاحتكاك اصبح اقوى ..
خديجه بصريخ مره واحده: حممممممزه .....
يتبع

حى العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن