حى العشق

172 2 0
                                    

#حى_العشق ......
البارت الثامن ......
"أنـت لا تعرف معنى أن تتحول ردود فعل الشخص من ثوره إلى هزة رأس فقط .....

قام يونس من عليها ساحب ملابسه وارتدى بغضب كبير وهو يرمقها بنظرات قرف واشمازاز ... وهى سحبت الغطاء على جسدها ولا تبالى بشيئ ..... ظل يجوب الغرفه كل ليث الحبيس فى قفص ...سيجن منها ومن برودها معه .. تظل طبيعيه طوال اليوم .. ولكن عند لاحظتهم تتحول الى كتله من البرود ... يقتله ويقتل رجولته ....
يونس بغضب هادر:دى ما بقتش عيشه
ريم .....
يونس بقرف: بجد قرفت منك ومن برودك
ريم ببرود: انت السبب
يونس بغضب: نعم ياختى السبب ازاى
ريم: لو مكنتش اخدتنى غصب عنى اول يوم لينا مكنش دى حالى
يونس بغضب: نعم يا حلوه والناس اللى كانت هتسال هقولها ايه أصلها مكنتش جاهزه ...
رمقته ريم بكره كبير اتلقت ملابسه أرضا وارتدها ودلفت إلى الحمام ..... وهنا انهارت كل حصونها ... يونس ابن خالها وحب طفولتها وشبابها .. لم تكن تتمنى شيئ سوى يونس .. ولكن فى لحظه واحده لحظة طيش وعدم تفكير منه ضيعت كل هذا هدمت كل حبه فى قلبها .. عندما ارغمها عليه فى ليلتهم  الاولى ولم يراعى خجلها وخوفها وارتعاشها تحت يده .... دبح روحها العاشقه .. لم يبالى ولم يعتذر ولم يبرر لها عملته .. رغم حبه لها وخوفه عليها من اى شيئ .. عرضة عليه أن تذهب الى طبيب نفسى تجاوز حاجزها النفسى وخوفها منه ولكنه رفض .. وظل يرغمها عليه حتى أنها فقدت طفلها لأن بسبب .. أنه لم يستمع إلى تعليمات الطبيب ولم يمتنع عنها ...وهنا وسعت الفجوه واصابها البرود ومن ناحيته ... لا تشعر باى شيئ نحوه .. وهو كما هو يعنفها على عدم تقبلها له ...
(هذه حقا ما يحدث حقا فى مجتمعنا أو ما يسمى بالاغت**صاب الزوجى بحجة الحقوق ..) .....
ظلت تبكى حتى أصبحت عينها كتله حمراء .. فرقت جس"دها جيدا بالماء والصابون كم تبغض لمساته لها .. أغلقت الصنبور وارتدت ملابسها وخرجت متجاهلاه .... نظر لها بسخرية ..  دلف إلى المرحاض وخرج بعد خمس دقائق ارتدى ملابسه وخرج من بيته دون كلام .....
هكذا هى حياة يونس وريم .. دائما على خلاف وعدم تقبلهم إلى بعض .. ويونس يرفض طلاقها ..... 
.........................................................
فى الجماليه فى حى العشق ......
على : مش لم تلحق تروح الاول ...
حمزه ببرود: ياهلا يا هلا يا حضر الظابط
على : فين خديجه
حمزه ببرود: ديجا بقت مراتى
على بصدمه: مراتك
حمزه بضحك: ايوه يا حضرت الظابط مراتى
على: مستحيل مستحيل
حمزه: كنت هتعرف تضحك عليا بالعيله اللى باعتها
على: حمزه سيب خديجه ملهاش ذنب
حمزه بشر: توء توء مافيش الكلام ده هى دخلت بطن الحوت ولازم تدفع التمن
رفع على سلاحه فى وجه حمزه ورجاله حمزه رفعو سلاحهم على على وكل عساكر ..
شامخ : حمزه أهدى الامور مش بتتحل كده
على : اسمع كلام المعلم وهات خديجه
حمزه ببرود: توء
على: حمزه انا قادر افرتك دماغك دلوقتى
حمزه ببشر: هتندم ندم عمرك لو فكرت تمسنى اى حاجه هتعملها هتطلع على ديجا .. 
على بسرعه: خلاص خلاص نزلو السلاح ..
حمزه: ورينى عرض اكتافك ياشاطر ..
على بغل: هخدها منك
حمزه: نجوم السماء اقربلك ....
سحب على القوات وعاد من حيث ما اتي ...
امير معنفا حمزه: هو انت فعلا هتأذى خديجه
حمزه ......
شامخ:يابنى بنكلمك...
حمزه لم يرد على اسألتهم ودخل اخد خديجه ...
امير: مش مرتاحلك
حمزه ببرود: اعمل ايه
شامخ: لم دورك
حمزه بغمز: سلام عريس ومستعجل ...
امير بغيظ: يا مستفز يابن#&&&&
شامخ:يلا يابنى روح ..
امير: سلام ....
مالك: بص بغض النظر عن اللى حصل ده انا عايز اتجوز بقا
شامخ بابتسامة: حاضر بكره باذن الله هكلمك عم احمد وناخد معاد
مالك بفرحه: بجد
شامخ بغرور: حد قالك أن ابن الجبالى بيهزر
مالك بضحك: ابدا يا سيد المعلمين ....
....................................................
وصل الحوت بيته نزل دون كلام وخديجة وراءه .. دلف إلى المنزل ودخلت غرفتهم .. نظرات خديجه كانت مزعوره .. ونظرات حمزه جامده خاليه من المشاعر ..... بلعت لعابها ونظراتها زائغه فى كل الاركان .... رفع يده مره واحده وهى أغمضت عينها بزعر .. ولاكنه خالف توقعتها ... حين حاوط وجهها بيد واليد الاخره تتحسس ملامحها الهادئه .. هى فتاه ذات البشره الخمريه .. وعيون سوداء واسعه ورموش طويله .. بالاضافه الى ملامحها المنمقه أنفها الصغير وشفتها المقتظه .... رقبتها القصيره .. تروقتها الرائعه .. منذ أن وقعت عينه عليها كان يود قضمها بأسنانه .. شعرها الأسود متوسط الطول ...
حمزه بحنان:خايفه ليه فتحى عينك
هزت راسها بلا
ابتسم بهدوء مال وقبل وجنتها (خدها) هامس بصوته الرجولى: فتحى عينك يا ديجا ...
استجابت له وفتحت عينها ببطى ... أبتسم لرأية عينها أمامه ...
حمزه: خايفه منى ..
...هزت راسها بالإجاب
حمزه بحنان: خايفه ليه
خديجه بدموع: ممش عارفه
قبل عينها لأزالت دموعها ...ثم قبل وجنتيها وشفتاها وهبط على عنقها يقبله...انتفضت خديجه عندما شعرت أن يده تفتح سحاب فستانها ... انتفضت مبتعده عنه قائلا بتوتر: ااانا عايزه انام ...
ابتسم حمزه: تاكلى الاول تحبى تاكلى ايه
خديجه بتوتر: مممش عايزه
امسك يدها المثلجه مقبلها: أهدى تحبى تاكلى ايه...
خديجه : عايزه سندوتشات بطاطس محمره مع كاتشب
فرق حمزه عنقه: هو لازم
عقدت يدها أمام صدرها: طب بتعزم ليه ..
حمزه بضحك: طب شوفى حاجه تانى
خديجه بغرور: عندك اكل ايه ..
حمزه : ممم الصينيه اللى هناك دى فيها كل حاجه حمام بط محشى رقاق بالحمه رز معمر ..
خديجه: يالهوى هو انت هتأكلنى انهارده بس ايه كل ده
حمزه بضحك: لا ياست دى هى صينية ليلة الدخله ...
نظر بجانبه لم يجدها وجدها تجلس على صينية الطعام ممسكه بحمامتين وتاكلهم بشراهه ونههم ...
حمزه بصدمه: إيه ده
خديجه وهى تبلع الطعام:الاكل تحفه
حمزه: طب براحه هتتخنقى
خديجه:روح هتلى عصير ولا بيبسى ابلع
حمزه: سبحان مغير الاحوال مش كنتي هتموتى من الخوف من شويه
خديجه وهى مزالت تاكل: يلا بقا متبقاش بخيل
حمزه بضحك وهو يضرب كف على الاخر: حاضر ..........
نزل حمزه لإحضار ما طلبته ... وصعد وجدها نامت وفى يدها الطعام ... ابتسم بحنان لها .. وتقدم منها وخلصها من بقائه الطعام ومسح فمها حملها وانزلها برفق على الفراش ... اخرج لها بجامه مريحه وغير ملابسها .. وغطاها ... نظر لها بحب .. وغير ملابسه ونام بجانبها ......
............................................
رجع بيتهم من جديد رغم اعتراض زينب لأنها تريد أن تستقل هى وهو بعيد .........
جلست على السرير ويبدو عليها التعب ووجهها اصفر .....نظر شامخ لها بنصف عين ..
شامخ: مش هتتخانقى معى
زينب بتعب: مش قادره هطربقها على دماغك بكره ....
جلس بجانبها وسحبها إلى أحضانه مربت على شعرها: حاسه بايه
زينب: انا شااكه انى حامل
رمش عده مرات: حامل
زينب بعصبية: ايه يا حبيبى مكنتش عايز عيال وخدنى تسلايه
اغمض عينه وضغط على أسنانه بضيق: لا اله الا الله .. انت متخلفه
زينب : متخلفه انا متخلفه يا شامخ
شامخ بغرور: اه والله متخلفه هو ايه اللى تسليه هو انتي لو تسليه كنت هستحمل طول لسانك ...
ثم أردف بهدوء: متختبريش صبرى عليكي يا زينب مش انا الراجل اللى مراتو تطول لسانها عليه .. ماشى يازينب مش عايز ازعلك منى ..
صمتت زينب أمسكت لسانها حتى لاتتفوه بكلمه غبيه وتقلب هذه الليله ...
زينب بدلع وهى تمشى يدها على صدره: لو فعلا حامل عايز ولد ولا بنت
شامخ: مش عارف بس انا بحب البنات اوى كان نفسى يبقا عندى اخت بنت كنت هحبها وهدلعها ومش هخلى حد ياذيها ...
لمعت عين زينب بعشق دافين تأبى أن تعترف بيه: انت حنين اوى ..
ارجع راسو إلى الوراء: مش فى كل الاوقات مش برحم اللى بيغلط أو يفكر يأذى حد من أهلى ... يلا نامى وبكره تروحى للدكتوره نتأكد ...
زينب : تصبح على خير .....
..........................................................
فى اليوم التالى فى القهوه ...
احمد والد نور: والله يامعلم ده شرف لينا
شامخ برزانه: ده شرف لينا احنا نور بنت مأدبة ومتربيه ...
احمد: الله يكرمك
شامخ: حضرتك فاضى امتى 
احمد: إن شاء الله هستناكم بكره
مالك: لا انا عايز دلوقتى
احمد بضحك: مستعجل على إيه
مالك: معلش يا عمى
احمد: حاضر يابن الجبالى ...
ابتسم مالك بارتياح ...
احمد: طب استاذن بقا علشان يلحقو ...
قام العم احمد ....
شامخ: ممكن افهم ايه الاستعجال ده
مالك: بكلمها بقالى اسبوع حد لطيف اوى يا شامخ
شامخ: بتكلمها وسمحت لنفسك تدخل البيت من الشباك
مالك: انت مكبر الموضع ليه شباك ايه وباب ايه كده كده انا كنت عارف انى هتجوزها حتى لو غصب
شامخ: لو نصيبك ماردش لو كنت مسكت السلك عريان مكنتش اخدتها .. انا لو اتشقلبت وماليش نصيب فى زينب مكنتش اتجوزتها .. المفروض كنت تحترم عمك احمد
مالك بخجل: انا اسف
شامخ بابتسامة:يلا روح جهز نفسك علشان بالليل
مالك: كنت مش عايز يطولو فى فترة الخطوبه
شامخ: اقل حاجه ست شهور
مالك بصدمه: ايه ست شهور ليه
شامخ: الناس تلحق تجهز نفسها وانت تعرفها اكتر تقعد معاها مره واثنين وثلاثة لأن عمر ما التليفون هيكشف حقيقة حد
مالك بتنهيده: خلاص ماشى
..........................................................
داوت صوت الزغريط فى كل انحاء من المنزل من قبل أنهار وياسمين ...
أنهار: الف ينهار ابيض حامل
زينب بغرور: اه ..
اقتربت ياسمين لأحتضانها ولكن اوقفتها زينب وسلمت عليها فقط ... شعرت ياسمين بالاحراج: طب انا هدخل المطبخ
دلفت إلى المطبخ وامسكت أنهار زينب
أنهار بحده: مسمحلكيش انك تكلمى ياسمين كده
زينب ببرود: انا حره يا حماتي
أنهار: بت انتي انا لحد دلوقتى بقول غيرة نسوا*ن لاكن اقسم بالله لو ما لميتى نفسك هوريكي شغل الحموات على حق
زينب بعصبية: لا وانتي فاكره إن هيخيل عليا الشغل ده
شامخ بهدوء: امى مش بتقول اى كلام
زينب بغرور:انا طالعه ..
أنهار: ماالها دى
شامخ: حقك عليا .. ياسمين
خرجت وعلى وجهها ابتسامه جميله: نعم
شامخ : انا اسف حقك عليا انا
ياسمين بابتسامة: حصل خير
صعد شامخ إليها .... وجدها هادئه ....
شامخ بهدوء: امبارح قولتك ايه مش بحب اللى يزعل اهلى... وانت انهارده زعلتى اهم اتنين عندى..
زينب بغيره: والله مهمين اه مهمين
شامخ بعصبية: زييينب الزمى حدودك فى ايه هو أنا علشان دلعتك فى الاول واخدتك عليهم كلو إلا ياسيمن وامى وانتي دايسه فى ايه
زينب بعصبية: انا قولتك انى ماليش شريك وانت مش راضي تطلقها
شامخ : ياسيمن أمانه فى رقبتى لحد ما اموت ومسمحش لحد حد يزعلها
زينب بعصبية: يبقا طلقنى انا
شامخ بعصبية: اقسم بالله لو ما لميتى نفسك لاكون وكلك علقه يا زينب ترقدك شهر فى السرير ... مش عايز اغبي عليكي .. تمام
زينب: انا اروح عند أبويا
شامخ: خير ليه
زينب : كده
شامخ: يياااا صبر ايوب .. طب بكره لأن انهارده هنخطب لمالك
زينب: مش رايحه
شامخ بغرور: محدش قالك تعالى اصلا
احمر وجهها وكادت أن تموت من الغضب ........
........................................................
استيقظت ديجا من النوم وجد الفطور فى غرفتها وحمزه ليس هنا فركت فى عينها ثم قامت ودخلت مرحاض الغرفه اغتسلت ثم خرجت وجدت حمزه ... اقترب منها مقبل راسها: صباح الخير
ديجا: صباح النور
وقفت أمام المرآة وجدت أنها ترتدى بجامه وآخر ما تتذكره هو أنها نامت بفستان الفرح ..
ديجا: حمزه هو انا لبست ازاى
حاوط خصرها وجذبها إليه: انا اللى غيرت لبنوتى
ديجا بصدمه: ايه
حمزه بضحك: ايه كنت هسيبك بالفستان
ديجا بخجل: انت شكلك قليل ربايه
حمزه بضحك: اه فعلا انا قليل الربايه ...
ثم أردف بوقاحة: بس انت لسه مختبرتيش عملى ..
ديجا بتوهان من قربه وهمسه: يعنى ايه
ابتعد عنها: يلا نفطر ...
........................................................
عند يونس كان ينام وجانبه امرأة فى نفس عمره ...
مروه: يونس قوم
يونس:شويه بس
مروه: شويه ايه بقولك قوم العصر هيأذن ...
قام يونس وسحب سيجاره من علبته وضعها على شفتاه الغليظه ثم اشعلها وبداء ينفخ الدخان بقوه ...
مروه: ممكن افهم مالك بقا
يونس بضيق: زى العاده متخانق مع زفته هانم
مروه : مطلقها وتخلص
يونس: مقدرش
مروه: انت غريب مش عارفه انت بتحبها ولا بتكرهها ...
يونس بتنهيده: عمرى ما كرهتها ..
مروه: مش هتعلن جوازنا بقا
يونس : لا طبعا أنت من الاول قلتى أن كل حاجه تبقي سر
مروه : طب لو طلقت ريم
يونس بتملك: عمرى ما هطلق ريم حصل ايه ....
..........................................................
متمسك بيه تأبى أن تتركه يرحل عمله
امير بحب: عائش كلها يومين وهاجى اخدك نروح خطوبة مالك
عائشه باكيه: مش عايزه اقعد لوحدى
امير:طب ايه رايك تقعدى عن ياسمين
عائشه متمسكه بيه كا طفله متمسكه بوالدها: لا لا مش هتروح فى حته خدنى معاك ...
حملها امير وجلس وجلسها على قدمه: حبيبى بس خلاص كفايه دموع ...
عائشه باكيه: خدنى معاك
امير: والله ما هينفع
عائشه: لا هينفع
امير: انتي عارفه انى هبقا لازم ابات بره صح
عائشه: صح
قبل امير وجنتيها:طب ينفع اميرتى القمر تبات بره مملكتها
هزت راسها بلا ...
امير: يبقا خلاص سمو الاميره تستنى الفارس بتعها لحد مايجى ... ووعد هنخرج ونتفسح
ضمها إلى صدره مربت على شعرها بحنان ...
عائشه: متتاخرش
امير: بصى هواه ...
بالفعل حضر حقيبته ونزل .....
أغلقت الباب وجلست بغرفتها ما يقارب الربع ساعه .. ثم وجدت باب المنزل يدق ...
ذهبت وهى خائفه استجمعت شجاعتها وفتحت الباب ... ثم تصدم .......
..........................................................
تجلس في شرفتها تحتسى الشاى الأخضر وتجلس فى هدوء .. لحظات وشمت الرائحه الذى تكرها ... علمت إنه وصل ...
جلس بجانبها على الكرسى ويتطلع لها وجدها بارده جدا ...
يونس : ريم مش هينفع العيشه دى
ريم ببرود:هرجع واقولهالك الف مره انت البسبب يا يونس
يونس : كنتي عيزانى اعمل ايه والبنت اللى حلمت بيها سنين ترفضنى
ريم: انا مرفضكش انا كنت عايزه شوية وقت اغير لبسى اصلى اكل حاجه اشيل الميكب .. انا مكنتش فاهمه اخدتنى من الدار للنار يا يونس انا مش عارفه اسامحك ولا انسى الليله دى كنت فيها زى الحيوان وبقيت حيوان.......
تركته وقامت تنجز بعض المهام ...قام ورائها
يونس: افهم من كلامك ايه
ريم: طلقنى وشوف حياتك انا هفضل زى ما انا مش هتغير معاك...
امسكها يونس من زراعها بقوه : كل ده علشان اخدت حقوقى منك
ريم: غصب انت اخدتها غصب انت اغتصب*تنى ... وانا برضوا كنت بحبك وقولتك اروح لدكتور يساعدنى رفضت وحبستنى فى البيت وبطلع معاك وبدخل معاك
يونس بعصبية: هتروحى تقوليلو ايه
ريم بصريخ: بقرف من جوزى بكره قربو منى  بفضل كتمه نفسى مش طايقه رحتو .. بحس بالم فظيع وجسمى بعدها بيبقا متكسر ...
نظر لها يونس بصدمه كلمتيها تقطع قلبو تكره ؛ تمقته ؛ تبغضه؛ حب عمره تكره كل هذا بداخلها وهو ظن أن الموضوع بسيط ....
نظر لها بضعف: بتكرهينى ياريم
ريم بدموع: يونس انا عايزه اروح عند ماما ممكن عايزه ارتاح شويه
يونس بهوس: لا مش هتخرجى من هنا غير على قبرك
ريم بعصبيه: لو فى حد هنا عايز يتعالج فهو انت انت مريض مهوس متملك بجنان ...
امسكها من زراعها بقوه هادر بعنف: رريم انا مش عايز امد ايدى عليك
دفعته ريم بقوه: ما هو ده اللى ناقص انا بكرهك بكرهك انت السبب فى كل وحشه بتحصلى بسببك مش عارفه اكون ام .. بسبب غباء وانانيتك عندى جرح فى جدار الرحم مش عايز يلم من عنفك انا بكرهك
ركدت إلى غرفته واقفلت على نفسها ....
اما هو بالخارج مصدوم ريم صغيرته وحبيبته تكره ولا تسطيع الانجاب بسببه ...
خرجت ريم من الغرفه وتمسك بشنطه فى يدها...
يونس بصدمه: انتي هتمشى فعلا
ريم : أه همشى ومش هخاف منك تانى ...
يونس بضعف: طب خليكي وانا مش هقربلك والله
ريم: ولا ثانيه يابن خالى ...
تركته حقا وذهبت إلى منزل والدتها ....
هل يستطيع يونس تصليح هذا الشرخ أم سيظل يكبر بينهم .......
..........................................................
عائشه بصدمه: انتي
والدة امير بسخرية: ايه ياختى شوفتي عفريت
عائشه: ابدا والله يا ماما اتفضلى
والدة امير بقرف: ماما ايه ماما دى انا مش أمك روحى دورى على امك ... اما فين امير حبيب قلب امو
عائشه بدموع ومنكست الراس: سافر
والدته بحب خالص لابنها: ربنا يوفقك ويوسع رزقك يا حبيبى
ثم أردفت وهي تنظر لها نظره حاده: ويبعد عنك ولاد الحرام ويرزقك بالزرية الصالحه ...
وجعتها الكلمه للغايه خاصه ( اولاد حرام) فهى لا تعلم كيف اتت إلى هذه الدنيا واين اهلها وهل هى حقا ابنة غير شرعية ....
والدته امير: انجرى اعمليلى لقمه وتعالى غيرى نظام الشقه شكلو بيئه
عائشه بخجل: امير اللى منظمها
والدته بحده: اللى أقوله يتنفز ولو امير اتصل وعرف حاجه ياسوادك منى
عائشه باكيه: حاضر
والدته: يلا ياختى اشكال تقرف .......
(صدق قول ان الحنيه والرحمه لا تباع ولا تشترى هى غريزه وفطره يعطيها الله المميزين فقط ... واذا كان نصيبك من الدنيا لين القلب فقد نجوت ....)

حى العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن