(الفصل السادس)
هابسى : واخيرا قدرت اوصل لأول الخيط لازم بقى أخطط كويس واجمع معلومات عن ليل النجار دة بقى البداية . .
واثناء عودتها للمنزل صدح رنين هاتفها ، عندما اخرجته من جيب سترتها ، وجدت المتصل عز ..
اجابته هابسي بهدوء : الو ايوة ياحضرة الظابط خير وصلت لحاجة
عز الدين بنفي : لا بس فى موضوع عايز اتكلم معاكى فية واطمن على جدتك ممكن اجى البيت
هابسى : اة طبعا تشرف فى اى وقت
عز : طيب ممكن دلوقتى
هابسى : انا فى طريقى للبيت ، حضرتك تعرف العنوان
عز : ايوة مسافة السكة اكون عندكم مع السلامة .
. . .
حضر عز ووصل إلى المنزل وجلس مع الجدة ينتظر قدوم هابسى والتحدث معها
وبعد مرور لحظات اتت هابسي ، والقت السلام وهي تدلف لداخل المنزل .
هابسى : سلامو عليكو
فاطمة: وعليكم السلام تعالى ياحبيبتى
هابسى : ازيك ياحضرة الظابط
عز : ازيك انتى عاملة اية
هتفت بضيق : الحمد لله عايشة خير موضوع اية إللى عايزنى فيه
فاطمة : مش يشرب حاجة الاول يا بنتي
هابسى : اسفة تحب تشرب اية
عز : مالوش لازوم انا هقول إللى جاى عشانه وهديكى فرصة تفكرى بلاش تردى دلوقتى
هتفت فاطمة بقلق : خير يابنى فى اية
عز بجديه : انا عارف ان الظرف غير مناسب بس انا عايز اخد رأيك
هابسى : مش فاهمة
عز : عايز اتجوزك وصدقيني انا هعوضك عن أى حزن عشتية وهوصل للعمل كدة فى همس ومش هسيبة اوعدك
نهض من مجلسها بانفعال ثم صرخت بوجهه : بس خلاص ماتكملش انا لا يمكن ارتبط بيك ولا بغيرك ياحضرة الظابط عشان عندى انتقام ولازم احققة انا بكرهكم كلكم واتفضل طلبك مرفوض وانا مش هستنى حد يجيب حق اختى انا بنفسى إللى هجيبة لو هيكلفنى حياتي
حاول ان يهدئها : اسمعينى بس مش من حقك تحكمى على الرجاله كلها عشان إللى حصل لاختك
هابسى بانهيار: بقولك اية ابعد عن طريقى احسنلك .
ثم تركتهم وتوجهت إلى غرفتها وهو مازال جالسه مع جدتها ،..
ظلت بغرفتها شاردة لا تفكر الا بالانتقام الذي استحوذ علي كل تفكيرها ، كيف تستطيع ان تقتحم حياه ذلك الليل، بعد ان جمعت المعلومات التى تخصه وتخص عمله ، ووضعت خطتها لتدخل على حياته بسبب تلك القلادة التى حصلت عليها وقررت أن تاخذ كُُرس لتتعلم اللغه اليونانية بجانب الانجليزية والايطالية التى كانت تدقنهم اثناء الجامعة لكى تحظى بوظيفة عمل تتناسب مع دراستها ، ولكن جاء وقت احتياجهم الان لتتم مهمتها فى شركة النجار وبعد تخطيط دام لاسبوعين متواصلين قررت أن تذهب الى مقر الشركة.
فى صباح يوم جديد بداخل كل شخص هم كبير بالنسبه له.
لم تفكر هابسي سوا بانتقامها وان تصل للمجرم الذى دمر حياه شقيقتها وسلبها شرفها وحياتها .
ليل يريد ان يتم امور الصفقة على اكمل وجة فهو كرث حياته لوالدته وشقيقته الصغرى وعمله فقط ..
اما عن عز فقد تعلق بهابسي ويريد ان يحظى بقلبها فهي الفتاة القوية العنيدة التى تتحدى الشرطة وتتحدى نفسها لاثبات حق شقيقتها وتسعى فى تحقيق هدفها ..
و سامر يريد ان يصارح مريم بحقيقة مشاعره ويريد التقرب منها ..
اما الجده فاطمة فهي تشعر بالقلق من اجل حفيدتها ، تخاف خسارتها هي الاخري ، وتدعى ربها بان لها هابسى فهى كل حياتها .
