(الفصل الحادى عشر )
فى بداية يوم جديد ذهبت هابسى إلى شركة النجار .
صعدت وتوجهت إلى مكتب ليل النجار وبعد لحظات حضرت مريم
مريم : صباح الخير يابسبوسة
هابسى بابتسامة: صباح الفل تعرفى ان همس دايما تقولى بسبوسة وماسمعتش الكلمة دى بقالى 40 يوم
مريم : انتى حاسبة باليوم بقى وانا مش قولتلك اعتبرينى زى اختك وانا مش هقولك غير بسبوسة ولا تزعلى ياستى
هابسى : ربنا يخليك
. .
سامر : لم توصل بقى الشركة ننفذ ماشى
ليل: ماشى كلمت انس
سامر: اول ماوصل هبق اكلمة
. .
بعد ساعة وصل ليل إلى مكتبة وتوجة سامر إلى مكتبة
سامر يتصل بأنس وتم الاتفاق على الايقاع بهابسى. .
سامر تحدث مع مريم وطلبها تتواجد فى مكتبة وذهبت مريم إلى مكتبة وتم انشغالها
. . .
ليل : هابسى تعالى عايزك
هابسى : حاضر
طرقت باب المكتب ودخلت عند ليل
ليل : دة ملف الصفقة الجديدة عايزك تقرية كويس ماشى ولم تخلصية تبعتية دى صفقة مهمة الشركة دخلاها لازم تركزى
هابسى : حاضر هدرسة وارجعة فى اى حاجة تانى
ليل : لا اتفضلى على شعلك
خرجت هابسى وبدأت فى قراة ملف الصفقة وبعد لحظات حضر شاب
الشاب: لو سمحتى انتى السكرترية الجديدة
هابسى: ايوة انا خير فى حاجة
الشاب : بصراحة عايز اقابلك برة الشركة هنا ماينفعش
هابسى باستغراب: نعم ياروح طنط
الشاب : لا مش قصدى حاجة وحشة انا عايزك فى مصلحة هتاكلى من وراها الشهد صدقينى
هابسى: اخلص عايز اية دة مكان شغل
الشاب : ماعشان كدة عايز نتكلم برة الشركة
هابسى: اوكية استنانى بعد نص ساعة فى الشارع الجانبى جنب الشركة وانا هخلص واقابلك
الشاب بابتسامة: تمام فى انتظارك يا جميل
. .
خرج الشاب وتحدث فى الهاتف
الشاب : الخطة ماشية تمام وهتقبلنى كمان نص ساعة جنب الشركة
تمام
حاضر سلام
. .
سامر : خلاص يامريم شكرا تعبتك معايا
مريم بصدمة: نعم دة انا قلبت المكتب وفى الاخر خلاص فين الملف إللى ضايع منك
سامر : يمكن اخدتة البيت
مريم: ولم حضرتك فاكر انة فى البيت لية تعبتنى
سامر بحب : سلامتك من التعب ياقلبى
مريم بصدمة: نعم
سامر : ههه ولا حاجة
مريم : طيب عن ازنك ارجع شغلى
سامر : على فكرة انتى عندك علم انك هتمسكى مكتبى وتسيبى ليل
مريم : اة مستر ليل قلى
سامر : طيب ربنا يسهل هانت ياعسل
. .
خرجت مريم وهى مصدومة من طريقة سامر
مريم بشرود : هو مالة دة
هابسى : مين دة انتى إللى مالك بتكلمى نفسك
مريم : اسكتى هدنى ربنا يهدة تعبنى وخلينا قلبت المكتب قال اية ملف ضايع منة وبعد لم هد حيلى قال بكل برود خلاص يمكن نسيتو فى البيت شوفتى
هابسى بثقة : اممم فهمت بقى هى دى الحكاية
مريم : حكاية اية
هابسى : هههه انا قولت مجنون ومتخلف ماحدش صدقنى
مريم : بس انا معجبة اعمل اية
هابسى بصدمة: معجبة بدة هههه
مريم : اعمل اية فى قلبى بحبة يا بابا هههه
هابسى : هههه
كويس انك جيتى عندى مشوار جنب الشركة ومش هتاخر
مريم : فين دة انتى لحقتى مستر ليل مش بيتهاون فى الشغل
هابسى: لا مش هتاخر صدقينى
مريم : اوكية يا جميل هغطى غيابك ماتقلقيش
. . .
خرجت هابسى من الشركة وهى ناوية على نية. .
