(الفصل الحادي والعشرون )
حاول ليل ان يستوعب ماحدث مع هذة المسكينة الوحيدة فى الحياة.ليل بدمعة صامتة: هابسي انتى كويسة الحيوان دة عملك اية :
نزع ستره بدلته والبسها اياة وحملها ونسى ان يلبسها حجابها كان همه الاول ان يطمئن عليها ووضعها فى سيارتة وتوجه بها إلى فيلته.
فى الطريق جاء اتصال من سامر
ليل: أيوة يا سامر
سامر : انت فين احنا اتاخرنا على اهل مريم مستنينك تعالى بسرعة
ليل: مش هقدر اجى معاك خد ماما ونور وروحو انا فى مشكلة معلشى مش هحضر معاك :
سامر بقلق: خير انا ممكن اجل المعاد
ليل: لا روح طبعا عيب مايصحش الناس تقول عليك أى مش قد كلمتك سلام بقى
سامر : الو ليل .
. . .
فى الفيلا
سامر : جاهزين ياماما بينا ليل عندة شغل مهم مش هيقدر يجى معانا
نور : حتى دلوقتى شغل ما يأجل االشغل
سمية : خلاص يابنى بينا عشان مش نتاخر على الناس اكتر من كدة
. . .
ذهب سامر إلى بيت مريم لطلب يدها وإتمام الخطبة وتم الاتفاق على الشبكة وكتب الكتاب بعد أسبوعين
ووافق اهل مريم ورحبو بسامر وتم قراءة الفاتحه. . . . . .
اتصل بصديق لة دكتور نفسى كان يتابع حالته واصبح اصدقاء ،
ليل: جهاد ممكن تيجيلى على عنوان بيتى بسرعة
جهاد: شو فى يا زلمة
ليل: تعالى وانت هتعرف بسرعة
جهاذ: كيفك انت مريض بيك شئ
ليل: جهاد بسرعة ارجوك عندى حالة لازم تشوفها
جهاذ : راح إجى
. . .
جهاد : دكتور نفسى 30 عام فلسطين ويعيش بمصر منذ خمس سنوات وتعرف على ليل صدفة من 3 سنوات كان مريض لديه ، وأصبح رفيفة ، ويعلم عن ليل كل صغيرة وكبيرة فى حياتة
. . .
وصل ليل إلى الفيلا وحمل هابسي برفق وصعد بيها إلى غرفة والدتة وضعها بالفراش وسحب الغطاء عليها ورحل لا يريد أن يراها فى هذة الحالة
. .
هبط لأسفل ينتظر قدوم جهاد وعلى وجهه علامات القلق .الدادة قدرية. مين دى يابنى انت عامل حادثة
ليل: اة حادثة يادادة
قدرية : وانت يابنى فيك حاجة
ليل: اة كويس قدامك اهو
قدرية : ربنا يستر يارب
. . . . .
بعد لحظات دق جرس الباب ، واسرع ليل ليفتح للطارق .ليل: انا هفتح يادادة دة اكيد الدكتور
ليل بقلق يسحب جهاد من يده بسرعه متوجه الى اعلى
: جهاد تعالى معايا فوق
جهاد : بشواش يازلمة راح توقعنى
ليل: تعالى بس
صعد إلى الغرفة الموجود بها هابسي، وعندما راها جهاد تفاجئ
جهاد : شو فى
ليل: اتفضل دى المريضة
جهاد : اعرف شو بتشتكى
ليل بعصبية: ماتشوفها يااخى اتصرف
جهاد : يتطلع إليها ويتحدث معها:
جهاد : انت حاسة بوجودى طب شايفة
هابسى: دموع تنساب من عيناها بصمت ولا تقدر على نطق كلمة والحركة أيضا :
جهاد : حاول يتفحص عنقها ووجهها وراى مكان غرز ابرة فى عنقها وعلم بوضعها وكشف عن نبضها وجدة ينبض بسرعة يكاد قلبها ان يقف من سرعة دقاتة ووجد جاكت بدلة ليل ترتديها من الخلف أى فتحت البدلة تكون على ضهرها وكشف عن البدلة وجد الرعب فى عينها الباكية علم بالأمر لا يكن بالساهل :جهاد : ليل عايزك تبعت حد يجيب محلول والحقن دى ضرورى وانا هديها حقنة منومة دلوقتى لازم تنام وترتاح للصبح .
ليل: طيب إللى انت شايفة اعملهجهاد : اعطا هابسى الحقنة وتركوها فى الغرفة
.
ليل: مالها ياجهاد اتكلم
جهاد : احكى كيف جبتها هون وكيف لاقيتها هاد هيفدنى بكتير
ليل: دى هابسي وانا روحت اعزيها فى موت جدتها لاقيتها زى ماانت شايف وواحد حقير كان عايز انت فاهم بقى
جهاد : ياالله هيدى هابسي إللى عم تحكى عنها
ليل: أيوة هى كويسة يعنى حصلها حاجة
جهاد : انا مابعرف هيدى ماتخصصى بس اكيد هى بتعرف لانه واخدة حقنة تفقد القدرة على الحركة والمقاومة والنطق لكن تحس بكل شئ حولها يعنى لو كان ها الحقير لمسها بالفعل فهى تعلم ذلك واضح انها فى صدمة عصبية حادة لازم راحة وعلاج نفسى لازم قرص علاج مكثف دى قلبها راح يوقف من الصدمة ابعت جيب العلاج ولازم اركبلها المحلول والحقن الحين
ليل: حاضر
ارسل ليل أحد الامن عن بوابة الفيلا وبعد دقائق احضر روشتة العلاج وعلق جهاد لها المحلول والحقن
. .
ليل: هى هتفوق امتة وتكون كويسة
جهاد : بتفوق على بكير بس مابتكون منيحة هذة صدمة مع حزن هى عيشاة بفقدان جدتها راح يضعف مقاومتها على تخطى ها المرحلة اتعرضت لضغط نفسى وبدنى غير ها الموقف الصعب مابتقدر تتخطاء بسهولة وانا راح اتابع معك وباجى على بكير اول لم تفوق لازم اشوفها لازم اشوف اول رد فعل لها لم تصحى
ليل: طيب ربنا يستر
جهاد : خليك جنبها عشان وقت المحلول لم بيخلص تعرف تنزرعة
ليل: اة بعرف
جهاد : منيح وياريت تخلى حدا يغير لها ملابسها لاجل ماتفتكر لحظة الاعتداء
ليل: اول ام ماما تيجى هخليها تغيرلها
جهاد : اذا بتحتاح شئ دق علية
ليل: اكيد يا جهاد شكرا
جهاد : عيب يازلمة انت خيى
جهاد : لا تقلق بتكون منيحة ومن الواضح انها بخير ها الحقير لم يلمسها من الواضح على ملابسها انك انقذتها بالوقت المنيح
ليل: الحمدلله دة اللى مهون عليا اكتر بس ودينى ماانا سيبة فى حالة
جهاد : ليش مابلغت
ليل: خوفت على حالتها وشكلها مش طبيعى قولت لازم اطمن عليها الاول وبعدين افضى ل*****
جهاد : منيح وين عيلتك
ليل: سامر بيخطب وماما ونور معاة وانا ماعرفتش اروح
جهاد : مبروك وعبقالك
ليل: عبقالك انت الاول انا جربت حظى خلاص
جهاد : هههه ماعلى انا بعرف عنك اكتر ماانت بتعرف راح افرح فيك قريب مع هابسى
ليل: جهاد سكر على الموضوع
جهاد : هههه بتريد شئ راح امشى
ليل: سلامتك . .
فى بيت مريم بعد قراءة الفاتحة استاذنت سمية ونور ، وتركت سامر ليجلس مع خطيبته .سمية : طيب نستاذن احنا بقى ونسيب العرسان مع بعض يتعرفو
والدةمريم: انتو منورينة والله لسة بدرى
سمية : الجيات كتير ان شاء الله
سامر : طب هوصلكم
نور : انت ناسى السواق معانا هيوصلنا وانت بقى تعالى مواصلات ههه
سامر : ههههه ماشى ياستى
ودعت سمية ونور اهل العروسة وغادرة
. .
ظل ليل بجانب هابسى يتفقد ملامحها الحزينة والدموع التى غرقت وجهها وينظر إلى المحلول
ليل بتنهيدة. اة اوعدك هجبلك حقك من الندل الحقير دة واوعدك انى جنبك ومش هسيبك ابدا .
اوصل السائق سمية ونور إلى الفيلا وصعدت سمية ونور . .
قدرية : حمدلله على السلامة
سمية : الله يسلمك ياقدرية عبقال ولادك هو ليل رجع
قدرية بتوتر: اة رجع بس اصل
نور : انا هطلع اشوفة
قدريه: هو مش لوحده