(الفصل العاشر)
غادر ليل من مكتبه عندما استمع لصوت عالى بالخارج.
ثم هتف قائلا : اية الصوت العالى دة مالكم فى اية ياسامر
اشار سامر الي الفتاه ثم قال بعجرفه : البت دى لاقتها مكان مريم وعماله تدعبس فى اللاب اكيد دسيسة علينا من عند شريف اكيد عايزة تعرف معلومات عن الصفقة
رفعت حاجبيها بدهشه ثم قالت : دسيسة مين يامجنون انت ، ثم استطرد قائله وهي تنظر الي ليل ..
دة واحد متخلف من ساعة مادخل وهو نازل شتيمة وقلة ادب من غير سبب
هتف سامر بغضب : انتى بتقولى لمين يابت انتى مش عارفة بتكلمى مين يا بنت ال . .
هتفت بوعيد وصوت غاضب : ورحمة ابويا ان مالمت نفسك لعرفك انا مين بطرقتي
صرخ ليل علي كلاهما ليلتزمو الصمت : بس انتو مجانين انا واقف وعمالين تشتمو بعض وصوتكم يعلي ، فى اية ؟ تم هتف بحده وهو يرمق سامر بنظرات غاضبه :
تعالى واريا على المكتب يا استاذ انت .
دلف ليل مكتبه بغضب وسامر خلفه ..
___.في ذلك الوقت غادرت مريم المرحاض ووقفت امامهم تهتف بقلق: فى اية اية الصوت العالى دة جاى منين
هابسى: انتى لسة فاكرة ههههه دى حريقة وطفناها خلاص
مريم بخوف : حريقة فين
هابسى: هههه بهزر هو واحد محفلط كدة كان بيزعقلى بس انا مسكتلوش وهو دخل جوة عند مستر ليل
مريم : ربنا يستر مايكونش عميل مهم ولا حاجة
هابسى : مهم على نفسة مش علية . . .
داخل مكتب ليل
ليل : فى اية يابنى نازل زعيق فى السكرترية الجديدة لية مش دى إللى قولت عليها لقطة وماتنسبش اية غير رايك
سامر : البت دى تطرد من الشركة مش معقول بعد ماتهزقنى بالشكل دة تفضل فى الشركة وبعدين شكلها مش مريحنى مش يمكن شريف باعتها تكون جسوسة لية فى الشركة
ليل : يابنى انت اللى غلط فيها اول مادخلت لاقيتها
سامر : بقولك اية لازم تختبرها دى هتكون سكرتريتك الخاصة يعنى كل أسرار الشغل هتكون معاها اوع تامن لها كدة بسهولة
ليل : انت عارف رجعت سلسلة قيمتها كام مش معقول تكون زى ماانت بتفكر
سامر: لا مش يمكن دى لعبة ومشتركة بيها مع شريف انت عارف ان شريف نفسة يوقعك باى شكل اكيد بعت حد من طرفة
ليل : والعمل يافالح
سامر : سبلى الموضوع دة هدخل انس معانا ونعمل خطة ونحاول نوقعها والله كانت أمينة وكويسة تكمل وهتنازل عن شتيمتها لية لكن طلعت زى بقى قولت تعب شريف او غيرة يبق هتحفر قبرها بنفسها
ليل : اعمل إللى تعملة وابقى بلغنى بالجديد
سامر : هظبط مع انس ونفذ بكرة ماينفعش تفضل هنا كتير
ليل : ماشى
. . .
غادر سامر مكتب ليل وهو في قمه غضبه و يتوعد لهابسى . كاد ان يصطدم بمريمهتف بضيق : انتى كنتى فين يامريم وسايبة دى مكانك
مريم بصدمة: هو انت قصدى
سامر : ايوة انا كنت بزعق لم شوفت الهانم دى على مكتبك
مريم : انا كنت فى الحمام ودى هابسى السكرترية الجديدة ومستر ليل طلب أعلمها الشغل وكدا
سامر : خلاص يامريم انا فى مكتبى سلام
مريم : سلام
. . .
فى مكان آخر
شاب يتحدث مع أحد بالايطالى فى الهاتف
الشاب: لا بد أن يقع هذة المرة ليل النجار ليس بسهل
الإيطالي : حسنا لا داعى للقلق عزيزى
الشاب : هذا طار بينى وبينة لابد وان اخذ بطارى من ذلك الوقح
الايطالى : حسنا سوف تتم الصفقة على اكمل وجة
الشاب بوعيد: اريد ان يتعفن فى السجن
الايطالى: اتمنى ذلك ايضا
الشاب : حظا موفقا
. . . .
تحدث سامر مع انس صديقة لعمل خطة محكمة لتبين حقيقة هابسى هل هى جاسوسة على ليل ام فتاة عادية تريد أن تعمل
. . . .
مر اليوم بسلام فى العمل وجاء موعد الخروج من الشركة . .
ودعت هابسى مريم على امل اللقاء غدا بعد أن تعرفت عليها وحبتها حقا
. .
ذهبت إلى بيتها وجدت الجدة فى انتظارها وعلامات القلق على وجهها .
فاطمة: الحمدلله انك بخير قلقت عليكى
هابسى تقبل جدتها : لية بس القلق دة كلة انا كويسة انتى عاملة اية وصحتك كويسة بلاش توترى نفسك كدة عشان خاطرى انا كويسة
فاطمة : اعمل اية طول ماحطة فى دماغك الانتقام هفضل قلقانة كل لم تخرجى بفضل على اعصابى لحد لم ترجعى بالسلامة انا ماليش غيرك ياحبيتى لو جرالك حاجة مش هعيش صدقينى
هابسى: بعد الشر عليكى ياتوتة قلبى انا اللى ماقدرش اعيش من غيرك ياعسل
فاطمة : طب احكيلى عملتى اية انهاردة فى الشغل
هابسى: هغير هدومى واسخن الاكل ونتكلم ياتوتة ماشى . . .
فى فيلا النجار
عندما عاد ليل وسامر من الشركة
شعر بالضيق .
هتف سامر بضيق : البيت فضى علينا
ليل : معاك حق هم هيرجعو امتة
سامر: ماما بتقول ممكن أسبوع
ليل : طب نتيجة نور هتظهر امتة
سامر: تقريبا آخر الاسبوع اية رايك نروح وتجبلها هدية ونعملها مفاحاة
ليل : ممكن نعملها هنا حفلة ماحصلتش عشان نجاحها واجبلها العربية إللى نفسها فيها وانت بقى تعلمها
سامر : مش ملاحظ انى بحب ونفسى اتلم على مريم عشان اقولها ونتخطب انسانى خالص
ليل : خلاص ابقى أعلمها انا المهم عملت اية مع انس
سامر : انس وافق وقال تحت امرى وهنفذ بعد بكرة
ليل : اشمعنا مش بكرة
سامر : لا ياحلو مش هينفع عشان محتاجينك معانا
ليل : لية هعمل اية
سامر : انا اقولك تعمل اية