قَاتِم:02

15.3K 841 564
                                    

أعتذر للتأخير بس كان عَلي أمتحانات.

70 كومنتـ،ز + 70 فوتـ،ز.
الكومنتـ،ز مهمين بالنسبة لي!.
اتمنى ما تبخلوا علي فيها..

استمتعوا~

"مُذكرة تايهيونغ"

احيانا أخدع ببعض الملامح و هذا التناقض العجيب منه
هل هذا هو؟ ام أنه مجرد طيف و اوهام
تخدع غشاوة بصري؟
لا يكل ولا يمل من اقترابه بتلك الظلامات مني
اناديه عله يرد علي و يخبرني من يكون
اصرخ بعلوا صوتي عليه أسئله ما يبتغي مني؟
لكن فقط تلك الابتسامة المشابه
لأبتسامته

بدأت أدرك أن ما يحدث ليس الأ فصلاً من فصول جنوني
من منا يا ترى يبحث عن الأخر؟
اتساءل لماذا؟
آه يا محبوب الفؤاد أخبرني ما فعلت بي؟
علني أجد الحلول لهذا الأفتراض
كأننا بِصحراء قاحلة نبحث عن قَطرة
ماء تروينا

أود القول لك أنني ابحث عنك بوجه الناس لكن أي ناس وأنا مُحتكراً هنا؟
بين هذه الجدران وكأنني جرذ صغير
هارب من قط سيأكله أن خرج

دموعي تبلل ورقتي الان ولازلت أجد لك المبررات لكل هذا
في قاموسنا نحن وحدنا هذا حب
لكنه ليس سوى مرض لسائر البشر

قلبي لم يعد يلبي النداء فـ،هو لك و بأسمك
وفي جميع ما بي أنت يا معشوقي

أنا مثقل بالهواجس و الهموم فأين أنت الأن؟
مرة ثلاث أيام ولم تعد ، أشعر بالخوف من دونك
تعال فقد طال أنتظاري...
فهل تلبي النداء؟؟

**

اغلق مُذكرته متنهداً شاعراً بسوء العالم أجمعين يتوغل بداخله التفت للزواية يحدق به
عيناه لم تبتعد عن تلك الذراع الممدودة اليه
لسحبه
التفت بعيداً عنها ساحباً مذكرته ليخفيها مخفياً جسده تحت الفراش عله يجد بعض
من الراحة و السكينة

لكن صوت صليل الباب وهو يفتح جعل من التعب يطير بعيداً و ينزل مهرولاً لمن
سرق أنفاسه و هاهو يجده يقف بوسط المطبخ وبأكياس تملأ ذراعيه

"مرحباً بعودتك جونغكوكي تأخرت كثيراً"نطق وهو يحتضن خصر الأخر دافناً رأسه
بتجويف عنق الأكبر

"أفعلت الأخطاء بغيابي تاي؟"لما عليه أن يسأل عن هذا فقط؟ لما لا يسأل عن حالي وما حل بي بغيابه؟ تساؤلات الأصغر لا تنتهي لكنه أبتلعها
وأبتسم بوجهه نافياً

"لم أفعل"أبتسامة صغيرة خرجت من ثغره بعد أن حطت كف الأكبر على رأسه تربت عليه
تنهد عندما خرج الاخر ذاهباً لغرفته
ليحدق بالزواية دون شعور منه

أَثـم||vk||مُكتَملـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن