أَثـم||vk||مُكتَملـة

عقاب:06

شلونكم يابة؟

استمتعوا~

مُذكرة تايهيونغ

أعتقد أن كسر المرايا سينتظر
وقت أطول
سينتظر حتى انهي ما أريد
فأنا لن اغادر الأ وأنت نادم وقلبك مشبع
بالهم والحزن يا مَلاذي
مهما كان حبي لك عميقـًا فكسرك لي أعمق
زُمردك يُحبك لكنه سيصبح السُم
الذي يتوغل لأوردتك

**

Pov jk:

دخلت اليه لأجده يجلس على سريره غارق
بأفكاره وكم وددت معرفتها لأقوم بعقابه عليها فكل ما يفكر به هو القرف ، كم اكره ذاتي عندما اراه يحدق بي بعيناه الأثمة وهو يفكر بي بتلك الأفكار القذرة

"الطعام جاهز هيا لتتناوله"

"لا رغبة لي ، معدتي معكره"شعرت بالغضب لانني أعلم سبب رفضه أعلم أنه بسبب حديث الطبيب وكم شوقه هذا للخروج و التحرر لكن ليس بوجودي
لست وأنا على قيد الحياة سأدعه يخرج
تمالكت نفسي وأدت حديثي مرة أخرى عله يتأدب و يعود تايهيونغ الذي ربيته زمردي المطيع

"تايهيونغ الطعام جاهز أنزل أمامي"رأيته يرفع عيناه ينظر لي وعيناه تحمل من الخوف و الحزن شيئ لا استطيع أن أصفه ، لكني أفعل هذا لمصلحته لأجل أن لا تتم أذيته من قبلي
"قلت لا رغبة لي جونغكوك لا أود"

هو يفقدني صوابي ويجعل من شياطيني
تشتعل حولي لأحرقه و أحرق كل ما حولنا
اخبرته الف مرة أن لا يعصيني ولكنه لا يفهم ولا يود أن يفهم لم أعي على ذاتي وأنا أصرخ في وجهه بأعلى ما أملك من صوت

"هذا واللعنة عليك أمر ، أنا عندما أحدثك أعطيك الأوامر لا الطلبات
عندما أقول شيئ تفعله والان ستنزل و تتناول السُم و الزمهرير أمامي دون أن
تتفوه بحرف أخر و دون أعتراضات غبية ستؤدي بك للجحيم جيون تايهيونغ
والأن أمامي و ستبقى هناك حتى أمرك بالنهوض أفهمتني!"

ويا اللهي كم أحب رؤية الخضوع بعينه وكيف أنه أنزل رأسه باكياً بخوف و جسده
يرتجف وعيناه تنظر لكل شيئ الأ لي
و رؤية الارتباك وتشتت حركاته
وكم وددت أن اعاقبه واجعله يصرخ بألم حتى تكفهر ملامحه و تزرق عيناه ثم أحتضنه
مدللاً إياه بحب جاعلاً منه غبي لا يفقه كرهي من حبي اليه

كنت ولازلت اتلذذ بخضوعه
و تضرعه لي
فأنا لا أحتمل كمية الخضوع
التي بداخله لي
هي تشعرني بالنشوة و تجعل من رجولتي
راضية وفخورة

الكثير من الاشياء التي تجعلني أمنع خروجه للعالم ومنها أنني لا أود ان يراه أحد غيري
لا اود ان يتلذذ أحدهم برؤية الخضوع بعيناه لي أو ان يتلذذ أحدهم بعقابه
فأنا الوحيد من يملك الحق بمعاقبته و أنزال أشد الضرب عليه
وكل ما عليه ان يفعله أن يصمت بطاعه لي دون ان يعترض أو ان يحاول الهرب
ولكن هذه الأفكار بدأت تتداخل بعقله
وبدأ بمحاولة الفرار من قفصي

أيا ليته يعلم أنني أن رأيته يخرج سأقطع له جناحيه واعيده لذات القفص بجسد مدمى
وملامح مشوهة
عليه أن يفهم أنني أحاول حمايته من نفسي
ومن أثمه

"كُسرت يداك؟ كل قبل أن اكسرها لك حقيقة وأجعلك لا تستطيع الأكل بحق الأن"
دموع عيناه التي تسقط على الطعام أمامه أشعرتني بالأنتصار وكم أنني رجل يهابني الجميع
وترتعش الأبدان لصوتي و خوفهم مني

تايهيونغ كان ولازال يشعرني بتلك المشاعر
التي تريني كم أنني رجل مخيف و مهيب
وأنا أحب هذا أحبه بشدة
ارتجاف جسده و شهقاته الخافته تطرب لي مسامعي و يتلذذ بها خافقي
النشوة تملئني و أنا آراه الأن خاضع متضرع الي

استقمت من الطاولة وانا اذهب للأكياس التي جلبتها بمجيئ
اخرجت منها علبة الالوان و الدفتر الذي يحتوي على روسومات غير ملونه اضعهم أمامه
"ولأنك لم تفتعل مشكلة ولم تتحدث عن حماقات تلك الذراع جلبت لك هدية"
السعادة كانت تغلف ملامحه وهو يسحب الكيس امامه ليرى ما بداخله لكن ملامحه امتعضت
و كرهت ما رآه لذا اعادها للكيس
وهو يعيدها أمامي

End jk pov:

"أنا لا اودها ، لا أحتاج إليها"
بقي جونغكوك محافظاً على صمته هل هو يرفض هديته الأن ؟
الأنزاعج ملئه و الغضب سيطر عليه
كم يود الأمساك بفكه الان وتحطيمه وجعله يتأدب ويعلمه كيف يرفض هداياه مرة أخرى

"بدأت تتمرد كَثيراً و صبري ليس بطويل وأنا أكثر من يعلم هذا زمرد ، لا تجعلني أحطم أضلعك ها هنا والأن" كفه ضربت الطاولة
بقوة لأخافة الأخر
لكنه صدمه عندما رمى الأطباق على الأرض
وهو يصرخ بأنه لا يريدها

إبتسم جونغكوك إبتسامة و اسعة ومخيفة
حينما نهض من مكانه والتفت ليقفل باب المطبخ عليهما بالمفتاح
وبحق هو كان غاضب جداً وهو بذاته
لا يعلم مالذي سيفعله الأن غير
العذاب الذي سينزله بالذي التصق بالحائط بعد أن أستوعب فعلته

"لا تتحرك من مكانك زُمرد لا تتحرك"

***

نهاية البارت.

شلونه البارت؟

رأيكم؟

لافيوهه.