بِداية:29

8.7K 562 154
                                    

شلونكم يابة؟

شلونها الصحة و الاحوال؟

الي لحد هسه صاملين انو جونغكوك بيتبرع لـ،تاي اريد اسألكم شتحسون؟ هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

استمتعوا حلويني~






مُذكرة تايهيونغ "بِـ،قلم جونغكوك"

مَن هذا الشَخص البائس
أهو مُشرد؟ في هذا المكان الفسيح كان كُل
شيئ أبيض أين أنا
و أين هو طفلي؟ أين هو زمردي

لما رحل الأن ، أكنت أنا السبب؟
لا يبدو الأمر كذلك فـ،هو مليئ بالبعثرة
أ كان العيش معي سيئ؟ لما عيناه تنظر لي
بتلك الطريقة المخيفة مُنذ متى ينظر لي بهذه الطريقة؟
الدماء تملئ يدي و عيناي أين كان ذاك المشرد
أود سؤاله عن الذي حَصل هنا لما أنا مليئ بالدماء
لما زمردي ليس هنا
رأيته و كنت أود أن اسأله لكن لما صوتي تردد بأذني أ كان ذاك المشرد أنا؟ أ هذا انعكاسي أنا؟

**


و شهقت بخوف و ارتجفت روحي و غادر الدم جسدي عندما رأيت سيارته تتحرك ورائنا بسرعه كبيرة وهو يحاول اطلاق النار على إطارات السيارة ليوقفها و يأخذني

و يا اللهي أسأك بأحب شيئ إليك أنقذني
و لا تدعه يأخذني
قلبي يخفق بقوة و جونغ كان يسرع بقيادته و الأمر كان مخيف من شدة سُرعته كنت اعتقد أننا سنحلق بالسيارة و لكنه فجأة أوقفها و تنهد مظهراً لي أبتسامة عريضة "لا تخف لقد أنتهى هو لا يستطيع اللحاق بنا بعد الأن" شعرت بنغزات تتوسط أيسر صدري و لم انتظر لثانية قبل أن أخرج رأسي من السيارة و قد رأيته و هو يتم تقييده من قبل عدة اشخاص قد قطعوا عليه الطريقة
"من هؤلاء مالذي يفعلونه له"أردت النزول راكضاً اليه فـ،هو بدأ يصبح مجنوناً
صوت صراخه كان يصلني و مناداته بأسمي كانت ترن بداخل أعماقي
"لا تنزل هو بخير لن يقوم احدهم بأذيته ، هم هنا لحمايتك و لحمايته"

عاد ليشغل سيارته متحركاً بها و عيناي لم تفارق جونغكوك كان لا يزال يصرخ و يلكم اي احد يقترب منه يود اللحاق بنا شعرت بدموعي تستقر على وجنتاي و كم اردت الذهاب له لكي اعانقه و أخبره أن يهدأ لكن ليس بعد الأن عليه أن يأخذ جزاء أفعاله كان عليه أن يحاسب ذاته قبل أن أفعل أنا
أغمضت عيناي أوقف دموعي و افكاري اشعر بي أود النوم أود أن أنام طويلاً طويلاً جداً بعيداً عن كُل هذا

**

شعرت بشخص يحملني و سرير ناعم يستقبل جسدي كنت سأفتح أعيني لآرى ما يحدث حولي لكنني تراجعت مسلماً ذاتي للظلام يسحبني
البرد كان يستوطن قلبي قبل اطرافي

**

اشعة الشمس كانت تسقط على عيناي تجعل منها تحترق و كأن الأمر لعبة كل من آتى احرقها لي و زاد الألم علي جميعهم يعلمون جميعهم علموا بالأحتراق الذي يستوطنني بذاك الاحتراق الذي ألتهم مقلتاي و قلبي لكن لم يرى أحد كيف سكبت الوقود في أوردتي الأن

التفت حولي وقد رآيت جونغ يجلس امام النافذة و هاتفه بيده كنت أود الحديث اليه لكنه التفت ألي مبتسماً "السيدة جيون قد تكفلت بكل شيئ أنا سأخذك و نرحل لتتعالج و تبتعد عن ما يحزنك" لوهله نسيت أنني مريض لكن هل سأنسى جونغكوك بمجرد تغيير قلبي؟ أ كنت أحبه بقلبي فقط؟

"أين نحن الأن؟"سالته و أنا امدد ذراعاي و جسدي "نحن بفندق بوسط المدينة لا تخف جونغكوك لن يجدك و حتى أن وجدك هو لن يقترب منك ما دمت تقف خلفي لن ادعه يؤذيك مجدداً أبداً" استمعت لكلامه و شعرت بالدفئ لكن ليس ذاك الذي كنت أوده
"أين هو الأن؟" لا استطيع عدم السؤال عنه منظره بالأمس كان مؤلم أشعر بأنني قسيت عليه بحديثي أنا أعلم أنه مريض و لا يستطيع التحكم بأفعاله لكن الأمر قد زاد عن حده
حديثه ألمني تحملت كل شيئ من أجله و رضيت بالعيش معزولاً عن بقية البشر فقط ليبقى معي فقط لأجعله سعيد لكنه بكل مرة كان يحزنني كان يدوس على قلبي بأحرفه و أنها ستجعله سعيداً أكثر مما سأفعل أنا مالذي ينقصني عنها؟ أحببته رغم عيوبه لا بلـ احببت عيوبه قبل أن احبه

"هو بالمكان الذي يجب أن يكون به
لا تفكر بالأمر بعد الأن ، انهض و أغتسل لنتناول الفطور الأن هيا" بالمكان الذي يجب أن يكون به؟ أين هو؟ أنقبض قلبي و شعرت بأنني بالكاد أقف لا أعلم لما لكن حديثه لم يرق لي مطلقاً

**

'الرجاء من حضرات ركاب طائرة طيران كوريا رحلة رقم 123 و المتوجهه الى
استراليا كانبرا التوجه الى الطائرة من خلال البوابة رقم 6'

النداء تكرر مرة و اثنين و عيناي كانت تحدق بـ،بوابة المطار لا أعلم لما كان لدي أمل برؤيته لمرة اخيرة فقط جونغ كان يقف بجانبي و هو يحدق معي يعلم ما أود جيداً
لكنه بقي صامت تحركت قدماي نحو البوابة السادسة حيث سأغادر كوريا لوقت غير معلوم سأغادر دون جونغكوك سأخطو اول خطوات حياتي الجديدة دونه و بعيداً عنه البكاء عالق بحنجرتي لكنني لا أريده و ها أنا أعبر البوابة حيث لا عودة حيث لا استطيع رؤيته بعد الأن لكن
مهلاً لحظة واحدة

أعتقد أنني بدأت أهلوس لكن هل هذا صوته و هو يناديني؟ التفت للوراء و قد رأيته و هو يصرخ بأسمي و يركض بأنحاء المطار بحثاً عني تمسكت بثياب الذي بجانبي و انا اسير تاركاً إياه خلفي و صراخته المذبوحة تقطع لي صدري
صوت نحيبه كان عالياً و هو يناديني و هو يصرخ بأين أنت زمردي كنت اسير للأمام و عيناي تلتفت للخلف لرؤيته و قد رأيت الناس من حوله تحدق به و كأنه مجنون ما
و كم وددت صفعهم جميعاً جونغكوكي ليس مجنون هو فقط يريد زمرده
لكن الأن زمرده قد غادره للأبد غادر عشه الذي كان به لسنوات طويلة

جلست على مقعدي المخصص بالطائرة و رنين صوته كان لايزال يضرب مسمعي رغم ابتعادي و عدم سماعي له بعد الأن ، الأ ان دواخلي ابت نسيان صوته

**

نهاية البارت

شلونه بس؟

كلام جونغكوك بالمذكرة اخخ بس

لافيوهه.

أَثـم||vk||مُكتَملـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن