أَثـم||vk||مُكتَملـة

شَك:09

شلونكم يابة؟ شلونها الصحة؟

تفاعلوا ع البارت لا ازعل منكم واسحب عليكم
تراني اعض

استمتعوا~~

فَزع فور فتح باب غرفته بقوة وخطوات جونغكوك اللاهث تقترب منه وهو يحدق بثيابه و يديره بكل الأتجاهات و ينظر له بخوف و رجفه و لأول مرة بحياته يرى هذه النظرة بداخل أعين جونغكوك الخوف و الرعب تلك النظرة كانت تغلف ملمحه بأكمله مما جعله يستغرب
"أخبرني أنك كنت هنا و بغرفتك وما رأيته قبل قليل كان وهماً ولم يكن أنت"
استمعت لأحرف واغلقت أعيني بقوة اللعن ذاتي فهو رآني ولكنه مريض و يتوهم أوليس؟

"مالأمر جونغكوكي أي وهم ومن رأيت قبل قليل؟" بغرابة اخبرته وانا امسك وجنتيه بكلتا يداي و آرى تخبطاته أمامي
حرك رأسه وهو يسخبني لأعماق أحضانه محدثاً نفسه ومخبراً إياها أنه لم يكن أنا
كان كالمجنون الذي لا يفقه شيئ بحركاته وحديثه مع نفسه ، ولم أعتقد انه يخاف خروجي لهذه الدرجة وأنه سينهار هكذا لمجرد لمحه لي من بعيد دون تأكيد حتى

خرج وهو لازال يحدث نفسه ويركض لغرفته يبحث عن أدويته وتنهدت بعمق ويدي على قلبي أمسكه واستشعر رجفته وخفقانه بهذه القوة وكم أني خائف وشعرت بالموت يقربني
اقتربت من النافذة و بيدي خرقة امسح بها الدماء التي علقت بها عندما جرحت قدمي ولا أعلم حتى كيف وصلنا و دخلت وغيرت ثيابي بهذه السرعه

كان الأمر جنونيا ولكنني أستمتعت وشعرت بالسعادة تغمرني شعرت بالحرية و كأنني طائر تحرر من قفصه وابتعد عن كل ما يؤذيه و ما يقيده

اغلقت النافذة وانا اشاهد السماء وهي تظلم تعلن عن استسلامها وتعبها من ضوء الشمس عليها وجلست على سرير وضحكت ببكائي و رجفتي و خوفي ، لازلت غير مصدق لما حدث ولازلت اشعر وكأنني اعيش وهم وأنها مجرد احد احلامي الواهية وأنني لم اخرج ، ولكن جرح قدمي

وأقدامي التي كانت تركض من تلقاء نفسها وذراعي تسحب جونغ ان للسيارة وأنا أصرخ عليه بالعودة وبأسرع ما يمكن قبل قليل كان حقيقي و ان جونغكوك كان سيراني كان حقيقي كذلك و سقط قلبي عندما دفع باب غرفتي وأذ بها هانا التي دخلت و تنهدت ابعد توتري وامحِ أدمعي
ولكن احرفها يبستني واخافتني
"أنت واثق أنك كنت بالمنزل تايهيونغ؟ جونغكوك قد يصدق أنه وهمه لكنني لا أعاني مرضاً"

وما زلت أنكر و اتظاهر بعدم الفهم وانظر لها بغرابة علها تصمت وتغرب من هنا ، فهي مهما كانت تحبني و تعطف علي هذا لن يمنعها بأخبار جونغكوك ، اعلم أنها تفعل اي شيئ لجعله يبقى معها وأن كان على حسابي

ولازلت اشك بحبها لي و عطفها ، واشعر انه فقط لاجل البقاء مع جونغكوك ولاجل ان يثق بها
ورايتها تنظر لي بشك و عيناها لا تغادر محياي و لم ابعد مقلتاي عنها ونظرت لها بثبات وأنا انكر ما تقوله وأزيل الشك من قلبها

وخرجت وهي لاتزال تحمل الشك بعينيها وتلتف لي بخطواتها المبتعدة وكم قرفت منها ولانها جائت لاجل ان تعرف وتذهب لتخبره ، واعلم انه من ارسلها ليهدأ قلبه المرتعب و انا اسف يا سيدي ولكن هذا سيحدث كثيراً و قريباً ، فأنا تلذذت بطعم الحرية و شعرت بها لذا لن اتوقف عن المطالبة بها بعلمك او بدونه

واسف لك مرة اخرى يا قلبي و يا سيد قلبي عن كل ما سيصيبك و كل الخوف والهلع الذي ستعيشه ، لانني لن اتوقف ولن اهدأ حتى يخضع قلبك لي وتتركها و تتجه الي ، حتى اكون انا كل اتجاهاتك وكل محاولاتك بهذه الحياة

ونمت تلك الليلة وانا سعيد والبسمة لا تفارق محياي واعيني من شدة فرحها بالكاد اغلقت و توقف عن مدامعها وبغرابة لم آرى تلك الاشياء بالمنام و توقفت تلك الذراع وانسحبت و شعرت بروحي ترتجف بسعادة لهذا و أنني اصبحت شخص طبيعي ولم أعد آرى اشياء لا وجود لها

ومر يومان على هذا وتلهف قلبي للخروج ولكن جونغكوك لا يفارقني و يجلس امامي طيلة النهار و ينام بجانبي ليلاً وقلبه لا يزال خائف واجهل سبب خوفه لهذه الدرجة و اجهل سبب منعه لي ولكن كل هذا لن يوقفني و اخرجني صوته وهو يحدثني وعيناه التي تحمل الشك لا تفارقني
"زُمرد بدأت تشرد كثيراً اتفكر بأمر ما؟ شيئ قد حدث قبل يومان ربما؟" والأمر لازال يدور بداخله وهو لم يصدقني لأول مرة ، رغم ااني كنت اكذب عليه بسهولة بخصوص انني ارسم دون علمه او ما اكتبه سراً
و لوهله شعرت ان ل ـ،هانا يد بالأمر وهي من زرعت الشك بداخله نحوي ولكني سأمحي هذا الأمر من داخله وكأن لا وجود له

وفعلت وجعلته يتناسى كل شيئ وأنا اضع رأسه على فخذي واغني له التهويدة التي يحبها وكم كان وديعاً ولطيفاً وهو نائم بحضني

وابتلعت ريقي خوفـًا و سقط قلبي ومعه سقطت روحي عندما شعرت به يمسك بفخذي بكامل قوته وهو يسألني عن قميصي ذا اللون الازرق

ذاته الذي كنت ارتديه بوقت هروبي..

***

نهاية البارت.

عود لا تنسون تتفاعلون عليه.

المهم للي يطلبون اخلي البارت طويل لازم تختارون ، بارت قصير وتحديث يومي ، او بارت طويل وبالاسبوع بارتين بس!

لان عندي امتحانات وجالسه ادرس لها وما الحق اكتب بارتات طويلة واحدث فيها يومي وبس والله.

سيووهه اند لافيووهه.