أول حقيقة:24

9.5K 591 148
                                    

شلونكم يابة؟

شلونها الصحة؟
مشتاقققة لكممم

طبعا كلش اعتذر لان تأخرت عليكم بس الدنيا مشاكل وتلعب النفس و دراسة و امتحانات
يا دوب كنت الحك اكل
المهم ما اريد اطول عليكم كلش حابة تفاعلكم ع أثم و حابه شلون هي عاجبتكم
و صدقوني النهاية راح تعجبكم

وقبل ما نبدي تابعوا حسابي الثاني
لان هالحساب كاعد تجيه ابلاغات هواي وخاف ينحذف
ccix69

ستمتعوا حلويني~



مُذكرة تايهيونغ

الألم الحزن و الأسى رأيت هذا كله
منذ أن ولدت لأنه كان موجود ، الفرصة أتت لي و دقت بابي تأمرني بالرحيل
تطلب مني هجرانه و العيش بسعادة أردت الموافقة وعدم الأخلاف بقسمي
لكن هذا لم يحدث

طيلة حياتي كنت معه لا آرى غيره و لا أكلم غيره العالم الخارجي كان مخيف بالنسبة الي رغم تلهفي للخروج اليه
سعدت عندما خرجت مع جونغ لكن لم اكن اشعر بالأمان ذاته الذي اشعره بوجود مَلاذي
عندما وصل الأمر للجد و أجل يجب علي الرحيل لم استطع تركه لم استطع الابتعاد فلا قدرة لي على العيش بعيداً عنه

مُذكرتي العزيزة أعتقد أن النهاية أقتربت
فَكسر المرايا بات قريباً

**

نَائم على سريري و عيناي تحدق بالذي يجلس على الكرسي أمام باب غرفتي المفتوح وهو يحرسها داخلي كان يعمه الضجيج و لوهله أحسست بالسعادة لما يفعله جونغكوك
فهو يبدو كحارس أمني يحرسني و يبعد عني المجرمين و ما كان هذا المجرم سوى جونغ الذي سكن معنا

منذ ثلاث أيام جونغكوك لم يغادر كنت استمع لصوت هاتفه و شجاراته مع زوجته وهو يرفض العودة و هي تطالبه بهذا
هجر عروسته بعد ثلاث اشهر من زواجهما فقط ليبقى هنا و لا أكلم جونغ ، لم يدعني اخرج من غرفتي او أذهب لأسقي زهراتي الملونة
أشاهدها من النافذة و خائف من ذبولها بسرعه
تنهدت و أنا استمع لرنين هاتفه و ها هو كالمعتاد يرفض الاتصال و لازال مكتف اليدين امام باب غرفتي
"جونغكوكي هذا يكفي انت تجلس هنا منذ ثلاث ايام حتى ثيابك لم تغيرها مالذي تفعله" نطقت بعدم صبر و انزعاج مما يفعله مهما شعرت بالسعادة الأ ان صوت هاتفه الذي لا يتوقف عن الرنين بدأ يزعجني و يجعلني ساهراً فالليل فهي لا تتوقف عن الاتصال كما والديه يفعلان كذلك
و هذا مزعج يشعرونني و كأنني عشيقة سافلة تهدم بيت شخص متزوج منذ عشر سنين ولديه خمس اطفال ، بدأت اشعر بالقرف من ذاتي لما يفعلوه و كأنني اسرقه من زوجته و كأنني لست منهم و لم يسألوا عني او يتذكرونني ذات يوم
رأيته يقف امامي بعدما اقترب جونغ و ها هو يقف امامه و يا اللهي اتمنى فقط ان يتوقفا عن الشجار

فالكدمات تملئ وجهيهما بعدما غضب جونغكوك و تجاوز عليه بالضرب وبالكاد جعلتهما يتوقفان
"ابقى ورائي تاي و اغمض عيناك اياك و رؤيته" سمعت جونغ وهو يشخر بسخرية من حديثه
و يتقدم يسحبني من ذراعي لأقف بجانبه
و بدأنا و من سيوقفهما غيري الأن "توقف عن معاملته كالدمية جيون اقفل عيناك ماذا اتراني سأكله أم ماذا انسيت انني هنا الأولى بحمايته و الوقوف بجانبه بعدما اوكلته جدتك الي أتريد ان اتصل بها و اخبرها عن افعالك؟"

رأيت جونغكوك و هو يبتعد عنه و يسحبني لأقف بجانبه و شعرت بالملل من هذا فكلاهما يسحبانني و كأنني وسادة "يكفي ابتعدا عني انت اذهب لمنزلك فزوجتك و والديك يتصرفون و كأنك ذهبت لعشيقتك التي سرقتك ، و أنت من فضلك اخرج من غرفتي اود النوم لقد تعبت منكما هي ثلاث ايام و لم احتملكما ان بقيتما اكثر سأجن و اموت بمكاني اخرجا من غرفتي" من أين جائتني القوة هذه و هذا الصوت الذي رفعته بوجهه لم ارفع عيناي لرؤيته فأنا اشد العالمين بمدى غضبه و سخطه مني الأن
و يود ان يمزق فمي الذي صرخ بوجهه و لكنه تماسك نفسه و خرج و المثل مع جونغ الذي خرج بعد خروجه تنهدت و أنا اقفل الباب و استطعت سماع صوت سيارته العالي وهو يحركها بسرعه من أمام المنزل و يا اللهي كم شعرت بالحرية عندما خرجت راكضاً لأزهاري بعد رحيله

شعرت بالحزن لرؤيتي ذبول ثلاث زهرات و يدي كانت تتلمس اوراقهن الجافه بخفه ، شعرت بشخص يقف خلفي و التفت انظر اليه "تايهيونغ اسمعني لحظة و بعدها أحكم صدقني لم أود الكذب عليك" اردف جونغ و هو يلحق الذي ابتعد عنه يعود لداخل المنزل "لا حديث لي معك فأنت كاذب كنت جاسوساً علي ، جعلتني اثق بك و اعتبرك صديقي و اخبرتك بكل أسراري لتذهب و تفشيها لتلك العجوز التي تقول انها جدتي التي تذكرتني بعد كل هذه السنين" صرخت و انا ارمي عليه الملعقه التي حملته لاتناول بعض المُربى من الثلاجة "اقسم انني لم اخبرها بشيئ فقط اخبرتها انك لست سعيد بتواجدك مع جونغكوك ، فقط لنتحدث عليك ان تعلم الكثير و أولها عن ما حدث سابقاً ومما يعاني ذاك الاهوج" و شعرت بالسعادة عندما تحدث هكذا
هذا ما اردته ان اعرف كل شيئ ان اتواجد بالصورة و افهم ما سبب تلك الكوابيس ، جونغكوك و الدماء و الرجل المقتول
و تلك الاوهام التي تلاحقني ليل نهار التفت اليه و انا ابتسم و اسحبه ليجلس على الكرسي و احثه على الحديث و كم تمنيت انني لم اسعد لحديثه
شعرت بروحي تغادر جسدي و انفاسي تختفي وسائل خفيف يسقط على وجنتي عندما اخبرني اول حقيقة عن محبوب فؤادي
أول حقيقة عن مَلاذي و مأمني جونغكوك

"جونغكوك قاتل ، تايهيونغ"

**

نهاية البارت

شلونه بس؟ الحقائق منذا البارت رح
تنكشف و خلال هالاسبوع تكون الحقيقة بأكملها وماضي تاي عندكم

لافيوهه.

أَثـم||vk||مُكتَملـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن