البَقاء على قيد الحَياة:18

9.6K 598 179
                                    

شلونكم يابة؟

شلونها صحتكم احوالكم؟
طبعاً كلش اسفه لان سحبت يومين بس تمرضت شوي ونفسيتي كانت بالحضيض







استمتعوا حلويني~









مُذكرة تايهيونغ

دعنا نذهب قبل أن يمسك احدنا بالفراغ
وحدك كنت تعلم مدى حبي لك و مقدار جنوني المباح
كنت احلم بك و انت تحلم بغيري و حدك من كنت تبحث بين جراحاتي الآمي و تمسد شعري بين الآمي
حبي لك لا ارادي و فطري ، تزيد باحزانك المثقلات احزاني و تسرد لي عن حبك لها

يذوب الرخام و اضيع فالشوارع تتقاذفني الدنيا في صمت الشفاه
كالقسيس الكهل اتعبد و اسقط في وهم احلامي
حبك اسكنني الصمت و ارعش من اوصالي

اليوم الثاني قبل زفافك
و انا بدأت اخسرك يا بهجت ايامي

**

الصمت كان ما يغلف المكان حوله وهو يجلس بوسط الظلام و جسده يرتج للأمام و الخلف
يشعر بذاته مكسور ، لم يشعر بالكسر منه كما شعر به الان

ونظرت حولي علي اجده يقف امامي يخبرني ان ما قاله كان مزاح ولكنه لم يكن
ولازالت احرف جونغ ترن بأذني وتحثني على الانتقام لنفسي و ها انا افعل و سأسترد حقي منك و اعيدك لي
و كما احببتك ستحبني و كما جرحتني سأجرحك

استمع لصوتك بالاسفل معها و هي تسألك ان كنت ستبقى تعيش هنا ام تشتري منزل اخر و تيبست عضامي و سقط قلبي و هلك فؤادي عندما قلت لها بأنك سترسلني لمنزل بعيد لتبقيا و حدكما ، وشعرت بالهواء ينفذ و روحي تغادرني و ها هو قلبي يعتصر و الألم يفتك به
و انهرت باكياً صارخاً بقهري و حزني
و شعرت بكما تقفان امام بابي تطرقانه و كنت انت صامت و هي من تطلب فتح الباب و يا اللهي كم احزنني هذا ، أين قلقك علي و أين خوفك؟
من أنا بالنسبة اليك و ما نكون نحن لبعضنا فأنا مللت من هذا مللت من كوني عبدك المطيع الذي لا يعصيك و يقدم لك الحب كما تشتهي
ولم اقوى على النهوض حتى فترة من الزمن حتى غادرت انت و شعرت بك تغادر قلبي

ولازلت أسال ذاتي السؤال ذاته
هل سأموت و أنا معك؟
هل سيقتلني حبك و تهلكني مشاعري نحوك؟

سمعت ذات مرة بأنه عندما يحبك شخص ما ستكون طريقة نطقه لأسمك مختلفة فلما لم أأد أشعر بالأمان معك و أنا زُمردك؟

البؤس تلبسني حتى فقدت وعيي نائماً على الأرض بجانب باب غرفتي و هنالك أمل يخبرني انك ستدخل و تحملني و لكنني استيقظت و وجدتني بذات المكان و انك لم تعد و لم تاتي
حينها علمت انني لا شيئ لك
لم اعد زُمردك و أنا اعترف انا من دمرت الأمر ضننتني سأمتلكك و تكون لي و ها انا هنا وحدي و سأستمع للمباركات لك بزفافك
وكم انت سعيد به و بالطفل الذي تود الحصول عليه
ذات يوم قلت لي انني طفلك ولكنك تخليت عني لاجل طفل جديد

**

Jk pov:

استمعت لخطواته وهو ينزل من الاعلى و لم أقوى على رفع رأسي له شعرت به يجلس على الاريكة بجانبي و رأسه تموضوع على كتفي و لازلت اتجاهله و لا انظر اليه
زمردي الصغير ياليتنا نعود لعشر سنوات مضت لأغير ما حدث وما كنت لتكون هنا و ما كنت لاقوم بأذيتك
ليتك لم تكن طفلاً جميلاً ، ايا ليتك ولدت بعيب خلقي او تشوه بوجهك يجعل كل من يراك يفر هارباً الأ انا كنت ساحبك و اعتني بك كما الان يا طفلي

لم اشعر بذاتي وانا اربت على رأسك و ادعب اذنك و ها هي دموعك تسيل من محجريك تعذبني و تجعلني اود اقتلاع عيناك من مكانها لان مياهها تأذي وجنتيك و همسك كان واضحاً لأذناني و تجاهلتك مرة و أثنين و ثلاث حتى سأمت و لم تعد تهمس بأسمي بل تخرج من بداخلك و ترميه علي ايا ليتني مُت قبل ان اشوهك و المسك محرمات جسدك ليتني لم افسد طهرك و قتلتك لتموت طاهراً امام عيناي و احتفظ بمظهرك الساكن البريئ بمخيلتي للأبد

"استبعدني عنك جونغكوكي؟ ترسلني لمكان بعيد كما قلت لها؟ أحقاً ستبعد زمرد عنك و تجعله يعيش وحده ليموت هناك بمفرده دون ان تتواجد بجانبه؟" و استشعرت بؤسك من بين احرفك و شهقاتك الدامية كانت تملئ صدري بؤساً على حالك

"سأرسلك لمكان لن يجده احد غيري و لن ترى غيري سيكون جيد و سيعجبك ، وسأسمح لك بالخروج بالحديقة هناك لأنني جهزته خصيصاً لأجلك بحيث لا ترى أحد و لا يراك أحد غيري" سعادتي لا توصف و أنا اخبره عن المنزل الجديد الذي جهزته لاجله المنزل الذي تعبت حتى وجدت مكانناً مناسباً له بعيد عن البشرية ليكون هناك وحده ولن يتواجد معه احد غيري بعد الان حتى هانا لن تراه مجدداً

"لا أود هذا جونغكوكي دعني هنا" صرخته الصغيرة و شهقته التي ازدادت حينما سحبت خصله بين كفي احاول اقتلاعها

"كن مطيعاً زمرد لا ترفض ما اقدمه لك حتى لا يحدث ما لا نوده نحن الأثنان"

**

و سيرسلني بعيداً و يبعدني عن صديقي الوحيد و عنه و ها انا هنا اجهز اغراضي للرحيل

**

نهاية البارت.

شلونه بس؟

لافيوهه.

أَثـم||vk||مُكتَملـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن