ذِكرَيات

8.4K 368 150
                                    

.

شلونكم يابة؟

شلونها الصحة و الاحوال؟

سبيشل بارت لعيونكم الحلوة








استمتعوا~






تايهيونغ: 35
جونغكوك: 16


الذِكرى السابِعة عَشر لِرحيله و أنكِسار عَينيه بَوسط الظَلام
أشتاق له كَثيراً لِكل شَيئ به أشتاق
هو كان عَائلتي كان أمي و أبي
و حَبيبي و كل ما أملك ، جونغكوك الصَغير كان مُؤنس وحدتي خِلال هذه السِنين لكنه
كَبر الأن و كلما شَب و أشتد عوده آراه به
آرى مَعشوق قَلبي به
عَيناه و شعره و كل ملمحه وحتى صوته
كان نسخة منه
بلـ يبدو وكأنه تجسد به ليكون معي وهذا لا يزيدني إلا أشتياق له

تَبسمت عِندما رأيته ينزل من الأعلى و النعاس لازال يسيطر عليه
"كُف عَن كسلك و هيا تجهز بسرعه
عَلينا الذَهاب للمقبرة" رأيته يقلب عَيناه عقب حَديثي هو يكره الذهاب لهناك وحتى هذا اليوم لا يعلم شيئ عن ذاك الماضي الذي دَثرته
عن تلك الصَفحات التي أحرقتها بِداخل فؤادي و أغلقت على رمادها حتى لا أفتضح
أنا مُتحمس للذهاب اليه
لدي الكثير لقوله كما علي رؤية القُرص السابع عَشر والذي يحتويه هو
أحبه أنا حتى و أن غادرني

"أبي مَتى نتوقف عن الذهاب لتلك المقبرة أنا حقاً أكره الذهاب لها لا أود الدخول أليها هي ليست مريحة كما ذاك القَبر الذي نقف عنده
كل سنة يعاد الأمر هو حتى ليس قبراً لأمي أو لأحد أجدادي" تَجاهلت تذمراته و أنا أخذ بخطواتي للأعلى حيث تلك الغرفه التي أقفلتها
تلك التي عشنا بها 27 يوماً من أجمل أيام حياتي أقفلتها أخفي بها رائحته حتى لا تهرب مني
كل شيئ كان بمكانه و لم أحركه حتى بعثرة السرير وملائته
والكأس التي جَلب لي الماء بها ليلاً
هاتفه و سَاعته خَاتمه المُفضل
و مِشط شَعره
كل شيئ بمكانه و لم يتحرك أنش واحد

سَحبت تَلك المُذكرة و التُراب قَد مَلئها وملئ صَفحاتها كَما ملئ فؤادي عِندما وَضعته وبيداي رَميت التُراب على جَميل ملمحه
لازالت أحرفه الجَميلة مَخطوطة عَليها و أثار دموعه بأماكن مُتفرقة عليها
أشعر بِقلبي يَضيق و يرتجف وكأنه يخبرني أن أوقف أدمعي التي تمردت على أخدتي
هو مَعي
يَعيش بِداخلي أستطيع الشعور به
هو لم يتركني و لن يَجرأ على تركي أنا فقط لا أستطيع رؤيته لكنني أستطيع الشعور به

تَنهدت أمَسح تِلك الدموع أخرج من غُرفتنا المُوحِشة بِدون دِفئ صوته أو صَداى ضَحكاته
أقدامي أخذت بي حَيث غَرفتي البعيدة تدخلني هناك وتأخذ بي للسرير حَيث أحد أقمصته يتواجد أسفل غِطائي و كم أردت الضَحك على حالي و بؤسي الشديد
مهما قُلت أنني تَخطيت الأمر وأنني نسيته لا أستطيع
لقد بلغت بي السنين و الشَيب أستوطن شَعري بوقت مُبكر لبعده عني

أَثـم||vk||مُكتَملـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن