ألم الحُب:19

9.4K 624 272
                                    

شلونكم يابة؟

كليوم اعتذر واكول راح انزل بارت وبعدين اختفي هالشيئ مو بيدي لان امتحاناتي قربت و هذي الامتحانات بتحدد مستقبلي و الجامعة الي رح ادخلها سو اعتذر منكم كلش بس راح احاول قدر الامكان انزل الكم البارت كل يوم بيومه








استمتعوا حلويني~









مُذكرة تايهيونغ

انا اعلم ان وقع شجار بيني وبينه الان سأنسحب للابد و انسى حبي لذا صمت راضياً بالامر الواقع لهذه الفترة
اعلم انه سيعود لي مذلولاً باكياً متوسلاً
هو لا يقدر من دوني كما انا لا اقدر من دونه
لا يستطيع تناول الطعام ان لم اكن بجانبه و لا يستطيع النوم دون ان يقفل باب غرفتي من الخارج خوفاً من هربي منه

ما لم يعلمه جونغكوك اليوم هو انني تذوقت طعم الحرية و سأحارب لاجلها و اجعله هو من يتوسلني للخروج

فانا جازفت لمعرفة الحقيقة التي يعيشها الناس من حولي و انا ساعلمها

هل سعادة الحب كثيرة علي؟
ان كانت كذلك فأنا
لا استسلم لهذا و سأجعل هذه السعادة تتوسلني لاقترب منها

و هذا هو اليوم الاخير قبل زفافك
و أنت أبعدتني للمجهول

**

يجلس بالمقعد الامامي للسيارة وعيناه مغلقة بقطعة قماش سوداء تحجب عنه الرؤية
و يبدو أن هذه هي طقوس جونغكوك لأخراج الاصغر من المنزل

استطاع جونغكوك رؤية جارهم وهو يحدق به بعينان تشع حقداً وهو استغرب هذا فهو لم يحدث منذ اخر مرة سأله بها واخبره انها امورهم العائلية

و لوهله هو اعتقد انه يتحدث مع الجالس بجانبه لكن طرد تلك الافكار السقيمة فقد تكون سبب ليؤذيه بها وهو لا يود هذا اليوم
كل ما يريده ان يسير كل شيئ على ما يرام

**

Pov jk:

"جونغكوكي الى أين ستبعدني" استمعت اليه ولصوته الهامس وهو يحدثني ينتظر مني تبريراً فها انا ابعده عن المنزل الذي احتجزته به لعشر سنوات دون ان يرى العالم الخارجي
و هذا صعب عليه ان يغير مكانه الازلي ، ذات يوم اخبرته انه لن يخرج منه الأ على جثتي ولكنني اجدني اليوم من اخرجه وكل هذا بسبب ذاك اليوم المشؤوم يا ليتني لم اوافق على ذهابنا للكنيسة و انصعت له
و تجاهلت صوته مرة اخرى وهو فهم عدم رغبتي بأخباره

زمردي المشع يوماً شاهدته يذبل امامي يوم بعد يوم و شهر بعد شهر ، افعالي كانت تؤذيه
تحطمه و لم اكن اتهاون بقسوتي عليه ، لكن الأ يستحق؟ أليس هو بمستحق لهذا لانه كان طفل آثيم؟

طفل صغير يحمل كم من الذنوب و الافعال الشنيعة كمً لا يغتفر لا استطيع تخيل زمردي الصغير وهو يفعل ذاك
افعاله و رسوماته كانت أثمه و من يعلمه كان من سحبه لهذا
طفلي الصغير افسدت برائته امامي وكنت جاهلاً عن هذا و لكنني الأن اعيده للطريق الصحيح حتى و أن كان لا يعلم و لا يذكر
ولم اعلم انني سرحت بأفكاري حتى رأيت المكان الذي جهزته له انا اثق انه سيعجبه و سيفرح به

"انزل هيا" كنت قد تحدثت بعد ان فتحت الباب الذي بجانبه وهو تمسك بي يطلب مساعدتي
و كان و لازال يختبئ مني الي و يشكو مني الي وكم احب هذا عندما يشكوني لذاتي و يطلب مني ان اعاقبني لانني اذيته و لم اكن اتردد بهذا للحظة واحدة حتى
ابتسمت عندما استمعت لاصواته المنبهرة التي اخرجها عندما سحبت قطعه القماش عنه و جعبته يرى المكان

**

Pov tae:

انصعت له و ها انا انزل للمجهول و اقشعر جسدي عندما شعرت بأنفاسه قريبة من عنقي وهو يفتح القماش عن عيناي
و ذهلت للمنظر امامي و كأنني بجنة ما
المكان كان كله بلون الاخضر حيث الزرع و الاشجار والتي كانت محملة بالثمار كذلك
و تلك الازهار الموزعه بالمكان بكل الالوان و الاشكال و كان هنالك ذلك المنزل والذي يبدو وكأنه كوخ و اضن انه منزلي الجديد حيث سأترك وحيداً هنا دونه و دون صديقي الذي تركته ورائي دون اخباره حتى
التفت اليه ناوياً الحديث و لكنه الجمني وهو يسحبني من خاصرتي و سقط قلبي و غادرت الروح جسدي عندما وضع شفتيه على خاصتي
يقبلني و كأنه لا يوجد غد بعد اليوم

و بصدمتي و دموعي التي انذرفت دون اذني و ساقي التي ترتجف لهول ما يحدث وللصدمة التي اوقعني بها
ابتعد عنه بسرعه محدقاً بعيناه وكم كانت مختلفة ، مختلفة عن نظراته لي صباح الأمس وهو ينهرني مطالباً اياي بالنسيان

"الم تخبرني النسيان فلما تفعل هذا الان؟" و لوهله نسيت ذاتي و اخذت اصرخ عليه مؤنباً إياه و ضحكته تلك استفزتني و كم وددت ان اقطع له لسانه الذي يضربه بوجنته من الداخل
"انت ستنسى زمرد و أنا سأكرر أفعالي لتتذكر انك ملكاً لي و مختوم على حياتك بالفناء معي وحدي" و استمعت لحديثه و يا اللهي كم اود ان اقتله الان

و ارتجف جسدي و ابتعدت عنه بصدمه و روحي ترتعد خوفاً لفعلتي ويدي معلقة بالهواء بعدما
اعطيته صفعه.

**

نهاية البارت

شلونه بس؟

لافيوهه.

أَثـم||vk||مُكتَملـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن