أَثـم||vk||مُكتَملـة

شُعلَة أَمل:05

40 كومنتـ،ز 40 فوتـ،ز

استمتعوا~

مُذكرة تايهيونغ

تُصلب على شفاهِ سؤال..!
مَن أنا؟
طَيف يواسي الرياح؟
أم نشيد الحياة؟

رغم قلبي الذي إِستدانَك
وجعلك المُذنب بحياتي رغم الاخفاق
وبَصمات اصابعك
وشرارة عينيك
وحدة لسانك وقوة صفعاتك
رغم أنك الظالم وأنا المَظلوم
رغم بكاء روحي بلا ضجيج

أحتضنك خشيةً مثلما أخشاك أحتضاناً

فأنا من حُمرة شفتيك أحصد
كبريائي و جموحي
وأنتَ تَحصد ساديتك
في كتابتي أرسمك وكأني ذاك الكاتب
المهتم بتفاصيل بطل قصته
البطل الذي لا مثيل له

وأنت كذلك لا مثيل لك فأنت
الجاني و المجني عليه
فهاهي شياطيني ترقص حولي
تطلق علي همسها وتمتماتها
ولساني ينطق بالرجاء لها

لكن..
سأتوقف هذه المرة وأثق بقلبي
و دموعي التي سلمتك إياها
سأستردها
وسأعاهدك على المكائد
و عاهدني على الجحود

بين طرقات أحرفي وتحت وابل النسيان
وهوس حُبي
سأتمرد واطير من قفصك
سأخرج كالعصفور الصغير وسأتعلم الكثير
وسأحبك
أكثر من الأن وغداً

فيا أياها الراحلون خُذو معكم
صَوت أحزاني
برحلة متعجلة
ومهما فعلت سأبقى منك و أنت مني

**

عينيه الخائف كانت تدور هنا و هناك و تعرق يديه و جبينه يزداد ، هو الان مقبل
على خطوة كبيرة قد تغير حياته بأكملها و قد تدمرها

ابعد الستارة ومقلتيه تحدق بنافذة جاره القريبة منه ، سحب انفاسه بأرتجاف
ونادى بصوت عالي قليلاً ليسمعه عله يخرج
اليه ولكن لا رد

سحب خطواته للخلف بأكتاف منحنيه لكن الصوت الذي ناداه افزعه و ارعش اطرافه صوت جديد لشخص غريب هذا جديد عليه وعلى حواسه ، التفت يحدق بجاره

شعر طَويل قليلاً ذا لون أسود و عينان حادة
وبشرة سمراء داكنه
"مَرحبـًا يا صغير أتود شيئ ما؟"

صوته الذي خرج للمرة الثانية جعل من تايهيونغ يبتلع ريقه متحدثـًا بسرعه و دون تفكير
"تايهيونغ أدعى تايهيونغ وأنت؟" سحب انفاسه التي ليعاود الحديث قبل ان يرد عليه الاخر حتى
لا فرصة لديه سوى هذه عليه ان يستغلها والأ سينتهي كل شيئ
"أتستطيع مساعدتي بأمر ما؟" كفيه تتداخل مع بعضها وهو يرفع عينيه الخائف لملمح الأسمر أمامه واستطاع الشعور بتحديقاته الغريبة نحوه
"اولاً أنا جونغ إن وثانياً للنزل للأسف ونتحدث؟ سأنتظرك بالحديقة"
حينما التفت واراد النزول فزع لصراخ الاخر المتوتر وهو يناديه "لا لنبقى هنا لا نزول للأسفل من فضلك سيد جونغ"
امال رأسه و تنهد طالباً منه الحديث وهو يتكئ على سور شرفته مستمعاً له وهو يتحدث بصوت خافت خائف ان يسمعه احد ما ويخبر جونغكوك عنه

"انا لم اخرج من هذا المنزل منذ ان كان عمري بالتاسعة اود الخروج اود ان ادرس انا اود الكثير اتستطيع مساعدتي للخروج والعودة للمنزل؟ تخرجني وقبل ان يعود جونغكوك تعيدني اتستطيع؟" تنفس بعمق بعد اطلق ما بداخله دفعه واحدة دون ان يدع للأخر مجالاً ليستوعب ما يحدث
"استطيع السؤال لما انت لا تخرج؟ ومن هو جونغكوك؟" صوت باب المنزل جعل منه يشد على ثيابه ناطقـًا بسرعه قبل ان يعود للداخل متظاهراً بالنوم
"لا لا فقط ساعدني وستعلم لاحقـًا"

دخل واغلق النافذة و فورما التفت وجد جونغكوك يتكئ على باب غرفته وهو يرفع حاجبه وعينيه مظلمة تبصره من الاعلى للأسفل
"ماذا قلنا عن النافذة زُمرد؟ كم مرة سأعيد كلامي؟" عميقـًا في داخله كان فزع ويتخبط هنا وهناك خائف ان يكون قد سمعه وعلم بما يفعله
فـ،جونغكوك يعلم كل شيئ يفعله و كل شيئ
يدور حوله
وهذا يخيفه

ابتلع ريقه مقتربـًا منه فارداً يديه ليحتضنه الأخر ولم يبخل عليه بل عانقه مربتـًا على رأسه بخفه
"انا بمزاج جيد لذا سأتظاهر أنني لم ارك تقف امام النافذة لكن ان رأيتك مرة أخرى لن يحدث لك خير و هذا الملمح الجميل سيختفي
ويحل محله ملمح مزرق و منتفخ أنت تفهم ما اقول تايهيونغ؟" كفه التي كانت تدير وجه الاخر بيده تحركت لرقبته تشد عليها بخفه فحصد على نظرة
باهته من الذي اومئ بسرعه دليل على
فهمه"فهمت جونغكوكي فهمت ، اكن لما انت بمزاج جيد اليوم؟ مالذي حدث"
اردف وهو يبتسم بوسع محبوبه بمزاج جيد
اي سيكون كل شيئ بخير ولن يحدث ما هو مضر اليوم

"لم يحدث شيئ فقط عائلة هانا وافقت على الخطبة و قريباً سنتزوج" ان كان هناك صوت للقلوب وهي تتحطم فهذا حتماً صوت قلب تايهيونغ الذي أخفظ رأسه حابسـًا دموعه
بمقلتيه

فمتى سينتهي كل هذا؟ هو لا يود اذيه
هانا هي فتاة لطيفة و جيدة معه ، لا يود ان يؤذيها و يجعلها ترى شياطينه المؤذية

استطاع رؤية انعكاسه بالمرآة و كانت تلك الذراع الممتدة اليه تحمل سكين
وصوت قطرات الدماء التي تسقط منها جعل منه يغيب عن واقعه حتى سقط أرضا
وعينيه اغلقت ليهرب من واقعه عله يحصل
على حلم جيد يجمعه بجونغكوك.

***

نهاية البارت.

دخول جونغ إن؟.

الاحداث والحماس رح يبدأ من ذي اللحظة اربطوا الأحزمة وجهزوا نفسكم

ملاحظةة مهمةةة جددداً:ممنوع ثم ممنوع ثم ممنوع اي حرف يكون مسيئ لجونغ إن!
اي حرف او كلمة تكون مسيئة بحقه بياخذ بلوك دون نقاش وشكراً.

لافيوهه.