نَهار خَريفي:13

9.4K 652 123
                                    

شلونكم يابة؟

شلونها صحتكم احوالكم؟


استمتعوا~









مُذكرة تايهيونغ

اليَوم الثامن بدأ يمضي والعد التنازلي لِزفافه
بدأ الخوف يحتلني و أفكاري السامة لا تفارقني
بدأت بأخراج سمومي و أنا خائف عليه
أخاف أذيته

بين ايامنا الكثيرة هنالك الكثير من الدموع و الحزن
والقليل من الابتسامات و الفرح لازلت أذكر احرف السامة
اهانته لعشقي له و قلبي كلما تذكرها ارتعش ببكاء صامت

يخبرني أنني الزمرد خاصته ولكن منذ متى وتتم معاملة الزمرد هكذا؟ أليس شيئ نفيس و غالي؟
اشعر بذاتي ستَنفرج من فرط حبه
فهل الحب كثير علي لأعيشه؟ ألست بمستحق له أكثر منها و من أي احد أخر غيرها؟

**

"مابك تصرخ هَكذا زُمرد أيُحزنك خَبر زواجي لهذه الدرجة؟" و أنهرت على الأرض عندما قال هَذا و يا اللهي كم يؤلمني هذا الأمر وكم يمزق دواخلي لما ؟ لما هو يعلم بكل شيئ يدور بداخلي لهذه الدرجة انا مفضوح أمامه؟
"لا و لكن ضَربتُ قدمي بالسرير وبدأت تؤلمني.."كنت أود الاكمال لكن ارتفاع حاجبه والدوران حوله بالغرفة أثار استغرابي وما اخافني أكثر هو عندما نطق بأحرفه التي شلت أطرافي و جعلتني متجمد بمكاني

"هُنالك رائحة عطر غريبة بغرفتك لمن تكون زُمرد؟"

صوت انفاسه الثائر وهو يدور بغرفتي و يبحث بكل مكان عن مصدر الرائحة و لوهله شككت أنه بشري رأيته وهو يقلب غرفتي رأساً على عقب لاجل ان يجد شيئ ما لأجل أن يعاقبني
و الرجف كانت تحتلني خوفاً أن يكون جونغ قد اختباء بغرفتي و لم يخرج من الشرفة لمنزله
كان الأمر يخيفني لانها ستكون اخر مرة استطيع الرؤية بها عاد ليقف أمامي وهو يمسك بي من أكتافي محدقاً بعيناي و يا اللهي لكم الغضب الذي يحمله بهما "زمرد أنتَ لا تفعل شيئ من وراء ظَهري اليس كذلك؟ أنت لم تخن ثقتي بك أوليس زمرد؟"
اهتزت عيناي عندما نطق بأمر الثقة و هو يعلم كم يؤثر هذا الأمر بي لذا أكتفيت بهز رأسي له نافياً ما يفكر به وهو كذلك لم يتحدث مرة أخرى و خرج من غرفتي مغلقاً الباب ورائه بالمفتاح وتنهدت بأسى على حالي

"أتريد مَساعدة تايهيونغ؟" صوت جونغ من الخلف أفزعني وجعل مني استدير له مغلقاً فمه بكف يدي خوفاً من سماع جونغكوك لصوته العالي "تحدث بهدوء من فضلك لا ترفع صوتك" ايمائته لي جعلت مني ابعد كفي عنه و رأيته يتجه لسريري ليجلس عليه و هو يربت على المكان بجانبه

"بما ستساعدني غير الخروج لبعض الوقت؟" احد اصابعه ضرب جبهتي وهو يتمتم بأنه صديقي وليس ذا فضل علي "الأنتقام ربما؟ لقلبك و مشاعرك؟ ألم تشعر بالالم لكل الكلام القاسي الذي القاه عليك و اهانته لك؟ أهذا طبيعي لديك؟ ألا تشعر بالحزن؟"

**

الأجواء كانت هادئة النسيم الصباحي يحمل
شيئ من البرد عندما كان تايهيونغ يجلس على سريره بنافذة مفتوحة و يفكر بما قاله جونغ له
انتقام؟ هو لم يفكر بهذا قبلاً ان ينتقم من محبوبه و لكن كيف؟ هو ليس بتلك القوة ليقوم بأذيته
عيناه كانت شاردة تنظر للحائط والتعب و الهالات كانت واضحة على ملمحه البراق ولكن هذا لم يغير من بديع رونقه شيئ

"انت مستيقظ زمرد" الصوت الذي يحفظه ويسمعه دون ان يتحدث الاخر حتى رن بمسمعه و لم ينتبه له متى دخل حتى
"بما انت شارد و لما النافذة مفتوحة؟"
عاد ليتحدث و يرعش اوصال الفتى امامه وهو يتحدث بذراعيه على جانبيه

فكر تايهيونغ للحظة ، هل عليه ان يقول له ما يدور برأسه أم يصمت؟ هنالك جزء منه يخبره ان يتحدث و يخرج ما بداخله و الاخر يحثه على الصمت خوف و رهبة ، فجونغكوك مصاب بداء العظمة و الافكار التي تدور برأسه لن تعجبه و ستجعله يذهب للهاوية بقدميه

تايهيونغ لم ينطق و جونغكوك لم يتحرك من مكانه و عندما اراد الخروج يد تايهيونغ التي امسكته جعلت منه يرفع احد حاجبيه ليجلس بجانبه على السرير منتظراً منه ان يتحدث او يقول شيئ ما ملامحه المتوترة كانت خير دليل على انه يرد ان يقول امر ما لكنه خائف

"أشعر بالمرض" وأخيراً نطق تاي يجعل من الاخر يستدير بكامل جسده له ليجعله يكمل "لا ارى انك محموم هنالك شيئ اخر؟" نطق بعد ان ابعد كفه عن جبين الاصغر والذي شعر بخفقان قلبه يزداد

"قلبي هو يؤلمني ، لا أعلم لكنه يؤلمني بشدة و ببعض الأحيان اشعر بأنفاسي تضيق ولا استطيع الحديث من شدة الالم" بتوتر تحدث وهو يعبث بيد الاكبر و ينتظر منه اجابه عله يحقق ما يريد او ما يصبوا اليه " أشك بهذا ولكن سأطلب لك الطبيب الأن" اخرج هاتفه ليتصل على الطبيب ولكن ذراع تايهيونغ التي سحبت الهاتف منه جعلت منه مصدوم ربما؟
فهذه اول مرة يتطاول بها و يسحب شيئ ما
منه

"مالذي تفعله تايهيونغ تعلم انني لا احب هذه الافعال؟ لديك امر اخر؟ قله"
"خذني للمشفى لا تجلب الطبيب لهنا" كان يغمض عيناه وهو يتحدث ولكن صوت ضحكات جونغكوك جعل منه يفتح عيناه و ارتعب قلبه عندما امسكه من فكه يحدق بعيناه ساخراً
"قل انك تود الخروج ولا تفتعل مسرحية المرض مرة اخرى ، وان كنت مريض حقاً لتمت هنا و لن أخرجك و لن اطلب لك الطبيب حتى
متى ما تعلمت أن تتأدب و تطلب أشياء اوافق عليها سأجلب لك الطبيب ليفضح كذبة المرض هذه" ابعد كفه ونهض خارجاً ليترك الاصغر بدموع تتسابق على وجنتيه و عينان ممتلئة بالحقد و أن كان لا يفكر بالانتقام فهو سيفعله الأن.

**

نهاية البارت.

شلون البارت؟ تاي خلال هالبارتات الثمانية
بيولعها و بالاخص بأخر بارت من هذيل الثمانية
احزروا ايش بيسوي؟.

لافيوههه.

أَثـم||vk||مُكتَملـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن