Chapter 28

1K 120 42
                                    

الصورة لفارس 😂❤️

.
.
.

مُثقَلون وكأن كل جبال هذا العالم ترسي فوق مناكبنا .

**

تلقت صفعة قوية أوقعتها أرضًا ، الحب الذي كان يحمله بقلبه لها بلحظة واحدة تبخر لحقيقتها المزيفة ، لمست جانب فمها بانزعاج من الجرح ثم نهضت و وقفت أمامه تتحاشى نظراته الساخطة لتقول بينما تحاول التعرف على ملامح الثلاثة بجانبه :
" أعرف أني خدعتك لكني خُدعت كذلك من ذلك المريض .. يمكنني مساعدتك لكن أريد الحماية ، فأنت لا تعرف شرِّه ."

جذبها من ذراعها ليقول بحدة متجاهلاً ما قالته:
" أخبريني أين أخي ، أين المخبأ أيتها ال ..."

خافت منه و لكنها لم تشأ أن يراها هكذا و هي تجيبه مقاطعة إياه :
" على حدود المدينة توجد غابة ، بأحد طرق تلك الغابة هناك منزل ، أنه المقر الاصلي ."

دفعها عنه و هرول للخارج فتقدم أمجد ليقف أمامها يسألها بهدوء :
" ما الذي دعى فتاة مثلك على الزواج بذلك الرجل؟ "

لحظات حتى فرت دموعها من عيناها لتقول بحزن :
" أختي الصغيرة .. أنها بغيبوبة و يصعب عليّ إيجاد الدعم المادي اللازم للعناية بها ، ساهر كان زميلي و اكثر شخص تقرب مني لكني أذيته .. أذيته كثيرًا بسبب جابر .. هو من أجبرني على الزواج منه و التلاعب بساهر ليحصل علي قلادة عائلته شرط العناية بأختي بكل الجوانب المطلوبة فاضطررت للموافقة .."

نظر لأمجد لتكمل بألم :
" صدقني أنا صحيح لم أحب ساهر لكني كنت أعتبره صديقي ، لكن جابر أرغمني على ذلك ، حين كنت سأرفض الاكمال هددني بأختي ، صدقني هذا ما حصل ."

تنهد أمجد ليسألها :
" لكن الغريب بالأمر ما غرضه من تلك القلادة ؟ حتى أنه تركها مكان الحادث دون أن يهتم ."

أجابت حيرته قائلة :
" لأنها تحوي دليلاً لو عُرف سيذهب جابر ذاك للجحيم .."

" كيف؟ "

نظرت إليه بجدية :
" ساهر لا يعلم ذلك ، لكن والده كان ينبش بماضي جابر لأجل السيد سالم و أخاك المقتول ، القلادة تحوي الدليل القاطع لإدانته ، ذلك اليوم يبدو أنه حين علم قرر قتل السيد كامل لكن القلادة لم تكن معه ."

ضيق عينه مندهشًا :
" كيف علمتِ كل تلك الحقائق؟ ."

تنهدت لتقول :
" هو أخبرني و هددني لو وشيت به سيقتل أختي أمامي لهذا صمتْ لكن .."

أنصت لها لتذهب من أمامه ، فتحت إحدى أدراج المكتب و أخذت شئ ثم عادت لتريه القلادة فتوسعت عينيه :
" لكنها كانت معه! "

نيكتوفيليا "مكتملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن