Freesia | VK (مكتملة)

8

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

من ارتدى معطفه طلب من الخدم وضع حقيبته في سيارة الأكبر الذي ينتظره "هو لن يشتري لي القهوة بكل تأكيد بسبب ذكري لوالده مرة اخرى" همس بذلك من كان فتح باب المنزل الداخلي ليتجه الى الباب الراكب ويجلس بجوار من كان يقرأ الصحيفة الالكترونية الا انه اغلقها ما ان وضع جونغكوك حزام الأمان.

بصمت غادرة السيارة القصر ولم توقف سوى في مكان طلبات السيارات الخاص بمقهى الأصغر الذي اتسعت عيناه لينظر لمن يرتدي نظارته الشمسية "كيف علمت بمكانه؟" ضحكة هربت من ثغر الذي استلطف السؤال الاحمق الصادر من الاخر "بحثت عنه في الصباح بالخريطة".

قضم شفتاه من شعر بالخجل من غبائه فالإجابة واضحة ، رفع نظارته من وضعها على شعره ليقرأ قائمة المقهى بينما ينتظر دورهم للطلب ليرى ان لديهم صندوق شطائر عائلية ليلتفت لمن بجواره "هل تذوقت شطائرهم؟" اومئ جونغكوك برأسه ويصف بحماس مدى لذتها "فلنأخذ الصندوق العائلي فجدي يجب تناول هكذا اطعمة" همهم من بالواقع لا يهتم بتلك المعلومة.

سأل الأكبر عندما وصل دورهما عن التي احضرها الأصغر لأجله لتلمع عينا من اخبره بسعادة وطلب ذاتها لنفسه لينعم برحلة جميلة برفقة كتاب يقرأه وقهوة لذيذة يشربها وصوت الموسيقى الكلاسيكية الخافتة التي فتحها من يقود السيارة.

من انهى روايته نظر حوله لتبهر عيناه بما يراه فالأجواء الدافئة تملئ الطرقات بينما المنازل الريفية الفاخرة على كل جانبان الطريق وجميعها سياجها منخفضة وتظهر كل مافي داخل الحديقة من جلسات واكثر ما اعجب جونغكوك ان البعض لديه اسطبلات خيول واخرين يربون الحيوانات.

"نعيم القصص الخيالية" همس بذلك العشريني لتتسع ابتسامة من استلطفه لتداعب يده التي وضعت كوب القهوة بمكانه شعر الاخر الذي اجتاحه الخجل من تلك الملامسة ليلوم نفسه التي تحدثت بالهراء ورغم انه قرر التصرف كناضج ما ان أوقف تايهيونغ السيارة ورأى الكلب الصغير من نوع بوميرانيان ركض اليه ليلاعبه وكان ودوداً معه.

ضحك جونهي لان الصغير لم ينتبه حتى لوجوده عكس حفيده الذي اتى اليه ليقبل يداه ويسأل عن احواله ليريه صندوق الشطائر الذي طلب سيد المنزل تسخينه ليتناولوه برفقة الشاي، كانا الجد والحفيد يتبادلان الاحاديث عن العمل حتى اتى ذو العينان اللمعتان وهو يحمل الكلب الذي اغرم به "ما هو اسمه؟".

هربت ضحكة ممن لم يلقي جونغكوك عليه حتى التحية "سيدي الصغير اسمه ليس مهما كأهمية القاء التحية على جدي" توسعت عينان من ترك الكلب ليعانق المقعد "اعتذر فلقد اعتقدت انني فعلت بالواقع" نفى بيده ذو الابتسامة الدافئة "كلا لاعليك فلقد رأيت حماسك لمداعبة كلب تايهيونغ".