Freesia | VK (مكتملة)

17

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

من كان غارقاً بنومه استيقظ بأسوأ مزاج ممكن بسبب صوت الكتاب الذي وقع على الأرضية ليقضم شفتاه من لم يفتح عينيه فهو يعلم انه سيرمق الاخر بنظرة حادة والذي لابد انه سقط منه الكتاب عن طريق الخطأ.

تنهد بعمق من استجمع غضبه ليفتح عيناه وأول ما رأه هو الساعة التي تشير للخامسة صباحاً ليتفاجئ تايهيونغ ويجلس فهو لم ينم منذ زمن نومة عميقة كهذه لمدة كالتي نامها لينظر لمن كان سبب استيقاظه ليجده نائماً بسلام على الاريكة والكتاب على الأرضية.

من اطال النظر بالصغير المحلق في ارض الاحلام همس لنفسه من ابعد الغطاء عنه "كيف هي الطريقة الصحيحة لأخبارك بالأمر" سار بهدوء الثلاثيني الى الكتاب ليرفعه ونظر لمالكه الغير مرتاحة رقبته لتمتد يداه وتعانق جسده ليحمله الى السرير ويضعه بهدوء وما ان غطاه سمع همهمة راضية من الذي ابتسم ابتسامة لطيفة قبل ان يدفن رأسه بالوسادة.

جلس الأكبر على الاريكة غير المريحة مثلما توقع من النظرة الأولى لها ليعاود الجلوس على السرير ويفتح الشاشة التي امامه ليشاهد سلسلة أفلامه المفضلة هاري بوتر بينما يكتم الصوت لألى يزعج الأصغر.

من كان منسجم مع احداث الفيلم شعر بالنائم الذي اقترب منه وعانقه ليهمهم برضى بعد ان ضم يده الى احضانه ودفن وجهه في صدره ، من تفاجئ مما حدث هربت منه ابتسامة بسبب استلطافه لتصرف الاخر ليمسح على شعره برقة بيده الحرة ليقضم شفتاه ويعيد انظاره الى الشاشة متجاهلاً حقيقة انه لم يجد طريقة مناسبة يفاتحه بها بشأنهما دون ان ينفعل عليه الصغير.

الغارق في منامه كان يحلق من حلم الى اخر حتى تعرف انفه على تلك الرائحة المركزة التي اعتقد انها بسبب تواجد الأكبر معه في ذات المكان ولأن عطور تايهيونغ عادةً تكون فواحة من يظن نفسه يعانق الوسادة التي كانت على الاريكة ان ذلك السبب لمدى تشبع انفه بها.

من كان بين اليقظة والاحلام ازعجه صوت عزف ساكسفون والذي كان سببه هاتف الثلاثيني الذي رن ليصمته من استيقظ بالكامل فتح عيناه ليستوعب الوضع اللذان هما به ليبتعد للخلف بسرعة وبينما كان يفعل ذلك كاد ان يسقط كالمرة السابقة الا ان يد تايهيونغ كانت سريعة بسحب جسد العشريني اليه.

"هل في كل مرة ستستيقظ بها وترى وجهي ستتصرف وكأنك رأيت قابض الأرواح؟" قال ذلك من لم يكن لدى الأصغر المبعثر من مدى قربهما أي إجابة لسؤاله "لما نحن نتشارك السرير؟" سأل جونغكوك بصوته الممتلئ ببحة النوم متجاهلاً ازعاج قلبه له.

"سؤال جميل ولكن هنالك لدي سؤال أجمل منه لك وارغب بسماع اجابته منك" عينان الأصغر لمعة بفضول عما سيقوله تايهيونغ الذي قربه اليه اكثر "ماهي العلاقات التي بإمكانها مشاركة السرير؟"ارتفع حاجب من ليس بخير بسبب يد الأكبر التي خلف ظهره "الاخوة والأصدقاء والاحباء والازواج".