Freesia | VK (مكتملة)

21

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

ما ان سمع كيم جونغكوك صوت اغلاق باب الغرفة وضع الكتاب ارضاً ليقفز بسعادة فوق السرير كيف لا وهو سمع كلمات تمنى سماعها دائماً ممن سيكون في حياته وكأن حبه الاول يعرف كل مايرغب به ، قضم شفتاه من القى بجسده على فراشه لتلامس انامله مكان القبلة في جبينه "لو تعلم انك بأبسط فعل يصدر منك تسقي حديقة قلبي بالاهتمام " همس بذلك من اغمض عيناه وكان يعيد المشهد في عقله الممتلئ بكيم تايهيونغ النبيل.

من انهى وجبة الطعام الثقيلة على نفسه ابتاع لنفسه السجائر وقبل ان يشعل الأولى منها اتته الرسالة بالسحب المالي من مطعم مأكولات يابانية لترتسم ابتسامة دافئة على شفتاه "إذاً احب الأطعمة لك هو الياباني" قال ذلك من اشعل سيجارته لينفث سمومها التي تمنى لو انها تشفي ألم قلبه من فقده لداعمه الأول.

من انهى سيجارته الخامسة اعترف بأنه فقد عزيمته بشأن هجر التدخين رغم انه وعد جده انه لن يعود لها الا انه فشل بجدارة ، قاد السائق السيارة الى مقر عمل سيده الذي تمنى له ليلة سعيدة ليصعد هو الى كل الأمور التي كانت تنتظره.

اشرقت الشمس على ذلك المكتب شديد البرودة والذي يملئه صوت عزف الساكسفون الذي اصمته الذي تنهد بعمق ليتصل على السائق ليأتي اليه فهو مثلما نصحه الطبيب ان لا يقود السيارة لفترة فحالة يده لا تسمح بذلك.

الجالس في المقعد الخلفي كان يتأمل الشوارع حتى وصوله الى الفندق الذي اكتشف انه يقع بقرب جامعة الأصغر وذلك لا يعتقد انه صدفة فهو يعلم ان المنطقة ليست برخيصة الأسعار ، اثناء سير تايهيونغ التقت عيناه بعينا موظفة الاستقبال التي طلب منها فاتورة الغرفة التي يسكن بها جونغكوك وحدد موعد الخروج لأجله والذي يكون اليوم التالي فهو لن يجعله يبقى خارج القصر اكثر من ذلك.

بهدوء فتح الثلاثيني باب الغرفة ليجدها مظلمة وماينيرها الإضاءة الخفيفة التي تصدر من مصباح المكتب ذو اللون الأصفر الباهت ، خلع حذائه من اغلق الباب بحذر لتقع عيناه على السرير الذي لم يراه يوماً مرتباً اثناء نوم من قميص بجامته مرتفع جداً وبنطاله من خفض والغطاء في الطرف الاخر من السرير ورأس وجونغكوك بعيد عن الوسادة.

خلع معطفه تايهيونغ ليقترب منه ويعدل له ملابسه ورأسه لينتبه لتعابير وجه الاخر المتضايقة والتي يعتقد انها بسبب رائحة الدخان العالقة به ليغطيه ويخرج روب استحمامه فهو محتاج للاغتسال لتزول الرائحة منه فهو يملك جسد يلتقط الروائح بسهولة وحتى لو غير ملابسه ستكون الرائحة عالقة به.

من جرد جسده عما يستره فتح رشاش الماء تفاجئ بقوته فهو اندفع عليه بقوة بينما الحرارة سببت الاحمرار لجسد الذي حاول التحكم بمدى ضخ المياه ليهمس من وضع الماء على مستوى مناسب له من الحرارة "هل يرغب بقتل نفسه بالاستحمام في هذه الحرارة العالية؟".