Freesia | VK (مكتملة)

53

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

ذو الابتسامة السعيدة انهى استحمامه للتو وذهب لزيارة طفليه في غرفة الألعاب ليقترب من ابنته الظريفة ويحملها ليغرقها بالقبلات المحبة لها ليسمع صوت ضحكاتها الظريفة التي تزيد من فرحه "ايمي اجمل فتاة في العالم" قال ذلك من اجلسها بحضنه وما ان فعل وجد ابنه قد اتى اليه ليبتسم من هو ممتن لعائلته العزيزة.

"اليوم سنتعلم الحروف الهجائية الإنجليزية فهل انتما مستعدان؟" بجدية تحدث من ذهبت طفلته للألعاب الموسيقية التي تمشي لها خطوة وتسقط أخرى "أترغب بإن تسير انت ايضاً حبيبي؟" الإجابة كانت ضحكة ممن يجلس بحضنه ليقف الاب ويمسك بيد طفله باحكام وتفاجئ من انه يستطيع عكس شقيقته التي كانت تكافح حتى سارت.

من يمشي في انحاء الغرفة ممسكاً بيد الصغير بدأ يفكر بجدية فهو عندما اصر عليه بنطق كلمة بابا فعلها "هل هو هادئ؟" تمتم بذلك من سمع صوت طفلته التي قالت الكلمة الجميلة "بابا" وبيدها كتاب القصص الصغير ليحمل جونغكوك طفله ويجلسا بجوار مدللته التي اجلسها بحضنه "اميرتي تطلب وبابا كوكي سيفعل لها كل شيء" كعادته الطفل المهتم بالكتب اخذ الكتاب من يدي والده.

قبل العشريني شعر طفله لينقذ الكتاب من الذهاب لثغر ابنه "انت ايضاً ماثيو" بجدية كان والد الطفلين يبحث عن قصة جديدة لهما الا ان كلاهما كانا يصعبان المهمة بوضع يديهما الصغيرة الظريفة والذي يحب تقبيلها من اختار القصة ليبدأ القراءة بينهما طفلته تمتم بأشياء غريبة عكس من لم يفقد الامل من الهجوم على الكتاب حتى انتهاء القصة ليقرر جونغكوك تشغيل اغنية الحروف الإنجليزية وكانت ابنته متفاعلة معها عكس ماثيو الذي جلس برفقة دمى القردة خاصته وتجاهلهما.

تنهد بعمق المتعب من عمله ليفتح الزر الأول من قميصه ويجعل ربطة عنقه مرتخية قليلاً "بوركت جهودك سيدي" قال ذلك من فتح الباب لتايهيونغ الذي ابتسم له ليصعد السلم الى مكان راحته وسكينته والذي يوجد بها اعز الاشخاص على قلبه والاسباب الأساسية لسعادته وما ان فتح الباب رأى نعيمه الجميل بألطف حلة فجونغكوك كان يغني الاحرف برفقة ايمليا التي تتبعه وتسقط بينما هو يمسك بيدين ماثيو ويساعده في المشي.

"تايهيونغي لقد عاد" قال ذلك من اجلس طفله وما ان فعل حصل على عناق مفاجئ ممن القى بثقل جسده عليه ليسقطا على سجادة اللعب الكبيرة الناعمة ويدفن الأكبر نفسه بداخل جسد محبوبه ذو الرائحة الزكية "اشتقت لك جونغكوكي كثيراً" تحدث بصوت اشبه بالهامس من شعر بانامل من يهواه تداع خصلات شعره "انا ايضاً" تلك الإجابة تلتها سقوط ايمليا فوق والديها لتهرب ضحكة ممن ابتعد عن حبيبه ليمسكها من قبلها ليؤنبها بلطف "لا يجب ان تسيري فوق البشر اميرتي".