Freesia | VK (مكتملة)

57

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

ذو المزاج السيء عاد لغرفة نومه ليرمي بنظرة غير سارة على المستيقظين "ارغب بمعرفة الأسباب لعدم نومكما؟" سأل تايهيونغ طفليه بعد ان اغلق الشاشة "ماثيو خائف" قالت ذلك من عرف والدها انها هي الأخرى خائفة "بابا تاي موجود فلا تجعلا الخوف يزور قلوبكما فلا يوجد شيء سيؤذيكما بوجودي".

"بابا كوكي اخبرنا انه سيضرب من يخيفنا حتى وان كان شبح" قالت ذلك من غطاها والدها ليتحدث شقيقها "أحب بابا كوكي الرائع" همهم من استلقى بينهما "انا ايضاً احبه فهو كان بطلي في اسوا الأيام التي لم استطيع بها النوم او التعبير عن مشاعري" جلست ايمليا لتحرك يديها بحماس وتصف محبوب العائلة "بابا كوكي بطلنا جميعنا" لتدمع عينا من تذكر كيف كان حال جونغكوك سيء ولم يستطيع ان يساعده عندما فقدا طفلهما الأول وحاله الأسوأ عندما اتيا طفليهما للحياة وهذا السبب الأساسي لرفضه فكرة وجود طفل اخر فصحة زوجه النفسية والجسدية هي ما سوف تصل للقاع وكل اللوم يقع عليه هو فهو تلك الليلة من تعامل ومع حبوب منع الحمل وكأنها سحرية ولم يلتزم بجانبه من العزل.

عانق الاب طفليه "احبكما كثيراً اميراي" ليحصل على قبلة فوق وجنته من ماثيو "انا وسيد مونكي نحبك ايضاً بابا الشرير" وعلى عكس شقيقها أعربت الطفلة بصوت منخفض عن مشاعرها لمن بقيت معانقته "ايمي ايضاً" تنهد بعمق من يرغب فقط بنومهما فهو لا يستطيع التفكير بأي شيء اخر سوى الخبر المفاجئ والذي هو قطعاً ليس بمستعد له.

بمجرد استسلام الطفلين للنوم غادر والدهما جناحه ليذهب لشرب النبيذ والتدخين السجائر الالكترونية رغم رغبته بالنوع الاخر الا ان الرائحة ستعلق به وسيكون مجبراً على الاغتسال قبل ان يستلقي على السرير لألى يضر ابناءه "لا يوجد حل" حادث نفسه من فتح هاتفه ليطلب من ييري ان ترسل السائق ليشتري اجمل الازهار لزوجه مع بطاقة يكتب بها "احبك" املاً ان تمتص القليل من حزنه.

استلقى الاب بجوار الضيفين الغير مدعوين على سريره ليغلق عيناه متمنياً ان يكون الغد افضل ولكنه استيقظ على اتصال مساعده الذي اخبره بحاجة قدومه للعمل وعقد اجتماع طارئ فشركات الشحن رفضت فسخ العقود التي قد وقعت في وقت الغلاء، ايقظ تايهيونغ ماثيو ليشير له على شقيقته "ايقظها واخبرها ان الشمس قد استيقظت اميري" طبع الثلاثيني قبلة فوق وجنة ابنه الذي يعتمد عليه عادةً الا انه اكتشف انه ليس بأهلاً لتحمل المسؤولية فهو نام بجوار اخته.

من ارتدى ملابس العمل طلب من المربيتين ان يعتنيا بأطفاله ويطعماهما الإفطار ويرعيهما وان بقي حتى الظهيرة في الخارج ان يحضراهما لمكتبه وذلك ماحدث ، صوت عرض الأطفال يملئ مكتب من كان يكتم الصوت عندما يجري أي مكالمة هاتفية ويسمع طفلته تدعوه بالشرير بينهما تصنع الاشكال بالطين الطبي وشقيقها يفسدها لها بينما مربيتها تخبرها ان تتفهمه فهي ذات العقل الأكبر منه ومربية ماثيو تخبره ان يركز في جزءه الخاص وان لا يفسد عمل الاخرين.