Special Part ~ [ 2 ]

1.6K 170 258
                                    


。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

نظر لساعة مكتبه من وقف ليرتدي معطفه فهو وعد جونهي ان يصحبه لمتجر الألعاب الذي فتح بالأمس، غادر داره من ابتسم فموقعها استراتيجي وامام المكتبة الذي كان يعمل بها قبل ان تتغير حياته بالكامل.

"بابا لقد اتيت بالضبط على الموعد" قالها من امسك بيدين جونغكوك الذي ابتسم لطفله العزيز "كوني متزوج من شخص دقيق بمواعيده لأكثر من عشرين عام فمن العار علي الا أكون كذلك" ضحك جونهي بأسى على حاله فهو عكسهما تماماً الا انه اتى مسرعاً لأجل غايته "انا مثير للشفقة" همس من اعتاد ان يسخر من اهماله لكل شيء ليسمع وابل من الجمل المادحة له من والده الذي يخبره انه ليس كذلك.

"حبيبي" همهم من كان يحمل بعض من الاكياس البلاستيكية ويحمل اباه بعضهم فهو لقد اشترى الكثير من العاب الفيديو وملحقاتها "هل حدث لـ ايمي شيء بالحفل؟" سأل جونغكوك من نفى برأسه "كلا انا كنت بقربها سوى عندما تذهب لدورة المياه" همهم من بدأ يشك في المدعوين وبالأخص النساء منهم فلا يوجد من سيضايقها بالعلن بوجود تايهيونغ لكن ذلك ممكن في الخفاء ودورة المياه مكان مناسب تماماً.

"هل لاحظت ان كان هنالك سيدات او فتيات معينات كانت تتحاشى النظر لهم؟" فكر قليلاً من التزم الصمت "كلا لا اظن ان هنالك شخص محدد الا انها لم تنظر لأولئك اللذين يأتون ببعض الأحيان لألقاء التحية عندما نكون في البيت الريفي ودعوة والدي للذهاب معهم للبيت المجاور الا انه يرفض دائماً " قلب عيناه بـ تملل من علم انه يقصد أصدقاء كارولين التي يعرف ان هوايتها السابقة هي فتح الأبواب المغلقة ان كان خلفها كيم تايهيونغ.

حمل كل مشترياته من رأى ابتسامة جونغكوك الدافئة له فكلاهما يعلم انه سيبقى بغرفته حتى وقت الغداء ليس للدراسة بل للعب برفقة أصدقائه "أحبك أبي" قال ذلك من عانق جسد والده الذي مسح بلطف على ظهره "انا كذلك بني" ليبتعد من تسابقت خطواته للدخول تحت نظرات من يتمنى ان تكون السعادة رفيقة لكل اطفاله.

اخذ معطفه وحقيبته من السيارة الذي توقع ان ماثيو كعادته سينتظره ليتبادلا الاحاديث وان ايمليا في غرفتها تنام حتى وقت الطعام الا انه بمجرد فتحه لباب القصر الداخلي سمع صوت ابنته ليبتسم من سعد لكونها موجودة "مرحباً بعودتك ابي" قال ذلك ماثيو ليحمل كل ماكان بيدي جونغكوك عنه ليعانقه كعادته.

نظر الاب لابنته التي ليست على سجيتها فهي لم تمنحه أي اهتمام او تضايق تؤامها بشأن افعاله اللطيفة له بل كانت تضع تركيزها على هاتفها، شعر جونغكوك ان ابنته غير مرتاحة بسبب عودته للمنزل الا انه تجاهل أفكاره فذلك غير ممكن فطفلته تحبه ومن المستحيل ان تكون كارهة لوجوده كما تتصور نفسه اللئيمة بل لربما هي تمر بمشكلة ما وتحاول حلها دون الاعتماد على الاخرين.

Freesia | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن