Freesia | VK (مكتملة)

26

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

انبهر كيم جونغكوك بجمال قاعة الاحتفال التي وكأنها قصر ملكي ينتمي للعصور القديمة ، الذي يتأمل كل زاوية من المكان شعر بيد الأكبر التي امسكت يده بينما يد تايهيونغ الأخرى كانت تحمل باقة ازهار جميلة متصلة مع صندوق الهدية الفاخر والذي رغم عدم رؤيته له الا انه يعلم ان محتواه ساعة فكبير الخدم قال ذلك عند وضعه في المقعد الامامي من السيارة.

ابتسامات مليئة بالمجاملة كانت تلحق الثلاثيني الذي منح الباقة لزوجه ليصافح معارفه ويتحدثون بما لايهتم به من يرغب بتأمل الوسيم الذي بقربه وسماع صوته الجميل ، وضع جونغكوك الباقة في مكان الهدايا المخصص ليتأكد من ان اسم محبوبه واضح وكذلك الهدية ليعود بقرب من ابتسم له بدفء لتلامس انامله مؤخرة رقبة الاصغر بلطف بينما يكمل حديثه مع رجل الاعمال الكبير في السن ومساعده.

شعر العشريني بنظرات غير محببة له وما ان بحث عن مصدرها تنهد فتلك الفتاة التي لم تفقد الامل من الأكبر كانت تقضم شفتاها وترمق الذي بجواره ولكن اتصال عيناها به بتر بسبب شاب وسيم اتى امامه والابتسامة الجميلة على شفتاه ليمد يده لمصافحته "لقد سمعت عنك أشياء كثيرة غير جميلة الا انني متحمس لمعرفتك" قال ذلك من صافحه العشريني ليسحب سترة تايهيونغ الذي يمنحهم ظهره بسبب حديثه مع الاخرين.

"كيف حالك يونجون؟" قال ذلك الثلاثيني ليصافحه "انا ليس مهم حالي اخبرني عنك انت كيف هي حالتك النفسية بعد فقد جدك؟" اتسعت عينان جونغكوك بسبب وقاحة الغريب "بخير فلدي جونغكوكي" قال ذلك من نظر للعشريني "من الجيد انك لست بمفردك فالأغلب يتمنى سقوطك الا انني وجدي ندعمك قلباً وقالباً" قال ذلك من ابتسم بصدق.

الأصغر لا يشعر بالراحة للشاب الذي امامه مع انه لطيف وبقي معه يتحدث عن أشياء يجدها جونغكوك تافهة ، امسك يونجون بيد من اتسعت عيناه "انا احب هذه المعزوفة فلنرقص" قال ذلك العفوي وقبل ان يرفض الأصغر كانت يدان تايهيونغ فصلت يداهما "ابحث عن شخص اخر فجونغكوك شريكي انا" قال ذلك من سحبه الى منتصف مكان الرقص.

توتر من لايعرف شيء عن الرقص ليشعر بيد تايهيونغ الأخرى تحيط جسده مقربته اليه حتى انمحت المساحة بينهما ليسمع صوته الهامس "استرخي واترك جسدك لي" تلك الجملة لم تجعل جسد جونغكوك سوى بحالة استنفار من فيض مشاعره التي ظهرت على وجهه.

"انظر لي" قال ذلك من يحرك جسد زوجه بتناغم مع صوت الموسيقى "وكأني استطيع فعل ذلك" اعترف جونغكوك بأفكاره لمن اتسعت ابتسامته برضى لتلقي عيناه بتلك التي حطم احلامها والدموع تملئ وجهها بينما كل من يقفون بجوارها يرمقونه بنظرات توضح نواياهم السيئة اتجاهه.