Freesia | VK (مكتملة)

42

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

من غادر مكتبه ترك حبيبه يقرأ كتابه على مقعده حتى انتهاء اجتماعاته ليلاحظ حين عودته ان مزاج جونغكوك ليس بسيء وذلك جعله يقترح ان يتناولا الطعام في الخارج ولم يرفض من بدأ حاله يتحسن بمرور الأيام حتى عاد كما كان بالسابق وذلك اسعد من احضره للفحص ليتأكد من ان حاله بأفضل ما يكون واخبرته الطبيبة بالأخبار السعيدة كعادتها وهو انه بخير.

بمغادرة جونغكوك المكتب سأل الأكبر الطبيبة عن موانع الحمل التي لن تأثر على مزج الأصغر او صحته الجسدية والنفسية واقترحت الحل الذي توقعه هو والذي كان الواقي الذكري ولم يتردد ذلك المساء تايهيونغ بشراء العديد منه ليضعهم عند عودتهم للقصر في الدرج الذي بالمنضدة التي بجواره بينما زوجه يبحث في غرفة الملابس عما يرتديه بعد الاستحمام فهو خطط انه سيقضي ليلته في المكتبة يقرأ حتى شروق الشمس.

ذو الابتسامة السعيدة التقت عيناه بزوجه المستلقي على السرير "أتمنى لك ليلة سعيدة تايهيونغي" قال ذلك من رأى سبابة حبيبه الوسيم تشير الى جبينه ليقترب منه وينحني لتقبيل جبينه وقبل ان يبتعد كانت يد تايهيونغ امسكت به لتعانق شفتاهما للمرة الأولى بعد شهر ونصف "وانا أتمنى لك المثل اميري" همس بصوته العميق من رأى مفعوله في وجه مالك قلبه الذي اومئ برأسه ليغلق الإضاءة ويغادر بهدوء.

جونغكوك حظي بليلة قرائية رائعة فكل الكتب التي قرأها كانت مثالية من بدايتها حتى نهايتها وذلك ما جعل الوقت يمر فهو لم يغادر المكتبة سوى بعد حصوله على قبلة من زوجه الذي تأنق بالملابس الرسمية "هل من الممكن ان تتكرم أيها الأمير كيم بالقدوم لمائدتي وان تصنع يومي بمشاركتك لي الإفطار؟" بكل نبل تحدث من اخجل زوجه الذي بسرور ليقضي وقت لطيف برفقة من اخبره عند انتهاءهما من الطعام ان ينام جيداً ليحضر له أشياء جميلة معه.

حياتهما عادت كما كانت قبل معرفتهما بحمل الأصغر وحتى ثقة جونغكوك بجسده عادت كما كانت بفضل من تدرج معه بكل تفهم في اللمسات لتحدث اول علاقة حب بينهما بعد شهرين ونصف من الإجهاض، الممتلئ بعلامات الأكبر تم تدليله اكثر مما كان يحصل عليه بالسابق فتايهيونغ اغرقه بـ اضعاف الاهتمام والحنان ولم ينسى اتخاذ الوقاية لعدم تكرار تجربتهما التي لم يكن أي منهما مستعد لها.

بدأ الفصل الدراسي الجديد ليعود جونغكوك لجامعته مع نفس مواده من الفصل السابق الا انه أضاف عليها مادتين لألى يتأخر بتخرجه عن دفعته وذلك ولد الضغط على من اصبح يغادر بمغادرة الأكبر لعمله ويعود برفقته لقصر ليقترح تايهيونغ ان يكون هو من يحضره من الجامعة بدلاً من السائق واعجب الاقتراح من لن يرفض أي دقيقة إضافية قد يقضيها برفقة زوجه.