Freesia | VK (مكتملة)

32

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

من ارتدى بجامته جلس على السرير بجوار النائم العابس ليبتسم بدفء فهو يعلم بالفعل السبب وهو كافح ذاته لعدم حدوثه هذه الليلة فبالغد ليس متفرغاً لأجل الاهتمام بجونغكوك وقطعاً لا يرغب بأن يكون مقصراً بحقه من تلك الناحية فذلك يجده مؤلماً.

قبلة حطت على جبين الأصغر "غداً سوف اعوضك" همس بذلك من استلقى بجواره ليستيقظ وهو بين احضانه ليبتسم من اعتاد ان يكون خفيف لدرجة أي ملامسة له تيقظه "هل تأثيرك امتد الى نومي؟" سأل الأكبر ليسمع همهمة من النائم لتهرب ضحكة من ثغره ليبتعد عنه ويبدأ يومه بتبديل ملابسه وفرش حصيرة اليوغا على العشب ليبدأ تمارين التأمل الصباحية وكلبه العزيز بجواره.

استيقظ الذي وجد السرير فارغ من سواه ليسحب وسادة الأكبر ويحضرها الى احضانه ليدفن وجهه بها "أنه لا ينام سوى ساعات قليلة" همس بذلك من يحب رائحة الثلاثيني ، استجمع جونغكوك طاقته ليبدأ يومه وأول مافعله هو فتح الستائر ومن ثم باب الشرفة لرؤية الجو في الخارج الا انه رأى ماهو اجمل مما رغب برؤيته.

منظر تايهيونغ المستلقي على حصيرة اليوغا ويلاعب يونتان كان لطيفاً لمن احب ما يراه ليعود الى الداخل ويستحم وما ان فتح باب دورة المياه رأى رجله الفاتن الذي كان يجهز ملابسهما للحفل "صباح الخير جونغكوكي" قال ذلك من وضع طقم الأصغر على السرير ليقترب منه "صباح السعادة" قال ذلك من شعر بيدان الثلاثيني تمسك بـ أحدى خصلاته "لقد طال شعرك".

اومئ برأسه من تحدث "سوف اقصره عندما نعود" نفى بشدة تايهيونغ برأسه "قطعاً لا تفعل ذلك فهو جميل جداً ومناسب لك" همهم من شعر بالخجل ليبعد يد زوجه عنه "السماء ملبدة بالغيوم" قال ذلك الذي أوصل هاتفه في الشاحن "لا تقلق جونغكوكي فلن يأتي مطر كما اشارت نشرة الطقس" همهم بتفهم الذي لا يرغب بأن تذهب جهود حبيبه سدى.

تناولا الزوجان الإفطار سوياً وبانتهاء وجبة الطعام رأى السيد الصغير الخادمة تحضر للاكبر حقيبة بلاستيكية كان يظهر عليها شعار الصيدلية ، من كان لديه فضول عن ما بداخلها رأى الخادم يحضر اقنعة ليدين والوجه على الطاولة وبناء على عددهم علم العشريني ان سيتم اجباره على وضعهم وكان محقاً فتايهيونغ فتح المغلف لأجله ليضعهم له قبل نفسه.

تأكد الثلاثيني من مظهر حبيبه بنفسه قبل مغادرتهما المنزل كعادته ليذهبا الى دار الايتام التي اتسعت عينان الأصغر ما ان رأها فهو وجدها ذات مساحة ضخمة ففي حديقتها تم اعداد مكان الحفل الذي بالغ الأكبر بالاعداد له ولم ينسى الأطفال فهو احضر عربات للأطعمة اللذيذة والحلوى والات الفشار وكذلك الألعاب المتنقلة، من كان يتجول في المكان شعر انه في مهرجان متكامل.