Freesia | VK (مكتملة)

33

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

تثاؤب صدر من المحتاج للنوم جداً "انا ايضاً تايهيونغي، تصبح على خير" همس بذلك من اغلق عيناه ليشعر بيد زوجه التي تمسك بكتفه وتهزه بلطف "لا تنم جونغكوكي فذلك ليس صحي" نظرة ساخطة رماها من يعلم ان الأكبر لم يراها بسبب الظلام فكل ما كان ينير الغرفة هو اضاءة الحديقة التي منعها الأكبر عنهما فهو انزل الستائر بجهاز التحكم قبل ان يجرده ملابسه.

"انا متعب" قال ذلك من عاد ليغلق عيناه ليسمع صوت المصباح الذي بجوار السرير "اعلم انك كذلك عزيزي ولكن قاوم النوم حتى اعد حوض الاستحمام لنا" اتسعت عينان من نظر للاكبر العاري بعدم تصديق "انا لن استحم معك" قال ذلك من خجل من جسد تايهيونغ الفاتن ليسحب الغطاء ويغطي وجهه ليسمع ضحكة الثلاثيني الفاتنة.

"لكن انا ارغب بالاستحمام معك جونغكوكي" نفى برأسه من يشعر ان كل بقعة بجسده تؤلمه "انا قطعاً لن اسمح بذلك" همهم بتفهم من ابعد الغطاء عن وجهه زوجه الذي كاد ان يعيده الا ان يد الأكبر منعته عن تغطية عيناه ليقبل جبينه "اميري الخجول سيكون لئيماً ان لم يجعلني اعتني به".

اتسعت عينان جونغكوك ليبعد يد زوجه عن الغطاء "افضل ان أكون لئيماً" همهم بتفهم من ترك السرير ليفتح باب دورة المياه وينظر للمختبئ اسفل الفراش "لا تنم فإن نمت سوف اوقظك" ليعدها لمن كان متوتراً جداً ليسمع صوت خطوات مالك قلبه التي تقترب منه ليشعر بالغطاء يبعد عنه ويدان الأكبر تحمله الى حوض الاستحمام "اجعل جسدك يسترخي وقطعاً لاتقف على قدماك فذلك سيكون مؤلماً وانتظرني حتى اتي واجففك اميري" قال ذلك من قبل شعر الذي كان وجهه محمراً ليغلق الباب خلفه.

"انا احبه" همس بذلك من غطى وجهه بيداه ليستذكر كل ما حدث هذه الليلة في الفراش، فرق جونغكوك انامله ليسترق النظر لجسده الممتلئ بعلامات زوجه ليشعر بالمزيد من الخجل الا ان الألم قاطع لحظته ليتنهد بعمق من انتبه ان الثلاثيني وضع في جواره كل اشياءه لألى يقف وجعلها في متناول يده.

من انهى اغتساله كان يستجمع طاقته ليغادر حوض لاستحمام الا ان باب دورة المياه فتح ممن كان قد اغتسل هو ايضاً ولا زال شعره مبتلاً ويرتدي روب الاستحمام ، اشاح جونغكوك بعينه عمن حمله ليلبسه روب الاستحمام ويجلس على سريرهما الذي تغيرت مفارشه ليجفف جسد برقة ويلبسه بجامته دون ان يقول أي شيء فهو رأى مدى خجل زوجه.

"استلقي على بطنك" همس بذلك من جلس بجواره لتنتبه عينا الأصغر لزيت الأطفال الموضوع على المنضدة و لصقة الظهر ليقضم شفتاه بقوة فهو علم ماذا سيفعل مالك قلبه "ألست تبالغ؟" همس بذلك من يرغب بالنوم ليشعر بيد الأكبر التي أبعدت قميص بجامته عن ظهره ليتحدث بجدية اصمتت الاخر "بإمكاني ان ابالغ بالاهتمام بك كما اشاء فإن لم افعل ذلك للشخص الذي احبه سوف افعله لمن؟".