Freesia | VK (مكتملة)

44

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

نسيم البحر رسم الابتسامة على شفتين من كان يتأمل المنظر الخلاب الذي امامه ليشعر بسترة تايهيونغ التي وضعت على كتفيه ويديه التي التفت حوله ليشعر بالتصاق جسده به "يجب أن نأخذ وقتنا في اختيار اسمائهما" قال ذلك من قبل شعر من نفى برأسه "يوجد من هو احق منهما بالتسمية رغم رحيله من حياتنا مبكراً" همهم من شد بعناقه لزوجه البديع "بالتأكيد أميري ، هل يوجد لديك اقتراحات بشأن اسم عزيزنا الراحل؟" توقع تايهيونغ رؤية دموع جونغكوك الا انه يستطيع من ردة فعله الحالية الهادئة انه تخطى فاجعتهما السابقة "ماثيو؟".

لم يرفض الأكبر الاسم فهو علم سبب اختياره له فـ ماثيو ضحى بحياته لأجل سعادة عائلته وحمايتهم من الخطر بـ احدى الروايات الموجودة في مكتبة القصر "دعنا نقسم المسؤولية بالتساوي بيننا فهل ترغب بتسمية اميرتنا او اميرنا؟" تحدث ذو العينان اللمعتان لمن خياره كان محدد بالفعل وهي ابنتهما ليومي من أخبره انه مشتعل حماساً لمعرفة ماذا سيختار لها اسماً.

مائدة الطعام اعدت على ظهر القارب ليستمتع الزوجان بتناول وجبتهما والمنظر البديع " كارلايل" من كان يفكر بماذا قد يختار جونغكوك اسم لابنهما نطقت شفتاه بما توقعه لتتسع عينان ابتسم "لا اعتراض ولكنني سوف اسلبك فرصة تسمية عزيزتنا" قضم شفتاه من شعر بالحرج من ذاته وتمنى لو يستطيع ترك جانبه الناضج ورجاء حبيبه بأن يقوم بتسميتها.

من كان يتناول طعامه الشهي لاحظ ان تايهيونغ يفكر بجدية والعبوس على شفتيه لتهرب ضحكة من جونغكوك جاذبة انتباه من يعشقه "هل ترغب بتسميتها ايضاً؟" قضم شفتاه من اومئ برأسه ليبتسم له من يحبه "لك ذلك تايهيونغي" قال ذلك من رأى الثلاثيني الذي ترك مقعده ليقترب منه واعتقد انه سيعانقه الا انه قبل شفتاه لتحمر خدين الأصغر خجلاً ممن تحدث معبراً عن مشاعره بجملة زادته حياءً "لم يعد الحب كافياً لتعبير عن مشاعري اتجاهك جونغكوكي".

اشاح بصره من تحدث بصوت شبه هامس لمن عاد لمقعده "أنا اؤمن انك هبة الحياة لي" كلمات الأصغر ابهجت من كان بالفعل في قمة فرحه "أتمنى ان تستمر سعادة عائلتنا الصغيرة دائماً" تلك الأمنية احبها من يعلم ان اطفالهما سيكونان محظوظاً فهما يملكان افضل اب.

من كان مستمتعاً في رحلة القارب اللطيفة عبست شفتاه عند انتهائها ولم يغفل الأكبر عن انزعاج حبيبه فهو من طلب ذلك حرصاً على صحته فهو لا يرغب بأن يتحول موعدهما الجميل لـ كابوس "لا يليق بشفتيك سوى البسمة" همهم من التفت لمن يسير خلفه الى السيارة "هل سوف تعود لعملك بعد ايصالي؟" الإجابة كانت إيجابية الا ان سؤال مالك قلبه قام بتغيرها لسلبية وجعل اجتماعه عن بعد لأجل لؤلؤتيه.