Freesia | VK (مكتملة)

28

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

القبلة الأولى تلتها قبلة ثانية وثالثة ليشعر من كان مغموراً بالسعادة بيدان الأكبر التي اجلسته فيه حضنه ليستمر بإغراق شفتيه بالدفء الجميل "لقد بالغت" همس بذلك من اختتم قبلاته بتقبيل جبين من يظهر مدى خجله في محياه الوسيم.

"لطالما كنت من الأشخاص اللذين ينفذون مخططاتهم بصبر الا انه يبدو ان سحرك يؤثر علي لدرجة اكبر مما اتخيل فبدلاً من تكون قبلتنا الأولى في الأسبوع القادم ستكون قبلتنا العاشرة" قال ذلك من دفن جسد القابع بين احضانه اليه اكثر لتتسع عينان جونغكوك الذي لم يتخطى حقيقة ان كيم تايهيونغ قبل شفتاه فكيف وان كان يعد القبلات مثله.

انامل الأكبر داعبة شعر الأصغر ليتحدث بصوته الهادئ المحبب لأذنان من يشعر بالفرح الشديد "لقد اخبرتك الليلة الماضية انني معجب بك ولكن الان ارغب بتصحيح تلك المعلومة لك فأعتقد انني لست فقط معجب بل واقع بحبك".

ابتعد جونغكوك عنه ما ان سمع ما قاله لينظر له بتفاجئ وعيناه تكاد ان تخرج من مكانها من مدى توسعهما ليسمع ضحكة مالك قلبه الجميلة "اقسم" قال ذلك ذو الخدان المحمران ليسمع القسم ممن يبتسم له بدفء "اقسم لك".

وضع الأصغر يداه على شفتاه ليفكر بعمق ومن ثم ينظر للذي يهواه ويسأله بهمس "ماذا يجب ان افعل الان؟" ضحكة تلتها أخرى من الذي بعثر شعر زوجه بلطف " تخبرني بمشاعرك اتجاهي وتمنحني عناق لطيف وسوف احب ان تمنحني قبلة على خدي ايضاً".

تعابير العشريني الهادئ كانت ظريفة جداً لمن توقف عن اغاضته ليخبره الحقيقة " في الواقع ، لا شيء جونغكوكي " ليشعر بشفتان من استجمع شجاعته ليقبل خد زوجه الفاتن لتتسع عينان من احب تلك القبلة اللطيفة والعناق الذي تلاها واكثر ما احبه هو سماع مشاعر الأصغر له "انا احبك كثيراً كيم تايهيونغ العظيم" قال ذلك من دفن رأسه بخجل في عنق من كان يبتسم بسعادة "وانا ايضاً اميري الوسيم".

"لو لم يكن سيأتي يونجون الليلة لزيارتنا كانا ذهبنا لمكان جميل لنتناول العشاء" قال ذلك من يداعب شعر زوجه "تناول العشاء بالمنزل بالنسبة لي جميل" همهم الأكبر بتفهم "لهذا السبب تحديداً يجب ان تدلل اميري الجميل" قال ذلك من حمله ليضعه بهدوء على مقعد الأصغر المفضل في المكتبة ليكمل قراءة كتابه الا ان جونغكوك ما سمع صوت اقفال الباب انتحب بسعادة بسبب كل ما حدث منذ ان فتح عيناه وتمنى لو تكون كل أيامه جميلة هكذا.

من كان يقرأ الرواية عندما اعترف البطل لحبيبته ابتسم جونغكوك بشدة "هل تعتقدين انك سعيدة؟ كلا فأنا اسعد منك فزوجي اعترف لي بحبه" قال ذلك من تذكر قبلاتهما ليغطي وجهه بيداه بسبب خجله ورغم سعادته الا ان الخادمة طرقت الباب لتخبره ان السيد تايهيونغ يخبره ان يستعد لقدوم ضيفهم المميز، من صعد الى غرفته وجد ان ملابسه بالفعل تم إخراجها لأجله ليبتسم فهو يحب اهتمام الأكبر به.