Freesia | VK (مكتملة)

11

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

طرقات خافتة ازعجت انسجام من يحلق في ارض الخيال برفقة كتابه ليسمح جونغكوك لمن خلف الباب بالدخول ولم يكن سوى الخادمة التي أتت لأخباره ان السيد الكبير يرغب بقدومه في الحديقة ، قلب عيناه من اغلق كتابه لينزل من السرير بهدوء ويتجه لمن كان ينتظره وما ان التقت عيناهما ابتسم ليبادله العشريني الابتسامة وقبل ان يجلس كان كلب تايهيونغ يتودد له.

"يبدو انه احبك" همهم من جلس على العشب متجاهلاً ألمه ليداعب يونتان "انا ايضاً احببته" قال ذلك من حمل الكلب المرح ليقبله ويتذكر وجود الانسة التي يراها وكأنها غير طبيعية من حديث تايهيونغ له "هل تلك الضيفة التي تدخل الغرف غادرت؟" سأل جونغكوك جونهي الذي تنهد بعمق"مؤقتاً".

ارتفع حاجب العشريني مستفسراً عن المعنى ليترك يونتان ويجلس على المقعد الخشبي بقرب الكهل الذي يعتقد انه زوجه "ماذا يعني ذلك؟" اشاح كيم الكبير بعينيه لينظر الى ميدان الاحصنة "ذهبت للبكاء قليلاً في منزلها"غريبة تلك الكلمات لمن لم يعرف ما هو سبب بكاء تلك الجميلة ولا يعتقد انه بسبب قرب الثلاثيني منه سابقاً فحتى لو اوهمها انهما بعلاقة هو يرتدي خاتم زواج الذي يعلم انه براق لدرجة من المستحيل ان لا تكون لاحظتها.

ضحكة ساخرة صدرت ممن وجد انه فكر بها اكثر مما يجب فهي ليست بشخص له أهمية بحياته لينظر هو الاخر لميدان الاحصنة ليرى الحفيد المثالي لجونهي يركب احدى احصنته وكم بدى رائعاً بعينا من أصبح بصره يتتبعه ليشعر بيونتان يجلس على حجره ليبتسم جونغكوك ويمسح عليه بلطف.

" ولربما سوف تعود في المساء لتناول العشاء معنا فأنا دعوت والدها وبعض من أصدقائي وعائلتهم" همهم من ليس مهتم بذلك فهو سوف يدعي التألم من ظهره ليهرب من وجبة الطعام التي لا ينتمي لها لتعود عيناه لتتبع الشاب الفاتن الذي يؤلم جماله قلبه.

من يتأمل منظر الثلاثيني الوسيم الذي يبدو وكأنه امير من احدى حكايات الخيال التي لطالما اسر بها الصغير الذي تمنى ان يقع بالحب مع امير غني ينقذه من حياة الشقاء والفقر التي كان يعيش بها ويجعله سعيد ويحيا حياة ابدية منعمة بالفرح.

تنهيدة عميقة صدرت ممن عاد للواقع ليبتسم بسخرية على حاله فهو لأجل المال تزوج بشخص في أواخر عمره ولا قدرة لديه حتى للوقوف على قدماه، الحزن هو ما شعر به جونغكوك الذي كان يكافح دموعه فأصبح يعلم انه كان حقير وبأول فرصة اغتنمها ليحتال على شخص مخلص لزوجته ورغم موتها هو يهواها ولا يرغب بسواها ولأجل فقط الشبه بينها وبينه نظر اليه وادخله حياته ليروي عيناه برؤيته ومقابل ذلك منحه الكثير من المال وجعله سيد للقصر.